فى ممالك البترودولار : قائمة باجمل النساء مع قهوة الصباح

هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 23:56
المحور: سيرة ذاتية
    

اكاد اجزم ان ما انفقه عرب البترودولار فى السفة الجنونى على الملذات الحسية وعلى راسها الجنس كان يكفى لوضع العالم الاسلامى فى مصاف الدول العظمى ، 10% على البحث العلمى ، 20 % على الصحة ومثلهم على التعليم والباقى مشاريع صناعية وزراعية مشتركة
ولكنهم فى الوقت الذى صدروا لنا قائمة طويله لدخول جنة السماء اغرقوا فى التهافت على ملذات جنة الارض ، صدروا لنا الاغراق الدينى وتمتعوا بالاغراق الجنسى .انها فعلا قسمة طيزى .... !!!!
فصائحهم تملأ كل يوم صحف العالم ... ولن اضيف شيئا سوى ان ما أروية هى شهاد لشاهد عيان عاش وراى وعاصر جزءا من هذه الملهاه او هذه الكوميديا السوداء .
*** بيتا من الشعر للراحل العظيم نزار قبانى يقول فيه عن عرب البترودولار : ويقدمون له مع قهوة الصباح قائمة باجمل النساء . هل كانت لدية معلومات ؟ ام انه حس شعرى يترجم اجمالى فكر هؤلاء البدو الرعاه الذين اصبحوا فى غفلة من الزمن يمتلكون المليارات ليصنعوا لانفسهم على الارض الجنة التى قرأوا عنها فى كتابهم المقدس ويتركوا للغلابة جنة السماء .. بعد عمر طويل ...!!!!
" ابو الحجاج " شاب مصرى من اصل نوبى كان يعمل برعاية الشباب بوظيفة عامل سويتش اختارة الامير ليعمل لدية فى القصر بنفس الوظيفة ، الصفات الخاصة التى يتمتع بها النوبى المصرى من امانه وصدق وادب جم ومنح السيادة المجانية لمن يعمل لديهم ربما كانت من اسباب اختياره
انزوت افلام العرض السينمائية الصغيرة " 9 مللى " ليحل محالها الفيديو ، وكان القائم على مكتبة الفيديو فى قصر الامير السيد / صبحى نصير شقيق الحكم الدولى المصرى المعروف فتحى نصير ( او ربما العكس فلا اذكر بالضبط ) كان يأتينا من مكتبة الامير باحدث شرائط افلام الفيديو ومنها شرائط بعض افلام البورنو والتى كانت مبهرة فى بدايتها بالنسبة لنا وكنا نشاهدها فى منزل احد اصدقائنا من المصرين الذى يعيش بمفرده ... وان كانت هذه الافلام تيتم تاجيرها بشكل شبه علنى فى مكتتبات الفيديو الا ان افلام صاحب السموة كانت منتقاه بعنايه ووضح فى الصوت والصورة .
ربطتنى بابو الحجاح صداقة مميزة حين عرف اننى اعمل فى مصر بقطاع الفنادق وسبق لى التعامل مع الكثير من اقاربة النوبيين واحمل لهم اعزازا خاصا ، اختصنى يوما بكتيب تصفحته على عجل فاذا به صورا عارية للعديد من النساء فقلت له : هذا موضه قديمة يابو الحجاج بعد ظهور الفيديو وافلام البورنو ، فقال لى : ولكن اذا عرفت قصة هذا الكتيب والعديد من الكتيبات ستعرف اننى رأيت صاحبات هذه الصور على الطبيعه .
