أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - هل المليشيات الشيعية العراقية ومليشيات الباسيج شكلان لهدف واحد...؟















المزيد.....

هل المليشيات الشيعية العراقية ومليشيات الباسيج شكلان لهدف واحد...؟


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1244 - 2005 / 6 / 30 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"انها مفارقة كبيرة ظننا انه مع سقوط نظام صدام سنكون اكثر انفتاحاً "

هناك علامات استفهام كثيرة أصبحت محط استغراب تدور في ذهن الانسان العراقي عن اسباب بقاء مليشيات مسلحة كان وجودها ضرورة موضوعية وذاتية في زمن النظام الشمولي بسبب ان الاخير لم يسمح بأي فسحة للعمل السياسي المعارض وسن قوانين تعسفية لا مثيل لها بين القوانين الفاشية والنازية والدكتاتورية في العالم ومضرب المثال قانون 200 السيء الصيت وملحقاته الفريدة وكانت هذه المليشيات قد حملت السلاح مضطرة دفاعاً عن النفس وهو حق مشروع ثم محاربة النظام الشمولي واجهزته القمعية لكسر حاجز الخوف والترقب وهو مطلب جماهيري داخلي عززته مساعدة الجماهير ودعمه له حسب الظروف والامكانيات المتوفرة ، الا ان هذه المليشيات بقت بعد سقوط النظام الشمولي تعمل باشكال مختلفة علنية بواسطة الانتماءات للاجهزة الامنية وفي مقدمتها الشرطة وسرية ذات مهمات خاصة بدأت تنكشف للملأ ولم تعد خافية عن الابصار ولا يوجد اعتراض على ما اتصور حول دخول افراد هذه المنظمات المسلحة الذي يقدر بــ 13 الف عنصر من هذه المليشيات انخرطت في سلك الشرطة وبخاصة في الجنوب ولكن كان من الضروري وضع شرط مسبق على دخولهم كأفراد وانتهاء ولائهم الحزبي والعسكري فيما يخص تطبيق قوانين البلاد لكن ان تنسل هذه المجموعات وهي باقية على ولائها الحزبي القديم منفذة مهمات ذات توجهات خاصة ضاربة عرض الحائط اوامر المسؤولين والقادة الذين لا ينتمون لحزبها مثلما جاء في تصريحات مدير شرطة البصرة والذي اقيل من منصبه بعد تصريحاته حول هذا الموضوع ، فهو كفر ما بعده كفر وطريقة بعثفاشية معروفة وعلى يبدو ان الاخوة الذين يمارسون هذه الاعمال نسوا التاريخ الأسود وكيف كانت ممارسات الاجهزة الامنية الصدامية وفدائي صدام والمنظمات الاحزبية وغيرها ونسوا كيف كانت الولاءات الحزبية تقف فوق المواطنة الشريفة والقوانين والاخلاق والضمير لتفعل ما تشاء.
بعد سقوط النظام الشمولي والفراغ المؤسساتي الامني وغير الامني فقد كان العذر مشروعاً للبقاء بشكل وقتي وغير دائم بسبب الاوضاع الامنية المضطربة والاعمال الارهابية التي بدأت ترفع رأسها مستغلة انهيار الدولة وسقوطها واحتلالها وقد يشفع لهذه المليشيات انها عملت في بعض المناطق للحفاظ على الامن ولكن بعد ان اصبحت الشرطة والجيش والاجهزة الامنية تؤدي دورها ووجبها الوطني واصبحت تلاحق الارهابين وفلول النظام القتلة اصبح وجود هذه المليشات غير ضروري وكان بالاحرى باحزابها الرئيسية حلها تماماً وضمها اما الى قوات الشرطة والجيش بشكل مستقل وتوجيهها لحماية المواطن والدفاع عن حقوقه وليس العكس من ذلك او ايجاد اعمال لها في دوائر الدولة الاخرى. الا ان هذه الاحزاب على ما يظهر مازالت مصرة في اتخاذ هذه المنظمات كاذرع حديدية مسلحة رادعة للذين يختلفون معها حتى بالرأي وقد تسنى لنا اداراك ذلك من خلال ممارسات هذه المليشيات اثناء الازمات في مناطق تواجدها ووضع نفسها محل القوانين والقضاء والمحاكم والشرطة والجيش وراحت تصدر القرارات والاوامر والملاحقات غير المشروعة والتدخلات السافرة في حياة المواطنين وفرض عليهم عادات وتقاليد بالية يعتبرونها وكأنها اسلامية دينية ويفرضون سياستهم بالقوة وبالتهديد والوعيد اذا لم تجدي الاغراءات المادية وما يحدث في بعض مناطق الوسط والجنوب خير برهان على ما نرمي اليه، فقد تحولت بعض المدن الى جمهورية اسلامية وعلى طريقة طلبان او ولاية الفقيه الايرانية واصبحت خاصة