أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - اخذ من الاديان زهره من كل بستان














المزيد.....

اخذ من الاديان زهره من كل بستان


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 14:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معظم معتنقي الاديان يؤمنون بكتبهم الدينيه ويعتبرون ما جاء فيها هي حقيقه مطلقه ويجب تقبلها رزمه واحده ولا تقبل التجزئه والايمان والعمل بها لا يدخل من باب التقيم او المناقشه والاعتراض والاهم الشك بصحتها.
الكتب الدينيه بالنسبه لاتباعها هي البوصله التي تحدد قناعاتهم وارتباطهم بأديانهم.بالنسبه للديانه المسيحيه فكتابهم المقدس كتبت بعد رحيل المسيح و على يد اكثر من شخص والمعتمده هي الاناجيل الاربعه وتتشابه او تتطابق الاحاث في معظمها وهناك ايضا اختلافات.
من المؤكد اني وبطبعي لا اهاجم الاديان نفسها وقد لا تعجب البعض كتاباتي خصوصا واني اكتب رحيل السيد المسيح لانه بالنسبه للمسيحين ومعتقداتهم انه مات وصلب وقام في اليوم الثالث وصعد الى السماء.و هذا ليس بيت القصيد بالنسبه لمقالي اليوم.
في المقابل يعتقد او بالاحرى والاصح يؤمن المسلمين ان القرأن منزل من السماء ولا يمكن ولا بأي حال من الاحوال التشكيك في صحته وصحة ما جاء به ولا يجب تجزئته ويجب قبوله كرزمه واحده وحتى محاولة تحديثه تعتبر تعدي على الدين نفسه والنبي محمد والله لانه يدخل من باب التشكيك ومخالفة الله ونبيه الكريم.
من وجهة نظري وحتىمن وجهة نظر قوانين حقوق الانسان والتى اعتبرها البوصله في حياة الشعوب والتي يجب ان تسري في كل بقاع العالم الانسان حر في اختيار او الانتماء لاي دين يختاره وهو ايضا حر في رفضه للاديان لان الدين هو علاقه خاصه بين الانسان والله اذا أمن بوجوده او لم يأمن.
نتيجة تربيتنا الدينيه عندما نشأنا في مجتماعتنا العربيه المسلمين والمسيحين ومنذ الصغر في بيوتنا ومدارسنا وجوامعنا وكنأسنا تكونت لدينا قناعات بعضها ترسخ بعقولنا واصبحنا نمارس ونطبق كثير من هذه القيم الدينيه في حياتنا بشكل تلقائي وعفوي خصوصا تلك القيم الانسانيه والاخلاقيه والتي تنسجم مع انسانيتا وعقلنا ومنطقنا.
ورغم ان الكثيرين منا تركوا الاديان و اتجهوا الى تحكيم العقل والفكر والمنطق وابتعدوا عن الغيبيات والاساطير لكن هناك اكيد بعض التأثيرات الايجابيه التى ترسخت لدى قناعات الكثيرين اصلها الايات والاحاديث الدينيه.
من هنا نجد ان الملاين من الناس مؤمنين وملحدين يمارسوا ا لكثير من ما جاء من الاديان بشكل تلقائي وعفوي من خلال انسانيتهم واخلاقهم وضائرهم .

نعم انا اختار من الاديان ما هو انساني ومنطقي واخلاقي ويحترم عقلي وتفكيري ويضمن حريتي وحرية الاخرين.
اوافق على ان لا اكراه في الدين وهو شئ رائع وجميل ولكني قطعا لا اوافق على قتل المرتد عن الدين. انا مع ان لا نقتل ونسرق وايضا مع اية انه حرم علينا
القتل وارفض فكرة الا بالحق لانه من هوا لذي يقرر الحق وهذا مع الاسف ما نراه اليوم في اوطاننا لاعتقاد الارهابين والقتله انهم يقتلون بالحق وبأـسم الله.
اعشق مقولة احب لغيرك ما تحب لنفسك. انا مع لا فرق بين عربي واعجي الا بالانسانيه وليس التقوى. انا ضد اصلاح الاعوجاج او النهي عن المنكر باليد قد اوافق على اللسان على سبيل النصيحه لا اكثر ولكني قطعا لا اتتدخل في حياة وحرية وقناعات الاخرين.
هذه مجرد امثله بسيطه وهناك الكثير الكثير التي تتماشى مع العقل والمنطق الانساني وهناك ما لا يتناسب مع العصر الحالي ولا حتى ذلك العصر و الزمان لكني لا احكم على الماضي ما يهمنا هو الحاضر والمستقبل والقواسم المشتركه بين مختلف اطياف المجتمع وطوائفه وان نحيا في تجانس وتفاهم وموده واحترام وان اختلفت الاديان وحتى الاراء.

اود من خلال هذا المقال توضيح التباس مقالي السابق انا لا ولم اطالب بأقصاء الاستاذ عبدالله خلف لاني اؤمن بحرية الفكر والرأي والرأي الاخر قلت يجب تجاهله اذا كان القصد التشويش والحرف عن المواضيع المثارة والمكتوبه واذا كانت تعليقاته من ضمن الموضوع اهلا وسهلا.ثم انا عندما كتبت مقالي تركت باب التعليق مفتوح له وللاخرين لكن مع الاسف وكالعاده ولا حياة لمن تنادي الهجوم على الاديان للمره المليون ارفضه من الطرفين المسلم والمسيحي.
ادرك ان الكتابه عن الدين هي مواضيع حساسه وتنتهي دائما بالمعارك الجانبيه والتي لا تخدم الموضوع لكن مجتمعاتنا الدين والسياسه مع الاسف مترابطه وقد سيس الدين ودينة السياسه. واكبر مشاكلنا اننا نختلف على الاختلاف ولا نتفق ابدا .
ختاما اعزائي المعليقين لنحاول الحوار بلغه حضاريه ولتتغلب انسانيتنا على عواطفنا .
هل هناك امل دون الدخول الى المشحنات والشتائم والاهانات وانفلات الامن الكلامي والا راح نبقى بالنفخ بالقربه المقطوعه.






#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجموعة عبدالله خلف وشركاه ليميتد
- الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب
- الله والدين بين الشك واليقين
- هل ستحاكي ويلات 2013 مأسي 2014
- المرأه بين الاقدار من سؤ الاختيار وعدم الاستقرار
- العالم يدعو الى التسامح وشعوبنا تمارس التذابح
- الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه
- معتقدات الانسان والاديان
- هي لا تبحث عن زواج ترسل رسالة احتجاج
- لماذا يكره الغرب المسلمين والعرب
- المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء
- شعب مختار وابناء الله وخير امه
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها
- المرأه و الطلاق في مجتمعاتنا
- سرطان الثدي بشكل خاص والامراض بشكل عام
- هناك من الرجال من هم النصف الاخر الجميل للمرأه
- الاساطير والاديان من صنع الرجل لاذلال النسوان (النساء)


المزيد.....




- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - اخذ من الاديان زهره من كل بستان