كيف ياصديقى ؟
فقال : هذا الكتيب او الكتالوج ياتى بصفة دورية الى سمو الامير وغيرة من الامراء والشيوخ ( فكلمة الشيخ فى المملكة لاتعنى رجل الدين بقدر ماتعنى كبار رجال السلطة والمال من السعوديين فى المرتبة التالية بعد اصحاب السمو الامراء ) من احد بيوت الدعارة فى اوروبا والمانيا على وجه الخصوص تعرض فيه مالديها من نساء للمتعه وتقوم بتصوير كل واحده اربعه صور ، بالواجهه والخلف والجنبين ، وتذكر مقاسات الصدر والفخذين وما الى ذلك ، والطريقة التى تفضلها فى الجنس او بالمعنى الاصح الطريقة التى ستمتعك بها فى الجنس ، ثم اجرها فى الليلة الواحدة بالاضافة الى اسمها ورقم جواز سفرها . وبناء عليه يقوم الامير بانتقاء ما يعجبه منهن ويتم ارسال خطاب الى معالى سفير جلالة الملك فى المانيا يطلب منح تأشيرة للاسماء المختارة للعمل بقصره ( وعندما يراسل احد اصحاب السمو الملكى سفير دولته فى اى عاصمة او يخاطب اى مسئول سعودى داحل المملكة او خارجها لاينتمى الى العائلة المالكة يقول له : أعتمدوا منح الآتية اسمائهم .... ولايقول : نرجو الموافقه ، ولكن : اعتمدوا .. ليكون امرا واجب النفاذ ....!!!) ، ويرسل صورة من الخطاب الى بيت الدعارة لتذهب به الى السفارة للحصول على تاشيرة دخول المملكة .
وكل فترة ياتى كتيب جديد ويتكرر الانتقاء ويتكرر الخطاب واخينا ابو الحجاج يراهم الواحدة تلو الاخرى عن بعد فى مكان فى القصرمخصص كاستراحة للامير حيق يقيمون فى قصر آخر وتاتى من عليها الدور الى الاستراحة ) وهاكذا دواليك ياسادة ياكرام وفقراء المسلمين فى العالم يبيتون بدون عشاء .... وامراء دولة الاسلام غارقين فى الملذات .
من الطبيعى امام هذه الحشود من النساء ان يستنفر الرجل كل رغباته الذكورية ، ثم يستدعى الاحتياطى الاستراتيجى .. واخيرا الاستاعانه بالمنشطات والمقويات ، ففى فترة ما قبل اختراع الفياجرا كان الهيرويين والكوكايين من اهم المنشطات الجنسية لاصحاب الملايين ومن المعروف انه يعطى فى البداية الطاقة القصوى ثم يبدا بعدها فى التناقص فيحتاج الانسان الى المزيد ثم المزيد حتى تسوء حالته الصحية ويصبح فاقدا القدرة على التركيز ويصبح فى حالة من الكسل الذهنى والنوم الدائم .
كان الامير فى معظم ايامه لايأتى قبل الثانية عشر ظهرا ، وكانت فرصة لى شخصيا ( وانا من هواه اللاستياظ المتاخر ) ان احضر متأخرا حيث كنت اعمل بمكتب الوكيل والذى يرتبط ميعاد حضورة ايضا بحضور الامير ( فاذا كان رب البيت بالدف ضاربا ..... ) ن ولكن تلاحظ بعدها انه لاياتى قبل السابعه مساء ويستمر فى مكتبه حتى الحادية عشر او بعدها ، وكنا نكلف بالعمل فى الفترة المسائية لهذا الخصوص ، ثم انقطع عن الحضور تماما واصبحت كل معاملات الرئاسة التى تحتاج الى توقيعه تذهب اليه فى القصر وتعود فى اليوم التالى .... حتى اختفى تماما وعرفنا انه فى رحلة علاج بالخارج وفى اسبانيا على وجه الخصوص ، وكانت الرواية الرسمية : انه كان يقف على احد الكراسى فى القصر ليعدل من وضع صورة جده المغفور له الملك عبدالعزيز فانزلقت قدمه واصيب بكسر فى القدم وسافر للعلاج . حكاية لاتنطلى على اى اهبل او عبيط ... يعدل صورة المغفور له جده العظيم ..... !!!! ولكن همهمات المصريين والسوريين قالت انه نزاع بينه وبين امير آخر على النساء تطور الى اطلاق النار .
