أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - المحور الروسي الصيني العتيد يشق طريقه على الساحة الدولية















المزيد.....

المحور الروسي الصيني العتيد يشق طريقه على الساحة الدولية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر روسيا والصين اكبر بلدين في العالم من حيث المساحة (روسيا: اكثر من 17 مليون كلم2) وعدد السكان (الصين: اكثر من 1 مليار و300 مليون نسمة). وهما تحتلان الكتلة الاضخم والاهم جغرافيا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا في ما يعرف بـ أوراسيا (مجموع القارتين الاوروبية والاسيوية). وروسيا هي الطريق الرئيسي للصين الى اوروبا عامة واوروبا الغربية خاصة. كما ان الصين هي الطريق الرئيسي لروسيا الى جنوب شرق آسيا خاصة والى البحار الدافئة في الشرق الاقصى.
والعلاقات الروسية ـ الصينية هي مكوّن اساسي وبوصلة رئيسية في العلاقات الدولية والسياسة الدولية برمتها. فعلى التناقض، او الفتور، او التعاون، او التحالف، او الاتحاد، فيما بين روسيا والصين يتوقف النهج السياسي والعسكري لجميع الدول والكتل الدولية الكبرى في العالم. وقد شهدنا مؤخرا بداية "انسحاب" اميركا من الشرق الاوسط وإعطاء الاولوية للتواجد الاميركي في الشرق الاقصى والمحيطين الهادي والهندي، تحسبا لاحتمالات التقارب الروسي ـ الصيني، وما قد يصل اليه، وما سينتج عنه، بعد ان تأسست، بمبادرة من روسيا، مجموعة شنغهاي (روسيا، الصين، كازاخستان، طاجيكسنان وقيرغيزستان) ومجموعة بريكس (روسيا، الصين، الهند، البرازيل وافريقيا الجنوبية).
وبعد تأسيس "جمهورية الصين الشعبية" بقيادة الشيوعيين، في ايلول 1949، مرت العلاقات الروسية ـ الصينية بأطوار مختلفة، كانت تتحكم بها العوامل التالية:
أ ـ الجوار والمصالح المشتركة للبلدين.
ب ـ التلاقي على قاعدة المواجهة المشتركة مع الغرب الامبريالي واليابان الفاشية والامبريالية.
ج ـ العوامل والخلافات الايديولوجية في فترة الحكم "السوفياتي".
د ـ التزام القيادة السوفياتية بـ"اتفاقية يالطا" التي وقعها ستالين مع روزفلت وتشرشل في نهاية الحرب العالمية الثانية، وما كان ينتج عن هذا الالتزام من مواقف متناقضة للقيادات "السوفياتية" السابقة.
هـ ـ الخلافات الموروثة منذ عهد القيصرية حول مساحات شاسعة على الحدود الشرقية الجنوبية لروسيا.
وخلال كل المرحلة منذ تأسيس "جمهورية الصين الشعبية" حتى الامس القريب، شهدت العلاقات بين البلدين الكبيرين أطوارا من التعاون المتفاوت، ومن التوتر، واحيانا من النزاع. وحينما اقدم الجنرال الاميركي ماك آرثر، اثناء الحرب الكورية (1950 ـ 1952) على التهديد بضرب الصين الشعبية بالقنبلة الذرية، رفض ستالين تزويد الصين بالقنبلة الذرية، وبدلا من ذلك وعد بتزويدها باللوائح العلمية لصناعة القنبلة الذرية، ولكنه أخل بوعده. ولدى انفجار الخلاف المزعوم "عقائديا" بين القيادتين السوفياتية والصينية في 1959 ـ 1960، أقدم خروشوف على الاخلال من طرف واحد بالاتفاقات المعقودة بين البلدين وايقاف المساعدات والتقديمات الاقتصادية وخصوصا التكنولوجية للصين الفقيرة، مما أدى الى ايقاف مئات المنشآت والمشاريع التي كانت تعتمد على تلك المساعدات، وكان ذلك بمثابة ضربة كبرى للاقتصاد الصيني وللصداقة التاريخية بين الشعبين الجارين. وفي 1969 نشب صدام مسلح في الاراضي المتنازع عليها في جنوبي شرق روسيا.
