أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الكاطع - حركة خويبون .. ومضة في تاريخ النضال الكردي















المزيد.....



حركة خويبون .. ومضة في تاريخ النضال الكردي


مهند الكاطع

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 15:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقدمة عن حركة خويبون
تعتبر حركة خويبون "كُن أنت نفسك" من أهم الحركات التي ساهمت في تكوّن الوعي القومي الكردي المعاصر ، وقد نشأت هذه اللجنة أو الرابطة في سنة 1927م وتفككت سنة 1944م ، وكانت تهدف إلى جمع الأكراد كلهم في كردستان مستقل عبر تبنيهم خطاباً جديداً يوازن بين الخطاب الغربي المتحضر وعقلية الخطاب العشائري الذي كان ينتهجه زعماء القبائل الكردية في المراحل السابقة ، و بمعنى أدق فقد هدفت إلى التقريب بين الخطابين للوصول إلى حالة من النضال الذي يندرج تحت هدف قومي جامع ويخرج من التقوقع العشائري الآني والمحلي والأناني . وقد تحالفت مع الأرمن الطاشناق وكان لابد من أيجاد صيغة لتمرير هذا التحالف الاستراتيجي مع الطاشناق الأرمني "المسيحيين" أمام آغوات الأكراد الذي نظروا إليهم في تلك المرحلة كأعداء لدودين . فظهرت نظرية الأصل المشترك بين الأرمن والكرد ، وبذلك نشأت توليفة قومية دينية بحيث تخاطب باسم القومية الجميع وتستخدم الباب الديني في أوساط المجتمع الكردي البسيط إذا دعت الضرورة.

وكان قَسَمْ الامانة للقضية الكردية الذي اعدته خويبون على النحو التالي: " أقسم بسعادتي وشرفي من الآن ولمدة سنتين ، أن لا أحمل سلاحاً ضد كردي ، إلا في حالة تهديده حياتي وشرفي ، أو حياة وشرف من هم تحت مسؤوليتي بروابط عائلية أو التزامات قومية ، اتخلى لمدة سنتين عن كل ولايات الدم وغيرها من النزعات ، وأسعى بكل جهدي لتدارك سفك دماء بين كرديين بسبب مسائل خاصة ، وأي كردي يعمل عكس هذا التعهد يعتبر خائناً للأمة وإعدام كل خائن هو واجب"

إنْصبَت جهود خويبون بشكل خاص على الكرد اللاجئين إلى سوريا (على حد تعبير البرفيسور جوردي غورغس) ، اعتقاداً بأنهم الأكثر تاثراً بالخطابات المعادية للكمالية ، وكانت النتائج بالفعل مشجعة كما يشير جوردي في الشمال السوري بعد انتساب زعماء امثال حاجو آغا والأخوة شاهين منذ عام 1927 ، ووصول لاجئين جدد سنة 1929م الذي اعطى بدوره زخماً للحركة القومية الكردية .

دور خويبون في النهضة القومية والقادة المحتملين:

أهتمت حركة خويبون ايضاً بجانب هام من حركة النهضة الكردية ، ويعود لبعض أعضاءها الفضل في إنشاء ألف باء اللغة الكردية بالحرف اللاتيني وتطوير تعليمها ونشرها عبر مجلات ثنائية اللغة (كردية ، فرنسية) مثل مجلة هوار "النداء" و روزناو " النهار الجديد" .
الوثائق الفرنسية والبريطانية التي استسقت معلوماتها حول أسماء اعضاء خويبون في (تركيا ، سوريا ، العراق ، أيران) من بعض اعضاء لجنة خويبون لا يمكن التعويل عليها كثيراً بسبب التضارب بينها حول الاسماء والاعضاء ، رغم انها تتفق حول بعض الاسماء . فتبدل أسماء اعضاء الرابطة يثير الغرابة ويختلف بحسب الرواة ولا يزال الغموض يكتنف الكثير من الاسماء ، ففي تقرير رسمي لأجهزة الاستخبارات الفرنسية كتاب ارسله آمر كتيبة الاسناد للقامشلية الى آمر كتيبة الاسناد لولاية حلب في 17 أيلول 1931 وتحت رقم 777 / س. ج. ك. . هذا الكتاب كان جواب على كتاب آمر حلب الذي ارسله الى القامشلية تحت عدد 3266 / س.ج. في 14 آذار 1931 . (أنظر الوثيقة التالية) :
http://bahoz.hostoi.com/k_xoybun1.jpg
http://bahoz.hostoi.com/k_xoybun2.jpg

