أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق














المزيد.....

المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في إستطلاع لها، نشرت جريدة الواشنطن بوست بعددها الأخير، رجحت فيه (( خسارة السيد المالكي في الإنتخابات البرلمانية القادمة)) وبحسب الإستطلاع الذي أجرته الجريدة، فإن خسارة السيد المالكي يمكن أن تعود لعدة أسباب منها، الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة، طيلة مدة ولايته والتي دامت ثماني سنوات عجاف، بالإضافة الى فشل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، في رفع مستويات الإنتاج من النفط، وتطوير الحقول الإنتاجية، وكذلك وعوده الكاذبة في إستقرار المنظومة الكهربائية، كما أرجعت سبب خسارة السيد المالكي المحتملة للإنتخابات، الى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الذي فشل في بسط الأمن، وإنتشار العنف في جميع محافظات العراق، وخاصة العاصمة بغداد، كما أنها نسبت الخسارة المتوقعة لرئيس الوزراء الحالي، الى سلسلة المصاهرة والنسب، التي أثرت في نفس المواطن العراقي.
الى هذا الحد تنتهي نتيجة الإستطلاع الذي أجرته الجريدة، ومع أن الجريدة صادقة في طرحها لأسباب الفشل المتوقع لدولة رئيس الوزراء، لكن هناك أسباب أخرى غفلت عنها الواشنطن بوست، منها أن السيد المالكي أحاط نفسه بمجموعة من الوصوليين والإنتهازيين الى دائرته الضيقة، بالإضافة الى إبتعاده عن شركاءه في العملية السياسية، ونقصد بذلك كتلة المواطن، والتيار الصدري، بالإضافة الى شركاءه الآخرين، وهم الكورد والعرب السنة، وتفرده بالقرار في جميع المجالات، مستندا الى قاعدة من النواب، الذين فشل أغلبهم في التواصل مع المواطنين الذين إنتخبوهم.
السنوات العشر الماضية، ذهبت ومعها ذهبت المليارات من الدولارات، والآف من أرواح أبناء شعبنا الصابر، نتيجة تخبط السياسة العامة في البلد، لعدم وجود رؤية واضحة في كيفية إدارة شؤونه، فكانت المشاريع تمنح على أساس رضى فلان من الشركة الفلانية، والنسبة التي يقبضها من المشروع، الذي يرسو على الشركات الداخلة في المناقصات.
من هنا يأتي دور المواطن، في قول كلمته المدوية في وجه الفساد المفسدين، الذين إرتضوا أن يتكسبوا من المال الحرام، على حساب قوت المواطن، وبناء المشاريع الخدمية منها والإنتاجية، عن طريق ذهاب الجميع الى صناديق الإنتخاب، لإختيار الصالح من المرشحين؛ والذين يجدون فيهم القدرة والإمكانية على تغيير الواقع المزري في البلد، الى ثورة حقيقية تنهض به كبوته، التي تسببت بتعطيل طاقات تريد أن تقدم كل ما تعلمته في سبيل تقدم البلد، وعدم التصويت لهؤلاء القابعين في المنطقة الخضراء؛ والذين أكبر همهم هو، الحصول على الإمتيازات والسفر خارج العراق، والحصول على تقاعد لم يحلموا به.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الرئيس.. وصلت رسالتكم
- دولة الرئيس.. البقاء للأصلح
- المواطن. ومسؤوليته في الإنتخابات القادمة
- كلام في التسقيط السياسي
- الصدر والحكيم.. ولعبة السياسة التي لا يفهمانها
- إختيار الناخب: التغيير
- جماهير التيار الصدري وشهيد المحراب، والتغيير المنشود
- تيار الشهيد الصدر الثاني والموقف المطلوب
- بعد الصدر، هل سيعتزل الحكيم؟!
- الطريق للوصول الى مايريده المواطن
- الحكومة القادمة. لعل وعسى
- الحكومة. بعد دورتين
- ما بين الأمس واليوم
- 29 و 30
- دولة الرئيس بالثلاث
- لماذا غضبت الزهراء (عليها السلام)
- ماذا لو فاز المالكي للمرة الثالثة
- وردت غير مشربك
- الحقوق والواجبات
- مبادرة الحكيم


المزيد.....




- دريسكول: الجيش الأمريكي مستعد لتحرك عسكري بشأن فنزويلا -إذا ...
- هويته الحقيقية لم تمنع احتجازه.. شاهد عملاء فيدراليين يعتقلو ...
- مصر تستضيف مبادرة الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار بعد النزاع ...
- قطعان الأغنام تعبر مدن ألمانية نحو مراعي الشتاء
- حكومة نتنياهو تقرر تشكيل لجنة غير رسمية للتحقيق بأحداث 7 أكت ...
- أعطوا سوريا فرصة.. الكونغرس الأميركي يراجع عقوبات قانون قيصر ...
- نتائج 30 سنة من البحث العلمي: العلاقات الناجحة تبدأ من الطفو ...
- خطاب حرب أم ضغط تفاوضي؟.. نتنياهو وزامير يرفعان نبرة التهديد ...
- إعلان جبل العرب.. محاولة لكسر الاحتكار السياسي في السويداء
- حماس تحذر من -وصاية بديلة- وتطالب بقرار أممي لحماية وقف إطلا ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - المالكي يخسر الإنتخابات بتفوق