أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نجمة الشك ...............














المزيد.....

نجمة الشك ...............


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


(1)
وانتشينا مثل جذوة في رماد الذكرياتْ
ثم خطنا كبوة الصبير في أعتى سباتْ
ورسمنا حدة السيف على أشلائنا
وغمزنا رقة الدف بوهج من ذنوبْ
كلنا نحوي عيوبْ
وأسانا قد عشقنا وطناً كان لعوبْ
يا خطانا ...........
لم نزل نروي أسانا
وحفرنا لجة العشق وهمنا في الحياةْ
كبواتْ ...........
(2)
إنثري الضوء ونامي يا حياتي في عيونيْ
وارسمي وجهك بلسم في مجاهيل أسايْ
فأنا منذ بزوغ الصرخة البكماء أنفاسي خطايْ
لم يك البوح سوى نجمة صبح تشبككْ
وعليها الوشم من طلة وجه يصطفيه بوح عشقكْ
أنت تذوين بوهمي وتريني شاخصا أتلو الحكايةْ
كالوصايةْ ..............
وعلى صدري تعالي دققي بوحي ونامي بين شككْ
واشربي كأس مناي وارسمينيْ
وادبي في جوف انتحالي للمرايا
هزج العشق بصدري وانكوى
يا لمحلاك وأنت ترتوينْ
وعلى مهلك طيف خر مصدوعا حزينْ
قومي من ظلك وارسي في بيان يستبيح الخطو يا محلاك أنتِ
كم صبرتيْ
نزف الداعون قصدكْ
قومي يابنت الوصايا واغفري لا الذنب ذنبكْ
أنت ترسين على قلبي وتبنين سمائي من ورقْ
غلق الداعون وهجك وتماهى العشق وحده يشكركْ
سئم الصبح وأندى من ضباب اللجة الكبرى ويا نوح الحمامات الشريدة في الديارْ
غار وهج الشوك يصبو وتماهى لاخيارْ
قل وما شئت وسر بين الروابيْ
قالها الوهم ونادى متصابيْ
جلني استر عرييْ
وأخط الشارة الكبرى لوهج بانفعاليْ
لا تغاليْ ...............
سقط الحب وزاد باعتلاليْ
ثم في الوهم تمرأى وتجلى في اللياليْ
هكذا قدتي خطاي لربوع من أسى مر بصدري وتمنيت اشتعاليْ
زيدي من شكي اليك يا فتاة الريح يا صوت الخواليْ
مر عام ثم عامْ
وأنا كالطيف أندى بالسقامْ
زادني شكي انسلاخا من ربى النجمات طفت يا صدى عشق الكلامْ
كم تعاهدنا وسرنا في ركام الإنتشاءْ
حبري الصادح من عشق الليالي الآن جفْ
والخرافات اعتلتني من دموع اينعتْ
صير الداعون سري وانجلوا يبنون هم العادياتْ
يا غرام الليل ياسحت الندامى كم خطونا للقرفْ
واختلطنا برميم الارض نجلي عشقنا
حالنا ....................
وتهاتفنا بسر وانزوينا في طريق الشوك نطلي قامة الليل الشفيفْ
كان زيفْ
وخلطنا من ربانا جلة الناعين نذوي بهوانا
يا خطانا .............
أنت أطلقت البكاء من صبانا
آه يا عشق الليالي والبنفسج يستر المرسوف بالشك اليقينْ
وعلى حال انفعالي دفة الأحزان تطوى لا تبينْ
أنت أوغلت بعشقك للياليْ
وتذكرت خطاك وبقاياك خلاليْ
لم يك البوح سوى ذاك النشيدْ
وقرانا تتلوى بظلام من ركام لخرافات تزيدْ
شدة البلوى على اكتافنا
حالنا ................
ما الذي يسطع منها فهي تغويني بصمت وجلالْ
خاطت الذكرى خطاها وتملاها الخيالْ
ترتويني وتذر العين رمل الذكرياتْ
في الحياةْ .................
نامي ياقرة عيني بين ظلي وصدايْ
واحفري وهمك وحدكْ
وارجمي الليل المدانْ
نادراً يجلو صداي الاحتقانْ
فأنا أرسو كجذع بان بالشك وغالْ
يا إله الشك نادم صرخة الغادي ودقق في الغبارْ
فاعتلائي نجمة الشك تراني أستبينْ
ما الذي يجرح عمري غير إيهام السنينْ
يا لدمعي فالرزايا كورتني وعلى قلبي النوايا
يا إلهي كبوة أخرى وأخرج لليقينْ
لعبة تحكي بحالْ
هكذا مرت سنيني وأنا أطوي سمائيْ
وجناب الشك يطليني وعشقي غاب عنه الابتهالْ
آه يا عمري المرائي في سطور لم تزل تروي ندائيْ
فانا أبحث عنك بين خيط للوهمْ
زادني شكا وهمْ
غادرتني ذكرياتيْ
يا حياتيْ .............
نامي واستلقي ببؤبؤ صرخة الحادين وارسي في سباتيْ
فأنا من ألف عام صورتني لغة الشك وطارت قلت هاتيْ
هذه الدنيا رياء وكفرت في مماتيْ
وتذكرت رؤاها وانزوائي في ردائيْ
ومسكت جذوة النار وها إني اكتويتْ
وطني غادر ظني وسرابا كان بيتْ
عشقي من أوج اصطباريْ
كان عاريْ
سرقوه كل أولاد الغبارِ
وأنا وحدي انزويتْ
قلت مهلا فالرزايا صوروها من زمان الغابرينْ
وأنا أطلي كفافي وخرجت دون شسع بأنينْ
وأقول الله كان المستعينْ
أخذوا مني حياتيْ
ثم عمري وبقايا من رفاتيْ
يا إلهي وطني عشقي خياريْ
كيف راحْ
وأنا أشكو وحيداً من جراحْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومللت مولاي العقيم
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل
- هذا ما دونة الشافيْ
- إرهاصات
- الكرسي
- مملكة الخراب
- وجع وإرهاب
- يا لدموعها ........


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - نجمة الشك ...............