أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أفكار خطيرة لدى الجلبي3/2















المزيد.....

أفكار خطيرة لدى الجلبي3/2


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفكار خطيرة لدى الجلبي3/2
محمد ضياء عيسى العقابي
الجلبي يقترح علاوي وزيراً للدفاع:
أمر آخر طرحه الدكتور أحمد الجلبي في المقابلة المذكورة أعلاه، بتأريخ 3/3/2014، تمثل بتأكيده على ضرورة تعيين وزير للدفاع كالدكتور اياد علاوي أو أمثاله ممن له علاقات واسعة وطيبة مع عشائر الأنبار ما تمكِّنه من معالجة قضية الأنبار والفلوجة التي قلل الجلبي في معرض كلامه من بُعدها الإرهابي.
هنا لابد من التوقف بأقصى درجات الجد عند هذه الفكرة التي أعتبرُها في غاية الخطورة على أرواح الناس بالجملة وأعتبرها تنطوي على تصعيد لم نصله رغم هول ما وصلناه، وتمثل خطورة على المستقبل الديمقراطي للعراق وعلى وحدته. بإختصار نحن مهددون بالعودة إلى أيام الإنقلابات العسكرية التي ستقودنا إن عاجلاً أو آجلاً إلى أبشع العهود قتامة. ويُعد هذا بحد ذاته إنقلاباً لفتح باب الإنقلابات.
لما كان السيد علاوي يتمتع بعلاقات طيبة مع زعماء عشائر الأنبار فلماذا لم يلعب دوره لتقريب أولئك الزعماء من النظام الديمقراطي الجديد في العراق وعلى طول الخط ؟ هل ينتظر أن تُدس الرئاسات الأربع بجيبه حتى يتحرك(9)؟ أليس هو نائباً في البرلمان ومن واجبه الوطني أن يساهم في لحمة أبناء الوطن الواحد؟
إنه لم يلعب دوره حتى في نقل مطالب المعتصمين إلى الحكومة ناهيك عن محاولة إقناعهم بجدوى النظام الديمقراطي؟
بم يختلف علاوي عن صالح المطلك الذي ضربه المتظاهرون في الأنبار وكادوا أن يقتلوه؟
أعتقد أن علاوي والنجيفي والمطلك وغيرهم قد شحنوا أتباعهم الطغمويين شحناً طائفياً وكرهاً ورفضاً للديمقراطية، بطرق ديماغوجية شيطانية، ودفعوهم إلى التناغم مع الإرهابيين وتوفير الحواضن الآمنة لهم ودفعوهم إلى التظاهر والإعتصام دون وجود دواعٍ حقيقية وما كان مشروعاً منها فكان كيدياً، حتى لم يعد هؤلاء السياسيون قادرين على تلبية مطامح الأتباع لأن تلك المطامح تصطدم بالدستور والأسس الديمقراطية، فخاب أمل الأتباع بهؤلاء القادة وتوجهوا نحو داعش وأخواتها ورفعوا السلاح معهم ومزقوا الحجاب الشفاف الذي كان يفصلهما.
وهذا ما يفسر إلحاح هؤلاء القادة السياسيين على الحل السلمي بحجة وجود مطالب لـ "الثوار". إنها رمية حجر في الظلام. علهم "يلوصون" الوضع على الحكومة والموقف العسكري على الأرض وعلهم يحافظون على الإرهابيين بكل تلاوينهم من الإستسلام أو الموت المحتم وبذلك يحققون بعضاً من إسترجاع الثقة بهم بين منتخبيهم.
أنا لم ألحظ أي دور إيجابي للدكتور أياد علاوي في جميع المجالات إذ لم المس منه سوى إثارة التعصب والطائفية والطعن بالحكومة والتأليب عليها وتوتير الأجواء وتأليب الدول الأجنبية الطامعة على النظام الديمقراطي وعلى الحكومة العراقية.
