أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هشام حتاته - الخروج الى النهار 1/3















المزيد.....

الخروج الى النهار 1/3


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 21 - 21:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


** امه فى خطر :
فى العام 1983 دق الرئيس الامريكى رونالد ريجان ناقوس الخطر لمجرد ان انخفاض مرتبة التعليم الامريكى فى التصنيف العالمى التى اشارت العديد الدرسات والاحصائيات الى تدنى التحصيل الاكاديمى مقارنة بالتعليم خارج الولايات المتحده فى اوروبا واليابان فاصدرتقريرة بعنوان ( الامه فى خطر ، امر الزامى لاصلاح التعليم )
انعقدت اللجان ومراكز البحوث ليصدر فى النهاية تقريرا بالتوصيات اللازمة والتنبيه الى مواطن الخطا وكيفية الاصلاح لتستمر امريكا فى مقدمة دول العالم فى مجال التعليم ,

** امه فى غيبوبة :
راينا الرئيس الامريكى يدق ناقوس الخطر لنجرد ان مستوى التعليم فى بلاده اصبج اقل من نظيرة فى دول اخرى
فما بالنا ونحن امه فى غيبوبة كاملة من كل النواحى : التعليم والثقافة والفن والاخلاق والقيم ..... الخ ، نعيش خارح العصر، نستمتع بكل المنتج الغربى من تقدم علمى فى كل المجالات ونقوم بتكفيرة ، نتعالج بالطب والدواء الذى انجزه ونقوم بتكفيرة ، نستعمل النت ونلعن من انتجه ، نركب الطائرة والسيارة ونستهعمل الموبايل والدش وندعو عليهم على المنابر يوميا ، والادهى من ذلك ان معظم من هرب من جحيم بلاد الاسلام وركب قوارب الموت للوصول الى شواطئة او دفع كل ما يملك للحصول على تاشيرة للدخول الى هذا الغرب والذى وفر له الاقامة والحماية وفرص العمل واتاح لهم اقامة المساجد لنجدهم يكفرنونه على المنابر
ولم سسأل احدهم يوما نفسه : لماذا تقدموا ؟ ولماذا تاخرنا ؟
ولم يفهموا الرحلة التى قطعها الغرب لينتقل من عصرالظلام فى العصور الوسطى الى عصر التنوير ، حتى لم يفهموا ماهو التنويرن ولم يفهموا ماهى العلمانية التى نقلتهم هذه النقلة النوعية فى كل المجالات .
وفى الوقت الذى يبحث فيه الغرب عما بعد الحداثة نجدنا فى شرقنا العربى الاسلامى التعيس نعود بالتاريخ الى القرن السابع الميلادى ويريد شيوخنا الافاضل ان يفرضوا علينا اسلوب حياتهم ومنطق تفكيرهم .
واصبحنا وللاسف نناقش البديهيات المنطقية ، والمقاييس العقلية ، واصبحنا نناقش قضيه ناقشها الاجداد منذ 1200عام وهى الصراع بين النقل والعقل منذ عصر المعتزله والحنابله وبعدهم الاشاعرة .