استمر الامير فى اسبانيا اكثر من سته شهور حيث كان يقيم بقصر والده المنيف فى احدى الجزر الاسبانية وكانت ترسل جميع معاملات الرئاسة الى قصرة ليتم ارسالها من هناك اليه فى اسبانيا وذلك بمعدل مرتين اسبوعيا ، تاخرت فيها مصالح الكثير لان نظام الحكم فى المملكة يقوم على المركزية المطلقة وعلى السلطة المطلقة للامراء داخل وزارتهم فهو من يوقع على اقرار القيام بالاجازة ، وعلى اقرار العودة من الاجازة ، وعلى اقرار استلام العمل فى مركزية سلطويه مطلقة .
وعاد بعد سته شهور وذهبنا لاستقباله فى المطار شاحب الوجه ، زائغ العينين وحتى غادرت كان لايأتى الا سويعات قليله كل عدة ايام وفى المساء حتى سمعت عن نبأ موته المفاجئ وهو لم يتعدى الخامسة والخمسون .
امير شاب ... يتولى وزارة وهو لم يتعدى الثلاثين فى سابقة هى الثانية من نوعها فى المملكة - بعد تولى الامير سعود الفيصل لوزارة الخارجية تقديرا لدور والده حيث ان نظام توارث الملك فى المملكة يمنع الجيل الثانى من تولى الوزارات الا بعد نهاية اولاد الملك عبدالعزيز- ويستظل بحماية والده الرجل القوى فى المملكة حتى قبل ان يصبح ملكا ....... الامارة والسلطة الكطلقة والجاه لشاب دون حسيب او رقيب
هل اصابة القدم تحتاج الى استشقاء سته شهور فى اسبانيا ؟
لماذا كان بريد رعاية الشباب لايرسل اليه مباشرة مع مندوب منها ، بل يرسل مع مندوب من القصر وربما مندوب من قصر الوالد حتى لايتلتقى به احد من العاملين معه ولايتعرف على حالته الصحية
الاغراق فى الجنس .. وتعاطى المنشطات ... والاستشقاء لمدة سته شهور ، وحالة الوهن التى اصابته كلها تدل انه وقع صريعا للادمان وان اقامته فى قصر والده المنيف فى اسبانيا بعيدا عن عيون الفضوليين كانت للتخلص من الادمان
الموت فى الخامسة والخمسون رغم الرعاية الطبية الدائمة والمستمرة ( فلدية طبيب خاص بالقصر اختاره من اكفأ الاطباء المصريين العاملين برعاية الشباب ) لتتردد انباء فى مصر عن موته نتيجة جرعه زائده من المنشطات الجنسية او الفياجرا .
*** كازابلانكا ..... كازابلانكا ..... كازابلانكا
اصبحت على كل لسان فى المملكة ، اما ذاهب الى كازا ، واما عائد منها ، واما يستعد للسفر اليها .فما هى قصة كازابلانكا ؟
بعد ان انساق الملك فهد وراء صدام حسين للهجوم على السياسة المصرية بعد زيارة السادات للقدس قام السادات بتطبيق نظام المعاملة بالمثل المعترف به دوليا بحصول السعوديين على تاشيرة دخول لزيارة مصر ـ فتحت المغرب ابوابها لسياحة الدعارة العربية ( وحتى لا يغضب اخواننا المغاربة فقد سبق لى وان كتبت – وانا مصرى – ان الاسم الحقيقى لسياحة العرب فى مصر هو سياحة الدعاره .... فانا لا اكيل بمكيالين وهويتى ليس بها اى تناقضات ...!!! ) وكانت لمدينة كازبلانكا فى الجنوب على المحيط النصيب الاكبر لهذه السياحه ، ربما وجد السعوديين من الطبقة الوسطى فى جنوب المغرب الفقير مايتناسب مع دهولهم المادية ، فسياحة طنجة وفاس ومكناس والشمال المغربى عموما اغلى كثيرا من كازابلانكا )
ولان الامير فيصل بن فهد كان يرأس الاتحاد السعودى لكرة القدم والاتحاد العربى لكرة القدم ، وايضا اللجنة الاولمبية السعودية والاتحاد العربى للالعاب الرياضيه الذى يجمع كل اللجان الاولمبية العربية وكان الامين العام لهذه الاتحادات الاربعه هو وكيل الرئاسة العامة لرعاية الشباب عثمان السعد ، وكنت من ضمن العاملين فى الامانه العامة للاتحادين السعودى والعربى لكرة القدم وجرى العرف ان تعقد اجتماعات الاتحاد العربى فى دول عربية اخرى ، كانت مصر هى شد الرحال قبل سوء الاحوال ثم اصبحت بعدها تونس والمغرب حيث نائب الرئيس هوعبداللطيف السملالى الذى اصبح فيما بعد وزيرا للشباب بتوصية من الامير فيصل بن فهد ، والنائب الثانى كان سليم علولو رئيس الاتحاد التونسى لكرة القدم .