حسب الوثيقة الفرنسية المشار اليها اعلاه تأسست جمعية خويبون من ناحية التنظيم السياسي من لجنة مركزية و 16 فرع : ورغم أن الوثيقة تم نشرها قبل الآن بواسطة الباحث الكردي (خالد عيسى) إلا أنه من الملاحظ بأن الكاتب تعمّد أحياناً اغفال بعض التراجم وتحوير بعض الاسماء ، على سبيل المثال الفرع رقم 16 (راوندوز) تذكر الوثيقة الفرنسية أن رئيسها هو الشيخ برزان ، فيحوره المترجم إلى (بروان) ! ، وفي لندن يمثل اللجنة رؤوف بك وهو رئيس سابق لمجلس الوزراء التركي كما تنص الوثيقة وهذا أيضاً اغفله المترجم بشكل متعمد.

وعلى كل حال فقد شكك الباحثين بأمكانية انضمام الشيخ برزان إلى خويبون ، أو ان هناك اقسام حقيقية في تركيا لخويبون بل أنها لم تستطع اقامة خلايا لها في تركيا فاقتصرت على الاتصالات وبقي نفوذها في العراق معدوماً وفي الواقع مجمل هذا التنظيم كان في سوريا وفيما عداه كما يشير فوندوس روندوت Fonds Rondot مبالغ فيه ولاصحة له .

اللجنة المركزية في بيروت :
الرئيس : كاميران علي بدرخانالاعضاء : - نظام الدين ابن درويش كيبار - واهان بابازيان - تارلابا بك - خليل بك بدرخان

دمشق
الرئيس : جلادت علي بدرخان الاعضاء : - عمر آغا شمدين - يوسف آغا - اوسمان آروسي - إبراهيم شمدين

حلب :
الرئيس : هيراتش بابازيان الاعضاء : - مصطفى بك شاهين - بوزان بك شاهين - حمزه افندي - ممدوح سليم

حسجه(الحسكة) :
الرئيس : قدري بك جميل باشا ، الاعضاء : - محمد جميل باشا - حاجو آغا - حمزه ابن بكر كردي - الياس افندي ديركاوي - صالح افندي - سامي بك - قدور بك - رسول آغا - آغوب سيمون

ماردين (تركية )
الرئيس : ايوب مليزاده ، الاعضاء: - سادو آغا قاسو , رئيس عشيرة مشكينان - جلال بك مليزاده - دكتور زهيا بك ,رئيس بلدية مردين - محمود كرو , رئيس عشيرة خورس

دياربكر :
الرئيس : ممدوح بك ابن جميل باشا ، الاعضاء : - فكري بك ابن جميل باشا - زيا بك ابن جميل باشا - بيرينجي زاده صدقي بك - شوقي افندي

سلفان :
الرئيس : علي آغا , رئيس عشيرة سليفان ، الاعضاء : - إبراهيم بك - خطيب بك ابن سيف الدين باشا - شيخ فخري , من عشيرة سليفان - شيخ فوزي , من عشيرة سليفان

ساحور:
الرئيس : نجم الدين بك ، الاعضاء : - ممد الله بك , الاثنين من رؤساء عشيرة خوشنيى - محمد بك - حمدي بك , الاثنين من عشيرة راشيدى - شيخ فتح الله , رئيس عشيرة مالامييه (محلمية)

سيرت :
الرئيس : سيد محمد ، الاعضاء : - شيخ جلال - شيخ نصرت افندي - شيخ محي الدين زقرتى - شيخ ازرات , رئيس عشيرة بوتكي

بغداد (عراق):
الرئيس : دكتور شكرو (شكري) محمد سكبان ، الاعضاء : - شيخ احمد, ابن عم شيخ سعيد - كريكور افندي - خورشيد, موظف تركي سلبقا - عبد الكريم بك , كابتن تركي سابقا

كركوك :
الرئيس : محمود جودت ، الاعضاء : - رشيد بك - رؤوف بك , موظف عراقي من اصل كردي - استاذين لم يعرف اسميهما

سليمانية :
ممثل : توفيق وهبي بك

زاخــو :
الرئيس : حازم بك , نائب عن زاخو في البرلمان العراقي ، الاعضاء : - مراد خان , رئيس عشيرة كويان - محمد حسن - لفون باشا - سعيد باشا