على أن هذا أمر جانبي بالنسبة لمقترح الدكتور الجلبي. أما الأخطر الحقيقي فهو التأثير السلبي للسيد أياد علاوي وأمثاله من السياسيين على ضباط الجيش العراقي وعلى سلوك الجيش نفسه ومسيرة الدولة العراقية والعملية السياسية ومصير الطموح الديمقراطي.
بإيجاز سيعيد السيد علاوي إلى الجيش السمة القبيحة التي إتصف بها منذ نشأته مع نشأة الدولة العراقية الحديثة في أوائل عشرينيات القرن الماضي ألا وهي زجه في معمعة العمل السياسي وإعادة إشاعة روح المغامرة وعقلية الإنقلاب لدى ضباط الجيش خاصة في ظروف مؤاتية تتوفر فيها المشاريع المدمرة للعراق والدول العربية ودول المنطقة مستفيدة من الدفع الديماغوجي الطائفي وما أنتجه من إرهاب وتخريب وتدمير مع توفر المال النفطي السياسي.
سيقود كل هذا إلى وقف وإرتداد مفعول التثقيف الديمقراطي الجاري في صفوف القوات المسلحة والقوى الأمنية الجديدة التي يؤمل أن يستكمل بناؤها على أسس مهنية وهو الأمل الذي مازال غضاً ولم يتجاوز مرحلة اللاعودة بعد، وهو في طبيعته مشروع غير هيّن لأنه ينطوي على تغيير عقلية ونفوس أكثر الناس جموداً وهم العسكريون الذين تربوا على تقديس الإنضباط حسب عقلية المدارس العسكرية القديمة، وهم أيضاً ضباط جاءوا من أصول ميليشياوية ناضلت ضد النظام البعثي الطغموي فهم مشبعون بالأدلجة.
من المعلوم أن 80% من ضباط الجيش السابق قد أعيدوا إلى الخدمة. لقد أعيد الضباط من رتبة عقيد فما دون حسب قول السيد بول بريمر الحاكم المدني أثناء فترة الإحتلال وذلك في مقابلة له مع فضائية "الميادين" بتأريخ 17/11/2013.
كما أدمج (2500) ضابطاً من الصدريين حسب موقع "عراق القانون" بتأريخ 18/3/2014.
ومن المعلوم أيضاً أن النظام البعثي الطغموي كان يضخ بلا إنقطاع الفكر الطائفي العنصري الدكتاتوري الديماغوجي ويثقف به الجماهير بمختلف مستوياتها وطبقاتها بمنهجية. وكان توجهه واضحاً نحو جعل المجتمع العراقي موحد القومية والدين والمذهب والفكر الإيديولوجي والحزب الحاكم ونبذ وكره ما سوى ذلك. ما علينا إلا القيام بمراجعة بسيطة وسريعة للمناهج المدرسية العامة لبعض الدروس لنرى مقدار العمى العنصري ضد الإيرانيين والكرد والتركمان الذي إنطوت عليه ومدى توظيفه ذلك الكره في نشر ثقافة الرفض المبطن للشيعة العراقيين وتأجيج الحقد ضدهم والتبرير الخفي لإقصائهم وتهميشهم وإستلاب حقهم في المشاركة في إدارة حكم البلاد وإحتكاره من جانب الطغمويين.
وإذا كان هذا هو الحال مع المدنيين البسطاء وغير البسطاء فيمكننا تصور نوع التثقيف الذي كانت تُحشى به عقول العسكريين من ضباط وجنود ومراتب.
لاشك أن نسبة عالية من الضباط الذين أعيدوا للخدمة هم ضباط وطنيون يحترمون قسم الولاء للوطن الذي نطقوا به يوم تسلمهم المسؤولية، وقد يبلغ إحترام القسم العسكري حد التقديس. وإذا كان هناك من منتسبي الجيش والأمن من يعتبر القَسَمَ أمام حكومة سلبت السلطة من الشعب بالقسر - باطلاً من وجهة النظر الشرعية والأخلاقية، فإن هذا الإجتهاد ببطلان القسم يصبح هو الباطل في عراق اليوم لأن حكومته منتخبة شرعياً بشهادة الأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية بضمنها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وإذا كان هناك من يروج لفتوى أن الإنتخابات غير شرعية لأنها جرت في وقت كانت فيه على أرض العراق قوات إحتلال أجنبية وذلك من منطلق "ما بني على باطل فهو باطل" وهذه أطروحة الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين، فإن هذا المنطق مردود عليه من وجهتي نظر:
أولاً: رسمياً وفعلياً فإن الإحتلال قد إنتهى منذ تأريخ إنتهاء مفعول قرار مجلس الأمن رقم 1546 وسريان مفعول إتفاقية الإطار الستراتيجي فأصبح وجود القوات الأمريكية في العراق بنفس الصفة التي تتواجد فيها القوات الأمريكية في دول عديدة إسلامية وغير إسلامية أخرى لا يمكن وصفها بالمحتلة.
ثانياً: ما هو إلا أقل من شهرين من الآن وسوف تجرى إنتخابات نيابية جديدة في ظرف لا يوجد فيه جندي أمريكي واحد على أرض العراق بأية صفة عدا الترتيبات الدبلوماسية وهو أمر إعتيادي في العالم كله سواءً صغر حجم التمثيل الدبلوماسي أو كبر. بهذا فسوف تسقط أية حجة لتسفيه قدسية قسم اليمين العسكري الذي أداه الضابط وأي موظف آخر على صيانة النظام الديمقراطي القائم.
وعلى كل حال فإن إحجام الشعب العراقي وقياداته الشعبية عن الدفاع عن النظام وعزوفهم عن درء الغزو الأمريكي عنه كان مبرراً بسبب طغيان النظام لإمتدادات ما عاد قادراً على إيقافه عند حده إلا على يد الله أو أمريكا، الأمر الذي لم يحصل مثيل له إلا في حالة رواندا المنكوبة. مارس النظام بوعي وتخطيط وسبق إصرار سياسةَ التطهير العرقي والطائفي وإقترف جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم إستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد شعبه.
كانت قيادات الشعب مدركة أن إسقاط النظام لم يكن لسواد عيون العراقيين لكنها كانت واثقة أنها قادرة على الإنتفاع قدر الإمكان من هذا الفعل ومن ثم إستعادة الإستقلال والسيادة بعد جلاء القوات الأجنبية وهذا ما حصل وحصل الأكثر وهو بناء النظام الطامح إلى الديمقراطية، وما كان ليحصل هذا في العراق، أيضاً، إلا على يد الله أو أمريكا.
من نافلة القول، لا يمكن أن يطعن أي كان وبأية ذريعة كانت بشرعية النظام القائم في العراق وإن الخروج عليه بالوسائل المسلحة أمر غير مشروع تنبغي مواجهته بالقوة وتقديم الفاعلين للعدالة.
ولكن ليس جميع الضباط العائدين نظيفين وشرفاء؛ ولا أتردد لحظة واحدة في قولي هذا لأن ارواح الأبرياء قد أزهقت بعشرات الآلاف والبلد وديمقراطيته، التي جاءتنا هبة بصدفة لا تحصل ثانيةً، في أشد الأخطار فلا تنفع المجاملة واللفلفة وخداع الذات. يجب أن نعرف أن هناك نسبة ضئيلة مشمولة بهذا الوصف. ولكن في الأمور الأمنية لا يحتاج التجسس والتخريب والتآمر إلا لأعداد ضئيلة جداً لأداء العمل الخياني وهو جاٍرٍ في هذه اللحظة لصالح الإرهابيين فهناك أدلة كثيرة تشير إلى ذلك. وهذا أمر غير مستغرب في جيش لا توجد فيه ملفات أمنية عن كل ضابط حيث تسجل عليه حركاته وسكناته مثلما هو معمول به في كل جيوش الدنيا كما قال الخبير الأمني السيد علي الحيدري في فضائية الميادين قبل أقل من سنة.
لا أعتقد أن هذا كان عفوياً. كيف يكون عفوياً وشكل الأمريكيون جهازاً للأمن العام كان يرفع التقارير لهم فقط. ولما باشرت حكومة السيد نوري المالكي بتشكيل جهاز أمني عراقي هاجت عليه بعض الصحف الأمريكية بحجة إزدواجية الأجهزة!!