شددنا الرحال الى كازبلانكا ( كان ذلك حوالى العام 1977 ) لعقد احد الاجتماعات هناك ، ولم تمضى عدة ساعات على الوصول حتى انطلق كل افراد الوفد السعودى الى مايعرف بـ ( بار عمور - على ما اذكر ) عرفت فيما بعد انه لرجل يهودى مغربى ، يقع على المحيط مباشرة ويشبه الى حد بعيد كازينوهات الاسكندرية على البحر ، الكازينو ملئ ببنات الليل .
جلس كل منهم على مائدة منفردة لينتقى مايروق له وسرعان ما تاتى اليه ، جلست انا والسيد / عثمان السعد ، والسيد / وليد كردى ( سورى واحد اصدقاء عثمان السعد اثناء دراسته فى سوريا ثم زميلة فى كلية التربية الرياضية بالاسكندرية ، كان فى البداية فنى الاتحاد ثم اصبح فيما بعد الامين العام المساعد للاتحاد )
ضحك عثمان السعد قائلا لى : وانت يابو عمرو ... مالك واحده مثلهم ، على فكرة الواحد بمائتى درهم فى اليوم .
قلت له : عندما جلسنا سويا انا وانت والسيد وليد كردى فهذا معناه اننا من نفس الطراز ... دعهم يظرطون .
قال عثمان السعد : دير بالك يا ابو عمرو .. انت المسئول امامى عن اعمال الامانه العامة والتريتب والتجهيز ، كل واحد من هادول حاينشغل بالقحبة بتاعته، المؤتمر فين شغل كتير وعايزينه يخرج بشكل جيد .
عدنا الى الفندق نحن الثلاثة وجلسنا فى الكوفى شوب ، واذا برجل كبير السن يرتدى الملابس السعودية ويخرج من جيبه رزمة من البنكنوت متظاهرا بمراجعه حساباته ، ضحك عثمان السعد وذهب اليه قائلا : دير بالك من القحاب ياشيخ . فقلت له ضاحكا : انصحة بالذهاب الى بار عمور فسيجد مايسره .
كنا نحجز فى الفندق جناحا كاملا للامانه العامه للاتحاد من ثلاثة او اربعه غرف وصالون كبير، فوجئت ان اخواننا السعوديين العالملين معنا فى الامانه العامه عاد كل منهم ترافقة احدى الفتيات ( من اهم ماشجع السعوديين على كازابلانكا هو صعود الفتيات معهم الى الغرف ) وانشغلت كل الغرف ، ذهبت الى غرفة وليد كردى لاجلس معه وكان معه الدكتور ( .... بصرى – لا اذكر اسه بالضبط )عراقى الجنسية واخصائى العلاج الطبيعى فى الاتحاد وممثلا عن العراق .
