أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية















المزيد.....

تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لكي نقف على حقيقة مطلب امازيغية الدولة المغربية الذي ينادي به مناضلوا الحركة الأمازيغية لا نجد بدا من العودة قليلا الى الوراء بشان هذه الدولة ونسايرمزاعم كونها لم تعرف ولم تنشأ الا على يد المسمى ادريس الأول.-وهو لاجىء عربي فرمن اهله بالمشرق لا جآ سياسيا الى المغرب, وعلى سبيل الذكر فان لفظة(مغرب) اسم دخيل فرض للأحالة على المشرق وبالتالي الحاق هذا البلد بما يعرف ب (العالم العربي) تزويرا للتاريخ. ذلك ان المغرب هذا لم يكن يوما تابعا جغرافياللمشرق وانما هو جزءا لا يتجزأ من القارة الأفريقية ويعرف عند ابناء الأرض الأصليين ب (امور ن واكوش). وقد قيل تفسيرا لهذا الأسم الكثير غير ان غالبية المهتمين من مناضلي الحركة الأمازيغية يعتقدون بانه يعني( ارض اللـــــــه).الاان التفسير الصحيح لهذا الأسم هو التفسير اللاصق بمميزات الأرض ذاتها لاغير, باعتبار كون نسبة هذا الجزء من ثمزغا الى قوة غيبية والأتفاق على هذا الأنتساب يفيد ايمان المنسبين بهذه القوة بينما التاريخ يفيد خلاف ذلك لما عرف عن الأمازيغ من كونهم متعددي العقائد الدينية يستحيل معها حصول هذا الأتفاق على التسمية .لتعني الصفة اوالأسم الذي اطلق على البلد شيآآخر هو نعتا لما تميز به وعرف عليه بشكل لا يثير خلافا بين اهله وهذا ما يتعين استخراجه من لفظة(اكوش)ما دام ان (امور) تعني الأرض كما تعني ايضا المجال الخاضع لسلطة الشخص او الجماعة اذ يقال من قبل المضطهد الفار من قبضة عدوه للأمازيغي (ليخ غ امور نش) بمعنى انا في حماك فماذا تعنيه لفظة أكوش يا ترى؟.
........
أكوش اسم علم مذكر ومؤنثه( لكوشث) الذي جعمه (لكوشاث) مؤنثة و(اكوشن ) المذكرمع وجوب ملاحظة ان الكاف تلك انما هي الحرف العربي المتوفر الوحيد الذي يستعمل ليحل محل حرف امازيغي خالص لا شبيه له الا في اللغة الألمانية والذي ما هو بكاف ولا شين و(لكوشث) يعني كل ما على عن سطح الأرض من مثل التلال والجبال غيرانه في شان التسمية الخاصة بالبلد انما اعتمد فيها ما ارتفع عن هذا السطح بفعل بركان وقيل عنه اكوش لعظم حجمه ويكون الأسم بالتالي يعني (ارض البركان)او ارض التل الكبير ولمن يرغب من المهتمين في التاكد من صحة هذا التفسيران يقوم بزيارة لضواحي مدينة صفروبالمغرب حيث وجود عديد من (لكوشات) وهي افران لطهي الأحجار بغرض استخراج مادة الجير المستعمل لتبيض جدران المنازل حتى ان موقعا بقيبلة آيت يوسي بضواحي هذه المدينة تسمى ب(كشاتة) أي (لكوشات)بعد محاولة تعريبها.
.......
