أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الحقوق والأهواء السياسية














المزيد.....

الحقوق والأهواء السياسية


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4375 - 2014 / 2 / 24 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الغريب، ولا المستغرب في العراق الجديد، والقديم، إن تحصل على حقوق ضمن الأطر القانونية، والدستورية، أو السلمية في ظل هكذا سياسة لا تفهم لغة القانون، والحقوق، والحريات التي نصت عليها الكتب السماوية، والدساتير العالمية، والقوانين الوضعية.
يبدو إن معظم ساسة العراق لا يفهمون أبجديات الحوار، والطرق السليمة، والسالكة التي هي أساس العمل الصالح الذي يخدم المجتمع، وبعيد عن سياسة التغطرس، والتفرد بالقرارات، والمخاطرة بالعملية السياسية، والاستخفاف بدماء الشعب التي جعلتنا نطفو على أمواج الطائفية، والحزبية، والقومية نتيجة التخبط السياسي، وسلك الطرق الوعرة، والضبابية في المواقف، والقرارات الارتجالية.
ما نشاهده اليوم على الساحة السياسية العراقية هو تخبط واضح، وإرباك في القرارات، والمواقف، وصنع الأزمات بين الطوائف، والقوميات، والأحزاب؛ وجعلها في تصادم مستمر، والكيل بعشرين مكيال؛ ولم نرى هناك رؤية سياسية، أو أمنية، أو اقتصادية واضحة لقيادة البلد؛ حيث يتجه العراق في هذه الأيام إلى منعطف خطير، وتؤول الأمور إلى تقسم العراق حسب الطوائف، أو المحافظات، أو القبائل، وهذا ما يدل على إن لا وجود لهيبة الدولة، ولا احترام لسيادة الدستور.
لا شك إن الشعب العراقي يدرك تماما ما سيفرزها ماراثون الانتخابات، من أمور غريبة الأطوار، وعجيبة المنظر؛ لكن هذا المارثون المقبل والمزمع إجرائه في أواخر نيسان من هذا العام؛ قد اختلف بكثير عن سابقاته على كافة الاصعده، حيث ابتداء بحروب طاحنة في غرب العراق، ومنع حقوق أبناء الجنوب التي هي أساس الاقتصاد العراقي، ومصدر رزقه، وسلته الاقتصادية.
البصرة التي تعاقبت عليها الحكومات، والأنظمة منذ يوم"الجمل" إلى يومنا هذا، وتحملت الحروب العشوائية طيلة عمرها، وعاشت الحرمان، والفقر، وسجلت على صفحات التاريخ أفواج من اليتامى، والأرامل، والمشردين، واللاهثين وراء لقمة العيش في أصقاع العالم؛ فقد طالبت البصرة، والمحافظات الجنوبية الأخرى، بحقوقها التي كفلها الدستور، والقانون، وهو البترو 5 دولار لكل برميل بترول يستخرج من أراضيها، وواجهت هذا المطلب الحكومة الاتحادية بكل ما اوتيت من قوة، ووقفت حائل إمام تنفيذ هذا القرار الذي يساهم بشكل كبير بحل كثير من المشاكل الاقتصادية، ويقضي على البطالة، ويحل مسالة السكن...الخ.
أن معظم ساسة العراق اليوم لا يفهمون أبجديات الدستور، والقانون، ولا يدركون مدى الخطر المحدق بالعراق، ونسف العملية السياسية برمتها، ولا يركنون إلى استماع النصائح، والمبادرات التي بادرت بها القوى الوطنية؛ بسبب التزمت بالقرارات، والتعنت بالرأي...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!
- حزب الدعوة والإخوان حرقوا البلدان
- شراء الإعلام وبيع الضمير!!!
- جولة الحكماء لمعالجة الداء


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - الحقوق والأهواء السياسية