كنا فى الدور العاشر ... تناول ثلاثتنا العشاء معا وتركنا اصدقائنا السعوديين غارقين فى الجنس ، شرب الدكتور بصرى حتى الثمالة ... وضحكنا حتى الثمالة ، واذا به يقذف بحذائه من الدور العاشر وينادى : هل من احد يحضرلى الحذاء .... وكانت نكتة المؤتمر
وفى مساء اليوم التالى اصطحبنا السيد / عثمان السعد الى احد الملاهى الليلية فوجئت ان كل الاغانى لعبد الوهاب وام كلثوم .. انهم مجانين عبد الوهاب ، الثقافة المصرية والافلام المصرية .
اجتمع حولى العديد من العاملين بالفندق والعاملين بالاتحا المغربى لكرة القدم وارسلت لى ادارة الفندق سلة فاكهة مع بعض الورود لأننى مصرى اولا وحسب جواز سفرى ( محاسب بشركة الفنادق المصرية ) فاعتبرونى زميل عمل بالاضافة الى اننى مصرى حيث قال لى احد الاخوة المغاربة : اننا كنا نحارب الاستعمار الفرنسى بالفن المصرى .
ذهبنا الى مدينة المحمدية التى تبعد عن كازبلانكا بحوالى سبعون كيلومترا للسلام على ( مولاى – هاكذا كان لقبة الرسمى ) ولى العهد الامير محمد ( الملك محمد السادس حاليا ) وتسليمة هدايا صاحب السمو الملكى الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والتى لانعلم عنها الا انها فى علب كبيرة من القطيفة المغلقة ( وعليكم ان تحذروا عن هدايا الامراء الكبار للامراء الكبار ...!!! ) كان وقتها لايتعدى الثامنة عشر من العمر ، وفى المحمدية رأينا قصور لمعظم امراء دول الخليج تحوطها مساحات شاشعه من الحدائق والزهور ، واكبرها على الاطلاق هو قصر الامير عبدالله بن عبدالعزيز ( الملك حاليا ) الذى سارت بجواره السيارة لمدة حوالى 15 دقيقة ، وتقريبا هذه المدينة مقصورة على العائلات المالكية المغربية والخليجية .
قارب المؤتمر على الانتهاء ، وفى يوم كنت جالس فى الكوفى شوب فجاء لى الرجل السعودى الذى كان يستعرض بنكنوته وسألنى : ياشيخ .. انت تبع الوفد السعودى ، فاجبنه بالايجاب فقال : اريد الشيخ عثمان السعد نائب الامير فيصل بن فهد فى امر هام
بعدها عرفنا من السيد عثمان السعد انه انفق كل مايملك ولايمتلك باقى ايجار الفندق وقال له عثمان السعد : الم احذرك من القحاب ، عموما سندفع لنا فاتورة الفندق على ان تغتادر غدا ، حاول ان يحصل منه على نقود ولكنه لم يعطيه الا مائه دولار ، فرغم انه يعتبر مساعد للامير فيصل ووكيل الوزارة الا انه من الشعب الذى لايملك منح الاعطيات الملكية .. بالكاد سيدفع له فاتورة الفندق ومصروف جيب وتضاف على مصاريف المؤتمر .
امضينا عشرة ايام فى ضيافة كريمة من شعب كريم والاخوة السعوديين غارقين فى العسل مع النساء واكل الجمبرى والاستاكوزا وشرب النبيذ الفرنسى المعتق ( كله على حساب الخواجه .... !!!! ) ويحمل هشام حتاته العبء الاكبر فى اعمال الامانه العامة .
وكان مسك الختام حفلة فى جناح عثمان السعد حضرها واحياها المطرب المغربى الاشهر عبد الوهاب الدوكالى وابدع كثيرا فى اغنيته الشهيرة : مرسول الحب . وبدورى اطلقت العديد من القفشات والنكات معظمها على الغارقين فى العسل .
وصلنا مطار جده فى انتظار استئناف الرحلة الى الرياض ، سألنى عثمان السعد : ايش يا ابو عمرو آخر النكات لديك .
فقلت له : آخر النكات اننا عدنا الى الارض المقدسة .
والى لقاء آخر فى موضوع آخر .

#هشام_حتاته (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات