أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن جبار محمد - حرية التعبير بين جواد بوزيان و حمار بوزيد














المزيد.....

حرية التعبير بين جواد بوزيان و حمار بوزيد


بن جبار محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4442 - 2014 / 5 / 3 - 04:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إذا كانت هنــاك أحـد أو مؤسسـة يستحقان جائزة حريــة التعبير فإنني أرشـح مارك و فايسبوكـه العظيم التي أتـاح للضعــفـاء أن يعبروا عن مكنونات أنفسهم و إختلاجات قلوبهـم و بنات أفكــارهـم ، أنـا أخص الضعفاء لأن الأقــوياء لـهـم دور النشر و صدور الجرائد و ميكروفونات الإذاعـات ، الفضـاء الفايسبوكي لا يهـمـه جنسك أو لونك أو دينك أوأصـلك ، لكن وفــّر للجميع ماعجــزت عـنــه الإنسانيـة منذ أن وجد الإنسان على وجــه الأرض ، هـذا الرجـل العظيم الذي بسـط يديـه للإنسانيـة لم تتمكن الأديان مجتمعــة من تسهيل للإنسان و التعبير عن نفســه بمثل هــذه القــوة و هــذه الكثــافــة و بهــذا الحيــاد ، كــأنــه إلــه الذي لا يأبـه لضيق صدورهـم و توجهــاتهم و طائفيتهـم و دمويتهـم و ضيق أفقهــم ، هــذا الرجــل الذي أفــرزتـه الحضـارة الغربيـة ، رغـم أن الحضـارة الغربيـة ما عــليها من تحفظــات إلى أنــه فـتح يديــه للجميع ، ليقــول تواصـلوا تكلمـوا عن الحب ، كلمــوا بعضكم ، تحدثـوا عن كل شيء ، ألعبوا ، أمــرحوا ، تعلموا ، تثقفــوا ، تنافســوا ، تزاوجــوا ، تصادمـوا و لكن لا للعنصــريــة و لا للبغضــاء و لا للإحتقـار النوع البشري ولا لإزدراء الأشخاص ، نــعم للإحتــرام الإنساني..قدّم لنــا أسمى معــاني المحبــة ، هـذا ما يخص جواد بوزيان ، أما يخص حمار بوزيد فالنشــر لــه قــواعــد و أصــول و مباديء و ترســانــة قــوانين مركبـة بدايــة من قانون الإعــلام و إنتهــاءا بقانون العقــوبات مرورا على القوانين الإستثنــائيــة ، الضعــفــاء مثلي لكي ينشــر يجب أن تكون هنــاك رسالــة توصيــة و تفعيل شبكة عــلاقــات معــقدة لكي تنشر رســالــة تجرى لها ألف عمليــة جراحيـة حتى تصبح قـابلـة للنشــر و قد تم بتــر عضوه الذكــوري أو خصيـه لإجــل عــدم إثـارة النعــرات الجنسيــة للنظام القــائم . مرة أخرى أشكر مارك زوكربيرغ على الفضـاء الذي يتســع للجميــع .



#بن_جبار_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا و مول النخالة (2)
- هكذا تكلم مول النخالة
- رسالة لا تنطق عن الهوى
- أتركوا الجزائر لشبابها
- بإسم الدين ، لا خير في أمة أخرجت للناس
- وزارة الثقافة الجزائرية و الغزو الوهابي
- ماذا تنتظرون من الجماعات المتأسلمة ؟
- تونس بخلفية سلفية
- بين الولاء و الكفاءة
- صداع إنتخابي
- الهوية كقضية مؤجلة..
- هل نحن فعلا بحاجة لأعظم و أكبر مسجد في العالم ؟
- نيل أمسترونغ في أبعد من مرأى العين
- المدخل الصحيح للعلمانية
- فلاسفة الأنوار الوهابيين
- فرحت فرحتان
- عندما يصبح الإلتجاء الى القضاء مضيعة للوقت
- أسوء اللحظات تلك...
- حديث عن الرجل المناسب..
- المناضل الفذ : في ذكرى هاشمي الشريف


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - بن جبار محمد - حرية التعبير بين جواد بوزيان و حمار بوزيد