أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمسيس حنا - الصوفية المصرية















المزيد.....

الصوفية المصرية


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 12:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    




الفرق بين قدماء المصريين و أى شعب من الشعوب القديمة هو أن المصريين القدماء كانوا دائمى و دائبى البحث عن إله شامل أعلى تكتمل فيه كل الصفات الإيجابية المطلقة و الصفات السلبية المطلقة: كأن يكون الإله خير مطلق و يكون فى نفس الوقت شر مطلق لأن المصرى القديم لاحظ منذ البداية وجودهما فى ثنائية متلازمة (الخير و الشر) معاً. و من أجل التوصل و التعرف على هذا الإله درسوا العلوم و الكيمياء و الفيزياء و الأحياء و الرياضة و الفلك و بنوا المعابد و أفاموا المراصد الفلكية و صنعوا مراكب الشمس و حنطوا أجسادهم. و لكنهم وجدوا من الصعب أن يكون الإله متناقضاً بهذه الفجاجة فيقوم بعمل و يأتى بنقيضه فى نفس الوقت و من ثم كان لابد للمصرى القديم أن يفصل بين الخير و الشر و جعل لكل منهما وجود مستقل تماماً عن ألاَخر رغم أن كليهما من أصل و احد و من ثم كان لابد أن يكون لكل منهما إله مستقل و فى نفس الوقت فإن كلاهما من أصل و احد فقدم لنا المصرى القديم حلاً فريداً لهذه الثنائية المتناقضة ذات الأصل الواحد فى قصة "أوزوريس و ست" و جعل دور "الأنثى" "إيزيس" هى التى تلم حطام الخير "أوزوريس" و تجعله يعود الى الى الحياة من جديد و تنجب "حورس" الذى سوف يقضى على "الشر" المتمثل فى عمه "سِت" و ذلك بعزل ست عن العالم و تحديد إقامته فى مكان خاص فى العالم السفلى.

من هذه الثنائية المصرية القديمة أستمدت الأديان الأبراهيمية منظومة الثنائية المتناقضة فى قصة "الله" و "الشيطان" و كلاهما خالدان لا يموتان و بدلاً من أن يكون الخير و الشر "أخوان صنوان" فى قصة المصرى القديم أصبح الخير "الله" هو "خالق" للشر "الشيطان" فى الأديان الأبراهيمية. أى أن الشر منبثق من الخير. أى أن الخير و الشر من مصدر و احد. و بناء على هذه البديهية البسيطة سقطت الأديان الأبراهيمية فى مستنقع التناقضية التى تطوح بتابعيها مرة ذات أقصى اليمين و مرة ذات أقصى الشمال و مرة أخرى فى الوسط "و هى الحالات التى يكون فيها التناقض فى حالة ضبابية رمادية يتعذر فيها على التابعين الخروج من المنطقة الوسطى الرمادية الضبابية لظروف خارجة عن أرادتهم خاصة فى غياب رجال الدين المتطرفين. ولكن المشكلة أن كل طرف من الأطراف يرى الأخر متطرفاً و هو الوسطى المعتدل. و أحياناً اخرى يعترف المتطرفون بتطرفهم بل و يتفاخرون به.

و رغم تناقض و تباعد طرفى المعادلة فى الأديان الإبراهيمية فقد ظهرت مذاهب و طرق داخل الدين الواحد لكى تحد من هذا التطرف الفج المفضى الى الصراع الحتمى على الأرض، لكى تأخذ طريقاً متخصصاً جداً ينأى بتابعى الدين أو المذهب الواحد و من ثم بأصحاب الطريقة أو الفرقة عن الصراع الناجم عن سلطة رجال الدين و توجهاتهم العقائدية وصراعاتهم السلطوية. فيكون توجه هذه الفرق و الطرق الى معرفة الله ثم التعامل معه مباشرة دون توسط أو وساطة رجال السلطة الدينية. كما تكون دعوتهم للاَخرين لإتباع الطريقة دعوة سلمية بحتة دون أى إغراءات أو منافع دنيوية أو أخروية. فهو وضع طبيعى فى حالة الحب من أجل الحب لكى يرتبط المحب بحبيبه لأنه يستمد وجوده وكيانه منه. بل أن الدخول أو الأنضمام للطريقة عملية صعبة جداً يتدرج فيها التابع من مرتبة أدنى الى مرتبة أعلى ليصل الى مرتبة العارف بالله التى يتم فيها حالة التوحد و الحلول و الأتحاد كما فى حالة السياحة فى الرهبنة فى المسيحية و حالة المعرقة التامة بالله فى التصوف الأسلامى.