بهؤلاء ويجري تقاسم الغنائم حسب قوة المليشيات المسلحة في هذه المحافظة او تلك وفي المدن والاقضية والنواحي وتأكيدنا هذا لم يأت من فراغ فهناك ادلة مادية كثيرة طرحت وتطرح كل يوم في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وهناك مئات الشكاوي من قبل المواطنين الابرياء الذين كانوا يحلمون بالعدالة والمساواة بعد تخلصهم من القهر والارهاب الصدامي، على الممارسات والتجاوزات والضغوط والتهديدات اللاقانونية التي تقوم بها هذه المليشيات ولكن دون جدوى فلا الاحزاب التي تهيمن على هذه المليشيات تعالج هذه القضية الخطرة ولا المؤسسات الامنية تستطيع اتخاذ اجراءات رادعة قانونية وتناصر المظلومين من الناس لأن اكثرية افراد هذه المؤسسات اصبحوا في قيادة المحافظات والمدن سياسياً او في سلك الشرطة والمسؤولين عنهم اما قادة حزبين او قادة عسكرين تابعين لهذا الحزب او تلك المنظمة وهنا " ضاع الداس يا عباس " فمن سوف ينصر المواطن المسكين ويعطيه حقه او يدافع عن مظلوميته لا احد وعلى حد قول احد المغنين المعروفين " ما عدنا نستطيع ان نغني علناً، انها مفارقة كبيرة ظننا ان مع سقوط نظام صدام سنكون اكثر انفتاحاً على الشعر والغناء "
ونحن هنا لا نريد ان نقدم احصاءات ووقائع وكأننا نتصيد الاخطاء بقدر المطالبة بالمعالجة والا سوف تسوء الامور اكثر مما هو عليه وهدفنا الوطني النظيف ان نلفت انظار رؤساء وقادة هذه الاحزاب ورئيس الجمهورية والمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء والوزراء المعنيين والجمعية الوطنية العراقية وقادة ومدارء الجيش والشرطة والمؤسسات الامنية لكي يتم معالجة هذه النواقص والاخطاء والتجاوزات اللاقانوية والا " فشبيه الشيء منجذب اليه " فلا نقد او لوم بعد اليوم اذا استمر الحال على هذا المنوال لاجهزة النظام الشمولي القمعية السابقة التي كانت تمارس مثل هذه الاعمال الا اننا نقولها صادقين ان الجماعة الحالين ابدعوا اكثر من سلفهم واصبحوا يتفننون في التخطيط والتنفيذ ولن ننسى ما فعلوا قبل الانتخابات الاخيرة وعشيتها واثنائها ونقولها بصراحة انهم منذ الآن يخطون على المنوال نفسه للانتخابات القادمة.. من يسمع ويجيب الله وحده يعرف ؟.
لقد وصلت الامور مع شديد الاسف في بعض المناطق الى حد مبكي ومفزع اذا لم نقل ارهاب بالمعنى الحقيقي وكأننا نعيش في سالف الزمان فمثلاً ما قالته عضوة البرلمان العراقي عالية الساعدي بخصوص اغتيال الطيارين العراقيين السابقين من قبل احدى المليشيات الشيعية واكدت انها قدمت اسماء الطيارين الذين اغتيلوا الى رئيس البرلمان العراقي وللعلم ان انتماء السيدة الساعدي السياسي معروف وقد اعلنت بكل جرأة بصراحة ان ثمة من هددها بطريقة ملتوية!.. كما في مدينة البصرة يرى المواطنون سيارات المسلحين المدينين بدون ارقام وهي تقوم بتطبيق الشريعة على طريقتهم ويضرب الاطباء ويمنعون من معالجة النساء ومعاينتهن طبياً باوامر من هذه المليشيات والمهيمنين على المحافظة ولا نعرف من أين جاءوا بهذه البدعة ويقتل باعة المشروبات الروحية وكأنهم في جمهورية طلبان حتى في ايران غضوا النظر عن بيع المشروبات الروحية ولكن ليس بالعلن التام، اي شخص يجلب معه زجاجة كحول او اي امرأة لا ترتدي الحجاب يتعرضان الى الاهانة والضرب اذا لم يكن الاعتقال، الباعة يغلقون محلاتهم عند حلول الغروب خوفاً من ممارسات المليشيات ويقولون " انها ديمقراطية 2005 نحن توقعنا تحسناً لكن ليس هناك اية حرية في الشوارع بالنسبة للنساء والناس خائفون " بينما ينقل احد المواطنين رأيه بصراحة " ان المليشيات لها وجهان وجه مسؤول وشرطي لا يستطيع حتى مدير الشرطة من محاسبته والا سيطرد فوراً والوجه الثاني مدني مسلح يفعل كما كانت تفعله مفارز امن صدام حسين في السابق بالمواطنين " توجه تهديدات مستمرة للحلاقين الرجال بعدم قص الشعر بطريقة حديثة لا بل قتل البعض منهم اما بالاغتيال او تفجير