وكانت هذه الخلافات في مصلحة الدول الغربية، وفي مصلحة الولايات المتحدة الاميركية بالدرجة الاولى. وقد ساعدت الخلافات الروسية ـ الصينية على فتح ابواب روسيا على مصاريعها للغزو الغربي ـ الصهيوني، في عهد غورباتشوف ـ يلتسين، كما وعلى التقارب الاميركي ـ الصيني، ولا سيما على المستوى التجاري والمالي. ويقول بعض المطلعين ان الدبلوماسية السرية الاميركية كانت تستفيد من تحسن العلاقات الصينية ـ الاميركية لتحريض الجانب الصيني على تجديد المطالبة الصينية بالاراضي المتنازع عليها مع روسيا، مما يساعد الصين على حل بعض مشاكل كثافتها السكانية. ولكن القيادة الروسية وقفت بحزم ضد هذه المساعي الخبيثة، وأفهمت القيادة الصينية ان المصالح التاريخية للصين هي في التقارب والتعاون مع روسيا اولا، وليس مع اميركا او اي طرف آخر.
ومنذ بداية حكم الرئيس فلاديمير بوتين، في مطلع عام 2000، بدأ، في السياسة العامة للدولة، وعلى مستوى الدبلوماسية السرية الهادئة معا، العمل لازالة الشوائب العالقة من الماضي في العلاقات الروسية ـ الصينية، وبهدف بعيد المدى وواسع الابعاد هو: تحقيق محور ستراتيجي، روسي ـ صيني، اقتصادي ـ سياسي ـ أمني ـ عسكري.
ويوم الثلاثاء 20 ايار الجاري قام فلاديمير بوتين بزيارة الى الصين، وصفتها غالبية المراقبين بأنها "تاريخية"، وبرفقته نائب رئيس الوزراء الروسي (بوتين رقم 2) دميتريي روغوزين ووزير الخارجية سيرغيي لافروف وموظفون كبار في وزارة الدفاع وعدد كبير من الوزراء والخبراء المختصين، وحمل الوفد 43 مشروع اتفاق للتوقيع عليها مع الصين، تتعلق بمختلف جوانب العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والامنية والعسكرية. وقد استقبل بوتين في شنغهاي استقبالا استثنائيا، وكان في استقباله في المطار الرئيس الصيني سي تزينبين برفقة كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة ورؤساء ومدراء المؤسسات والشركات الكبرى الصينية. واستعرض الرئيسان حرس الشرف الخاص بالمناسبة المؤلف من حرس الشرف الرئاسي بالاضافة الى مجموعة مختارة من طلاب وطالبات مختلف الكليات العسكرية الصينية من كل الاسلحة.
وفي شنغهاي اجرى الرئيسان محادثات مطولة، منفردة، وبمشاركة ممثلي البلدين. وفي اعقاب المحادثات صدر بيان مشترك جاء فيه ان روسيا والصين هما ضد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، وتدعوان الى التخلي عن لغة العقوبات وحيدة الجانب، والى التوقف عن تمويل وتشجيع النشاطات الهادفة الى تغيير النظام الدستوري في الدول الاخرى.
وصرح الرئيس الروسي ان التعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين هو عامل مهم من اجل ضمان الامن في الاقليم وفي العالم. واكد على وجود برامج مشتركة لصناعة الطيران المدني وبناء الطائرات والهيليكوبترات. وقال ان موسكو وبكين اتفقتا على رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الذي سيبلغ 100 مليار دولار سنة 2015. وخلال الزيارة تم التوقيع على اكثر من 40 اتفاقا مشتركا. وشارك بوتين في الكونفرانس الذي يعقد في شنغهاي تحت عنوان "التعاون وبناء الثقة في آسيا"، ويحضره عدد من رؤساء الدول الاسيوية، وبهذه المناسبة اجرى لقاءات منفردة مع كل من رؤساء ايران، افغانستان ومنغوليا.
وفي خلال الزيارة قام الرئيسان الروسي والصيني بافتتاح مناورات عسكرية بحرية مشتركة تحت عنوان "التعاون البحري 2014". وهي المرة الثالثة التي تجري فيها مثل هذه المناورات البحرية الروسية ـ الصينية المشتركة. وشارك في هذه المناورات 14 سفينة حربية من البلدين، واستخدمت فيها الذخيرة الحية. وشملت المناورات تدريبات تعاون مشترك في عدة حالات قتالية بحرية ومضادة للطيران، منها توجيه ضربات مشتركة لاهداف بحرية، وعمليات تعقب وانقاذ، والاستخدام التطبيقي للاسلحة في البحر.
وعلق الرئيس الصيني على المناورات بالقول "ان هذه المناورات تبرهن على العزيمة التي لا تلين للصين وروسيا على ان نواجه معا التهديدات والتحديات، وعلى ان نحفظ معا الامن والاستقرار في الاقليم".
ومن جهته تمنى الرئيس الروسي "تقوية التعاون العسكري ضمن هذا المنظور".