و الصوفية فى الأسلام هى طريقة أو "سيرة "سلوك وتعبد وزهد في الدنيا وإقبال على العبادات واجتناب المنهيات ومجاهدة للنفس وكثرة لذكر الله". و دون الدخول فى تفاصيل التعريفات اللغوية أو الأصطلاحية للتصوف فأن هناك ما يقرب من ثلاثين طريقة صوفية فى الإسلام يوجد تسعة طرق منها فى مصر وحدها (http://ar.wikipedia.org/wiki/). إلا أن الطرق الصوفية المتبعة فى مصر قد تأثرت كثيراً بالمناخ المصرى و بكل ثقافته و حضارته فاصبح التصوف فى مصر ذى خصوصية مصرية أخذ من الحانها الفرعونية القديمة و تأثر برهبنتها و تلمست الأجساد فى حركاتها حركات و تموجات و إنسياب الطبيعة المصرية بنيلها و تموجاته هواءئها و نباتها لدرجة أنك تستحضر حركات النباتات فى الحقل و تتنسم هواء فجرها النقى و تحس بنقاء الناس المشاركين فى الذكر و صفاء سريرتهم مثل ندى الفجر الذى يأخذ بالأبصار عند مرورك فى حقل تغطيه الخضرة و على أوراقها قطرات الندى قتشعر بالإرتواء و الرضا الربانى و الإشياع الروحى و بالسلام و السكينة و الطمأنينة التى تملأ المكان.

و يمثل الشيخ أحمد التوني من قرية الحواتكة مركز منفلوط أسيوط فى صعيد مصر احد أشهر المداحين الصوفيين . وهو أشهر وأكبر منشدي صعيد مصر يطلق عليه لقب "ساقي الأرواح" و"سلطان المنشدين". وقد استطاع بأدائه المتميز الخروج بالغناء الصوفي من المحلية إلى العالمية، إذ دُعي للمشاركة في العديد من المهرجانات الموسيقية الروحية. يقول الشيخ التوني عن الموسيقى أنها "تجلب الجمهور، وتقرب ‏المعنى، وتطرب النفس، وترقق المشاعر، وأن الموسيقى تؤدي لأن يسود "سهرات الإنشاد الصوفي نوع من الصفاء والحب، والإبداع والتشويق". يهدف الشيخ ‏ من خلال الإنشاد والموسيقى ‏الروحية إيصال رسالة التصوّف الإسلامي إلى العالم كله. ويعتقد أن التصوف صالح لجميع الأديان وليس حكراً على المسلمين وحدهم. ويعتبر الشيخ ياسين التهامى أحد أشهر تلاميذ الشيخ التوني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A)

وللشيخ أحمد التونى مديح بعنوان "الله محبة" (https://www.youtube.com/watch?v=LVdumlLmYZE) يظهر فيه بوضوح التأثيرالمصرى الفرعونى المسيحى الأسلامى فى خلطة واحدة نادراً ما تجد مثيلها فى أى من شيوخ الصوفية غير المصريين و لا تجدها فى دعوات شيوخ الوعظ الذين جلبوا للوطن الذى لا كيان له فى ثقافتهم الوهابية الغريبة ثقافة برجماتية على الأرض المصرية فكانوا و ما زالوا يزرعون الفتنة و يغذونها بتطرفهم و كأن بالشيخ أحمد التونى رحمه الله يقف ضد تيار نهايته الدمار و الخراب و هو يدعوا الى جعل الأرض بستان و جنة يتعايش فيها كل الناس فى حب و سلام كل حسب الجانب الخير الذى يراه الشيخ فى الإنسان. و الشيخ أحمد التونى يستحضر حالة من الوجد فى إنشاده تسمو فوق الأرض ليحلق بك فى سماء الوجد فتتماوج مع اللحن أو كأنك نبات فى الحقل فينعكس تموج النسيم العليل على حركات جسدك التى يؤديها بتلقائة سلسة ناعمة كأنك أثير تلون بخضرة الحقل أو برمادية مياه النيل التى تحمل الخير لكل أهل مصر فيحدث التوحد و التوجد مع الزمان و المكان و المحسوس و المجرد فى منظومة تكاملية ليتجرد الأنسان من ذاتيته و نرجسيته ليصبح جزء من كل، هذا اللحن (قلوب العاشقين) مثال واضح لحالة الوجد التى وصل اليها الشيخ فى إنشاده (https://www.youtube.com/watch?v=C67PPSvg-0U). و للاسف فقد توفى الشيخ الى رحمة الله فى 17 مارس 2014 و تعد وفاته خسارة كبيرة لثفافة تكاد تكون نادرة و متعذرة فى زمن الفتق الذى تعيشه مصر هذه الأيام.