كيف يكون عفوياً وكان بعض ضباط المخابرات لا يتورعون حتى من التصريح لبعض الصحف الأجنبية تجريحاً برئيس الوزراء المنتخب وبالنظام الجديد؟
لقد كتبتُ مقالاً بهذا الخصوص منشوراً بتأريخ 8/5/2009 بعنوان "المقاضاة على طريقة الإدارة العامة للمخابرات العراقية" ونظراً لأهميته أعيد نشره في الحلقة (3) من هذا المقال وأدرج فيما يلي مقتبساً قصيراً منه للتدليل على وضعية أجهزتنا الأمنية التي لا أرى أن يد المعالجة قد قطعت دابر التخريب فيها تماماً:
"2. قبل أيام نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن ضباط في جهاز المخابرات العراقي، طلبوا عدم نشر أسمائهم، هجوما صارخا وتشويهات لا حدود لها بحق رئيس الوزراء السيد نوري المالكي واستسخافا وإستخفافا كبيرين بالعملية السياسية والبناء الديمقراطي في العراق. بعد هذا سارعت الإدارة العامة للمخابرات إلى نفي هذه التصريحات وراحت تعدنا مرة أخرى بمقاضاة صحيفة الغارديان."
وأخيراً، كيف يكون عفوياً ولدينا منذ سنتين (17) نائباً طلب مجلس القضاء من مجلس النواب رفع الحصانة عنهم تمهيداً لإجراء التحقيق معهم بتهم إرهابية ولكن رئيس مجلس النواب يأبى طرح طلب مجلس القضاء على التصويت وهو أمر ينبغي أن يكون شكلياً وروتينياً حسب الإختصاص ومبدأ الفصل بين السلطات؟
أعود إلى مقترح الدكتور أحمد الجلبي بتعيين ألسيد أياد علاوي أو من يماثله وزيراً للدفاع فأطرح الملاحظات التالية:
1- عند تشكيل الوزارة القائمة كان على إئتلاف العراقية ترشيح وزير للدفاع. رشح الإئتلاف الدكتور خالد العبيدي. بعد الدراسة وافق على الترشيح كل من التحالف الوطني والتحالف الكردستاني. غير أن إئتلاف العراقية سحب الترشيح. لماذا؟ رشح ما يلي:
سأل الدكتور أياد علاوي مرشحه الموافَق عليه الدكتور خالد العبيدي: "من هي مرجعيتك نحن أم رئيس الوزراء؟"
أجاب الرجل بمهنية وشرف: "مرجعيتي هي ما نص عليها الدستور وأقسمت عليه أي القائد العام للقوات المسلحة".
هنا سحب الدكتور أياد ترشيح الدكتور خالد ورشح بدله أشخاصاً كان أحدهم متهماً بقيادة ميليشيا إرهابية.
2- قبل أقل من شهرين صرح الدكتور أحمد الجلبي بإمكانية حصول إنقلاب عسكري على حكومة المالكي. يدل هذا على أن حالة الجيش مازالت هشة من جهة التمسك بمهنيته والإبتعاد عن المغامرات الإنقلابية.
كيف إذاً يريد الدكتور الجلبي تسليم الجيش بيد السيد أياد علاوي؟
الكــــارثــــــة الكبـــــرى:
فوق كل هذا وذاك هناك مؤشرات قوية تدل على إحتمال تشكيل حكومة من الصدريين والمجلس الأعلى وحلفاءه والتحالف الكردستاني وكتلة متحدون وكتلة العراقية الوطنية وربما الكتلة العربية أي الكتل التي يقودها وكيل مقتدى الصدر وعمار الحكيم والجلبي والبرزاني والنجيفي وعلاوي والمطلك وذلك إذا إستطاعوا نيل الأغلبية في إنتخابات يوم 30/4/2014، وهو أمر غير محتمل ولكنه وارد. وإذا تحقق فإن منصب وزير الدفاع قد يسند إلى أياد علاوي وهذه الطامة الكبرى.
