أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - لاجهاد تحت راية ضلال














المزيد.....

لاجهاد تحت راية ضلال


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون : الخبر مقدس والرأي حر .
أحترم الجميع وعقائدهم ، أنا مع حرية الانسان في إختيار عقيدته التي يقتنع بها ، للبوذي والمسيحي والهندوسي والمسلم وباقي الاديان الحق في إختيار العقيدة ،ومن شاء يؤمن ومن شاء فليكفر وكل له خصوصياته ، والمشترك مع الاخرين الانسانية والمواطنة ، لكن هذا الاحترام لايعني الطاعة ، ولايعني أني لاأظهر فساد وبطلان ماعند الاخر .
لاجهاد تحت راية ضلال ، ولا جهاد مع إمام ظالم ، وكل راية قبل راية القائم راية ضلال ...... هذه الجمل ليست من عندي ، هي في عقيدة المسلمين عموما والشيعة خصوصا ، وعلى وجه التحديد فتاوى ( المراجع الاربعة ) ومنهم السيد السيستاني .
عندما خرجت من العراق قرأت العقيدة الشيعية ، وتأريخ الشيعة فقها وعقيدة ، وتأريخا وووو الخ ، وقرأت ايضا فتاوى فقهاء الشيعة المعاصرين وسلفهم .
وكذلك قرأت تأريخ الحركات الاسلامية ( شيعية وسنية ) وأعرف كغيري من الكتاب والمتابعين لمايجري على الساحة العراقية ، لاني عراقي ويهمني بلدي العراق ، وقد خرجت من العراق مرغما ، لا باحثا عن لذة .
تابعت كيف يتم تنصيب البابا في الفاتيكان ، وعند الشيعة ، فوجدت الفاتيكان يلتزمون بما كتبوا في كتبهم في حالة موت بابا او إعتزاله ، ووجدت الشيعة يخالفون ما كتبوا في ( رسائلهم العملية ) ويناقضون حتى اقوالهم .
حيث لاوصية تذكر لمرجع ، يوصي للامة من الذي يخلفه ، وماهي أموال الشيعة في مؤوسساته، التي يستولي عليها الاولاد والاحفاد والوكلاء ، وفي نفس الوقت تقوم المعارك الكلامية بين السنة والشيعة عن وصية رسول الله ص ، ومن يدعي انه على خطى أهل البيت ع لم يلتزم بوصية تذكر .
وعندما ظهرت مرجعية السيد محمد الصدر في التسعينيات ، وصلى بالامة صلاة الجمعة والجماعة ، ظهرت فتاوى من السيستاني ورفاقه الاخرين في النجف ، أن الصدر رجل فتنة ، وأن الصلاة التي يقيمها باطلة ، ورايته راية ضلال ، لانها تسبق ظهور راية القائم ، ودفع الرجل حياته ثمن تصرفه هذا .
وبعد أن جاء المنقذ والمنتظر حسب رأي المرجعية الدينية في النجف ، واذا به ( المحرر ) الامريكي ، وأقيمت صلاة الجمعة في كل انحاء العراق ، وبأمر ممن حرمها على الصدر الثاني ، ولم تكن فتنة ، لانها تحت راية ( الهدى ) الامريكية .
أفتى المرجع ( الاعلى ) في النجف قبل الاحتلال لصالح صدام حسين ، وأوجب الدفاع عن الوطن ضد الغزاة ، وبعد دخولهم العراق ، أفتى بعدم قتال قوات ( التحالف ) وعلى المؤمنين ان يلزموا بيوتهم .
إستباح المحتل الامريكي العراق طولا وعرضا ، وطائرات تقصف ، وجثث في الشوارع وفي ثلاجات الطب العدلي ، والمرجع الاعلى يبارك ، ويفتي بوجوب الذهاب الى إنتخابات المحتل ، والرجل تحرم عليه زوجته اذا لم يخرج لانتخابات اقامها المحتل ، وخروج المرأة كخروج زينب يوم الطف .
هتكت الاعراض في سجون الاحتلال وسجون غلمانه ، والمرجع لم يفت ولم يحرك ساكنا ، واذا بصلاة الجمعة التي كانت بدعة وفتنة ، تصبح واجبا في ظل الاحتلال .