اما تلميذه الشيخ ياسين التهامى و هو أيضاً من قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط محافظة أسيوط فى صعيد مصر فقد تفوق على استاذه. و قد بزغ نجم الشيخ ياسين التهامي منذ منتصف السبعينيات كمنشد ديني، واستطاع الشيخ ياسين التربع على عرش الإنشاد لمدة تقترب من ثلاثين عاماً وحتى الآن. و الشيخ ياسين التهامى أعطى الإنشاد الدينى الصوفى مذاق مصرى خاص و صل به الى العالمية. عاش الشيخ ياسين في جو معطر بالذكر والنفحات الصوفية وتعرف خلال هذه الفترة على عمالقة الشعر الصوفي أمثال عمر بن الفارض ومنصور الحلاج ومحيي الدين بن عربي وغيرهم، وكان لهذا أكبر الأثر في ولوجه باب الشعر الصوفي منشداً فيما بعد. انشد في اكثر من دولة اورروبية ونال الكثير من الجوائز. و الشيخ ياسين التهامى مصّر "جعله مصرياً" عمالقة الشعر الصوفى فى بيئة مصرية تعرف كبف تتذوق و تفدر معنى الكلمة بغض النظر عن درجة تعليمها حيث يتساوى فيها المتعلم و المثقف و الغير متعلم فى حالة من الوجد الروحانى التى تذوب فيها القلوب. ففى منظومته "أكاد من فرط الجمال أذوب" https://www.youtube.com/watch?v=_7EVtA-AWHU يحملك الشيخ ياسين بأريحية لا يمكن مقاومتها لتجد نفسك مستسلماً و متطلعاً لحالة النشوى التى يضعك فيها الشيخ و يتركك كأنه ساحر يجذبك بمغناطيس فيرفعك من الأرض ثم يتركك لتتجاوب وجدانياً و نفسياً و روحياً و جسدياً مع نغمات اللحن البسيط الذى يمثل الخلفية أو البساط الذى يحملك لكى تنهل و تتغذى روحك من عذب الكلام. و تحس و أنت تتمايل مع اللحن و الإيقاع و صوت الشيخ ياسين أنك تخلصت من الجاذبية الأرضية كأنك سابح فى فضاء لا نهائى من النشوى بل و تتخلص من إحساسك بسجن المكان و الزمان و تنطلق روحك و جسدك فى اللازمان و اللامكان.

و الله ما طلعت شمس و ما غربت ........ إلا و حبك مقرون بأنفاسى.
و لا تنفست مسروراً و مكتئباً .......... إلا و أنت صهيلى بين أنفاسى.
و لا شربت شراب الماء من عطش ... إلا رأيت خيالاً منك فى الكأس.

ثم بعد ذلك يدخل اللحن و الإيقاع ليتولى مسؤلية حملك الى النشوى فتجد جسدك كله يهتز و يتمايل مع اللحن و انت قد دخلت فى حالة غيبوبة عن الذات لتتكامل مع اللحن و الإيقاع لتصل الى حالة النشوى التى لا يمكنك أن تدركها فى حالة عدم وجود العناصر الأريعة المكونة للموقف وهى صوت الشيخ ياسين و اللحن و الإيقاع و الكلمة.

أكاد من فرط الجمال أذوب ... هل يا حبيب فى رضاك نصيب.
جعلت قلبي يهفو دوماً للقاء ... و إذا ذكرت يا حبيب أطيب. إلخ

و فى لحن ثان بعنوان "يا ملهمى من أنت؟ أنت تعرف من أنا" https://www.youtube.com/watch?v=MYgMhzhdyEg يصل الشيخ الى حالة التوحد على إيقاع "الدرمز" فقط لدرجة أنه يختلط عليك المتكام و المخاطب و كأن الصوت قادم من أعماق سدرة المنتهى أو الملأ الأعلى بإيقاع متباطئ حثيث ليتسلل إلى داخلك فينتزع ذاتك منك لتجد نفسك فى حالة وجدانية عميقة لا تملك فيها ذاتك فلا يمكنك أن تعبر أو تدرك ما أنت فيه من توحد و هو ينقلك الى ما قبل خلق البشر تارة "الذى هو قبل خلقك شخصياً" و الى ما بعد خلق البشر تارة أخرى "الذى هو خلقك أنت" لتجد وجودك ممتد و لكن فى لحظة يقول لك الحبيب "كن فى الحياة" فكنت. و هنا فقط تشعر أن ماهيتك لا تحددها هويتك الدينية بل تحددها علاقتك بالخالق فتستوى بالوجود روحك.

