أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - غير صالح للنشر














المزيد.....

غير صالح للنشر


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 12:46
المحور: كتابات ساخرة
    


1-من نصب الحريه العظيم ونصب الشهيد وجدارية فائق حسن وتمثال الام وكهرمانه و...و... الى نصب الباذنجانه والكيله ودلة الجواهري , ثمة هوة واسعه تؤشر لهبوط الذائقه الفنيه وتراجع كبير في الانتاج من رموز للابداع الى اشياء تباع .
2-من وزارة الماليه في زمن حزقيل اليهودي الكافر الذي ينتمي لملة توارثنا الحقد عليها... الىى وزارة الماليه الشيعيه ووزارة الماليه السنيه هناك اكثر من دليل محسوس على انهيار الامانه .
3-بين عراق ينتج سلة غذائه من اجود المنتجات الزراعيه والحيوانيه ويصدر منها اكثر مما يستهلك وبالاعتماد على ذهنية وخبرات فلاحين اميين وادوات بدائيه , الى عراق يستورد حتى الفجل في زمن التكنولوجيا الزراعيه المتطوره وجيش من المهندسين الزراعيين حالة يفترض الوقوف عندها طويلا.
4-الذي عاش زمن الدوائر العراقيه التي تستخدم قلم (الكوبيا) وورق (الكاربون) يعرف ان تسيير معاملات المواطن غير الكريم في العهود المباده كلها ايسر من تسيير معاملته عندما اصبح كريما في عهد الطابعه الالكترونيه واجهزة الاستنساخ التي لاتكاد تخلو منها اصغر الدوائر.
5-اجيال الاربعينيات والخمسينيات والستينات الذين عاشوا عراقا فيه اعداد من اليهود والنصارى والمندائيين عرفوا التواد والتراحم حتى عندما اشاع ابناء الملل الاخرى ظواهر سلوكيه حرمها الدين الحنيف كالسفور وشرب الخمور وانتشار البارات والملاهي الليليه ... الان وبعد ان هاجر اكثر معتنقي الديانات الاخرى واصبحت نسبتهم للعدد الكلي للسكان قليله وطهور الصحوه الاسلاميه وترديد وصايا الرسول الاعظم (ص) بان (الرحم معلقة بالسماء ...) ضعفت صلات الرحم كما لم تضعف من قبل.
6-في محيطنا الاجتماعي البسيط اعتمد اكثر مشايخ العشائر وصايا احد الشيوخ بان اللص ليس له ديه عندما يُقتل وهو يحاول انتهاك حرمات الدور , وعند مطالبة اهله بديته يُدفع لهم جدي المعزى امعانا في احتقار السراق واسقاط هيبتهم , الان سراق قوت الجياع يتصدرون المشهد ويُحسن وفادتهم واستقبالهم احفاد من احتقروا اللصوص.
7-عند البدايات الاولى لظهور (الخستخانات) وهو الاسم التركي للمشافي كان الاطباء والعاملين في ميدان الطب سواهم يتبارون بينهم في خدمة المريض وانقاذه وتخفيف اوجاعه رغم شحة الادويه وبدائيتها ... حاليا وفي زمن الاكتشافات العلميه التي ابدعت في انتاج العديد من العلاجات لمختلف الامراض اصبحت المشافي مأوى للحشرات والقوارض وحواضن لمسببات المرض واصبح التباري بين بعض الاطباء بعدد ونوعية ما يمتلكون من عقارات.
8- في زمن الكتاتيب كان (الملا ) يصل بتلامذته الى القراءه والكتابه وحفظ القرآن الكريم بزمن قياسي , وعندما بدأت الدوله بافتتاح المدارس وتعددت المناهج اصبحت المدرسه تحقق عدة اهداف تربويه وثقافيه وعلميه ووطنيه ايضا وكان المعلم الشخصيه المرموقه والرمز الحضاري ... في زمن مدارس الوقفين اصبحت الشهاده ايسر مايطلبه الطالب , ولا اخفي عليكم ان بعض ممتهني التربيه والتعليم لايفتحون كتابا خارجيا يتصل بمهنتهم ... بل ان بعضهم لايجيد (فك الخط) كما كان يجيده من تعلموا بالكتاتيب.
علينا ان نُحسِن الاختيار لتصحيح ماسبق وغيره من مظاهر ابعتنا عن الانتماء لعالمنا المعاصر الكره في ملعبنا والخيار خيارنا والانتخابات على الابواب .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الناس وال (حامض حلو)
- لكم يا جند العراق
- شيئ من التعقل وإلا....
- حِكَمْ الزمن الاعور....
- الوليمه ... والشيخ راضي
- بين خلط الاوراق ووضوح الرؤيه....
- بصراحه
- حدود الوطنيه
- افضال (شناوه)
- الرصانه والرطانه
- من اليابسه الى اليابسه
- برنارد شو ومياه العراق
- من التاريخ عِبَر...
- نخلة (عوفي)
- الواعدون
- الطابور الهزيل
- البحث التأخر(جدا) عن الشرف
- ألأمن...والأمان
- آمال الشوط الأخير
- الناطور .....و(الباسورك)


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - غير صالح للنشر