أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - (الإصبع) الأزرق -















المزيد.....

- (الإصبع) الأزرق -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 09:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قصة من الواقع المر .. اليوم وصل للبلعوم, فشكراً للديمقراطية.

الزيف من علامات الساعة ( الكذب المبرمج هو الحقيقة الوحيدة التى استطاع اعلام مردوك بتجاوز "كولبز" وزير الدعاية الألمانى فى عهد الأمريكى هتلر صاحب مسرحية احتلال و الخروج من باريس. (جروب انترناشونال صنعت البنادق و بعدها صنعت الحروب).

استوقفنى مشاهدة فيديو فى مدينة امريكية على عملية انقاذ قطة فى كاليفورنيا و كيف تمكن رجال المطافئ الأبطال من انقاذ قطة, هذا جميل و انسانى و لكن ...

يقول جوزيف ستالين قتل بشر جريمة و لكن قتل الملايين مسألة احصائية و قد تم على يده قتل 52,000 مليون انسان روسى و اكملها لينين 10 ملايين و تم تصفية الخصوم السياسيين فى الحزب, و فعلها هتلر كذلك عندما استخدم جهاز الجستابو فى تصفية خصومه السياسيين و موسولين و هكذا صنعوا المجد التليد ...



اليوم فى المسرح الخارجي, اعنى البلدان العربية عندما وصلنا (الإصبع) الأزرق؛ قتلوا القطط, الكلاب و الحيوانات العربية! أليس قطط العرب فقط رفاق طريق و جنس واحد من قطط امريكا و الغرب؟! أم هذه قطط اسلامية! ارهابية قاعدية, سلفية, اخوانية, قومية, أزلام نظام القطط السابق.



صور زرقاء:

سايسبيكو و المحاور الأساسية.

سُلِخ مثل الشاه المذبوحة سلخ. لواء الأسكندرونة و الأحواز و فلسطين, قطع اراضى من العراق لصالح تركيا و ايران. و نصف شط العرب. خلق وضع جديد حدود بين الدول الشقيقة, تقسيم الوطن العربى و باتفاق امريكى بريطانى و بقية الجوقة, قيام دولة اسرائيل ...

Ø-;- صور بالخفاء, تأجيج, صراع الطوائف و الملل و الأديان ألأثنية و القوميات.

Ø-;- استعمار الدول العربية كافة فرنسا , أمريكا, بريطانيا.

Ø-;- خلق انظمة جمهورية بإسقاط الأنظمة الشرعية؛ مصر, العراق, الجزائر, ليبيا, اليمن. انظمة كانت على المواصفات الغربية دستورية برلمانية انتخابية .. غريب جداً! و تحويلها لأنظمة دكتاتورية.

Ø-;- خلق انظمة رجعية فى الخليج العربى و الجزيرة. انظمة غير دستورية, غير برلمانية, لا انتخابات بها, لا حقوق للمرأة و لا للعمالة, دينية بحتية, وراثية بدون حقوق مدنية.

Ø-;- اسقاط نظام الشاه الصفوى الإيرانى حليف الغرب؟ و المجىء بنظام متخلف صفوى دينى طائفى صناعة احزاب دينية مسلحة.

.

Ø-;- خلق خلايا دينية متطرفة فى باكستان و انتشار فكرة الإسلامو فوبيا و الإرهاب الإسلامى.

Ø-;- تحريك الأكراد فى شمال العراق و تصادم بين العرب و الأكراد أخوة الوطن و التاريخ, شق الصف الوطنى.

Ø-;- تنصيب نظام بوليسى طائفى فى سوريا.

Ø-;- صناعة انظمة تصادر كل حقوق البشر و الحشر مدعومة بقوة من الغرب و يزودها الغرب بكل اجهزة و معدات القمع و اتسعت مساحة سجون الرأى و اصبحت اكبر من مساحة الوطن العربى و ذلك بسبب الهجرة و ملاحقة المهاجرين فى الخارج.