رواندوز
الرئيس : شيخ برزان ، الاعضاء : - اسماعيل بك - سعيد حسين حسيني (مدير جريدة زاري كرمانجي ) - عبد الله بك, ابن عم سيد طه

باريس : ممثل : شريف باشا

ديتروييت مشيكان :
الرئيس : سوريه بك بدرخان ، الاعضاء : - ناجي بك - جمال بك

لندن الرئيس : رؤوف بك ( رئيس سابق لمجلس الوزراء التركي) الاعضاء : عدنان بك - مهران خانوم

أما الوثيقة الثانية التي جاءت مختلفة عن الوثيقة الفرنسية فهي الوثيقة البريطانية والتي تحمل الرقم 1/م/33 الموصل 29 اكتوبر 1930 والتي اعدها العملاء البريطانيين ومصدرها مرة اخرى عضو من اللجنة الكردية ، وبحسب هذه الوثيقة فأن رابطة خويبون مشكلة من الاسماء التالية :

1- مكتب بيروت المركزي : كاميران بدرخان (رئيس القسم الكردي) ، فاهان بابازيان ( رئيس القسم الأرمني) ، مالك جنبار وردي ( رئيس القسم الآشوري ) جلادت بدرخان (المفتش العام)

2- أعضاء في سوريا وتركيا : نايف مستو بك (قبيلة بيران) مصطفى شاهين (طرابلس) صالح بك (زعيم قبيلة خالاتا) ، حاجو آغا ، الشيخ بسمير (وجيه من ماردين) ،، قاسم جميل باشا ، خليل باشا ( زعيم الملية) ، درويش آغا ( زعيم اليزيديين في كورداغ) كور أحمد ( نائب سوري من اعزاز ) رشيد آغا (زعيم قبيلة جوما الإعزاز) وممدوح سليم

3- زاخو (العراق ) عازم بك ، عزيز آغا ، سليمان آغا ، محمد قادر ، عبد العزيز آغا .

4- سنجار (العراق) الشيخ اسماعيل خول ، خوديداه شاور ، الشيخ خضر ، الشيخ خلف ، متو آغا ، حسين برجس ، علي زهران ، حسن يوسف

5- شيخان (العراق) سعيد بك ، خضر آغا ، الشيخ سليمان ، خوديداه خوخاني .

6- رواندوز (العراق) إسماعيل بك رواندوزي (نائباً من دائرة اربيل)

7- دهوك (العراق ) الشيخ عبيد الله ، الشيخ نوري بريفكاني ، مفتي دهوك .

8- بامرني (العراق) الشيخ غياث الدين ، الشيخ محمد

9- بيدي (العراق) الحاج ملو

10- عقرة (العراق) مفتي عقرة .