نعيش في انتظار غودو ( او جودو ) ، "أنت هو الآتي أم ننتظر آخر"لصمويل بيكيت ، او فى انتظار العائد ، المأمول ، المنتظر ( اوزير) الذى سياتى فى آخر الزمان ليملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا ، اوالمهدى المنتظر ، او المسيح الذى سيأتى بدين الحق ( الاسام ) ويوجد المسلمين والمسيحيين ويدخل بهم بيت المقدس ويحررها من اليهود حتى لتقول الصخرة للمسلم : يامسلم هذا يهودى ورائى فاقتلة ، او الامام الثانى عشر الغائب فى السرداب .
سياتى من سجف الغيب راكبا سحابة بيضاء
عندما جاء البرادعى قلنا انه المأمول الذى جاء من الغرب راكبا طائرة ، ليتركنا بعدها ويغادر
وياتى بعده مرسى حاملا مسبحة ولحية وقرآنا ليبيع لنا وهم اهل الله والناس الطيبين دون ان نرى ( لو ان اهل القرى ىمنوا واتقوا لرزقناهم .... )
ثم ياتى السيسى راكبا دبابة ليخلع زيه العسكرى ويترك الدبابة بناء على رغبة الجماهير المتعطشة الى المامول .. القادم ، ويرتدى العباءة وبين يدية كتاب الله
انه هو ... المامول ... القادم
قال : لا املك عصا موسى
ساعدونى اساعدكم
ولكننا نائمون فى العسل ، نائمون فى حلمنا الوردى فى انتظار المعجزة .
اننا امه فى غيبوبة .. خدرتنا اسطورة العائد والمأمول .. وخدرنا رجال الدين بسلطة النص .
عديد من الاحاديث المنسوبة زورا الى النبى عن فضل ايات القرآن شغلت المصريين ( المصريين على الاقل ) بتداولها يوميا على مواقع التواصل الاجتماعى والدعو الى الاخذ بها واعادة نشرها :
عشــر تمنع عشــرة : ( الفاتحة تمنع غضب الله – يّس تمنع عطش القيامة – الدخان تمنع أهوال القيامة – الواقعة تمنع الفقر – الملك تمنع عذاب القبر – الكوثر تمنع الخصومة – الكافرون تمنع الكفر عند الموت _الإخلاص تمنع النفاق – الفلق تمنع الحسد – الناس تمنع الوسواس )
والبقرة تمنع الشيطان
والكرسى سيدة آيات القرأن
وخواتيم البقرة كنز من الله تحت العرش
آل عمران ( ان الدين عند اللة الاسلام ) عهد لدخول الجنة
الانعام يوكل الله بها سبعين ملكاً يسبحون الله و يستغفرون له إلى يوم القيامة
الكهف تمنع من فتنة الدجال
الدخان من قراها يستغفر له سبعون الف ملك
القدر تعدل ربع القرآن
الزلزله ( إذا زلزلت .. ) تعدل نصف القرأن و ( قل يا أيها الكافرون .. ) تعدل ربع القرأن و ( قل هو الله أحد .. ) تعدل ثلث القرأن
الرحمن عروس القرآن
.................................................... الخ
اخترعها السلف ليقضى المسلم يومه فى القراءة فى وقت كان الفراغ فيه هو سيد الموقف ، وبدلا من ان يكون القرآن دستور وتشريع عمل وتنظيم حياه جعلوا منه شاغلا رئيسيا متعبدا بتلاوته طوال النهار
والاكثر من هذا ان :
من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً
من قرأ "سورة يس" و "سورة الصافات" يوم الجمعة ثم سأل الله : أعطاه الله سؤاله.