اريد من الأشارة الى ماذكرالأستهلال بواقع يحمل بين طياته ما من شان التمعن فيه استخلاص تخبط اعداء الهويةالأمازيغية للمغرب ومحاولتهم الفاشلة على طمس حقائق يابى التاريخ ان تنسى كما يابى ان يقبل بتزويرها .فهل يشفع لنا اعتبار ادريس الأول بصفته مؤسس الدولة المغربية كما يحلوا الزعم به من قبل شرذمة من الأعداء المومأ اليهم القول بعروبة المغرب في الوقت الذي لايشكل فيه هذا الأدريس سوى شخصية مفردة حتى ان زواجه كان من الأمازيغية(كنزة الأوربية)1)؟ فمن يا ترى يكونه هذا الشعب الذي اريد به ان يكون عربيا؟ فهل الشعب هو ذرية هذا الشخص؟وحتى على فرض كون نسله هو الوحيد الذي يشكل هذا الشعب فاين جانب كنزة؟ ام هوذكورية الفكر العربي وحدها هي التي اثرت في اعتبار من يعتقودن في نسبهم اليه هي التي فرضت هذه العروبية؟ من كان يحكم هذا الأدريس ؟اكان هناك شعبا ام انه لم يجد غير هذه الكنزة ليتزوجها وينتضر بعد ذلك نسله ليكون له شعبا؟ فعلى أي اساس منطقي بنيت هذه الدولة والتي اعتبرت وما تزال زورا وبهتانا عربية؟ قد ينتفض الأعداء المذكورون ويحاولون اعمال ورقة المهاجرين من بني هلال وبني سليم واعتبارهم قبيلتين عربيتين استوطنتا المغرب وخلفتا ذرية غير انهم لا يفلتون من السقوط في ما يعري عنصريتهم, ذلك ان المهتم الموضوعي يفرض عليه اعتبار لفظة (قبيلة) وبالتالي الجواب عن سؤال ما كان عدد افراد هتين القبيلتين؟ليتمكن من الخروج من التحايل والمراوغة التي يراد بها تغليب الهوية العرقية العربية على الشعب المغربي ذلكم ان القبيلتين ما كانتا بعدد افرادهما القليل بالنضر الى كثرة القبائل الأمازيغية ان تكون لهما السيطرة عليها وفرض سلطتهما ,بل الواقع يفرض عليهما الأنصهار والأندماج بعد القبول بهما بين ظهراني القبائل المحلية .هذا دون نسيان ان مجموعات من افرادهما لم تلتحق بغرب شمال افريقيا اذ اقتصرت على الأقامة حيث وجدت الظروف المواتية لها ان في مصر كما دلت عليه اخيرا المشادات التي نشبت بين النيوبيين و(الهلاليين ) او ليبيا تونس والجزائرالذي افادت وقائع غرداية بها بوصف طرف من المتصارعين ب(الهلاليين) ايضا .هذا الشتات بشساعة ثامزغا وكبرعد دالقبائل الأمازيغيةوافرادها يجعل من المنطقي عدم اعتبارلأي تاثير للقبيلتين المذكورتين من غير ما عرف عليهما من عنف اقتضاه الصراع من اجل البقاء وعلى ارض ينتضر فيها من قبلهم كل فعل شريرمن الأهالي لما يستوجبه الذوذ عن الماء والمرعى وهم رعاة لايحسنون غيرتربية الماشية في وقت استقرت فيه قبائل امازيغية بكاملها وتعاطت العمل الزراعي الى جانب تربية الماشيةلنخلص وباختصار الى ان العنصر العربي بالمغرب لم يبقى له من جود الا في مخيلة من يريد من استغلاله قضاء مآربه الخاصة, فطبيعة شمال افريقيا وما تعرض له الأمازيغ من هجمات اجنبية ومقاومتهم التي لم تتوقف بعد ونحن في القرن 21ما كان لهم الا ان يعطواالأكثارمن انسل الأهمية التي يتطلبها الذوذ عن مجالهم الأقليمي في الوقت الذي ما كانت فيه القبائل العربية في شبه الجزيرة بالأظافة الى شح الطبيعة الصحراوية لا تعرف غير المناوشات فيما بينها و التي غالبا ما تنشب بسبب الماء او الناقة او الأنثى وتنتهي في معظمها بالصلح بين المعنيين وان كان بعد اقتتال وهذه اوضاع لا ترقى الى تلك التي عاشها الأمازيغ مع غزاة اجانب مدججيين بالعدة والعتاد من مثل الرومان. ألأمر الذي اوجب الرفع من شان عدد افراد الأسرة والقبيلة بل والعمل على عقد تحالفات كان اعلاها اعتبارا ما عرف ب( ثاظا) أي الأخوة من الرضاع .