وبهذا نجد بأن التضارب كبير بين الأسماء بحسب التقارير الصادرة بنفس الفترة من البريطانيين والفرنسيين ، ورغم هذا الشئ فلا يمنع ان تكون هناك ثمة اتصالات جرت في تلك المرحلة او بعدها .
البروفيسور جوردي غورغس المتخصص في التاريخ الحديث وعلم الاجتماع والمحاضر في جامعة فريبورغ وجامعة نيوشاتل والعامل في مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية على ابحاث تختص بالأقليات في الشرق الأوسط تحدث عن جمعية خويبون بإسهاب كبير عبر كتابه الحركة الكردية التركية في المنفى ، والتي تم إعداد معظم مادة المقال من هذا الكتاب القيّم والهام ، وفيما يلي قائمة مفصلة عن قادة حركة خويبون ونبذة عن كلٍ منهم بحسب جوردي الذي يشير إلى اعتماده على تقاطعات من الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي العسكري والسري وكذلك استحضار المعلومات الأصلية عن حركة خويبون وعلاقاتها مع الباحثين الفرنسيين المختصين بالشؤون الكردية .
جلادت بدرخان : (1893-1951)
بن أمين عالي بدرخان (حفيد بدرخان باشا أمير البوتان ، نشأ جلادت بدرخان في العاصمة العثمانية ودرس في مدارسها المتغربة ماسمح له بالاتصال بأنصار النظرية الوضعية (Posivitisme) الأوربية التي قامت في أواخر القرن التاسع عشر ، درس الحقوق في اسطنبول قبل أن يشغل وظيفة كاتب في محكمة أندرينوبول ، ثم محرر في القسم الصحافي في وزارة الخارجية العثمانية ، ثم أحترف فيما بعد الصحافة في اسطنبول ، وبعد نهاية الحرب مارس مهنة المحاماة في العاصمة . وشارك جلادت في أنشطة الاندية الكردية في اسطنبول ، وذهب إلى كردستان التركية بفقة الماجور نويل (Noel) ، لتحضير انتفاضة من اجل الاستقلال الكردي ، وقد دفعه فشل مهمة نويل عام 1919ة والتغيير السياسي الذي حصل في تركيا إلى الإقامة في ألمانيا (ميونيخ) حيث اكتشف نيتشي وبعد الحكم عليه بالإعدام من قبل النظام الكمالي الجديد توجه إلى بيروت حيث شارك في المؤتمر الاول لرابطة خويبون عام 1927 ، واصبح رئيساً للجنة الكردية ، وقد تحول مع أخيه كاميران لأتصالهما الدائم بالسلطات المنتدبة كمخبرين مميزين للفرنسيين (الكلام كله للبروفيسور جوردي) . ثم ابتعد جلادت بدرخان عن خويبون ليصبح احد محركي الحركة الثقافية الكردية في سوريا . وهو ايضاً منشئ ألفباء كردية بأحرف لاتينية وكتاب صرف ونحو الكردية وهو كذلك محرر المجلة الثنائية اللغة ( الكردية الفرنسية) هاوار وملحقها روناهي . و بعد أن كان ناشطاً سياسياً في أثناء الحرب العالمية الثانية لعب دور أقل أهمية بعد عام 1945 ، ووضع حادث حصل قرب منزله في دمشق عام 1951 حداً لحياته .
كاميران بدرخان : ( 1895-1978)
ابن آخر لأمين عالي بدرخان ولد في دمشق ، وشب في اسطنبول ، كان مجازاً بالحقوق من جامعة اسطنبول وحصل على الدكتوراة من جامعة ليبزيغ ، مارس مهنة المحاماة في اسطنبول حيث استقر بعد أن اقام في دمشق .اشترك في عام 1917 في الحرب العالمية الاولى في جبهة البلقان ، والتحق بالاندية الكردية بعد عودته إلى اسطنبول وكتب في مجلتي زين وسربستي . كان كاميران ممثلاً لخويبون في بيروت وصار فيما بعد المحرك الآخر للثقافة الكردية باللهجة الكرمانجية ، ساعد شقيقه في إصدار هاوار ، وصار فيما بعد مسؤولاً عن جريدة روزانو "اليوم الجديد" ولمحقها ستير "النجمة". وكاميران هو ايضاً صاحب ترجمة للقرآن إلى اللغة الكردية وقاموس كردي الماني ، وكتب مدرسية كردية عديدة ومؤلفات بالفرنسية عن الأدب الكردي ، وعمل أيضاً كمذيع في إذاعة الشرق في بيروت لبرنامج في فرنسا حيث كان يدير منذ عام 1947 كرسي اللغة الكردية في معهد اللغات الشرقية في باريس وظل كاميران خلال السنين التي امضاه في فرنسة مدافعاً عن القضية الكردية لدى الدول الغربية الكبرى .
سوريّا بدرخان :( 1883-1938)