أعتقد أن "إنسحاب" السيد مقتدى الصدر من السياسة لعبة يقصد منها تشكيل هكذا تحالف وفق ما يلي (وهذه فقرة من الجزء (2) من مقالي بعنوان "أي تحالف يريد النجيفي؟" الذي سينشر قريباً):
سيتردد السيد مقتدى "رسمياً" من قبول أن يصبح "مرجع" الحزب الذي سيشكله أتباعه، أو ذا علاقة قوية به ليتيح للحزب، رسمياً، حرية إتخاذ أي قرار في ظل الحالة التالية التي تؤسس لها الخطوات السابقة:
من ناحية أولى: لا يخطو الحزب أية خطوة إلا بإيحاء من السيد مقتدى دون التصريح بذلك.
من ناحية ثانية: تكون جماهير الحزب على قناعة تامة بأن قيادة حزبهم لا تخطو خطوة واحدة دون إرادة أو موافقة السيد مقتدى رغم "بعده عن مشاغل الدنيا وتفرغه لدراسة العلوم الدينية" وهذا يضمن ولائهم الأعمى للحزب إذ يعتبرونه ولاءً لآل الصدر ول"الفقيه" مقتدى؛
ومن ناحية ثالثة: لا أحد يستطيع التأثير على قيادة الحزب وقراراتها، مهما بلغت من الخطورة، سواءً عن طريق السيد مقتدى "المبتعد عن الأحزاب والسياسة والمتفرغ لشؤون الدين" أو أية جهة دينية أو مدنية أخرى. لا يريد مقتدى تكرار تجربة المحاولة الفاشلة لسحب الثقة من رئيس الوزراء إذ تعرض إلى ضغوط متعددة حيث أصدر آية الله كاظم الحائري فتوى تؤول إلى تحريم ذلك؛ ويقال إن مقتدى إعترف في أربيل بأن إيران قد ضغطت عليه حسبما ذكر أحد المتحاورين في فضائية (الحرة – عراق / برنامج بالعراقي) بتأريخ 26/2/2014.
ختـــــامـــــاً:
آمل أن تكون الجماهير متنبهة لما يخطط للعراق ولها بما قد يطيح بكل منجزاتها التي قامت على إستشهاد وتعويق ومآسي مئات الآلاف من الضحايا البريئة وقد تقود إلى تأجيج حرب شيعية – شيعية وحرب أهلية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181
(9): قدم الدكتور علاوي تصوره لصلاحيات رئيس "المجلس الوطني للسياسات العليا" الذي كان يفترض أن يتسلمه هو بموجب إتفاق أربيل – وإذا به يضع الرئاسات الأربع بجيبه وهو أمر مخالف للدستور.



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي وماسترياني!!
- أفكار خطيرة لدى الجلبي2/1
- العراق وفنزويلا وأمريكا
- يزوِّرون حقائقَ التأريخ لإفشال الديمقراطية2/2
- يزوِّرون حقائقَ التأريخ لإفشال الديمقراطية2/1
- ماذا وراء إنسحاب السيد مقتدى الصدر؟
- آخر عجائب السيد أسامة النجيفي!!
- أي تحالف يريد النجيفي؟2/1
- لماذا المالكي الشخصية الثالثة لعام 2013؟
- مغزى الإتفاق الأمريكي الروسي السعودي القطري على تصفية داعش
- وزارة النفط ومصفى ميسان والشركة السويسرية
- بواسير العطية وصخرة عبعوب ونفط كردستان
- الأمطار والديمقراطية والفساد والفاشية والعضاض4/4
- ملاحطات حول مقال عن هموم المواطن
- الأمطار والديمقراطية والفساد والفاشية والعضاض4/3
- الأمطار والديمقراطية والفساد والفاشية والعضاض4/2
- الأمطار والديمقراطية والفساد والفاشية والعضاض2/1
- نعم الإرهاب ضرب أربيل والعراق هو الهدف7/6
- نعم الإرهاب ضرب أربيل والعراق هو الهدف7/5
- نعم الإرهاب ضرب أربيل والعراق هو الهدف7/4


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - أفكار خطيرة لدى الجلبي3/2