والراية التي وصفوها بأنها راية ضلال ، لانها قبل القائم ، رفعوها هم لكنها تحت المظلة الامريكية ، ووصل الامر بالبلد بسبب هؤلاء الفقهاء الى مانراه اليوم .
لا أريد أن اتحدث عن من هو المرجع الذي يقود العراقيين ، ولاهويته ولا الجهات التي ارتبط بها وخذلته ، والاجندات المشبوهة التي ينفذها ، الذي اريد أن اسلط الضوء عليه ، هو راية الهدى وراية الضلال ، وفتوى السيستاني الاخيرة بالجهاد .
وكل ما اذكره في هذا المقال ، ليس لي بل هو من فتاواهم ، ومن ماموجود عند الشيعة من عقيدة ، ومسألة الانتظار ، ومن هو الضال .
هل أجاهد أنا الشيعي تحت راية امام ضلال ؟.
ومن هو ؟.
القوم أجمعوا على أن القادم هو جيش السفياني ، وأن المستهدف هم الشيعة ، والمرجع الاعلى أفتى بوجوب الجهاد ضد السفياني .
ياليتهم لم يخرجوا الى هكذا إمور وهكذا فتاوى ، لانها فضيحة من الوزن الثقيل ، وحسب العقيدة الشيعية ، أنهم إعترفوا وحسب الروايات التي في كتبهم المعتبرة ، أنهم هم راية ضلال ، وفقهاءهم فقهاء سوء خونة حسب وصف رسول الله ص لفقهاء اخر الزمان .
فاذا كان السفياني هو القادم وحسب عقيدة الشيعة علي انا كشيعي ان أبحث عن فقهاء الكوفة الذين يقولون للامام إرجع يا ابن فاطمة لاحاجة لنا بك ، ويقتلهم جميعا ، ويهدم مساجد الكوفة ، ويقتل من كبارهم 70 عمامة ( مرجع ) ومن صفارهم الف .
اذن حسب ماتقدم وماموجود عند الشيعة ، وحسب ماأكدوه اليوم في فتوى سيستاني ، انه هو من فقهاء اخر الزمان ، ورايته راية ضلال ، وان من يقتل تحت راية الضلال من اهل الباطل .
والسؤال : كيف يسكت كل هذه السنين على جرائم ومجازر أرتكبت في العراق ، ونساء انتهكت اعراضها بعلمه ، ولم يفت ، ويفت اليوم عندما تخلت امريكا عن عمليتهم السياسية ، ووصل الموت الى منزله ؟.
وماهو واجب الفقيه إتجاه الامة ، ألم يكن حاميا لها عندما تتعرض للاحتلال ؟.
أم أنه يتركها لمصيرها ويذهب لقسطرة وطائرات امريكية تقصف النجف ، ستي يس وامام نو ؟.
واذا كان القوم يدافعون عن الحق ضد السفياني ، فلماذا كل من تحدث عن المهدي في زمن حكم المرجعيات الدينية في النجف دخل السجن ، واعدم ، ومنهم من قلعوا عينه بمفتاح ، ومن يجدون في جيبه القران يدخل السجن ، وقد صرح القبنجي : عندما وصلنا الى الحكم كل يوم يخرج لنا مهدي ، فعلى المهدي ان يتأخر 35 سنة ، حتى نحكم مثل صدام وبعد ذلك يأتي .
للاسف ان المساكين يطحنون في حروب عبثية دفاعا عن فقهاء لانعرفهم ، لانسبا ولااصلا وووو الخ ، وقد ابيد مئات من العراقيين دفاعا عن هؤلاء الغرباء .
وهل ندافع عن عقارات عمار الحكيم وباقي العمائم التي جعلت من العراق دكانا يدر عليهم مليارات الدولارات ؟.
واذا كان هذا السفياني فلماذا لايرسلون اولادهم حتى ينالوا شرف الشهادة ؟.



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام في خدمة الشيطان
- ( الولاية الثالثة ) للمختار
- ثورات النعال في العراق
- الجلاد المقدس
- ايها الوحش ايها الاستعمار
- المواطن ( ينتصر )
- أنعاك يا ابن العم : خالد جامل الكرعاوي
- السعودية وايران والحضن الامريكي
- القدر مكان
- المالكي خيار السيستاني
- رسالة من الوطن : إلغاء السفر
- حسن العلوي ( المثقف ) صانع الديكاتور
- ( معركة الحشفة المقطوعة )
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - لاجهاد تحت راية ضلال