فلماذا لاتكون هاتان السورتان هى البرنامج الانتخابى لأى رئيس مصرى ـ فالاولى تمنع الفقر والثانية تجيب السؤال ؟
من ناحيتى اكاد اجزم يقينا ان كل هذه الاحاديث من اختراع اللاحقين على عصر النبوة لاغراقهم فى الحالة الدينية لشغلهم عن امورهم الحياتية وذلك لسبب رئيسى وهو ان مانسب الى النبى من الايات العشرة الاولى من سورة كذا .. والاخيرة من سورة كذا والثلاثة الوسطى من سورة كذا هو بعيد عن الحقيقة لان الرواية الرسمية تقول ان القرآن تم جمعه فى عهد عثمان بن عفان وهو بعد موت الرسول باربعه عشر عاما ، وكان قبلها موجودا كآيات متفرقة فى صدور الرجال ومكتوب بعضها على سعف النخيل وعظام وجلود الحيوانات ، والقلة القليلة جدا كانت ( ربما .... !! ) تعلم بترتيب الايات داخل السور ولكن على الاقل لم يكن جمهور المسلمين يعرف ترتيب الايات داخل السور ( هذا اذا اخذنا بالرواية الرسمية ولكنى ومن خلال الدراسة التى نشرتها على هذا الموقع بعنوان تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام ، خلصت منها ان القرآن تم جمعه فى آخر عهد عبدالملك بن مروان بعد ان انفصل عن الامبراطورية البيزنطية وبدا فى تاسيس الامبراطورية العربية ورفض دفع الجزية السنويه له حسب مسكوكات العملة الموجودة فى المتحف حتى الآن )
لاشك ان الدين مهم فى بناء اليقين وفى الارتقاء بالروحانيات ، ولكنى ارى انه اصبح شاغلا رئيسيا فى كل امور حياتنا ، واصبح الاغراق فى تلاوة القرآن اهم مما عداها من الفنون والاداب ( الراقية على الاقل ) .
هل قرانا فى سيرة النبى محمد انه كان يجلس طوال يومه وعلى يمينه ابوبكر وعلى يسارة عمرفى حالات من الذكر والتلاوة والدروشة؟
هل قرانا انه كان يتلو سورة الواقعه لتغنيه عن غنائم الحروب
او كان يقرأ يس والصافات لتعطيه ما يتدبر به امور المسلمين
الم تقرؤا ما فعلة النبى عند غزوة الخندق وكيف فرقها بالخدعه ولم يفرقها بالدعاء .
فقد جاءه نعيم بن مسعود من غطفان مسلما وكانت غطفان وقريش يتزعمان الاحزاب التى جائت لحرب النبى ومحاصرة المدينة بعد ان اقام حولها الخندق بمشورة الفارسى سلمان ، ورغم ان فروسية العرب كانت تمنعهم من الاختباء وراء الخنادق الا ان النبى فعلها لانها الحرب والاخذ باسباب الحماية ، والاكثر من هذا انه يقول لنعيم بن مسعود عندما سالة عما يستطيعه من اجل المسلمين (إنما أنت فينا رجل واحد فاخذل عنا ما استطعت فإن الحرب خدعة )
ليقوم نعيم بالخدعه للوقعية بين بنى قريظة فى المدينة والاحزاب خارج الخندق لتنتهى بانصرافهم عن حصار المدينة .
اى انه اخذ بنصيحة سلمان الفارسى فى اقامة الخندق حول المدينة على غير عادة العرب فى القتال ن واستعمل نعيم بن مسعود فى المكيدة والتفرقة ، آخذا بالاسباب وليس بالدروشه .