ابن امين عالي بدرخان ، انخرط في الحركة المناهضة للسلطان ، وبعد انقلاب تركيا الفتاة عاد إلى منفاه إلى العاصمة وأدار جريدة كردستان ، وبعد فترة أوقفت الجريدة ورمي به في السجن من جديد ، وأستمر بعد العفو عنه بعمله المعارض ، ونظم لجنة ثورية سرية كردية عام 1912 فعرف السجن للمرة الثالثة ، وقد فرّ من السجن وغادر نهائياً تركيا عام 1913 وأعاد إصدار كردستان خلال الحرب العالمية الأولى في القاهرة حتى عام 1917 ، وأنشأ ايضاً في القاهرة لجنة استقلال الكرد واتصل بالبريطانيين من أجل التأثير فيهم اثناء إعداد معاهدة سيفر عام 1920 ، وانضم عام 1927 إلى رابطة خويبون وقام من خلالها بعمل داعائي لدى البلدان الغربية ، وقد منع منذ عام 1930 من الإقامة على الاراضي الخاضعة للانتداب الفرنسي فاضطر إلى النفي الذاتي في باريس حيث مثل رابطة خويبون .
ممدوح سليم (1897-1976)
من فان ، درس العلوم السياسية في اسطنبول ، وقد شارك في نشاطات الاندية الكردية في العاصمة العثمانية ، وكتب في مجلتي روجي كرد و زين ، كان من انصار استقلال كردستان فاختلف مع عبد القادر في KTC والتحق بجبهة آل بدرخان بعد انهيار السلطنة ، لجأ بالتوالي إلى مصر ، بيروت ، اللاذقية ، أنطاكية حيث صار معلماً في المدارس المتوسطة ( فرنسي و تركي) وانتخب عام 1927 في اللجنة المركزية لرابطة خويبون التي ظل فيها حتى حلها ، وعمل ايضاً لجهاز المخابرات الفرنسي في سنجق الإسكندرون ، كان من أنصار اللغة الفرنسية ، ويصفه ضباط الفرنسيون كرجل حازم ومستقيم وجدير بالثقة (وثيقة صادرة من دمشق في 29 سبتمبر 1927 تحمل الرقم 571 )
محمد شكرو سكبان (1881-1960)
طبيب من مادن وهو واحد من مؤسسي كورد تعاون وترقي جمعيتي ، وكورد طلبة هيفي جمعيتي ، وشارك ايضاً في تاسيس خويبون التي مثلها في بغداد ، وبذكر جهوداً كبيرة في بغداد لضم بعض الشخصيات الكردية للرابطة ، وقد نشر شكرو سكبان عام 1933 وكان قد ارتد عن نهجه كتابه القضية الكردية ، وهو مؤلف تبنى من خلال كتاباته المقولات الرسمية الكمالية حول الأصول الطورانية للكرد ، وهاجم رفاقه القدامى في اللجان الكردية .
إحسان نوري ( 1893-1976)
من بتليس ، درس في الأكاديمية العسكرية الحربية في اسطنبول ، صار قائداً في الجيش العثماني وارسل إلى الجبهة الروسية لمقاتلة جند القيصر ، بعد الحرب العالمية صار عضواً في KTC وكتب في مجلة زين ، واسس عند اعلان الجمهورية التركية في ارزوروم لجنة آزادي التي اعدت انتفاضة الشيخ سعيد ، انضم إلى خويبون وعُيَّن مسؤولاً عن الشؤون العسكرية والقائد العام للعمليات في محيط جبل آرارات عام 1927 ، وقد لجأ إحسان نوري بعد هزيمة الانتفاضة إلى إيران.
علي ألمي ( 1880-1964)
من الرجال الموثوقين عند الشيخ سعيد في انتفاضة 1925 ، كان مدرساً زقتك بكخكو تاصلة بين رابطة خويبون واللجان الكردية في العراق .
فهمي لدجي (1887-1967)
أختار المنفى في سوريا هرباً من القمع الكمالي ، شارك في الأنشطة الأولى في رابطة خويبون لكنه ابتعد عنها بسبب التحالف الكردي الأرمني الذي دافع عنه آل بردخان ، وعبر لدجي عن مخاوفه في وقوع كردستان في يد الأارمن
حاجو آغا (1888-1940)
تم الاعتراف به زعيماً على الهفركان بعد ان اغتال سرحان التشلبي الذي قتل والد حاجو آغا وانتقلت السلطة إلى التشلبي مؤقتاً . عند انطلاق ثورة الشيخ سعيد الكردي سنة 1925م كان حاجو آغا يقيم تحالفاً مع الكماليين وهذا التحالف ساهم في استعادة سيطرته على زعامة الاتحاد القبلي للهفيركان المؤلف اساساً من اديان مختلفة (مسلمين ، يزيديين ، مسيحيين يعاقبة ) . لذلك يم يفتح جانباً للثورة وبنفس الوقت لم يساهم في قمعها لأظهار ولائه ، فقاطعه الكماليين وانتفض عليهم بعد بضعة أشهر بعد أن بدؤوا بدعم خصومه في القبيلة لأنتزاع زعامتها منه ومحاولة نزع السلاح من القبائل الكردية في طور عابدين ومنها الهفركان ، بدء حاجو آغا سنة 1926 بدعم من بعض القبائل الكردية البدوية ( الشيتية ، آليان ، ميران) بالهجوم على مواقع تركية الممتدة على خط نصيبين – المصطفاوية ، نقص التنظيم جعل القضاء على هذه الانتفاضة سهلاً . بعث حاجو آغا رسالة إلى السلطات الفرنسية المنتدبة في سورية للسماح له بالإقامة في سوريا ، لكن حادثة دعمه للاتراك والهجوم على بياندور لا تزال عالقة في أذهانهم ، فأضطر إلى اللجوء إلى العراق بعد ان سمحت له السلطات البريطانية بذلك فأنتقل ولائه إلى البريطانيين ، لكن البريطانيين سرعان ما اشترطوا نزع