وقد بحث الرئيسان في الشؤون الاقتصادية والاوضاع الدولية، وكان لهما موقف موحد من الازمة الاوكرانية. وجرى التوقيع على عدد قياسي من الاتفاقات بين البلدين. واتفق الطرفان على الاحتفال بشكل مشترك بالذكرى الـ70 للانتصار على الفاشية في السنة القادمة. وقال بوتين "لقد أنجز بلدانا عملا مشتركا ضخما يهدف الى التوصل الى مستوى تاريخي جديد لا سابق له في الشراكة الشاملة والتعاون الستراتيجي". وعقب الرئيس سي تزينبين بتكرار وصف بوتين بالصديق الجيد واكد "ان الزيارة قد حققت نجاحا كاملا". وقد اعار الرئيسان اهتماما خاصا للقضايا الاقتصادية وقال الرئيس بوتين "ان الصين تشغل بثبات موقع الشريك التجاري الرئيسي لروسيا". وفي السنة الماضية بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 90 مليار دولار. وقال سي تزينبين "لقد اتفقنا على مضاعفة الجهود من اجل رفع مقدار التبادل التجاري الى 100 مليار دولار في سنة 2015". وستعمل روسيا على تزويد الصين بالتكنولوجيا المتطورة.
ويذكر ان الرئيس الاوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش كان قد وقع في كانون الاول من سنة 2013 اتفاقا مع الصين لبناء ميناء مدني عميق المياه، بالاضافة الى عدد من المشاريع الاخرى، في القرم، التي تكلف مليارات الدولارات. وستدخل هذه المشاريع ضمن الاتفاقات الروسية ـ الصينية الجديدة. كما بادر الجانب الصيني الى اقتراح القيام بمشروع بناء الجسر الذي يربط اليابسة الروسية بشبه جزيرة القرم عبر مضيق كيرتش. وبالاضافة الى الاهمية الاقتصادية لهذه المشاريع الكبيرة، فإن لها دلالتها الخاصة على المستوى السياسي لجانب دعم الموقف الروسي بإعادة ضم القرم الى الوطن الام روسيا، والتقارب الروسي ـ الصيني بشكل عام.
وأهم الاتفاقات التي تمخضت عنها الزيارة هي الاطار العام لاتفاق تزويد الصين بالنفط وخصوصا بالغاز الروسي. وقد وافقت روسيا على تخفيض سعر الـ1000 م3 من الغاز الى 350 -$- (السعر الدولي المعتمد هو 425-$- لـ1000م3). وتبلغ قيمة الغاز الذي سيسلم للصين مئات مليارات الدولارات، وتمتد فترة التسليم الى 40 ـ 50 سنة. ويعكف الخبراء المختصون على وضع التفاصيل الفنية للاتفاقات.
وستعمل الصين على المشاركة في تمويل مد شبكة جديدة للسكك الحديدية في شرقي سيبيريا اي في جنوب شرقي روسيا، كما في تمويل مد انابيب الغاز والنفط القارية التي تقوم بها روسيا.
وسيسعى البلدان لاستبعاد التعامل بالدولار كوسيلة دفع، ولاعتماد العملتين الوطنيتين في الحسابات المتبادلة بين البلدين.
واستنادا الى ذلك، فإن مجمل النتائج الاقتصادية للزيارة تأتي كرد فعال على سياسة العقوبات الاميركية والاوروبية لروسيا، التي تصبح تافهة وعديمة التأثير تماما، ولا اهمية ولا نتيجة لها سوى المزيد من استعداء روسيا على الغرب، وهو الاستعداء الذي يصب في مصلحة روسيا والصين، وضد مصلحة الغرب الذي يحتاج روسيا والصين اكثر بكثير مما تحتاجان هما اليه.
وقد اجرت الجريدة الالكترونية الروسية شبه الرسمية "روسييسكايا غازيتا" مقابلة خاصة مع نائب رئيس اكاديمية العلوم الروسية البروفسور سيرغيي لوزيانين، لتقييم زيارة بوتين للصين.
وتحدث لوزيانين عن الامكانيات الكبرى لتعاون روسيا والصين لما اسماه الرئيس الصيني بعث "طريق الحرير" العظيم وانشاء منطقة تجارية كبرى تشمل آسيا الوسطى والجنوبية والشرقية وأوروبا.