** قبل البناء
قبل بناء المصانع او تجديد القديم ، وقبل بناء المدارس او تجديد القديم ، وقبل قروض المشروعات الصغيرة للشباب ، وقبل اى مشاريع نهضوية وبرامج انتخابيه ، لابد من بناء الانسان اولا
لايمكن ان ندخل الى النهضة الحقيقية او الحداثة بالعقلية الاتكالية المشحونه بالعواطف الدينية
نريد ان نعالج هنا اشكالية سبق لنا وان عالجناه فى موضوع آخر ولكن فى سياق آخر

** الجبر والاختيار
منذ البواكير الاولى للفكر الانسانى شعر الانسان بالعواصف والزلازل والبراكين من حولة ، ولما لم يتعرف هذا العقل البدائى المحدود على الاسباب فقد اعتقد انه اسير لقوى خفية تحرك كل مظاهر الطبيعه من حوله سواء بالخير او الشر، فراح يتقرب اليها بالعبادات ويقدم لها القرابين ، اما اتقاءا لشرها اوجلب رضاها . وحتى ظهور الاديان الابراهيمة الثلاثة لم يكن العلم قد وصل الى الاساب التى نعرفها الآن ، فتم تكريس نفس المنظومة ولكن مع استبدال الآلهة باله واحد ( رب السماء ) مع اختلاف اوصافة فى الديانات الثلاثة وزيادة صلاحياته فى الدستور الاسلامى لتكون صلاحيات كاملة ومطلقة فاصبح ( كلى القدرة – كلى المعرفة ) ليتم سحب كل صلاحيات البشر وقدرتهم على صياغة تاريخهم وارزاقهم ، وبدءوا فى التنظير الدينى لخلافتهم ، وكما كانت فى عهدهم بداية التشريعات الاسلامية ووضع علوم واحكام القرآن واستخراج الاحكام منها ، كان للعنصر الفارسى تأثيرة فى نقل حضارتهم التى دمر العرب فيها البنيان ولم يستطيعوا ان يدمروا الانسان ، ومع الفلسفة الفارسية انتقلت الفلسفات الاخرى من اليونانية والهندية ، وتم انشاء مكتبة بغداد والتى امتلأت بهذه الترجمات ، والتى اصبحت متاحه امام قراء هذا العصر، واصبحت الفلسفة هى ( علم الكلام ) وكان لها تأثيرها الواضح على الحياة الفكرية لكل من اطلع عليها .
ومن هنا بدات جماعة المعتزلة فى بدايات عصر الخليفة الامين ( وقد سميت بالمعتزلة لان زعيمها واصل بن عطاء انسحب من مجلس شيخه الحسن البصرى فى مجلسه العلمى ، فقال الاخير : اعتزلنا واصل ) وقد اطلق عليها اسماء اخرى مختلفة منها القدرية والعدلية واهل العدل والايمان . حتى جاء الخليفة العالم المأمون( 193-198 هـ ) معتنقا فكرهم ونشره وولاهم المناصب العليا فى الدولة ، وخالفهم بن حنبل لما بين يديه من ظاهر النصوص القرآنية التى تخالف مايتنادون به والتى عرفت بمحنة خلق القرآن ، وكان من اهم افكار المعتزلة :
- العقل : اعتمدت المعتزلة على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بأنّ العقل والفطرة السليمة قادران على تمييز الحلال من الحرام بشكل تلقائي
- العدل: ويعنون به قياس أحكام الله على ما يقتضيه العقل والحكمة، وبناء على ذلك نفوا أمورا وأوجبوا أخرى، فنفوا أن يكون الله خالقا لأفعال عباده، وقالوا: إن العباد هم الخالقون لأفعال أنفسهم إن خيرا وإن شرا .
- نفيهم رؤية الله عز وجل: حيث أجمعت المعتزلة على أن الله لا يرى بالأبصار لا في الدنيا ولا في الآخرة
- قولهم بأن القرآن مخلوق: وكانت هذه اول اشارة الى العلاقة الجدلية بين النص والواقع الذى انتجه ، فكيف يكون القرآن ازليا فى لوح محفوظ منذ وجود الله وفى نفس الوقت ينزل حسب الظرف الارضى حسب ماعرف باسباب النزول

