أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - قانون الاحوال الشخصية الجعفري اهانة للاسرة الشيعية















المزيد.....

قانون الاحوال الشخصية الجعفري اهانة للاسرة الشيعية


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 04:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس هناك مسوغ شرعي واحد يدعو الى تحديد سن زواج الاناث بتسع سنوات من العمر، كما جاء في قانون الاحوال الشخصية الجعفري العراقي، غير تلك الرواية التي اوردها البخاري في صحيحه عن زواج النبي محمد ب (آنذاك) الطفلة عائشة وهي في سن السادسة من العمر ومعاشرتها جنسيا وهي في التاسعة منه.
هذه الزيجة ( الشاذة، او المفبركة) كانت سببا لعدد هائل من عذابات الاطفال الاناث وسببا لموت الكثير منهن نزفا، اذ انها اعتبرت سنة مقدسة فرض على المسلمين الاقتداء والتبارك بها.
عدا هذه الزيجة ليس من بين نساء النبي محمد اي طفلة او انثى لم تبلغ سن الرشد، كذلك لا توجد من بين زوجات صحابة النبي او ال بيته زوجة قاصر.
كما لم يحدث وان تغزل شاعر عربي بطفلة صغيرة اوتمنى الزواج منها او معاشرتها جنسيا. ان كل الروايات التي نقلتها الكتب عن خلفاء المسلمين الامويين والعباسيين، رغم فحش مجالس لهوهم وطربهم، لم تكن من بينها اي رواية عن اقتران او اغتصاب لأنثى وهي في سني الطفولة.
Pedophilia كلمة يونانية تتكون من شطرين- pedo –اي طفل و- philia- اي حب او ميل، انه المصطلح الذي يطلق على المصاب باضطراب جنسي او ذو الميول الجنسية تجاه الاطفال. وهذه الميول الشاذة لا يمكن تبريرها دينيا او شرعيا او قانونيا وان كانت تمارس على نطاق واسع عند المسلمين كاقتداء بسنة نبوية لم تثبت صدق حدوثها اطلاقا، حتى ان القرآنيين او اهل القرآن، يقولون بضرورة عدم الاخذ بالسنة النبوية وعدم العمل بها والاكتفاء بالقرآن فقط لأنها، اي السنة المحمدية كانت ولا زالت عرضة للتزوير والاختلاق.
ومن عدا اولئك المضطربين جنسيا، لا نجد من بين الشباب الذكور رغبات جنسية تجاه الاناث الصغيرات او ميولا للزواج منهن حتى وان كن قد تجاوزن الثالثة عشر من العمر.
ان فئة الشباب العمرية عند الذكور، ومهما كانت غرائزها الجنسية مندفعة وقوية، الا ان الحب الرومانسي والانسجام العاطفي يلعب الدور الرئيس والمحرك الاول في تصورات الحب والعشق والزواج.
وعكس ذلك هم العجائز الذكور، وخاصة اولئك المتدينين او رؤساء العشائر او التجار او الاثرياء الاسلاميين او اعضاء الاحزاب الاسلامية، غالبا ما تبدو عليهم اعراض شذوذ الميول الجنسية نحو القاصرات كما يبدو الطفح على جلد المريض.
لذلك، نحن نعتقد ان تحديد سن الزواج عند الاناث بالتاسعة من العمر، شُرع لارضاء رغبات مشايخ الذكورالاسلاميين، الذين بعض منهم قد لا يتمكنوا من اشباع رغبات امراة طبيعية، فيستعيضوا عن ذلك برغبات سادية تجد تفريغا لها بتعذيب الاطفال الاناث جنسيا.
ويبدو ان وزير العدل العراقي حسن الشمري ومرجعه اليعقوبي يتبنيان التشريع الوهابي دينيا وان تقاطعا معه سياسيا، حيث حسب الشرع الوهابي يمكن تزويج طفلة وهي في التاسعة من العمر. لكن وبعد تزايد حالات زواج القاصرات، وما سببتها هذه الزيجات الشاذة من مشاكل، وبعد احتجاجات المواطنين وما كتب حولها في الصحف وما قيل عنها في وسائل الاعلام المختلفة، طرحت الحكومة السعودية تشريعا يحدد عمر الزواج بـ 16 سنة، رغم انها والعراق كذلك، قد وقعا على اتفاقية الامم المتحدة التي تعتبر سن الطفولة بما دون الـ 18 سنة.
رجال الدين بشكل عام وليس الوهابيون فقط، يجيزون نكاح الاطفال الاناث وهن في التاسعة على شرط تحمل الوطأ، اي ألام الممارسة الجنسية (ثقل الزوج وهوسه الجنسي و ألام الايلاج) ويهتدون على القدرة على هذا التحمل بعلائم الصحة التي قد تبدو على الصغيرات، كأن تكون ذات لحم وعظم، فهم ينقلون عن عائشة قولها:
(كَانَتْ أُمي تُعَالِجُني، تُريدُ لتُسَمِّنَني بَعْضَ السِّمَنِ، لِتُدْخِلَني عَلى رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلم، فَمَا اسْتقامَ لَهَا بَعْضُ ذَلِكَ حَتى أَكلتُ التَّمْرَ بِالقثَّاءِ فَسمنْتُ عَلَيْهِ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ مِنَ السِّمَنِ) ان فكرة تسمين الطفلة عائشة لم تكن فكرة او سنة نبوية ولا علامة تدل على تحمل الوطأ قال بها النبي محمد، انها كانت فكرة امراة غبية اسمها ام رومان.
ومع هذا فانهم، اي رجال الدين، وفي احاديثهم المتناقضة ينسون ما يستشهدون به عن قوة النبي محمد الجنسية والتي وحسب حديث منسوب الى ام المؤمين عائشة تصل الى قوة ثلاثين رجل، وهذا ما لا تستطيع حتى امراة قوية تحمله، فكيف بطفلة مثل عائشة تحمل كل هذه الهول الجنسي وهي في التاسعة من العمر حتى وان اسمنها التمر والقثاء؟
ان المنطق يجعلنا نكذب واحد من اثنين
اما نكذب حديث عائشة التي تقول فيه ان النبي وهب قوة جماع ثلاثين رجال!!
او نكذب رواية زواج النبي محمد من عائشة وهي في عمر الطفولة، اذ لو صح ذلك لماتت عائشة في ليلتها الاولى كما ماتت الكثيرات من السعوديات واليمنيات وغيرهن من طاقة رجل عادي!!
اننا نرجح تكذيب السنة نفسها! اذ لم يحصل وان ظهر على النبي محمد اعراض ميول تجاه الاطفال غير عواطف الابوة والتي تظهر على كل الاباء خاصة اولئك الذين يعانون من قلة الانجاب.
ان ما نقصده ان الخائبان الوزير حسن الشمري ومرجعه اليعقوبي قد اتبعا سنة منحولة واتخذاها مرجعا لفقه قالا عنه جعفريا نسبة للامام جعفر الصادق الذي لم يؤلف كتابا ليكون مرجعا يحاججون به او يستندون عليه بتشريعاتهم، ان الفقه الجعفري لا يختلف عن السنة النبوية كلاهما يعتمدان على الرواية الاخبارية المنقولة وليس على العقل.والتحليل
عوضا من الاستناد على النظريات العلمية والدراسات النفسية والاجتماعية وقوانين وتشريعات حقوق الانسان الاممية التي وقع العراق على قسم كبير من اتفاقياتها، يصيَرون الحكايات تعاليما ويشرعونها قوانينا ويفرضون على الناس الالتزام بها.
ليس المراة وحدها من يجب ان يقف ضد هذا القانون الشاذ، انما الاباء والامهات وجميع الاسر، لان هذان الخائبان، الوزير والمرجع، يشرعان قوانينا تبيح اغتصاب الاطفال وتقدر قيمة المراة بقدر تفننها في ممارسة النكاح وعلى اشباع الذكر جنسيا، ان قانون الاحوال الشخصية الجعفري، بغض النظر عن اثره الضار في تعميق انقسام المجتمع، هو ايضا اهانة كبيرة للاسرة الشيعية.قبل ان يكون اهانة للجميع فهو ينسب اليها ملا تؤمن ولا تقول به ولا تعمل بموجبه



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكذبوا فان للارهاب دين
- المرأة الشيعية
- اللا معقول في قانون الاحوال الشخصية الجعفري.
- ترويض الدواب
- النفعية في مناشدة الصدر عدم الاعتزال.
- الكرة في ملعب النجيفي.
- مهمة شيعية.
- المسلمون وهيرو اونودا
- هل الشيطان شريك الله؟
- التناقض الديني المعيب في الفكر الاسلامي؟
- ثقافة الموت وثقافة الحياة والديمقراطية!!
- هل زواج المتعة مدرج في قانون وزير العدل؟
- انظمة الفوضى الدينية
- علاوة سمعة
- كيف تشخص مازوخيا يساريا؟
- سوريا عروس عروبتكم فلماذا ادخلتم كل زناة الليل.
- سوريا: من يملك رخصة استخدام غاز السارين
- التطرف في لغة العنف عند الاخوان المسلمين
- ثوار احرار حنكًمل المشوار
- مليونيات الاحرار ومليونيات العبيد.


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - قانون الاحوال الشخصية الجعفري اهانة للاسرة الشيعية