سلاحه وافراد قبيلته واقامته ببغداد بعيداً عن المنطقة الكردية في العراق ، فأستدار حاجو آغا بصبحة زعماء اكراد لاجئين ومنهم أمين آغا رغم عرض الكماليين الصلح إلى فرنسا من جديد و التي سمحت له أخيراً بالإقامة في مناطق الانتداب الفرنسي السورية ، وقد تعهد حاجو آغا والزعماء الأكراد الآخرون بــ (الرضوخ لكل الأوامر التي تعطى لهم) في مقابل الحماية الفرنسية ، كما جاء في الوثيقة الفرنسية الصادرة كتقرير من المكتب السياسي في القامشلية بواسطة الملازم تيير. واعطاه الفرنسيون بعد ذلك نظراً لموالاته اربع قرى بعيدة في الجنوب منها قبور البيض (Kubre el Bid) لاحقاً بعد التعريب (القحطانية) شرط عدم القيام بأي عمل على الاراضي التركية. إن التغير في موقف السلطات المنتدبة من حاجو آغا والحماية الفرنسية التي اعطيت له هما على ارتباط مباشر بالعمل في كواليس الملازم الأول تريي الذي نجح بدوره عبر عدة مذذكرات في اقناع المفوضية العليا بفائدة حاجو آغا في الجزيرة العليا فالهدوء الذي ساد المنطقة وخضوع القبائل الكردية للسلطة المنتدبة منذ عام 1926 كانا البرهان على صحة رهانه. تشير التقارير والبرقيات عن اعمال زعيم الهفركان في المنطقة الحدودية من استخدامه من قبل جهاز المخابرات كأداة ضغط على تركية على ارضية الخلاف الحدودي بين تركيا وسوريا. حصل حاجو بالإضافة للأراضي لإسكان قبيلته من سلطات الانتداب على رواتب ومبالغ من سلطات الانتداب اولاً ومن السلطات السورية فيما بعد شأنه شأن زعماء البدو الآخرين. فيما يتعلق بخويبون فأن حاجو آغا انضم لخويبون وعلاقته ادت إلى تعزيز سمعته بين قبائل الأكراد في الجزيرة ، وكان على علاقة متينة مع الأخوة بدرخان .
أمين بريخان ( ؟-1948)
زعيم قبيلة رمان ، انتقل إلى اراضي الانتداب الفرنسي في الوقت نفسه الذي أنتقل فيه حاجو آغا ، التحق برابطة خويبون ، لكنه وافق سنة 1948 على الهدنة التي اعلنتها الحكومة الكمالية وعاد إلى تركيا وقتل في كمين نصب له .
بوزان شاهين ( 1895-1968) ومصطفى شاهين ( ؟-1953) :
زعيما قبيلة البرازي المقيمة تقليدياً في أورفا ، اختار بوزان المنفى في سوريا لفقده الحظوة بعد أن انتخب نائباً في أول جمعية وطنية تركية ، ورافقه أخوه مصطفى على المنفى ، وقد أنتخب مصطفى نائباً في البرلمان السوري ، وانتسب الأخوان إلى خويبون حتى حلها.
الشيخ عبد الرحمن غاريزي ( 1869-1932)
عاد إلى كردستان بعد دراسته في اليمن ، لجأ إلى سورية بسبب عدائه للإصلاحات العلمانية ، بعد تمضية بعض الوقت في منطقة البرازي في العراق ، وهو مولود في غورجه منطقة البوتان ، وقد أنتسب الشيخ عبد الرحمن إلى خويبون وكلف بمهمات كثيرة في منطقة بوتان وهكّاري . كما أرسل إلى اوربا للدفاع عن القضية الكردية في مؤتمر التضامن مع الشعوب المقهورة سنة 1930 ، بعد ستة اشهر عاد إلى دمشق حيث تعاون مع حزب الطاشناق الأرمني ، وقتل قتل نتيجة خيانة خلال مهمة في تركيا بحسب ما ينقل جوردي عن احمد نامه.
رفعت مغلازند ( ؟ -1930)
صحفي ، اصله من السليمانية في العراق ، كان في الحقبة العثمانية على صلة بالأندية الكردية ، وكان يكتب في مجلة هيتاوي كورد ، بعد الهدنة تعاون مع حكومة أسطنبول ، وقام بمهمة الاتصال بين مختلف اللجان الكردية والمنظمات الملكية التركية عام 1927 وصار فيما بعد احد رجال الاتصال بين كرد العراق وكرد دولتي المشرق.
أكرم جميل باشا ( 1891-1974) ولد في ديار بكر في عائلة وجهاء ، ودرس في اسطنبول وأكمل دراسته في اوربا بين عامي 1912-1913 ، قبل أن يعود إلى اسطنبول ، حيث أسس مع طلاب كرد آخرين الهيفي، بعد الحرب العالمية الاولى عاد على ديار بكر وصار عضواً مؤسساً في الجمعية الكردية ترقي ، ومسؤولاً عن مجلة زين ، انتسب في ديار بكر على لجنة أزادي ، وبعد اتهامه بدعم انتفاضة الشيخ سعيد حكم عليه بعشر سنوات سجن ، لكن افرج عنه بعد ثلاث سنوات ونصف ، واختار المنفى في سوريا عام 1929 برفقة ثلاثة من ابناء عمومته : قدري ، محمد ، بدري جميل باشا ، ووصل أخوه مقداد على سورية بعدهم بفترة وجيزة ، وأنتسب اكرم على رابطة خويبون واصبح أميناً عامأً لها بين عامي 1939-1944.

