أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - حيوا معي بطلة البادية --فاطمة الشمري-














المزيد.....

حيوا معي بطلة البادية --فاطمة الشمري-


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 21:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




قصة فاطمة الشمرية 35 عاما) التي تسكن قرية تابعة لناحية ربيعة تبعد 100 كم غرب الموصل أصبحت متداولة على كل لسان، وتزامن حدوثها مع تصاعد وتيرة الهجمات ضد الجنود والشرطة والمدنيين, تفاعلاً مع حملات التصدي لاعداء الحياة في العراق الذين اوهموا كثيرا من العقول في وقت ما بانهم هم اصحاب الحق في السجال والقتال ، إذ إقتحم قبل اسبوع مسلحون متخفون تحت زي عسكري قرية في ربيعة بالموصل، ودخلوا بيت فاطمة بحثاً عن شقيقها الجندي الذي كان يتمتع باجإزة. لكن هذه المرأة الشجاعة والذكية كشفت حقيقة هؤلاء المجرمين لانهم كانوا يستقلون عجلات مدنية، فحملت الكلاشنكوف بوجوههم مطالبة إياهم باخلاء سبيل شقيقها. ويضيف شهود العيان “لم يستجب المسلحون لذلك فبادرتهم باطلاق النار حتى أفرغت مخزناً من 30 اطلاقة، فتفرقوا وبادلوها اطلاق النار واصابها احدهم بجروح بليغة. بالنتيجة انسحبوا خشية أن تثور القرية ضدهم، دون أن يحققوا هدفهم فقد "حررت فاطمة شقيقها وأنقذت الجنود الآخرين من أبناء القرية"، إلا أنها فارقت الحياة قبل أن يتمكن أحد من إسعافها. ويقول شهود العيان إن فاطمة بعدما فارقت الحياة كان كفاها ممسكين بالكلاشنكوف حتى أنهم وجدوا صعوبة في تخليص البندقية من كفيها وغدت شهيدة خضبت ارض البادية بدمائها.. بعيد انتشار خبرها نظمت القصائد التي خلدت بطولة هذه المرأة، وثمة من طالب باطلاق اسمها على أحد شوارع مدينة الموصل أو تشييد نصب تذكاري لها في قلب المدينة، والاحتفظ برمزيتها التي وازت رمزية ابطال التاريخ.. إنها امرأة كسرت هيبة المجرمين بالفعل و انبرت للمجاميع الارهابية، واشتبكت معهم بالسلاح وأجبرتهم على الانسحاب خالي الوفاض، لتنقذ حياة شقيقها وعدد من الشبان ولتدخل سفر تاريخ النساء الخالدات ولتعبر عن ماهية حقيقة المرأة العراقية الوطنية التي لاتقبل بالذل والهوان المرأة التي علمت التاريخ كيف تنبري المؤثلات للمهمات وتقف بمصاف الابطال ..جسدت هذه المراة المثل العراقي الذي يقول " العراقي أخو اخيته" وترجمته الى مقاومة وصولات وحولت عباراته الى رصاص في صدر اعدائها واعداء الانسانية والحياة في بلد مزقه العتات المارقون ..تحية اجلال وإكبار لبنت البادية فاطمة انمذج المرأة العراقية الشريفة صاحبة صولة المجد التليد.



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتفالات المسلمين برأس السنة الميلادية
- يا ناس اليوم مات كلاشنكوف
- في ذكرى رحيلها ..بهيجة الحكيم في الذاكرة الجمعية
- بيروقراطية منحة الطلبة
- الاستقالة الرابعة
- لمسة ابداع
- كلية الرافدين بحاجة الى تعديل
- الوجه الآخر
- للمنصب قضية
- موت على طريقة -البو عزيزي-
- رسالة بلون الدم
- الزوج يريد تغيير المدام
- شهداء حلبجه يتظاهرون
- المعنى في لغة الطفل، تكونه، وقياسه
- دراسة في المذكر والمؤنث
- أزمة ذوق
- العلم والعلماء والوجه الحسن
- المشرفون التربويون..تفسحوا في المجالس!
- للفساد شياطين من نار
- ادب الاطفال وضرورات تدريسه في العراق


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - حيوا معي بطلة البادية --فاطمة الشمري-