محلاتهم وغيرها من الاعمال غير القانونية وكأن البصرة والمدن التي تسيطر عليها هذه المليشيات ومن فوقها احزابها جمهوريات خاصة بهم يفعلون مايشاؤون بالناس بدون الالتفات الى حقوقهم وآرائهم وانتماءاتهم الفكرية والدينية، ماذا يردون هؤلاء وكيف يفكرون وهل وصل التخلف به الى هذا الحد حتى يعيدوا الناس الى القرون الظلامية وكأنهم يعيشون خارج التاريخ وهذا العصر وليس القرن الواحد والعشرين عصر الفضاء والتقدم العلمي التكنلوجي الهاهل. من هو المسؤول عن هذا المخطط وكيف يجري تنفيذه واستغلال الوعي المتدني للبعض ! كيف يمكن بناء بلد متقدم متطور بعد هذا الخراب الروحي والمادي وهؤلاء يزيدون الامور تعقيداً ويقفون حجر عثرة امام عجلة التقدم بدعوى الدين والشريعة والطائفة وهم يعرفون جيداً ان العراق بحاجة الى روح اممية تسود بين اديانه وطوائفه وقومياته ومختلف مشاربه الفكرية وهل اصبحت مهمة هذه المليشيات تتطابق مع مهمات مليشيات الباسيج الايرانية وتستفيد من تجاربها السابقة والحالية ؟ سؤال يجب الاجابة عليه.
ان القانون والنظام يجب ان يسودان هذا هو شعار اكثرية العراقيين بمختلف انتماءاتهم وعلى الاحزاب التي تمتلك مليشيات مسلحة خاصة بها من أجل ان تمارس ضغوطها وتنفيذ بعض الاعمال والتوجيهات الحزبية الضيقة ان تبدأ بحلها، ونقول بكل صراحة وليس من باب الدفاع اوالانتماء او التأييد: ان لكردستان العراق خصوصية فيما نعتقد لأنها انتهت كونها مليشيات مسلحة وهي انخرطت شيئاً فشيئاً في الاعمال الحكومية الجيش والشرطة وحرس الحدود وشرطة المرورعلى نطاق كردستان او حتى العراق، كما نطالب قادة هذه الاحزاب وغيرها من الاحزاب الحاكمة احترام حقوق الانسان العراقي وحريته وحقوق وكرامة المواطنين العراقين وعدم التدخل في شؤونهم او استنساخ تجربة غير عراقية وتطبيقها في العراق، عليهم ان يفكروا ما آل اليه نظام البعثفاشي ومؤسساته القمعية فمن يريد ان يبني العراق كدولة قانون ومؤسسات مدنية، دولة ديمقراطية فدرالية وتعددية مستقلة تماماً ويعيد للشعب العراقي حقوقه وحريته يجب ان يستمع اليه ويبذل كل ما في طاقته لخدمته وتحقيق رفاهيته وسلامه وأمنه لا ان يفرض ما لا يريده وبالضد منه، ودائما حبل الضغط والتهديد والقوة والقسرية قصير جداً مثلما هو حبل الكذب قصير لأن الحقيقة ستنتصر اجلاً ام عاجلاً وكل شيء سيعود لمكانه وحجمه الطبيعي.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات الإيرانية وغروب رفسنجاني البراغماتي بفوز محمود أح ...
- لو كنت في مكـــان صدام حسين والعياذ بالله ماذ كنت ستفعل؟
- لأنـــهُ كان العراق.. لأنـــهُ كل العراق
- الانتخابات البرلمانية القادمة وضرورة انجاز الدستور الاتحادي ...
- الاصلاحات حسب مفهوم التيار الوطني الديمقراطي
- صرح النصوص في طريق العلامـــة
- دعوة الشيخ الجليل عبد المحسن التويجري لكن..! ما حك جلدك مثل ...
- العملية الأمنية ودول الجوار ودبلوماسية الحوار الهادئ
- العلاقـــة ما بين الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات
- القــرار الفردي والالتزام بالقوانين
- انعكـــاس لرؤى قادمــــة
- لمـــاذا الآن ؟ صور لصدام حسين نجومية على طريقة الاعلام الدع ...
- ماذا يريد السيد الامين العام عمرو موسى من العراق ؟
- الشهداء أسماء خالدة في سماء العراق وضمير الشعب
- الارهاب بوجهيه القديم والجديد بقيادة المنظمة السرية
- الجامعة العراقية المفتوحة ومسؤولية الدولة والحكومة العراقية ...
- ثقافـــة الفكــر الشمولي ومنهج الديمقراطية المصنّع
- ما يكتبه البعض من الكتاب والحسابات حول واقع التيار الوطني ال ...
- حكومة الحد الأدنى والموقف من التيار الوطني الديمقراطي
- الثلج والذاكرة وصديقي عدنان جبر في سفينة الرحيل


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد غريب - هل المليشيات الشيعية العراقية ومليشيات الباسيج شكلان لهدف واحد...؟