أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - تموتين ما لبسچ خزّامة














المزيد.....

تموتين ما لبسچ خزّامة


زكي رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4421 - 2014 / 4 / 11 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عنوان المقالة عبارة عن كناية بغدادية محدّثة تستخدم لأيئاس المخاطب مما يؤمّل، أي اهماله وعدم الرد عليه بعد قولها. والخزم: النظم، يقال: خزم البعير، اذا جعل في جانب منخره الخزامة. وتلفظ بالعراق بالزاي المشددة، خزّامة، وهي عبارة عن حلية ذهبية تعلق في طرف أحد المنخرين.

وقد اورد هذه الكناية رئيس وزراء العراق أبّان العهد الملكي "نوري السعيد" بعدما ابرمه النائب الشيخ احمد الداوود بكثرة اعتراضاته في المجلس النيابي حينها، ما جعل نوري السعيد ان يشتط غضبا قائلا له بعد ان أتهمه لمرات عدّة بأن اعتراضاته ليست لوجه الله ولا حبا بالوطن " تموتين ما لبسچ خزّامة" أي سأهملك وهذا ما حصل فعلا.

وانني هنا وبكل بهدوء أقول لاحد أهم كتبة المالكي " التارك عبادة خالقه نحو عبادة مالكه والسجود له" الذي ما انفك يهاجم كل من ينتقد سوء ادارة المالكي للسلطة وفشلها في حل الكثير من الملفّات، كملفّات الامن والخدمات والطاقة والتسليح والفساد وغيرها الكثير. من انني لايشرفنّي الرد على أمثاله من الكتاب الليبرو طائفيون المصابون بلوثة الدفاع عن نوري المالكي ودولة "قانونه" حتى وأن أجرموا. ولأن هذه المقالة هي ردا على هذيانه فانني استعير مقولة للينين ذكرها الكاتب في مقاله الاخير وكان تحت عنوان " الانتخابات وهيستيريا الحملات التسقيطية"، تلك التي يقول فيها "لينين" (المثقفون أكثر من يخون الثورة لأنهم الأقدر على تبرير الخيانة). ولاأدري في أية خانة من خانات الخيانة بحق شعبه ووطنه يضع الكاتب نفسه وهو يقفز برشاقة نمر من معسكر الوطن الى معسكر الطائفة ليبرر لنائب "ة" برلمانية دعوتها لقتل سبعة سنّة مقابل سبعة من الشيعة ويهاجمني ان استخدمت كلمة من قاموس لغتنا المحكية ، أم يريدنا ان نكون اسارى التابو الاجتماعي واحرارا في غيره؟ وهل استخدام كلمة "قرچ" وتعني المرأة الوقحة وسليطة اللسان جريمة، ومطالبة قتل العراقيين لانهم من طائفة اخرى او قومية اخرى وسرقة ونهب اموال البلد ليست بجريمة!؟ وهل موافقة مجلس الوزراء برئاسة المالكي بارسال مقترح القانون الجعفري للقضاء على طفولة القاصرات الى البرلمان للمصادقة عليه ليست جريمة في عرف الكاتب، وهل.. وهل .. وهل؟ وماذا عن قول الكاتب في مقالته اعلاه مهاجما بعض الكتّاب العراقيين اذ كتب " يركضون وراء أول عظمة يرميها لهم رئيس تحرير أية صحيفة خليجية معادية لدمقرطة العراق" فهل هي من الادب بشيء؟

ان الكاتب لشعوره الداخلي بالمهانة والذل الذي اوصل نفسه اليه يريد من الجميع ان يكونوا عبيدا للمالكي ساجدين له كأله اوحد كما هو، انه يريد من الجميع ان يتلوثوا في وحل الطائفية التي انزلق اليها كما هو، انه يطالب الاخرين بنقد من يشائون في العملية السياسية الا المالكي واعضاء حزبه ودولة لا "قانونه" كما هو، فهل رأيتم ذليلا كما "صاحبنا"؟ أن من يسوق للناس من ان الشبهات والمساويء والاخطاء بعيدة كل البعد عن المالكي وآل بيته وحزبه وانهم معصومون من الزلل والخطأ دون الاخرين ليس سوى عبد، وهذا العبد لانه عشق عبوديته فأنه يكره رؤية الاخرين احرارا. ولان الانتخابات قادمة وكسنّة معروفة في السياسة العراقية فان مهاجمة اليسار والقوى الديموقراطية هو ديدن القوى الفاشية والرجعية على مرّ العهود، لذا نرى هذا العبد قد شمّر عن ساعديه في خدمة المكتب "الخضراوي" الذي يجيد توزيع العظام لمن يريد "استعارة من الكاتب".


الى مثل هذا الكاتب الموتور الذي رهن قلمه في المنطقة الخضراء لطائفية مقيتة بعد ان زارها قبل سنوات ولعدم رغبتي مثلما قلت بالرد عليه بعد اليوم انهي مقالتي قائلا له.

تموتين ما لبسچ خزّامة



#زكي_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرچ نيسان ... حنان الفتلاوي مثالا
- فهد في عيد حزبه الثمانين
- هل السيد المالكي ولي أمر أم ولي دم؟
- الدم بالدم عرف بدوي أيها السيد المالكي
- أختطاف الطائرات وأرهاب الاحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد
- المسؤولين العراقيين وأبنائهم -ع- شلّة -هايته-
- أنتخابات كربلاء وداماد الوالي *
- على مرجعية النجف الاشرف ان لاتسيء لنفسها مرة اخرى
- المالكي وتظاهرات التحرير والكيل بعشرة مكاييل
- الدواعش في البرلمان والحكومة العراقيتين
- انقلابي 8 شباط و 28 مرداد وما بينهما
- هل ستكون معركة بغداد آخر معارك القادسية؟
- وهل فتحتم الحدود امام الارهابيين يا بثينة شعبان أم لا؟
- ناغورني تلعفر وقره باخ خورماتو
- مهمة الجيش العراقي هي الحفاظ على السلطة الدكتاتورية وديمومته ...
- صحيفة التآخي ترد الدَّين الفيلي بسيل من الاهانات
- العراق من صدام المجيد الى نوري الاشتر
- أجيبوا هذه الطفلة ان كانت لكم كرامة
- قراءة في تقرير الاجتماع الاعتيادي الكامل للجنة المركزية للحز ...
- الكورد الفيليون وسراب الكوتا


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زكي رضا - تموتين ما لبسچ خزّامة