وجوابا على سؤال حول امكانية تعميق العلاقة الستراتيجية (العسكرية) بين روسيا والصين، اجاب لوزيانين ان ذلك هو محتمل نظريا، اما عمليا فهو ممكن بقدر ما ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يتابع سياسة دعم اليابان، ولا سيما في الخلاف حول الجزر المتنازع عليها بين الصين واليابان، حيث ان الرئيس الاميركي في زيارته الاخيرة لليابان اعلن ان الولايات المتحدة الاميركية تعتبر تلك الجزر يابانية وانها مشمولة باتفاقية الامن المتبادل بين اميركا واليابان، وهذا يعني التهديد بالتدخل العسكري الاميركي الى جانب اليابان في حال نشوب صدام حول تلك الجزر، ويعني ان هذا هو شكل من "ناتو آسيوي"، وهو ما يدفع الصين عمليا الى تعميق تعاونها الستراتيجي مع روسيا، وربما يتم تطوير اتفاقية التعاون الستراتيجي المعقودة بين روسيا والصين سنة 2001، لان الظروف في سنة 2014 تختلف عن الظروف التي كانت موجودة سنة 2001، فالهيكل العام لاتفاقية سنة 2001 يمكن ان يبقى كما هو، اما البنود الداخلة فيه فيمكن ان تتبدل لتستوعب الاوضاع الجديدة. وختم لوزيانين بالقول: انه حقوقيا (de jure) لا يوجد حلف استراتيجي بين روسيا والصين، ولكن عمليا (de facto) فإن العناصر المكونة لمثل هذا الحلف اصبحت متزايدة.
ويقول وزير الخارجية الصيني "فان إي" ان العلاقات بين روسيا والصين هي على مستوى رفيع لا سابق له. وفي السنة الجارية تتواصل الجهود لتوطيد التعاون الستراتيجي الشامل بين البلدين: "بالحديث عن تطوير العلاقات بين الصين وروسيا خلال هذه السنة، اعتقد ان المحتوى الرئيسي لهذه الجهود ينبغي ان يكون توطيد المستوى الرفيع للشراكة الستراتيجية الشاملة والتعزيز الثابت للثقة السياسية المتبادلة". ودعا وزير الخارجية الصيني الى "الدفاع المشترك عن نتائج الانتصار في الحرب العالمية الثانية" والى تنظيم الاحتفال المشترك سنة 2015 بمناسبة الذكرى الـ70 للنصر على الفاشستية. وأعلن ان الصين على استعداد للاضطلاع بدور بناء في حل الازمة الاوكرانية بالطرق السياسية.
هذا ونشرت جريدة "جينمين جيباو" الناطقة الرسمية باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، مقالا افتتاحيا انتقدت فيه السياسة الغربية حيال الازمة الاوكرانية. وجاء في المقال ان اميركا والكثيرين في الغرب لا يزالون يتصرفون تحت تأثير مفاهيم الحرب الباردة ولم يتغلبوا على عدائهم لروسيا. واكدت ان الصين تؤيد الموقف الروسي من الازمة الاوكرانية.
ويقول بعض المطلعين ان المحور الروسي ـ الصيني العتيد دفن الى الابد ما كان يترتب على التزام روسيا بمعاهدة يالطا التي سبق ووقعها ستالين وكرس بموجبها الهيمنة الاميركية على العالم الغربي ومستعمراته السابقة، وان اميركا فقدت نهائيا صفتها كقطب عالمي أوحد، وأن مصير العالم اصبح يرتبط من الان فصاعدا بحركة المحور الروسي ـ الصيني اولا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتصرون على النازية الهتلرية كابح حازم للعدوانية الفاشية ا ...
- انتصار جديد للديموقراطية الشعبية على الديموفاشية الاميركية ف ...
- الاسباب الجيوستراتيجية لتراجع الناتو امام روسيا
- نحو دور تنموي ثقافي وانساني لجامعة الدول العربية
- مع يبرود السورية... هزيمة جديدة للفاشية الاميركية في شبه جزي ...
- الهزيمة المؤكدة للفاشية الاميركية في اوكرانيا والتغيرات الجي ...
- اميركا تفتتح المعركة في اوكرانيا و-الشبح- الروسي ينتصر بدون ...
- السقوط التاريخي لمنطق الهيمنة الدولية لاميركا
- ملاحظات على هامش كتاب -كريم مروة يتذكر-...
- حزّورة الوفاق الوطني اللبناني ...
- التناقضات المستعصية للنظام الامبريالي العالمي
- الحرب السرية -المقدسة- ضد الكاثوليكية
- الجذور السوسيولوجية والاقتصادية لنشوء -شعب الله المختار-
- لانكشارية العالمية المعاصرة
- -الوعد الشيطاني- ليهوه والعداء الاستعماري الغربي للشرق العرب ...
- النظام السوري ومسرحية المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق ال ...
- من هو -العدو غير المرئي- لاميركا؟
- نظرة عربية مسيحية شرقية في موضوعة صدام الحضارات لهنتنغتون
- المأزق التاريخي ل-منطق- الهيمنة الامبريالية الاميركية
- لمحة تاريخية مكثفة عن العلاقات الثقافية البلغارية اللبنانية ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - المحور الروسي الصيني العتيد يشق طريقه على الساحة الدولية