بعض من صور حبيبتى (شعر)

رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 10:51
المحور: الادب والفن
    

أنت المرأة
التى أكتب لها
وأكتب عنها
كنت وما زلت
محور الحياة
التى أدور حولها
فأراكِ شخصيات
متفارفة
ومتعددة.
ربما تكون هذه حالات مرضية
ولكن لا أعلم من منا
تعتريه حالات المرض
ربما أنا
ربم انتِ
ولكن هذى
بعض من حالاتى
بعض من حالاتك
فأنا لا أطلب منكِ
أن تحبينى
بل تقبلينى
على علاتى
كما أحبك
على عِلاتك
________________________

صورة 1

يا إمرأة صدقت الا تقوى على جمالها خطوب الزمــن
يا من كانت تتسربل بالديباج وتفرش ارضها بالعهــن
وتحت ظل أهدابك عاش عشاقك نعمة السكر والوسن
وكل دعى أفتى لوطئك شتى الطرائق وغريب السـنن

صورة 2

يا إمرأة تقطعت بها أوصال الرحم وحبال الزمــــــن
فإنهمرت دموع عشاقك من الم على كل الوجـــــــــن
يا من رقصت على جروحى و إياى قد غبـــــــــــــن
وأسلمتِ للزبانية جسدك وروحى يستغيث فـجبـــــن

صورة 3

يا إمرأة ما تعلمتِ من الحشرات أن تتدخر للزمــــــن
وفى خدرك أسلمتِ جسدك وروحك لكل من فتـــــــن
فأستنكحكِ كل من هب ودب وأصبحت للكلاب كبــن
والقوا بك على قارعات الطرق لتقتاتى على المـــِنـن

صورة 4

يا إمرأة أدمنت الخشوع والتزلل لكل وثــــــــــــــــن
تتنفس الدجل فتقتل الحر وتنام مع من ســـــــــــــجن
يا من تمارس الذكرفتبحر فى الموت والعطــــــــــن
وتتمرغ فى الوحل وتتكحل بالدم وتتعطر بالعفــــن

صورة 5

خدعتنى إبتسامتك مرة وأنا من للمؤامرة ما فطــن
وهوى لك يغالبنى فإن لم يمت فقد رمم فى وأســن
يا التى ما عادت تنجب إلا يأس وعجز ووهـــــــن
وفى رحمها كم بخبائث حبلت والشيطان قد قطــن

صورة 6

يا إمرأة لم يعد لى فيها عنوان أو سكن أو وطــــن
نعق فيك البوم الخراب وفى أطلالك دود قد سـكن
يا إمرأة من صدرها يرضع الثعلب وإليه قد ركـن
فما أثار فى قلبى وعقلى لك إلا الرثاء والشــــجن

صورة 7

أنا لست نادماً عليك فقد أنذرتك بوقوع كل المــــحن
أن لست اَسفاً عليك فكل نساء الأرض لهن ممتــحن
هل لى الاُن أن أرد عنك كل سحالى الضب والهجن
هل لعقلك المنكوب أن يستفيق إذ ما دفعت أنا الثمـن

شعر "رمسيس حنا"

#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل