أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نحن و الأوجلانية و البككية !!!!














المزيد.....

نحن و الأوجلانية و البككية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4418 - 2014 / 4 / 8 - 10:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرفت على (البكك) من خلال كتابات (أوجلان) التي كان يزودني بها بعض شبابهم ، في البداية لم يثر إهتمامي بسب بلشفيتها (الستالينية) التي لا تختلف كثيرا عن الخطاب الشيوعي التقليدي (المسفيت ) ..
لكن مع انقلابي وانقلاب جيلي باتجاه (الاشتراكية الديموقراطية) أو اليسار الديموقراطي مع البيريسترويكا السوفيتية، قبل أن يخونها بوتين وزمرته المافيوية ...كانت بداية اعجابي بالخطاب النوعي الجديد لأوجلان الذي بدأ يتجاوز ضيق الإفق القومي باتجاه رحابة الأفق الديموقراطي لدور اليسار الكردي، الذي أناط اوجلان به دور النواة للحراك اللديموقراطي في فضاء الشرق الأوسط، حيث التواجد الكردي المسيس، والمظلوم والواعي لمظلوميته، ولقضية التحرر الوطني والقومي في (تركيا وإيران والعراق وسوري ...
إذ بدأ أوجلان يرى فيها بعد الثورة الديموقراطية التي سيكون الكورد قادة مشعلها مع كل شعوب منطقة الشرق الأوسط ....وفي حينها طلب مني الأخوة الأكراد في كتابة رأيي بمساهمات أوجلان فكان حماسي شديدا لذلك سيما بعد اعتقاله، وتواطؤ الطاغية الأسد (الجيفة) بتسليمه

...
فكتبت بحب وإعجاب ،ليس كصديق للشعب الكردي فحسب، بل اعتبرت نفسي شريكا بهذا المشروع ،سيما عندما أصدرت كتابي (نحن والبيرسترويكا) ، وأردت تكريس دور (أوجلان)، وأن من مصلحتنا السياسيةكتيار لـ (يسارية ديموقراطية ) أن نسهم بتكريس رمزية هذه الزعامة (الديموقراطية) في شخصية أوجلان، بوصفه (السجين الرمزالديموقراطي الشرق أوسطي) الذي ظهرت زعامته الكردية (الكارزمية..)،
حيث اعتبرت أن شعوبنا قادرة أن تنتج (زعيما كارزميا كعبد الناصر ) القومي العربي، لكن بحلة ديموقراطية شرق أوسطية جديدة من خلال أوجلان الكردي ...وظلت علاقتي مع أنصاره في حزبه تحرككها هذه الطموحات، بل وازداد حماسي عندما أسسوا حزبا كرديا سوريا ، وطلبوا مني دعمهم في تعميق صورة البعد الوطني السوري لحزبهم القومي ...
المفاجأة أن أنصار أوجلان في سوريا، غيروا (مواقعهم لكن لم يغيروا مواقفهم ) ، فراحوا يعلنون (سوريتهم ) شعارا سياسويا، لكن بحشوة ومضمون (تركي ) ،حتى أني كنت في أحاديثي مع بعض كوادرهم الذين أحبهم، يحدثوني بتضامن مع الثورة السورية، تماما كما يخاطبني الفرنسيون المتضامنونوليس كسوريين ،بل إن تلاميذ أوجلان (الذي أردناه قائدا ديموقراطيا (شرق أوسطيا ) يتجاوز انتماءه القومي الكردي ...تراهم يحدثوننا عن (تقصيرهم نحو أشقائهم العرب ) بوصفهم غير سوريين، وبوصف الثورة السورية ،هي ثورة العرب...وهم لا علاقة لهم بها...
وأنهم يريدون أن يكونوا خطابا ثالثا بين النظام الأسدي والمعارضة (الأصولية ) !!! بل وبدأنا نسمع نغمة أن العرب عند قيام انتفاضة الأكراد في 4 آذار 2004 تخلينا عنهم ...

بل وبدأنا نسمع عن سيطرة ميليشياتهم على مناطق ينسحب منها النظام، مثلما كان يفعل النظام مع داعش...معلنين انهم لن يكونوا حطبا لمعارضة أصولية سلفية ،مفضلين أن يكونوا حطبا للنظام المجرم ...عن أن يكونوا جزءا من هذه الثورة الشعبية...
حيث كنا نراهن على وطنيتهم وخبرتهم القتالية وتجربتهم السياسية التحررية الديموقراطية في أن يكونوا نواة جيش التحرر الوطني الديموقراطي، لقطع الطريق على داعش بوصفها قوى أجنبية غير سورية متسربة إلى سوريا، فلم يظهر أبناء أوجلان إخلاصا لرسالة قائدهم كقائد ديموقراطي شرق أوسطي (ما بعد كردي تركي ...
بل مضوا لتأسيس إمارة كردية موازية لإمارات داعش، فأثبتوا بأنهم ليسوا أقل أجنبية من داعش ...سيما وأن الأصوايات كانت تخاطبنا كقوى مدنية، تسألنا عن حضورنا المسلح بعد أن أجبرت الثورة أسديا على ذلك
إلا أن أخواننا الأكراد الذين كنا نريد أن نعتمد عليهم تدريبا شعبيا وعسكريا بوصف منا طقهم منا طق سورية محررة، يلجأ لها الثوار كقاعدة لتحرير سوريا من النظام التشبيحي الدموي الأسدي الهمجي، فإذا بهم يظهرون وجودهم المسلح كإمارات كردية موازية للإمارات الداعشية ....

وهي إمارات متعايشة ومتساكنة بل ومتحالفة مع الأسدية التي قامت بخيانة قائدهم (أوجلان) وسلمتهلأعدائه ...
والأطرف ما في الأمر أن كل الردود علينا وهي بالعشرات،أجمعت على تباهيهم بعدم سوريتهم، حيث يبرهنون على ذلك من خلال قولهم جميعا (أنهم لا يتدخلون فيما يحدث في دمشق أو حلب أو حمص أو دير الزور ...
وعلى هذا فالجماعة يهتمون بمناطقهم الكردية المستقلة التي سلمت لهم من قوات النظام،حيث يفترض أنها لاعلاقة لها بحلب وحمص ودير الزور ...فإذا قلنا لهم أنكم أنتم -إذن -الذين تختارون أن تكونوا أجانب غير سوريين مثلكم مثل داعشفإنهم يثورون ويهيجون ..!!
لم أر خطابا ملتبسا ومضطربا في تحديد هويته وخياراته واستراتيجياته كخطاب تلاميذ اوجلان الذين فيما يبدو ضاعوا بعد غياب قائدهم الداعية الديموقراطي ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش (المتأسلمة) عربيا، تتقاتل مع داعش (المتعلمنة) كرديا، عل ...
- إلى شبابنا السوري: (أكرادا أوكوردا ...عربا أوعربانا ) الثورة ...
- داعش العربية (الإسلاموية) هي الوجه الآخر لداعش الكردية (العل ...
- مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والدي ...
- لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار !!!
- أمريكا والمعارضة وتطمين العلويين !!!
- سؤال : هل يمكن الحديث عن تمايز سياسي بين إسرائل وأمريكا : بي ...
- هل إسرائيل شريك في الحلف : الأمريكي -الإيراني - (الحالشي) .. ...
- الطيبة و (العنفوان) الوطني ...في مواجهة (الأفعوان) الأسدي
- هل على الشعب السوري أن يقدم مبادرات (سلمية ) لإسرائيل، من أج ...
- (الموارضون ) المترحمون على روح (الجيفة ) الأسد الأب !!
- عقدة الرعاعية (الأسدية) من المدينية (المسيحية ) !!!
- أسألكم هل ثورتنا هي التي بادلت النظام الأسدي على الراهبات؟؟ ...
- زمة الثورة السورية : أن المعارضة السورية المدعاة .. الرسمية ...
- من الأخطر على الهوية العربية والإسلامية ...إسرائيل أم إيران ...
- تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!
- هل يعقل لليبرالية المدنية الديموقراطية الدمشقية (خالد العظم ...
- ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و ...
- إذا ترشح السيسي للرئاسة فهو عسكري انقلابي صغير !!!
- بعد تهديد (حالش) لإسرائيل ...ابشري بطول سلامة يا إسرائيل !!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نحن و الأوجلانية و البككية !!!!