Ø-;- فتح باب الهجرة على مصراعيه و تضييق و تكميم الأفواه مما أدى لطيران كل الطيور الجميلة المثقفة المتعلمة المتحررة التقدمية و العلمية "تهجير العقول" و هذا حدث فى افريقيا, مليون و نصف طبيب و فنى أفريقى فى اوروبا, مقابل تصدير أمراض أوروبا فى الفكر الإشتراكى و الشيوعى و الماركسى و الفكر الإجتماعى فى حقوق الشواذ و تعميم هذه النظرية و محاولة ايجاد ارضية لها.

Ø-;- دفع العرب بالا.صتدام بإسرائيل و دخول العرب بحروب مسرحية مع اسرائيل لكى يبقى الصدام و عدم السماح لفتح الحوار و الاستفادة من تأجيج المنطقة و دفع العرب و اليهود فى حروب لا تذر و لا تنفع, فقط خلق التباعد بين الدينين و خلق العداوة و الحقد الدائم لكى يلعب الغرب بقيادة امريكية لعبته للسيطرة على مصادر الطاقة و التاريخ و الحضارة.



يقول برنارد شو " أمريكا الدولة الوحيدة التى انتقلت من الحياة البرية الى المدنية بدون المرور بالحضارة!" هذا فى الماضى و مآسيه التى تطفح لحد اليوم .. الحاضر اللذى عشناه!

منذ طفولتى اسمع انقلاب فى سوريا بالعشرات, فى العراق مسلسل آخر, فى السودان و اليمن و الجزائر ثورة, انقلاب, حركة تصحيحيه, حركة تغييريه, احزاب ثورية, صراخ سياسى, خطابات رنانة, جماهير تتظاهر و ترقص للحاكم .. كنا كل يوم نتوقع انقلاب أو ثورة أو حدث, حروب فلسطين, حروب الشمال, حروب اليمن, تمرد فى السودان, حركات سياسية مسلحة فى عمان (جبهة تحرير الخليج العربى), ثوار ظفار, حركة واسعة ثورية, جهيمان العتيبى حركات سياسية انفصالية, و فى القرن اللعين القرن العشرين حروب عالمية كبيرة و مأساوية 65 مليون قتيل. حروب إقليمية فى أوروبا "حروب البلقان و يوغوسلافيا", تمزيق أوروبا و عدم السماح بقيام دولة اقليمية مثل يوغسلافيا دولة قومية قوميتها (سلافيه) هم سولافيين رغم تنوع الدين, فهم قومية واحدة متناغمة .. و كان زواج المسلم بالمسيحية و العكس هى ظاهرة عادية جداً حتى حروب الدين المفتعلة. تقوية ايران و تركيا على حساب العراق و المجيء بأتاتورك صنيعة الغرب لكى يمهد الطريق لعودة الدور العثمانى فى المنطقة العربية و إلغائه فى تركيا, عثمانيون جدد خارج حدود أوروبا .. عثمانيون بلا حدود!



و ننتقل لما سوف يحدث لاحقاً هو جزءً مرحلى من الشرق الكبير و ليس الشرق الأوسط الكبير, فالأمور تصل للعين و توابعها باستثناء اليابان الولاية رقم 53 الأمريكية "السامورى المحجب". لقد وصلوا لأفغانستان للسيطرة على مثلث المخدرات بالعالم. لاوس كمبوديا فيتنام و قاعدتها الأولى افغانستان أمراء الحرب و الحشيش, و هذا ما فعله الأسد عندما أحتل لبنان؟! وصولهم الى أفغانستان مجرد وضع قدم و تأمين الجانب الشرقى من ايران ووضع شوكة فى عين الروس و اعلان الفوز الكامل أهم الأهداف, فكانت بغداد و ليس العراق فبغداد سياسيا هى فى اتجاه خلق دولة قومية اقليمية عربية اسلامية علمانية حيث النظام كان علمانى بغلاف عربى اسلامى و الإثبات حقوق العراقيين المسيحيين الصابئة و الكرد محفوظة و لقد منح العراق الوحيد الحكم الذاتى للأكراد و بغض النظر عن ما حدث بعد ذلك, فالأيدى الخارجية لا تريد ان يتطور العراق و يستقر و ان تتطور علاقة الأخوة بين العراقيين الأكراد و العرب. لقد احتل العراق و كان هذا هو الهدف و نتائج الاحتلال لحد اليوم.



