أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - شهداء حلبجه يتظاهرون














المزيد.....

شهداء حلبجه يتظاهرون


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 22:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الأزمة السياسية الحالية بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان خرجت عن مضمونها الاعتباري من خلال طبيعة الطرح الذي تبناه كل من الاطراف المتخاصمة والذي ينم عن عدم استيعاب درس السياسة بصورة الممنكة من قبل الاطراف المتراشقة اذ ان مشكلة اقتصادية بسيطة تتحول الى ازمة سياسية تكاد تعصف وتهد بكل ما بني في السنوات السابقة ،يبدو قد توهم الطرفان ان دولة المؤسسات التي نعيشها اليوم رغم وهناتها هي من انجازاتهم ولكن الحقيقة هي حصيلة دماء حلبجه والانبار وكربلاء وغيرها من مدن العراق التي ذبحت سواء في السابق ابان حكم صدام حسين او في مرحلة الاحتراب اثناء فترة الاحتلال الذي حصد عشرات الالاف من العراقييين. ليس المؤسف ان تحدث المشكلات او النزاعات بين المركز والاقليم فالامر معتاد وطبيعي في كل دول العالم ولكن المؤسف حقا هو طبيعة الطرح- الذي تبنته الاطراف المتخاصمة والذي نزل دون مستوى مراهقي المحلة عندما يتخاصموا على امر معين من خلال ما سمعناه من احاديث ساسيي اليوم من مهاترات وتهديد ووعيد وتلفيق وكيل الاتهامات وعبارات ترقى لمستوى الشتيمة ،معروف على رجل السياسة ان يكون غير انفعالي ومقداما في بصيرته وقارئا ذكيا للامور وحافظا لماء وجه الجهة التي ينتمي اليها ويفكر بعقل شعبه لا بعقله ، ، هذه المؤشرات مؤلمة لانها تعطي للمواطن مؤشرا بان الحال على شفا حفرة من الانهيار وما كان يسمعه عن سنوات النضال والمحنة كلام يراد اعادة النظرة في مضمونه ودلالته وما يراه اليوم عند الساسة يجعله في خانة القلق لانه باي لحظة من اللحظات سوف يزول المنجز الذي تحقق بغضبة سياسي او رغبة مسؤول او نزوة رئيس . لان السيايين لم يستوعبوا درس الوطن وان ازمتنا الحقيقية في عدم وجود سياسيين محنكين.فهل حان الاوان باعادة النظر باختيار سياسيين اكثر صحوة .لابد ان يعرف السياسيون حجم المشكلة التي تفتعل في الشارع وحجمها النفسي على المواطن بل عليهم ان يعرفوا بان هذا الشعب مليء بالجروح واذا مثل هكذ مشكلة بسيطة راحت تقرع طبول الحرب لها فمن للعراق اذاعاش خطرا حقيقيا .



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى في لغة الطفل، تكونه، وقياسه
- دراسة في المذكر والمؤنث
- أزمة ذوق
- العلم والعلماء والوجه الحسن
- المشرفون التربويون..تفسحوا في المجالس!
- للفساد شياطين من نار
- ادب الاطفال وضرورات تدريسه في العراق
- جريمة صلاح الدين استنساخ لكنيسة النجاة
- العفو عن الشيطان
- ناطحات سحاب في بغداد
- انفاس االرحيق
- الاستماع وأهميته في اللغة
- تعيين الاوائل
- حالات الامتعاض
- القيادة التربوية
- انتباه قف للتفتيش.. مصحح لغوي
- قليل من الاهتمام كثير من العطاء
- انسانية الحيوان ام حيوانية الانسان
- النزاهة والتربية
- بغداد انت الحياة


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اسماعيل موسى حميدي - شهداء حلبجه يتظاهرون