أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب














المزيد.....

رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 00:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسـالة بسيطة إلى السيد ســامي الذيــب.
يا سيد ســامي الذيب
مع كل احترامي لثقافتك التيولوجية ودراساتك الدينية الواسعة, أنا لا أرى أي فرق بهذا الموقع بينك وبين الكاتب الكويتي حسن محسن رمضان. كلاكما رغم ما تبذلان من جهد, لتمزيق ديانة الآخر... أنت بالحث التيولوجي والتاريخي للديانة المحمدية. وهو بتنميق الفضائح والشتائم ودس السم بالدسم..ضد الديانة المسيحية... لا تنفعان على الإطلاق مجتمعاتنا العربية الممزقة, إلا بدس الكراهية والحقد والفتنة, والتي تظهر من تعليقات بعض القراء على ما تنشران على صفحات هذا الموقع من سنة تقريبا.. حتى هذا المساء. كما أنني أستغرب كل الاستغراب من موقع الحوار المتمدن الذي يحمل ــ ظاهرا ــ علم الماركسية والعلمانية, كيف يروج لما تنشران بشكل مدروس منتظم.. مؤديا إلى صب الزيت على جمرات الحرب الطائفية المتأجج من خمسة عشر قرن.. ولم تهدأ حتى هذه الساعة من كتابة هذه السطور.. بكل مواريثها الغبية الحربجية الدموية وفظائعها على كل أراضي ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي.. بهذه السنوات الأخيرة في سوريا والعراق ولبنان ومصر وليبيا والسودان.. وغيرها وغيرها من كافة البلدان التي استعمل فيها الحقد والتمييز العنصري الطائفي, كأخطر أسلحة الدمار الشامل...
لهذا أكرر طلبي إليك, كإنسان عادي ممن يقرؤون ما يكتب بهذا الموقع, ويشاركون بــه من عدة سنوات.. أن تــشــارك بتهدئة هذه الفتنة الطائفية, بدلا من المشاركة بإثارتها.. وسبق أن كتبت وعلقت مرة أو اثنتين إلى السيد حسن محسن رمضان.. فكان جوابه لي متفجرة محلية ابتدائية من الشتائم مملوءة بكلمات, لا يسمح لي أدب وأصول الكتابة ترديدها.. كما لفتت نظر المسؤولين, بموقع الحوار, عن طيب وسلام خاطر, وحفاظا على ديمومة الوحدة والتآخي بين مئات كتابه من مختلف المعتقدات, وبين ملايين قرائه... فلم يردني أي جواب, كما أنني لم ألاحظ أي تغيير لا بكتابتك ونوعيتها واتجاهها, كما لاحظت ازدياد تهجم السيد رمضان أيضا ومثابرة أسلوبه بالتهجم على المسيحية, ونشر أضاليله على الصفحات الأولى وبامتياز مدعوم من موقع الحوار المتمدن.. خلافا لمبادئه الرئيسية بعدم التهجم الإثني أو الطائفي... كأنما اصبحت الطائفية, خــطــا رئيسيا, يتصدر صفحاته الرئيسية.............
من سيرتك الذاتية المنشورة على صفحتك, أرى أنك من دعاة العلم والحقيقة والكلمة الحرة والثقافة والتطور... إذن اسمح لي بكل احترام أن أوجه لك السؤال التالي :
ماذا تفيد الكلمة الحرة والعلم والحقيقة والكلمة الحرة والثقافة والتطور, كما تبدي.. إذا كان كل هذا لا يؤدي إلى المحافظة على خلق وطن يعيش فيه كل المواطنين بتساو كامل, دون أي تمييز أو تمزق أو تفرقة, بسبب خلافات دينية غبية.. لا أساس لواقعيتها وصحتها وصدق وجودها, في عالمنا الحاضر... حيث أمم العالم كلها تطورت وتحضرت وخلقت وابتدعت وبنت.. ووصلت إلى الحريات الحقيقية العامة.. ما عدانا نــحـن.. إذ أننا بقينا متعربشين بغيبيات غبية غريبة عجيبة.. وخلافات خرافاتية.. وعادات وتقاليد من عالم صحراوي مندثر... وحروب تحركها مصالح أجنبية عن مصالح شعوبنا.. ســلاحها القاتل يبقى هذا التعصب الطائفي, وما يتشعب منه من سرطانات ظاهرة وخفية.. تقتلنا.. وتمنع كل تطور إيجابي لشعوبنا المخدرة النائمة..
ما الفائدة من كتاباتك عن الأخطاء اللغوية القرآنية اليوم.. وآلاف المقاتلين الإسلامويين يقاتلون اليوم حاملين عقيدة هذه الأخطاء وأعلامها السوداء؟؟؟!!!.. لم لا تكتب عن الضغينة والحقد ومساوئ الحروب الطائفية على كل بلد أو وطن؟؟؟...
آمـلا بعض إصــلاح الــمــســار...
بـــالانـــتـــظــار...
لك كل شكري وامتناني...
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي وصداقتي وولائي واحترامي... وأصدق تحية طيبة مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاعا عن مدينة كسب (السورية) في مدينة ليون (الفرنسية)
- أغنية تحيا سوريا رسالة حب
- بذكرى محمد الماغوط
- كلمات تأييد إلى السيدة نانا جاورجيوس
- مقال...و تعليق...
- كلمات إضافية إلى السيد محمد حسين يونس
- وعن القمة العربية في الكويت...
- عودة إلى سوريا... وإلى أديب سوري.
- فورد.. روبينشتاين.. وكرامة العرب المفقودة...
- رد واقعي حزين
- إني أصوت للرئيس بوتين...
- خواطر... عن سهرة سورية بفرنسا...
- والذي ينطق بالحقيقة.. يعدم!!!...
- الراهبات.. والرهبان.. وجبهة النصرة...
- وعن داعش.. والجزية في سوريا.. وهامش آخر )Bis(
- داعش.. والجزية في سوريا.. وعلى الهامش...
- عودة إلى.. برنار هنري ليفي, لوران فابيوس وشركاهم
- طوبى لمن يبحث عن الحقيقة...
- محاولة تفسير.. لأصدقائي الغاضبين...
- السيدان أحمد الجربا وأردوغان


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة بسيطة إلى السيد سامي الذيب