((الإيجابيات )) .. الإصبع الأزرق وصل للبلعوم و أصبحت لدينا انتخابات غربية غير نزيهة و مزورة أوصلت كل اشكال رموز التخلف و الطائفية و السؤال هل هذا ما يحدث فى الغرب؟ لماذا ديمقراطيتكم غير ديمقراطيتنا؟ الم تجلبوها لنا؟! لماذا عندكم ابيض و عندنا أسود؟! السلبيات أو النتائج الكارثية المدمرة عشرة سنوات عجاف ((عجاج)):

1. سرقة ثم سرقة.

2. ظاهرة الاغتصاب؛ الاغتصاب قى البيوت و المخافر و السجون و مراكز التحقيق و اثناء حملات التفتيش التى يقوم بها الجيش الأمريكى و الصفوى و المستعرقين.

3. ظاهرة المستعرقين؛ غزو ديمغرافى بحدود ستة ملايين غير عراقى من فرس و اكراد, سورية و تركيا و أغرب يعيشون فى أوروبا و تركيا و أفريقيا و أفغانستان و باكستان و الهند و منغوليا و من كل أمم الأرض.

4. دعارة و دعارة, ثم دعارة.

5. المخدرات فى كل قرنة و ناحية و قرية و مدينة .. مخدرات, مخدرات و مخدرات و جيل مكبسلين و حشاشين, هذا كله مع سقوط النظام الدكتاتورى اللذى لم يسمح بأى شكل من أشكال المخدرات و كانت عقوبتها الإعدام.

قال لى حكيم اسمه عبد الله ديفيد جرجس الخورى: " أخى, انها مؤامرة على الديمقراطية, على مفهوم الديمقراطية لكى يكرهها الناس و نعود للديكتاتورية!"

الديمقراطية تعنى حرية الكلام و هذا لا يعجب نواب البرلمان, فالكلام حكراً لهم و ليس للعامة. العامة أو الجمهور وظيفتهم دفع الضرائب لكى يتمتع بها النواب.

إنها لعبة الأحباب ...

نداء,

نحن شعوب الأرض, نحن نحب ثلاثة: الطعام و الملبس و الغناء. نريد أن نلتقى سوية نتبادل الأحضان و نسقى النسوان و نرقص خارج الزمان.

نحن بدونكم نستطيع العيش كما تزوج آدم حواء. لقد كانوا غرباء فى غابة و جريمتهم أكل تفاحة. نحن نريد أن نكون مجرمين تحت قانون التفاح.
أخرجونا من جنتكم فلقد قررنا النزول للأرض .. و لكن لا تنسوا, إسحبوا الأزرق فقد اختنقنا



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ميرى كريسماس و رحمة الله و بركاته -
- - ديمو و ديكو -
- - مسابقة “
- - مسابقة “..2
- - لا تشربون من ماء البحر تزدادون عطشاً -
- - ورقة التوت -
- - قصة الشموع -
- - خادم الجن -
- حكاية من البصرة -
- - ما الفرق بين بنت الهوى و العمامة -
- - صندوق الكلاوات -
- - شيزوفرانيا -
- - هدايا أوروبية و لكن ليس فى الكريسماس -
- - جن جن بصحتك -
- - إليآس الموصلى - - أول قارب عربى رسى على الشواطىء الأمريكية ...
- - أريد أحجى بالعراقى و اكول-
- - رضا الوالدين أهم من طاعة أمك و أبوك -
- - دعوى لتوزيع أمواس حلاقة -ِ
- - ايفين -
- - الغوغاء -


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - (الإصبع) الأزرق -