قدري جميل باشا ( 1892-1973)
ولد في ديار بكر ، ودرس أيضاً في اسطنبول ، وهو من اعضاء اتحاد الطلاب الكرد وأكمل دراسته في أوربة بصحبة ابن عمه أكرم ، صار بعد الحرب عضواً في KTC وبعد نفيه على سوريا اصبح عضواً في رابطة خويبون وأميناً عاماً لها بين عامي 1934-1939.
عثمان صبري (1905-1993) ( أوصمان صبري)
ولد في قرية نارين في اقليم ادييمان ، وهو احد ابناء زعيم قبيلة المرداس ، وقد شنق عماه شكري ونوري في ديار بكر للشبهة بانهما ارادا المشاركة في الانتفاضة الكردية ، وعثمان نفسه سجن وافرج عنه ولجأ في النهاية إلى سورية عام 1929 ، حيث اتصل بقادة رابطة خويبون ، وقاد ما بين عامي 1930-1932 العديد من الحملات العسكرية على تركيا، وأخيراً اضطر للجوء على العراق قبل أن يعود إلى سوريا وكان يعتبر من قبل الفرنسيين واعضاء خويبون متطرفاً لأنتقاده الوجهاء الكرد وزعماء القبائل على حد سواء . وقد شارك عثمان صبري بنشاط في الحركة الثقافية الكردية رغم خلافه الايديولوجي مع آل بدرخان ، وقد شغل عام 1944 وظيفة في العاصمة السورية لكنه طرد منها بأمر من وزارة الداخلية بعد خمس سنوات ، كتب بعض القصائد والعديد من الامثال عن الحيوانات ، وهو يعتبر راوياً اصيلاً باسلوب سهل ومباشر ومتخيل كما يصف بويس توماس .
أحمد نافذ زازا ( 1902-1966)
ابن الملا يوسف زازا ، أصله من مادن ، ودرس في مادن ثم ديار بكر وانهى دراسة الطب في اسطنبول ، وقد اتصل في العاصمة العثمانية بالمنظمات الكردية ، وخاصة بأعضاء عائلة بدرخان وجميل باشا وبالدكتور فؤاد ايضاً ، وقد انخرط مع الثوار في انتفاضة الشيخ سعيد ، وبعد فشل الانتفاضة الكردية سجن حتى عام 1928 ، ثم لجأ إلى سورية مع شقيقه نور الدين عام 1930 ، وعمل طبيباً في دمشق حيث اتصل مع اعضاء خويبون ، ثم استوطن عين ديوار ، حيث فتح إحدى أندر العيادات في الجزيرة ، مما أتاح له أن يحظى بأهمية كبيرة بين السكان ، مرض الدكتور نافذ بداية الستينات من القرن العشرين وتوفي في إحدى مستشفيات بيروت .
نور الدين يوسف زازا (1919-1989)
شقيق احمد نافذ من مادن ، ذهب إلى المنفى مع شقيقه أحمد نافذ عام 1930 ، درس أولاً في دمشق ، ثم اقام مؤقتاً في الجزيرة ، بدأ الكتابة في مجلة هاوار عام 1940 ، وانخرط في العمل السياسي خلال الحرب العالمية الثانية ، وصار فيما بعد أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا عام 1957 ، وعمل عام 1946 مساعداً لكرمان بدرخان في إذاعة برنامج اللغة الكردية من راديو الشرق في بيروت ، ثم اختار المنفى في سويسرا.
جكر خوين لقب شيخموس حسن (1903-1984)
ولد في هزار في منطقة ماردين من عائلة فقيرة واقام في عامودا ، ظل بدون تعليم حتى سن الثامنة عشرة ، ثم بدأ دراسة دينية ، واتصل بكلاسيكيي الادب الكردي واخذ يبتعد رويداً رويداً عن دوره الديني لينخرط اكثر فأكثر في الحركة القومية الكردية في الجزيرة . وكان ينشر قصائد في المجلات الكردية الصادرة في دمشق وبيروت ،وكان يعتبر متطرفاً مثل عثمان صبري ، لأنه أخذ يعبّر عن الامل بإصلاحات اجتماعية لمصلحة الشعب في مواجهة الأقوياء في المجتمع الكردي التقليدي.
عارف عباس( والد الدكتور دارا عارف) ( 1900-1984)
من مادن ومن وسط ميسور ، درس في اسطنبول منذ العاشرة من عمره وتابع تعليمه في المعهد الزراعي وعين مديراً للزراعة في ديار بكر ، وبعد ذلك ومن باب الحيطة وجدت له السلطة عام 1929 منصباً جديداً في عينتان ، وظل يعمل موظفاً حتى العام 1930 ، السنة التي اختار فيها المنفى في سوريا بصحبة احمد نافذ زازا ، ونور الدين زازا ، وشوكت زلفي ، وقد وجد عارف عباس عملاً في الحسكة بصفة اختصاصي في مكافحة الجراد ، وقد انتسب في سورية إلى رابطة خويبون ، وفي عام 1936 قررت السلطات الفرنسية بضغط من تركيا نقله إلى تدمر .

شوكت زلفي ( 1899-؟)
عُيَّنَ استاذاً في ديار بكر لمدة 6 سنوات ، ثم في اضنة ، لجأ إلى سوريا عام 1930 وعمل مترجماً في عين ديوار في خدمة الاجهزة الخاصة الفرنسية ، وعاد إلى دمشق بعد تسريحه عام 1932 لمدة سنة ونصف ، ثم إلى الجزيرة ليشغل منصب سكرتير لبلدية ديريك ، وشغل شوكت زلفي منصب سكرتير المؤسسة الخيرية الكردية في الجزيرة وهي مؤسسة شديدة الارتباط برابطة خويبون .



#مهند_الكاطع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هندسة بقايا وطن !
- الرد على مقابلة المدعو .. بولات جان !
- عبد الباسط سيدا .. يسقطُ في مُستنقع البعث الكُردي !
- من تل برك .. محافظة الحسكة .. توثيق إنتهاكات قوات الحماية ال ...
- الثورة الأوكرانية أسقطت القناع عن خذلان العالم للسوريين !
- أستمرار أنتهاكات حزب العمال الكردستاني .. بلدة المناجير في م ...
- توثيق إنتهاكات قوات الحماية الكردية الحليفة للنظام في سوريا
- النظام السوري يُحسِنُ استخدامَ الورقة الكردية!
- صمود تل حميس ... يهزم قوات الحماية الكردية !
- أكذوبة الإدارة الذاتية في -غرب كردستان-
- لست من دعاة الفيدرالية ولا القومية في سوريا !
- آلهة الكذب المميزين
- الفيدرالية ... رفضها في سوريا .. وقبولها في اليمن !
- الإحصاء الإستثنائي في محافظة الحسكة 1962
- الحركة الكردية في سوريا ... ماضي و حاضر
- مواجهات في مدن الجزيرة السورية .. من المستفيد .. رؤية تحليلي ...
- إرهاصات الخطاب الكردي في ظل الثورة السورية .... وجهة نظر عرب ...
- 12 آذار بين أنتفاضة قامشلو ... وأحداث القامشلي
- ما بعد أحداث القامشلي .... رؤية واقعية
- الرد على ماجاء في مقال السيد اسماعيل حمد الجبوري


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند الكاطع - حركة خويبون .. ومضة في تاريخ النضال الكردي