أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا














المزيد.....

قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4354 - 2014 / 2 / 3 - 20:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ان تجد نافذة تطل منها على العالم متى شئت لهو من احلام الف ليلة وليلة التي تحققت في هذا الزمان واصبحت ميسرة للجميع ولكنها لم تكن تحمل ايجابيات بالدرجة الكاملة بل انها مشوبة بكثير من السلبيات وقلما نجد شئ في هذا العالم كله ايجابي ، لقد وفرت الحصول على المعلومة بسهولة فائقة وقربت البعيد وجعلت التواصل سهلا ً ميسرا ً عبر الاف الكيلو مترات ولكنها من جانب آخر استحدثت ملهاة كبرى للأنسان يقتل من خلالها الكثير من الوقت واصبحت مهمة رب العائلة بوجودها صعبة ثقيلة فقد بدأت تزول اللمسات الخاصة التي كان يشمل عائلته بها وتأثيره في التربية والأسلوب حيث بدأ النشأ الجديد يفتح عيناه على افاق واسعة لا يمكن تقييد حدودها بأي حال ، كما ان السياسة الدولية بدأت تولي اهمية كبرى لهذا الجانب محاولة تحقيق مآربها في بث الأفكار التي تحقق ما يصبو اليه الساسة من خلال ما توفره نوافذ التواصل .
جانب الصداقة والتعارف :
لايمكن حصر الجوانب التي تتدخل منافذ التواصل في التأثير فيها فقد اتسعت وتتسع يوم بعد يوم ومن اكثر هذه الفوائد التي يستخدمها أغلب الناس هي التعارف وتمتين الصداقات ،وهذا يتأتى من التواصل اليومي المستمر من خلال المنافذ المتوفرة ،كما انها تعطي حافز ابداع مستمر ومتواصل وبأكثر من اتجاه وهناك الاف الحالات الأيجابية التي بنيت على صداقات اولية و كتابات بسيطة ثم توسعت الى علاقات متينة احيانا ً تتدخل فيها المصالح ، ولاتخلو كما قلنا من حالات سلبية حيث تستغل هذه التسهيلات لسلوك طرق تخلو من الأداب العامة والسلوك المتعارف عليه ، وهناك حالات تولدت من خلالها مشاحنات وشجار ادى الى جوانب عكسية من القطيعة والمشاكل .
في السياسة بلاء :
بأعتبار السياسة هي فن ادارة الناس وتوجيههم بأتجاه الأهداف التي ينشدونها اولئك المروجون لفكرة ما أو هدف ما ، فأن منافذ التواصل الحديثة اصبحت هدفا ً ووسيلة لتحقيق مآرب الساسة وبالتالي فقد احترفت العمل بما يحقق أهدافها وبسهولة كبيرة فمثلا ً عندما تنشد جهة سياسية خلافا ً يحمل حساسية دينية مثل الخلاف المذهبي والمذاهب منتشرة في كل ارجاء الدنيا فما عليها سوى التكلم عن طريق اسماء وهمية بما يثير تلك الحساسية الدينية ويؤجج المشاعر ويوصل الأمور الى حالة الأحتقان والتحارب والقتل وسيل الدماء وتخريب المدن كما يحصل للعرب اليوم ،
ولكن الذي يريد ان يوضح ان كل ما يحصل على هذه المنافذ عبر الأثير هو امر مفبرك والغرض منه واضح لأيجاد فرقة ابناء البلد الواحد وجعلهم يتقاتلون وينفصل الواحد عن الأخر وان كل ما ينقل هو من جهات مغرضة مسيسة تهدف الى النيل من ابناء الوطن الواحد ،وان عليهم ان يتمسكوا بوحدتهم ، فأن تأثير ذلك سيكون ضعيفا ً جدا ً ولايرقى الى تأثير بث الفتنـة والتـي تشبه مسـير النـار فـي الهشـيم .
سحر العدو :
لقد درس عدونا جيدا ً تاريخنا وعرف كل ما موجود من سلبيات وحساسيات قد تثير بعضنا ولأن ما كان موجود من تعايش بين طوائفنا ومذاهبنا لم يكن يعجبه بأي حال من الأحوال ،فاننا يجب ان لانستبعد ان 90 % مما يوجد على صفحات التواصل من شد ومهاترات وسباب لبعضنا البعض والتجريح والنيل من مقدسات كل طائفة ومذهب فينا والنيل من الشخصيات والرموز الدينية لكل مذاهبنا هو من صنع أعدائنا بمجموعات مسيسة واشخاص ينتحلون صفات دينية يطلقون فتاوى من خلال منافذ التواصل الحديثة يربكون من خلالها عقول شبابنا ويثيرون غرائز وعصبيات دفينة لأجل تناحرهم و تقاتلهم مع بعضهم البعض ، وهذا ما يحدث في الواقع اليوم فهل من متعض .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوظيفة والمشاريع الصغيرة
- الفلوجة مفترق طرق
- كيف تعمل مشروعا ً مستفيدا ً من القروض الميسرة ؟
- كلام في حضرة الوطن
- عجائب الكرة العراقية والأتحاد الدولي
- آفاق جنيف
- الله اكبر يا عراقي
- النفاق الغربي بين الحريري وعرفات
- اختلاف الرايات .. حقيقة ام هرطقة
- مواجهة داعش ..انتباهة ام دعاية
- التهميش والحرمان من اسباب ما يحدث اليوم
- عصر ..انقراض العرب
- امريكا تغض الطرف عن الأرهاب السعودي الصهيوني
- تؤخر الموازنة .. من الدولة ام البرلمان
- التطاول .. دعوة الى الفوضى والأباحية
- محمد نور وثورة
- هل كان لخيم الأعتصام ضرورة
- لكي لا يتحول العراق الى سوريا جديدة
- انسان اليوم متمدن ام متوحش
- لماذا يقتل الأنسان أخيه الأنسان


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - قنوات التواصل الأجتماعي افادت ام اضرت وحدتنا