حبيبي قيل كان الحب من قبل البشر ...
أيا ملهمى من أنت؟
أنت تعرف من أنا.
أنا فيك أحيا منذ بدءك كان أنا ...
أنا إن قلت فيك أحيا منذ بدءك
كان حبيبي و لا شيئ يفصل بيننا
فغرامنا فيه إختلفنا مهجة و كيان.
أنا إن قلت أنت فأننى أنت الذى
أعنى و أقصد بالنداء إيانا
غُيبت عنك فترة و رأيتنى
فعرفت أن لقانا قد حان ..... الخ

و فى لحن ثالث بعنوان "عيسى أخوك محمد" https://www.youtube.com/watch?v=9gjuEpvc0v0 فى مولد الحسين بقلب القاهرة سنة 2011 تجد الشيخ ياسين يبدأ لحنه بصرخة قوية كأنه يطلق إنذاراً مدوياً للحال المتردى من التعصب التى و صلت اليها مصر بسبب دعاة الفتنة و الطائفية و فى جرأة قوية دون أسفاف أو تطاول على أحد يعلن الشيخ ياسين أن الحب هو الركيزة الوحيدة التى يمكن أن يبنى عليها أى صرح للعلافة بين البشر و بعضهم من ناحية و التى تقودهم فى النهاية الى بناء علاقة قوية بينهم و بين الله من ناحية أخرى. فى الوفت الذى كان ينشد فيه الشيخ ياسين فى مولد الحسين فى قلب القاهرة الكبرى إنسحب معظم الذين يدعون العلمانية إما تملقاً للتيار الدينى المتطرف فى ذلك الوقت طمعاً فى منصب أو جاه أو خوفاً منه. و دون الخوض فى مستنقع السياسة و السلطة يعلن الشيخ ياسين التهامى بما لديه من حنجرة قوية و لحن تذوب له القلوب شهادته على هذه المحنة التى يعيشها الوطن لكى ياتى اللحن و الصوت و الأيقاع و الكلمات البسيطة مصوراً و مجسماً للطبيعة المصرية التى توحد بين البشر و الوطن و الله فى منظومة متكاملة قوية لا تقوم لها قائمة فى غياب أحد أضلاعها الثلاثة.

يا ليل أنت على شاهد
يا ليل هل ترثى لواجد
أشكو المراقد للوسائد
و الوسائد للمراقد
بينى و بين هواى أبعاد
تضل بها المراصد
عيسى أخوك محمد
موسى أخوك محمد
و كلكم بان و شاهد
ألم يك اَدم و احد
أليس دين الله و احد ... إلخ

و أخيراً فى هذا اللحن الجميل "يا مالك الملك" (https://www.youtube.com/watch?v=IdwjJf9LWGE) دعوة ملؤها الخشوع و التواضع و صرخة مدوية فى نفس الوقت الى الله أن يعيد البشر اليه و يلخص العلاقة بين الله و الأنسان فى التعبد له ليس خوفاً و لا طمعاً و لكن حنيناً "لأنوار لقياك".
دمتم بخير.
(رمسيس حنا)



#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصية يسوع فى الألحان الفرعونية
- أسبوع الألاَم خصوصية مصرية
- همس الدولار -شِعر-
- الطفل المشاغب يترافع عن عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- الطفل المشاغب عندما تم إعدام عخان إبن كرمى (قصة قصيرة)
- عندما نصلى للدولار (شِعر)
- ميلاد خطيئة
- نقد مفاتيح سامى لبيب لفهم الوجود والحياة
- -وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ- (قصة قصيرة)
- محاربة من ورق
- الطفل المشاغب وشجرة الطاعة (قصة قصيرة)
- الى أمى -شجرة السنديان المسافرة- (شِعر)
- طفل مشاغب فى أعياد الميلاد (قصة قصيرة)
- إنهم لا يفقهون – الى مينا دانيال (شعر)
- عندما تموت الجذور (قصة قصيرة)
- أحلام يقظة (شعر)
- خرجت لتزرع (شِعر)
- بداية وتوجس (شِعر)
- بعض من صور حبيبتى (شعر)
- الظهور - شعر -


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمسيس حنا - الصوفية المصرية