أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المواطن ( ينتصر )















المزيد.....

المواطن ( ينتصر )


حمزة الكرعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايوجد اليوم أي عراقي يرفض بناء دولة القانون التي تحفظ للانسان إنسانيته ، وتساوي بين مواطني العراق في الحقوق والواجبات ، ولايوجد من لايرغب بإجراء انتخابات حرة نزيهة يتداول فيها من يريد أن يرشح نفسه ولديه الاهلية لقيادة مجتمع ويقدم خدمات ، ويعتبر نفسه موظفا لفترة زمنية ، وبعدها الخيار للشعب في إعادة انتخابه مرة ثانية اذا رأى منه صدق الوعود والامانة على المال العام .
لكن الذي يجري في العراق الان تحت ظل الاحتلالين الامريكي والايراني ، وتدخل كل دول المنطقة العربية والجوار بالشأن العراقي ولايستثنى بلد منها ، جعل المرتبطون بتلك الدول لايعرفون غير مصلحة البلدان التي تدعمهم ومصلحتهم التي تكون على نحوين :
الاول : الاستفادة من الدعم الذي يقدمه البلد الراعى والداعم لما كان يسمى الفصيل المعارض .
ثانيا : المصلحة الحزبية التي أصبحت فوق مصلحة العراق والشعب العراقي .
والمهزلة الانتخابية الجديدة الان في العراق وبعد 10 أعوام من الفشل ، لايوجد عند الاحزاب التي كانت بالامس تسمى معارضة أي خطاب سياسي واضح ، ولا برنامج لما قبل وبعد الانتخابات ، وفاقد الشيء لايعيطه ، وهم أخذوا فرصتهم وكان الفشل هو النتيجة ، وهم رأس الفتنة في العراق ، وهم من نهب المال العام وترك الاطفال والايتام يبحثون عن لقمة العيش ، ومازال العراقيون بسبب حكم هذه الاحزاب يصلون الى الخارج لاجئين .
سميناها أحزاب فساد وخراب لانها لاتملك أي رؤية للبناء فضلا عن الديمقراطية ، وليس لهذه الاحزاب أي فكر ديمقراطي ، حتى تعطي العراقيين الديمقراطية ، الذي يوجد عند هذه الاحزاب علمانييها واسلامييها حكم الوراثة والارتباط الاجنبي .
فمثلا عمار حكيم ومجلسه ، يفكر ببقاء اسم العائلة يحكم الى يوم القيامة ، ودخل أخيرا بإسم عمه محمد باقر للانتخابات ( شهيد المحراب ) ولا ندري كيف يأتي ( شهيد المحراب ) ويخاطب الشعب خطاب المرشح لانتخابات تريد الناس منه أن يقدم الخدمات وبناء مؤوسسات ودولة ؟.
وقفة مع ماضي هذه الاحزاب :
كانوا يقفون على رصيف وزارة الخارجية البريطانية للاستجداء ، واخذ النصيحة من أعداء الشعب العراقي ، ولغرض استلام المال من بريطانية وامريكا كذبوا على اسيادهم وقالوا نحن نعرف الكثير عن النظام العراقي ونحن نعرف اين تكون اسلحة الدمار الشامل لغرض ان تزيد لندن وواشنطن عطاءهم ، واول هؤلاء في الطابور ال الحكيم .
شاركوا وساعدوا على اطالة الحصار الذي قتل مليون ونصف طفل عراقي . نشبت معارك بينهم في أربيل على خلفية إقتسام ال 97 مليون دولار التي دفعتها إدارة بيل كلنتن ، وكان أول الممتعضين من القسمة ومنتقديها عمار الحكيم الذي يتقدم اليوم بقائمة للانتخابات وبعنوان شخص ميت .
لم تكن فصائل ( المعارضة ) على علاقة مع الشعب العراقي ، وجعلت من قضية الحصار دكان يدر الاموال عليهم ، وخصوصا ال الحكيم الذين لم يساعدوا فقيرا عراقيا ولا يتيما ولا أرملة في ايران أو في العراق .
تبرعت الكويت 250 مليون دولار أمريكي للعراقيين في ايران وسلمت المبلغ لمحمد باقر الحكيم ولم يعطِ درهما واحدا لاي عراقي وأنزل المبلغ في حساب العائلة وقال نحن عائلة غنية ، وهو الذي جاء متخفيا من سوريا الى ايران لايملك ثمن عمامته ، ليستبدل الزي العربي الذي كان يتخفى خلفه خوفا من النظام السابق ، فمن أين جاء الغنى لهذه العائلة ؟.
تبرعت السعودية بمبلغ 250 دولار أمريكي للعراقيين في ايران ولحق هذا المبلغ بسابقه من الكويت بحساب العائلة الغنية .
تبرع اللاجئون في رفحاء للعراقيين في ايران بمبلغ 750 ألف ريال سعودي وثلاثة ارباع الكيلو من الذهب ، ولم يصل شيء للعراقيين ، وإزدادت العائلة غنىً .
أرسلوا من رفحاء الى إيران أمانات لاهلهم وأصدقاءهم ، ومنهم من كانت زوجته وأطفاله هناك ينتظرون المال المرسل من الاب ، لكن الامانات لحقت بالتبرعات ، وسلموا كل الاموال المذكورة لعبد العزيز الحكيم وإبراهيم حمودي الذي اصبح همام حمودي ، وبعد أن إتصل العراقيون بعوائلهم ليسألوهم هل وصلت الامانات ؟ فكان الجواب لا ، وذهب بعض العراقيين الى مجلس الحكيم فوجدوا أن أموالهم تم تحويلها من الريال السعودي والدولار الامريكي الى التومان لكسب الربح في عملية التغيير ، واستلموا أموالهم بالتومان .
شخص عراقي آخر أرسل مع المجلس 1000 دولار أمريكي لعائلته ، فذهب أخوه لاستلام المبلغ ، وتفاجأ بأن المبلغ في حوزة عمار ، وبعد أن لم يجد عمار الحكيم حيلة لسرقة المبلغ سلمه له ، وخرج معه الى الباب وأوصاه بمايلي : أرجوك أن تخفي المبلغ ولا أريد أن يراه أحد حتى لايقول علينا هؤلاء العراقيين أن عائلة الحكيم توزع أموالا على الناس .... فإنظر الى كلمة هؤلاء العراقيين لانه لايتشرف بالعراق ويعتز بأصله الايراني . ونعود الى الوراء قليلا الى عام 1991 بعد انتهاء احداث الجنوب ، جاء عمار نفسه ونادى من صفوان من كان نجفيا فليصعد معنا في الطائرة والا فليبقى ، هذه هي عائلة الحكيم فمن يريد من المعدان والشروك أن يعطيهم صوته ويلدغ كما لدغ من قبل فهذا خياره وعلينا إلقاء الحجة وكشف هذه العائلة للشعب العراقي .
اليوم وبعد سنين من الدمار ونهب المال العام من قبل أحزاب الفساد والخراب يتقدم هؤلاء أنفسهم لمهزلة جديدة إسمها انتخابات وأولهم مجلس الحكيم الذي يريد الدخول والتخفي وراء اسماء جديدة منها اسم شهيد ( المحراب ) والمواطن ينتصر
ما الذي قدمته هذه الاحزاب للشعب العراقي من خدمات غير القتل والتدمير والنهب والسلب ؟ .
يجب على الشعب العراقي قبل الحديث عن الانتخابات أن يطالب هذه الاحزاب بمايلي :
أولا : إعادة ما سرقوه من مال عام وبنايات للدولة ، التي تسلطوا عليها وإتخدوها مقرات لاحزابهم .
ثانيا : تفكيك أفواج الحماية التي تحميهم لانها ممولة من المال العام ، وإعادة سيارات الدولة التي استولوا عليها .
ثالثا : إجراء انتخابات لاحزابهم والتخلص من نظام الوراثة .
رابعا : فتح لجان تحقيق بالجرائم التي إرتكبتها عصاباتهم وخصوصا منظمة بدر التابعة لال الحكيم .
خامسا : يجب أن يعرف الشعب العراقي أن ذهبت ميزانية 2006 و2007 التي قالوا عنها أنهاكل منها 94 مليار دولار وكذلك ميزانية 2008 الى 2013 وأين صرفت وماذكر في تقرير هيئة النزاهة الدولية ان المسروق من ثروات العراق ترليون و 200 مليار دولار هل هي في حسابات الاحزاب ام سلموها لاسيادهم ؟.
فاذا عرف المواطن العراقي حقيقة هؤلاء وأولهم ال الحكيم عليه أن يتخذ قراره بتطهير العراق من الافات التي تريد به الشر ، وهي فعلا أكلت ما أكلت من ابناء العراق .
هذه مهزلة يقودها ال الحكيم بمساعدة ايران وأمريكا ودول اقليمية ، والمستهدف هو المواطن العراقي ، والدول التي تدعم هذه الاحزاب تدفع باتجاه أن يبقى العراق تحت البند السابع ولازالت تعرقل استقرار العراق حتى بعد ان دخل البند السادس والنصف ، ولم نسمع من عائلة الحكيم أي رد فعل ولو للدعاية الانتخابية ، والسبب معروف أن هذه العائلة تربطها علاقات بكل دول المنطقة ، وطائرة العائلة هدية من الملك فهد ملك السعودية ، فلا تريد عائلة الحكيم أن تخسر حلفاءها من أجل سواد عيون الشعب العراقي . لاتوجد علاقة البتة بين الشعب العراقي واحزاب الخراب والفساد ، ولاتوجد حكومة في العراق ، الذي يوجد هو الاحتلال وخدم يمسحون الاحذية مقابل الحفاظ على مصالح احزابهم على حساب العراق وشعبه ، وأخطر هذه الاحزاب هو حزب العائلة الحكيمية .
لاتصدق أيها العراقي أن ال الحكيم يؤمنون بشيء إسمه انتخاب على الاطلاق ، شعار هذه العائلة معروف لجميع العراقيين وهو حكم الوراثة كما فعل بنو أمية وبنو العباس ، أما من الناحية الشرعية فهم لايؤمنون بالاسلام ولا بمذهب أهل البيت ع ، الذي يؤمن به آل الحكيم هو ( الشأنية ومايليق به ) حتى يتسنى لهم نهب المال الشرعي وغير الشرعي والتبرع والزكاة وكل مايملك العراقي من عقارات ، ولديهم نظرية الاستعلاء على الاخرين ، وعندهم الغاية تبرر الوسيلة .
فلا دين لهذه العائلة ولامذهب ولا إنسانية ، وقد إرتبطت منذ ايام الاب محسن حكيم ببريطانية العظمى والان مع الامريكان ، وكانت من قبل عيوناً للشاه الذي وضع إبراهيم اليزدي موجها لمحسن حكيم حتى لاينحرف عن سياسة شاه ايران .
الكلام كثير عن هذه العائلة التي أصبح اليوم خطرها على العراق معروفا للجميع ، وعرفوا بمعاداتهم للشعب العراقي وولاءهم للغرب وايران .
عمار حكيم عنده مراقد أهل البيت مجرد دكاكين يجمع منها النذور .
علينا كعراقيين ان نتخلص من هذه العائلة اليوم قبل الغد ، واذا لم نفعل والله سيمزق العراق ، ويهجر اهله لان مجلس الحكيم تجمعت فيه الشياطين والانتهازيين الذين كانوا يضربون بالاحذية في قم ويدخلون للحسينية من الباب الخلفي خوفا من ضرب الاحذية .
هؤلاء جاءوا في غفلة من الزمن ، استغلوا الوضع الاحتلالي للعراق ونهبوا كل شيء .
أنا حقيقة سعيد بالصحوة السياسية لدى الشعب العراقي الذي مزَّق لافتات ال الحكيم الانتخابية لانهم عرفوه وكشفوه ، وخصوصا شيوخ عشائر الناصرية الذين طردوا عزيز حكيم ، عندما طلبهم للاجتماع وقال لهم جئتكم لاشتري اراضيكم ، فكان الجواب لا ، لانبيع أرضنا ، ومن أين لك هذه الاموال التي تريد أن تشتري فيها الاراضي ؟ رجع خائبا الى النجف . وهناك جريمة أخرى من جرائم الحكيم ، وهي جريمة عنصرية يحاسب عليها القانون الالهي والوضعي ، لانه ميَّزون بين الناس تمييزا عنصريا ، طرد من النجف 40 عائلة لان إصولهم من الناصرية وإستولوا على أراضيهم عام 2004 م ، وإستخدم معهم أساليب قذرة منها أنه أرسل عليهم قوات بدر تهددهم بالقتل أو بيع أراضيهم ، وآخر شيء فعلوه أرسلوا سيارات كبيرة تحمل التراب والحصى ، وأنزلوا حمولة السيارات ( اللوريات ) داخل مزارع الناس حتى يحرموهم من زراعتها ، وأخيرا فروا بجلدوهم بسبب التهديدات بالقتل .
العائلة التي رفضت ولازالت ترفض ان يكون في العراق قانونا للاحزاب ، وهي من طالبت العراقيين بتعويضات لايران قدرها 120 مليون دولار ... هل هي عراقية ؟.
وشعارها المواطن ينتصر .



#حمزة_الكرعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنعاك يا ابن العم : خالد جامل الكرعاوي
- السعودية وايران والحضن الامريكي
- القدر مكان
- المالكي خيار السيستاني
- رسالة من الوطن : إلغاء السفر
- حسن العلوي ( المثقف ) صانع الديكاتور
- ( معركة الحشفة المقطوعة )
- إستهداف الجواهري
- ظاهرة التزوير في العراق
- حروب شيخ دبس
- الحاكم الفاسد حاضنة الارهاب
- ( داعش المالكي )
- ( ديمقراطية الدين )
- حيرة الهوية
- النفخ ايرانيا في قربة داعش لتغيير اجندة جنيف 2
- المالكي المخدوع خدع الاف العراقيين
- تصحيح مقال
- ( بسالة الجيش )
- عقدة الخوف في بلد الموت
- سقوط خلافة مرسي


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الكرعاوي - المواطن ( ينتصر )