وهذه عرفت لدى الأمازيغ حتى قبل الغزوات العربية باسم الأسلام .وما قيل بشان ارضاع( ثيهيا) الكاهنة الداهية كما يحلو للعرب تسميتها به لمعتقل عربي واعتباره ابنا لها واخا لأبنائها الا دليلا على صحة ما ذكر. اذ يعمد الى طلاءنهدي امراة بخليط من حنطة الشعير واللبن ويوضع بفم المراد تبنيه يتناوله وكانه يرضع لبنا ,الا ان العملية لا يلتجا اليها الا عند الحالات التي تهدف الى تحيقيق السلم بين المعنيين بها اوالتظامن والتآزر لمواجهة كل ما من شانه اذايتهم .وارضاع قبيلة باسمهالفرد من قبيلة اخرى وباسم هذه يعتبر عهدا قطعتاه على نفسيهما لما ذكر.وقد استمرت بعض القبائل على هذا السلوك حتى بعد(دخول) الأسلام الا انه في هذه الحالة انما يحضر التعاقد احد( الأولياء الصالحين) من القائمين على احدى الزوايا لما له من تقديرلأعتبارنسبه الى الدوحة النبوية ويحرم نتيجته القيام باي فعل مضرلأحد من القبيلتين .بل انه يحرم حتى الزواج فيما بين افرادها .وعلى سبيل الذكرفانه يقال بان لفافة القماش التي يضعها الأمازيغ على الرؤوس قد تحولت احداها الى افعى على راس احد افراد قبيلة في الحلف الذي ربط بين قبيلة(آيت سادن) و(آيت ولال) بظواحي مدينة فاس .كما اشتعلت النارفي منزل احدهم تزوج من القبيلة الأخرى المتحالف معها. وكل هذه الأشاعا ت انما اريد منها اعطاع المصداقية لهذا التحالف وبالتالي حمل المخاطب من المتحالفين على تنفيذ مقتضياته.
.......
لا يقف التعريبيون في المغرب عند لعب ورقة ادريس المذكور وكذا (القبيلتين) المشار اليهما ,بل ان بعضهم يرجع اصل الأمازيغ كمحاولة لوضع حد لهذا الجدال الى العرق العربي .وانهم انما هاجروا من شبه الجزيرة الى شمال افريقيا عن طريق اليمن .وقد تم اختيار اليمن لما يميز هذه المنطقة من تشابه بين سكانها والأمازيغ ,سواءا من حيث الزي وبعض العادات لاسيما المعمار.غيران هذا الأدعاء مردود على اصحابه لأعتبارات موضوعية متعددة منها ان الهجرات لابدوان تترك دليلا على المهاجركان تسمى المناطق التي مر منها بلسانه الذي هاجر به وهذا يوجب ان يكون اليمن اسماعربيا في حين انه ليس كذلك ولن يكونه الا بلي اللفظ كما هو عادة المزورين .فاليمن لفظة امازيغية تتكون من كلمتين في الأصل وهما (آلي)= اصعد ثم (امان)= المياه لتعني في الأخير اصعد مع الماء وهواسم علم امازيغي يصف عمليةالهجرة من افريقيا الى الشرق وينصح بالتنقل بمحاذاة البحر.كما ان افريقيا وفق آخر نتائج الأبحاث الأحفورية هي مصدرالهجرات البشرية واللغة العربية ما هي في حقيقتها الا امازيغية متطورة عن اصلها الأفريقي الذي هو ايضا اصل الأمازيغية الحالية دون نسيان تاثير وتاثر كل منهما في الأخرى على اثر ما عرف من احتكاك فيما بعد بين الجنسين و وجود اخذ وعطاء نتيجة التثاقف. فالأمازيغية لغة افريقية مائة في المائة ولست في حاجة لأن اذهب بالمهتم بعيدا في البرهنه اذ مجرد فتح مذياعه والأنصات الى احد الطوارق يتكلم ثم مباشرة بعده او قبله احد افراد الأقوام الأقرب جغرافيا اليه من افارقة جنوب الصحراء ليلاحظ تشابه الجرس حتى انه يكاد يكون واحدا.هذا الجرس يختلف عند الطوارق واقرب قوم لهم عن امازيغ اقصى غرب شمال افريقيا نتيجة البعد عن الأصل كما هو امراللغات الأفريقية الأخرى كلما توغلناجنوبا .لذا تكون افريقيا هي مهد اللغات التي عرفها ويعرفها الجنس البشري وليس صعبا في اعتقادي بدراسة اللغات الحالية بها الأنتهاء الى معرفة لغتنا الأولى او على الأقل الأقدم في التاريخ .فالأمر لا يخرج عن شكل شجرة تفرعت عنها اغصانها ليحق لنا القول بالتالي ان العربية هي التي خرجت من الأمازيغية وليس العكس. وان العرب هم امازيغ قدامى وليس العكس ايضا .وتكون الأمازيغية التي تفرعت الى لهجات انما لها اصلا ليست الطوارقية الا امازيغية متطورة يهون تتبع مراحل تطورها وكذا اصلها ثم الفرق بينها وتفرعات اللغات الأفرقية الأخرى. لتنتفي والحال كما ذكرالفكرةالدينية التي تحيل على نوح ثم سام وحام كاداة للتفسير بحيث انها لا تعدوان تكون سوى تفسيرا اسطوريا اقتضته مرحلةمن مراحل التطور البشري. فالأمازيغية بهجراتها شرقا شمالا وغربا لابد وان تترك لها اثرا وهو كثيرحتى ان احد المهتمين المغاربة كان وزيرا للتعليم عند زيارة له لأمريكا الجنوبية لاحظ وبتصريحه وجود 400 كلمة امازيغية يتداولها الهنود الحمروهومن مكتسبي الأمازيغية او بعض لهجاتها بحيث انها ليست لغته بالسليقة, بما يعني ان الذي هي لغته الأم في موقفه قديلاحظ وجود اكثر من العدد المذكور.كما ان وجود بعض المفردات في اللغات الأوروبية الحالية والتي يمكن نسبها الى الأمازيغية سيقل عددها كلما اتجهنا الى اقصى الشما ل فمثلا لفظة (أسمّار) الأمازيغية التي تعني الجهة المشمسة من موقع ما عن جهته المظللة تعني في الأنجليزية فصل الصيف the sammer فاثر الأمازيغية لابد ان يكون جد واظح عند الأقوام التي تفرعت عن الأصل خلال العصور السابقة عنه في عصرنا غير ان المختص لابد انه سوف ينتهي الى تاكيد صحة ما اوردته.
.........
بهذا يتبين ان الأمازيغية هي لغة سكان شمال افريقيا بما فيهم بعض المصريين الحاليين حتى ان اسم القطر نفسه هو اسم امازيغي بدليل وجود هذا الأسم معرفا لأحدى المناطق الأمازيغية بضواحي مدينة صفروبالمغرب ولا وجود لشبيه له في اية لغة اخرى يجعل بالتالي وجوب الأعتراف بامازيغية اقطارها امرامفروضا على كل البشرية انقاذا لمصدرتاريخي وعرقي يهم كل اقطار كوكبنا .كما ان حروف (تيفيناع) الخاصة بهذه اللغة قد ابتكرت قبل الغزو العربي لشمال افريقيا وان نسبتها للفينيقيين انما اريد به تجريد الأمازيع من امكانية تخصيصهم بحروف للغتهم لغاية الأجهاز على هويتهم بالكامل سيرا على نهج العرب الغزاة والمؤرخين الذي نقلوا عنهم والذين عملوا جهدهم على احتقار الغير والحط من شانه امام ما ينسبونه لأنفسهم من تفوق وان كان الواقع يفند كل مزاعمهم اذ لا حضارة عرفت للعرب من غير ما سرقوه من الغيرونسبوه لأنفسم ليس فقط من المعمارالذي ينسبونه الى الأسلام وانما ايضا الى اعتبار كثير من المفكرين العظام عرباوهم ليسوا كذلك كما ان الدين ما كان يوما بانيا لحضارة. كما ان هذه الحروف لم يلاحظ لها وجودا خارج شمال افريقيافلو كانت فينيقية لأختص بها الفينيقون سيما انها حروفا هي الوحيدة الكفئة على نقل اللغة الأمازيغية من غيرها هذا دون نسيان كون الفينيقيين انما استوطنوا المناطق الساحلية بينما هذه الحروف وجدت منقوشة على الصخور في عمق الصحراءالشمال افريقية مجال ترحال الرجال الزرق(الطوارق) الذين منهم (ازواض) اليوم وهم رفاق الرياح والمتكلم للأمازيغيةيعلم ما تعنيه كلمة (ئيزواضن) وهي حبوب الغلل الفلاحية من قمح وشعير وغيرهما من القطاني التي ترافق الريح عند نفخ المرأة عليها وهي بصدد تنقيتها من الطفيليات بواسطة اداة على شكل مستدير مصنوعة من الحلفاء(اسوى) او (اميذ ون). فلم اذن محاولة تعريب الأمازيغ؟.
.......
ان الدارس المهتم سوف يشهد بانه قبل 1912 لم يكن امر اللغة ليثير اهتمام المغاربة مثلما اثاره اعتبارا من 1930اذ خلال هذه السنة سيفصح ممارسي السياسة بالمفهوم الأجنبي عن نيتهم في اعتماد اللغة او العرقية العربيةبغاية الحصول على كراسي المسؤولية فيما بعد . وقد ساعدت على ذلك اعتبارات موضوعية منها اساسا كون الأستعمار الفرنسي انما جاء بطلب من المتضررين أي المخزن وحلفائه من الملاك على اثرثورات القبائل الأمازيغية التي اطلق عليها وصف (السيبة) بما يجعل هؤلاء في خوف دائم من تجدد هذه الثورات وما لها من تهديد لوجودهم .كما انهم لم يجدوا بديلا عن النقل عن المتشبعين بالفكر العربي طرق تصريف العمل السياسي, اذ انه لا يخفى علينا امر ما سمي بمكتب المغرب العربي بمصروالذي استقطب اليه المقاوم الشرس محمد بن عبد الكريم الخطابي الأمازيغي لما اسس له ممثلي ما سمي ب(الحركة الوطنية) .هؤلاء الذين كان ضررهم على الشعب المغربي اكثر بكثير من نفعهم له فخوفا منهم على استفراد اسد الريف بامر تدبير شؤون هذا الشعب لما ابقته ثورات القبائل في مخيلتهم ولما علموه من انه الأدرى من غيره بخيانتهم حاولوا اقصائه وابعاده عن ساحة اللعب السياسي وهو ما تحقق لهم بتواطئهم مع المستعمر بمقتضى اتفاقية (ئيكس ليبان) التي انتهت الى استقلال شكلي للمغرب. ويستمر اللعب بورقة اللغة والعرقية املا في ابعاد ما قد تعرضهم له الأمازيغية من انتقام
ان الأمازيغ وضعوا ايديهم على رؤوس خيوط اللعبة السياسية ليجهد ممثلوا( الحركة الوطنية) انفسهم في سبيل الأعلاءمن العنصر العربي والعرقية العربية حتى درجة حمل بعض من يعتبر نفسه امازيغيا على التخلي عن هويته مقابل امتيازات السلطة من مثل ذلك والى تاريخه ممثلي حزب الحركة الشعبية .
......
التعريبيون هؤلاء بمن فيهم مدعي الهوية الأمازيغية من مثل ممثلي الحزب المشار اليه والذين يستغلون الأمازيغية في الحملات الأنتخابية كما اريد منهم فعله من قبل المخزن في شخص الأسرة الحاكمة وحلفائها من الأسرالمدينية المستفيدةمن ادوات تكديس الثروة على حساب الشعب هم مرتكبي جريمة الأبادة المعنوية لشعب بكامله بما اقدموا عليه من محاولةتجريده من لغته وبالتالي من هويته الأمازيغية . هؤلاء هم من تقدموا بمقترح تعريب الحياة العامة الى ممثلي الشعب بالبرلمان وهوينص على جزاء جنائي من حبس لمدة قد تصل الى 5 سنوات وغرامة مالية .وهو ما يعني الفرض القسري للغة العربيةعلى ابناء الشعب المغربي بمن فيهم من لا يعرف غير الأمازيغية .هؤلاء ايضا هم من سبق واغتا ل المقاوم الوطني المخلص عباس المسعدي وهم من تقدم بمشروع لمناهضة التطبيع مع اسرائيل والمعنيين به طبعا مناظلوا الحركة الأمازيغية الواعون بحدود مناصرة المفلسطيني المقهوربعيدا عن ايديولوجية القومية العربية والأممية الأسلامية هتين اللتين كانتا وبالا على الأمازيغ.هؤلاء هم من اخرج ورقة الأسلام بعد ان ادركوا افتظاح امرهم على اثرانتفاظة الأمازيغ الذين كانوا يعتقدون لصغر عقولهم وقصر نضرهم في امكانية نجاح تمريرخدعة تعريبهم وتناسوا دور الذاكرة الجمعية وما تختزنه من دروس وعبر. وهي بالنسبة للأمازيغ وحدها سجل تاريخهم الذي ترجع اولى صفحاته الى فجر التاريخ البشري.ورقة الدين هذه التي بدا التلويح بها ادراكا منهم بانها الأداة التي مكنت الأمبريالية العربية من ايجاد موقع قدم لها تحت الشمس باعتماد العنف المجرد لفرض العقيدة غايتهم منها تمرير عملية التعريب لأعتبارهم العربية لغة الله ولغة اهل الجنةمتناسين ان ألأمازيغ عرفوا قبل الأسلام وما يزالون عقائدا غيرها من يهودية ومسيحية ووثنية ومعظمهم لادينيين, ليفاجؤوابالمطلب الأمازيغي المقض لمظاجعهم والذي هو ابعاد الدين عن الدولة وتنفيذ الأتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل النظام والمتعلقة بحرية الفرد في اختيار عقيدته وتغييرها او عدم الأعتقاد بالمطلق, فثارت ثائرتهم لشعورهم بالمكنسة تقترب منهم للرمي بهم الى مزابل التاريخ و يتاكد لهم بالواظح عزم الأمازيغ على تصحيح تاريخهم بما تفصح عنه صورةالمناضلين بمناسبة احياء ذكرى (ثفسوت نيمازيغن) الربيع الأمازيغي بالرباط بتاريخ 20 /4 /2014 حيث رفع العلم الأمازيغي مع اعلام بعض الشعوب ضحية الأمبريالية العربية ولم يرفع العلم المغربي المعتبر وطنيا لعلم الأمازيغ بانه رمزا استعماريا من ابتكار مستعمر الأمس الفرنسي في شخص الجينرال اليوطي لفائدة محميي فرنسا وحامي مصالحهابعد الأستقلال الشكلي.
.......
لقد آن الأوان للممثل الأول للشعب المغربي ان يعلن عن الدولة ألأمازيغية ويامر ممثلي مؤسسة الحق العام بالبحث في شكايات المواطنين والجمعيات المدنية المتعلقة بلائحة الخونة و تفتح لأصحابها الملفات القضائية بالمتابعات الواجبةوالخاصة بالجرائم ضد الأنسانية والخيانة العظمى للوطن سيما ان كل الدلائل والحجج متوفرة وهذا من اجل الأسراع بتمكين الشعب المغربي لولوج التاريخ من جديد معتزا بهويته الأمازيغية وامجاده.



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حل مشكل الصحراء بيد الأمازيغ لا غير
- (انا سمعنا قرآنا عجبا...)
- حشرجة موت التعريبي المغربي
- (ازول ) الكافرة واداة الأمبريالية العربية
- واذا امر الأمازيغ بعد ان طالبوا
- ثامزغا,اسرائل والأمبريالية العربية
- معاداة الأمازيغية خيانة عظمى للوطن
- قل انا مسلم ولاتقل نحن مسلمون
- المتعلم الأمازيغي والهوية الأمازيغية
- (أزول) وتنافس تحيتين
- تهافت التعريبيين
- ضرورة الحظر الدولي للأسلام
- الحل هو الأقرار بأمازيغية الدولة
- الدولة الأمازيغية
- الأمازيغ وخدام المحمدية
- وهل للبكاء من منفعة؟؟
- هل حقا هذا موقع للحوار؟
- الأمازيغية المخيفة
- الثورة والتغيير من داخل المؤسسات
- يا تامزغا لن تهدئي حتى...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميس اومازيغ - تعريب الأمازيغ جريمة ضد الأنسانية