وامتد السجال الفكرى بين اهل العقل ( المعتزلة ) واهل النقل من (ابن حنبل ) ومن سار على خطاه فيما بعد واشتهر علم الكلام وانتقل من العلماء بين الفريقين الى العامة وكان من الطبيعى ان تنقسم الامه بين نقل موثق دينيا وعقل موثق فلسفيا يتعارض مع نصوص قرآنية قطعية الثبوت والدلالة .
ثم ياتى ابو الحسن الاشعرى الذى بدا اعتزاليا ثم انقلب عليهم وظل يحارب فكرهم حتى جاء الخليفة القادر( 381- 422 هـ ) واصدر فى العام 408 هـ ماسمى بالوثيقة القادرية او الاعتقاد القادرى وحددتْ المعتقدات التي يجب على المسلمين اعتقادها وعلى رأسها منع الاجتهاد ومنع الفكر المعتزلى من التداول واستتابة فقهاء المعتزلة تحت سيف القتل والتنكيل . ، ومنع اية معتقدات أخرى غير ماتم تثبيته بصفته التفسير الاوحد والتنظير الاوحد للقرآن .
ومن الاندلس جاء بن رشد فى القرن الثانى عشر الميلادى ليعيد للعقل مكانته مرة اخرى فى الفكر الاسلامى وقال باتحاد الارادتين ( الارادة الالهية والارادة البشرية ) وكان هذا هو المتاح فى عقول المستنيرين فى هذا الزمان ، ورغم هذا تعرض له الغزالى بكتابه تهافت الفلاسفة ، ليرد عليه بن رشد بكتابه تهافت التهافت . وبطرد بن رشد ومنع كتبه من التداول يعود الفكر الاسلامى الى المربع رقم صفر .
ومع مطلع القرن الثالث عشر الميلادى يأتى بن تيمية بمنظومته الفكرية الدينية التى تؤسس مرة اخرى للنقل على حساب العقل ومع منحه لقب ( شيخ الاسلام ) تصبح تنظيراته واراءة الخاصة هى الاسلام ، ، ومن جزيرة العرب المتصحرة فكريا وحضاريا يأتينا مع القرن الثامن عشرمحمد بن عبد الوهاب ليعيد من جديد افكار بن حنبل وابن تيمية وبفعل البترودولار يغزو هذا الفكر عقول بسطاء المسلمين ويصل حتى الى عقول علماء الدين ليقول للعقل وداعا ، ويغرق العالم الاسلامى من بعدها وحتى اليوم فى ظلام النقل والترديد والحفظ والتلقين .
وفى ظل جبرية مطلقة وعبودية مطلقة يتم تكريسها فى اللاشعور الجمعى لامة المسلمين تصبح هذه الامة فاقدة القدرة على التفكير والابداع ، وتصبح مجرد مسرح عرائس تحركة خيوط تمسك بها القوى العليا ، ونصبر على الحاكم وان طغى فهو امر الله او حتى يأتى امر الله ، واجرى يابن آدم جرى الوحوش .... غير رزقك لن تحوز .... !! ( ويلاحظ ان لحظتى الضوء الوحيدتين فى الفكر الاسلامى جاءت الاولى من فارس والثانية من الاندلس ) وان اطفاء هاتين الشعلتين كانت بفضل من ينتسبون الى الجنس العربى ( ابن حنبل ، الغزالى ، ابن تيمية ، بن عبدالوهاب .... الخ )
من هنا يتضح ان اشكالية الجبر والاختيار موجودة منذ بداية الفكر الانسانى لم يستطيع الدين تقديم اجابات شافية ويضع خطوطا فاصلة بين الارادة الالهية والارادة البشرية حتى ان اأمة المسلمين الاوائل لم يستطيعوا الاجابة على هذا التساؤل ، فعندما سألوا الامام ابو حنيفة عن قضية الجبر والاختيار قال (انه باب مغلق مفتاحه مفقود ) ، وسألوا الامام الشافعى فقال ( من قال بالجبر فقد عظم الله ، ومن قال بالاختيار فقد نزه الله ) وهى اجابه توفيقية لم تضع خطوطا فاصلة بين الارادتين ولكنها وضعت الله بين تعظيم وتنزية ولم تتعرض للبشر فى شئ .

وفى المقالة القادمة نستمر معكم فى تقديم الملهاه المأساه ثم نبدا بعدها بتقديم روشتة العلاج للخروج الى النهار.
فالى لقاء



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 3/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 2/3
- الجدلية والتاريخية فى النص الدينى : الحجاب نموذجا 1/3
- الابتزاز السلفى للمشير السيسى
- حكايتى مع تراث العفاريت
- تراث العفاريت بين العلم والخرافة (4)
- الوهابية وتراث العفاريت (3)
- الوهابية وتراث العفاريت (2)
- الوهابية وتراث العفاريت (1)
- الدستور بين اقبال المراة وعزوف الشباب – قراءة تحليلية
- ( علمانيون ) وسنابل القمح
- السحر التشاكلى والسر الاعظم
- الدستور من التوفيق الى التلفيق
- الى الاخوة الاقباط : المواطنة بالميلاد
- فى ممالك البترودولار : قائمة باجمل النساء مع قهوة الصباح
- تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام ( أخير )
- الماده 219 بين السلفيين والكنيسة
- تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام (4)
- الدستور بين السلفيين والكنيسة
- مسكوكات العمله وتزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام (3 )


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هشام حتاته - الخروج الى النهار 1/3