أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود عباس - مهاجمة الديانة الإيزيدية-خلفياتها وغاياتها















المزيد.....

مهاجمة الديانة الإيزيدية-خلفياتها وغاياتها


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 19:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجهل بالدين آفة في المجتمعات، كثيراً ما يؤدي إلى خلق المآسي، والجاهل في مفاهيمها يشوه الذات الإلهية دون أن يدرك، وكثيراً ما ينخر الساذج المدعي بالتدين في كيانه ويظهر مناقب دينه عورات أمام الأديان الأخرى، والمدعي الجاهل بالعلم أو التاريخ أكثر البشر تشويهاً لماهية دينه أو حقائق أبعاده الفكرية، الإلهية والإنسانية. والأبشع بل والأخطر عندما يكون المدعي حاقداً ويغرق في التهجم على الأديان الأخرى عن سابق قصد وتعمد، وتكون الخلفية الثقافية ضحلة ومليئة بالتشوهات المجازية. مثلما فعلها الدكتور عبد الوحيد، الذي استخدم كل أبعاد التطرف في الروحانيات الإسلامية، وذلك ضد معتنقي الديانة الإيزيدية، المجموعة البشرية المسالمة، النابعة من أعماق التاريخ البشري، الديانة التي تشكل الجزء الرئيس من تاريخ المجتمع المحاط بالمدعي الإسلامي، الحاقد جهلاً.
التساهل في نشر هذه المفاهيم تؤدي إلى ظهور أمراض فكرية وثقافية قد تتشعب وتتوسع بين الشعب بكل أطيافه، وهي ظاهرة بدأت تتجرأ وتخرج بذاتها إلى العلن، والتهجم اليوم على الديانة الإيزيدية بداية لموجة دينية تكفيرية وهابية قد تجتاح الإقليم بكليتها، وستهاجم المكونات الكردستانية بكل أبعادها، وضمنها الإسلام الصوفي الكردي، وسيكون عندهم جميع الأديان والمذاهب الإسلامية سواء، وهذ دلالة على أنهم أصبحوا يعتبرون ذاتهم قوة في المنطقة الكردية، وخطر هذه الظاهرة اكبر بكثير من ظهور مدعي إسلامي هنا أو هناك، فخيار الأمة في هذه الحالات اقتلاع الأوبئة في مهدها والقضاء على جذورها دون تهاون، باستخدامهم كل القوانين الإنسانية والإلهية، قبل أن تؤدي إلى حروب أهلية بكل الأنواع، ويجب أن تتدخل فيها السلطات الثلاث للقضاء على المفاهيم المشوهة، والذين يروجون لها، خاصة وإذا كان بينهم أئمة مساجد وشخصيات معروفة، يحملون شهادات، كالنسخة الموبوءة التي نتناولها في بحثنا هذا، شخصية المدعي الإسلامي الدكتور( جدلاً) عبد الوحيد ومفاهيمه، بعد رؤيتنا وسماعنا لمحاضرته الشاذة خلقيا وفكريا والتي يهاجم فيها الإيزيدية ديناً و(أصلاء الكرد) شعباً، وتحريض المسلمين على تفنيد دينهم بشكل مباشر، وهذا ما يفهم من تفسيره وتحليلاته، وسنكتفي بموضوع المدعي الذكور هنا كمثال عن الظاهرة، ولن نبحث عن تفاقم الظاهرة الوهابية ذاتها وشذوذها وآفاتها في كردستان.
https://www.facebook.com/photo.php?v=544853718941110&set=vb.317271655032652&type=2&theater
فهو من بين عدة شخصيات ظهروا مؤخراً في الإقليم الكردستاني، وادعوا أنهم أصحاب مرجعيات دينية إسلامية سياسية، لكنهم في الواقع يخدمون أجندات منظمات دولية وعلى رأسهم الدول التي تدعم التيار الوهابي المتطرف وفي الطرف المقابل التيارات الشيعية السياسية المتصارعة معها، والتي لا تقل عنها حقداً على الكرد وجهالة بالديانة الإيزيدية. نهجمها موجه بكليته لتمزيق جغرافية كردستان وضرب مكوناته العرقية والدينية، وبشكل رئيس القومية في أبعادها الكلية، يستخدمون كل الطرق والسوائل الممكنة، فالدكتور المذكور عبد الوحيد من بين الأشخاص الذين يعتمدون عليهم في خططهم للتلاعب بالقيم الروحية وإثارة النعرات العنصرية الدينية، بين الأديان المتعددة المتواجدة في هذه الجغرافية، التي يتكون منها الشعب الكردي.
لم يكن العنصر الديني يوما العامل الأهم في تشكيل الأمة الكردية، بل كان الرابط الأضعف، علماً بان الأديان التاريخية كانت ولا تزال حضورها وخلفياتها من أهم المراجع عند البحث وتبيان الصفحات المشرقة من تاريخ هذا الشعب. لهذا فبقدر ما كانت مهاجمة عبد الوحيد للديانة الإيزيدية تندرج في خانة تشويه التاريخ الكردي تحت غطاء الدفاع عن الإسلام، كانت غاية الجهات التي دفعت به إلى نشر هذه الثقافة من خلال هذه المحاضرة السفيهة ضرب البنية الروحية الثقافية لأقليم كردستان.
الديانة الإيزيدية وغيرها من الديانات العريقة في هذه المنطقة تحتل المكانة السامية لدى المثقف والسياسي والإنسان الواعي من الديانات الرئيسة الأخرى، فالتقدير والاحترام واقع مترسخ على مدى التاريخ بين كل المكونات الدينية، والكردي بطبيعته لم يكن يوماً متعصبا دينيا، فهو المعروف على مدى التاريخ الروحي، أنه الأكثر تمسكاً بالمفاهيم الصوفية التي تتعالى على العنصرية أو إلغاء الأخر المخالف له في الانتماء الديني، وكما هو معروف في مسيرة المذاهب الصوفية نجد أن أغلب مرشديها ومشايخها من الكرد، و كذلك قادة معظم المدارس الصوفية من حيث الانتماء القومي. فظهور الحالات الاستثنائية والانحراف في هذا البعد الروحي، والتي انجرف إليها البعض من قادة العشائر الكردية في القرون الماضية، مثلما انحدرت إليه أمثال عبد الوحيد وقبله الملا فرزنده وغيرهم، كانت شاذة عن الكرد وحملت خلفيات التجسيد الإلهي ومعها ظهرت إلغاء الآخر، الذين يرون عورات الأخرين ولا يعلمون أن ذاتهم غارقة فيها. فالتعصب الديني الأعمى والحقد تجاه الديانات الأخرى، في مراحلها العديدة في إظهار هذه الطفرات ووجهت بكليتها إلى (الكرد الأصلاء) معتنقوا الديانة الكردية الأولى (الإيزيدية-الأز داهية) وسخرت هذه النزعة مرات عديدة لغايات خاصة، استغلت من قبل جهات حاقدة على القومية الكردية، كانت مهمتها ضرب التلاحم الكردي وتمزيق العلاقات الروحانية. وهي التي أدت إلى سهولة تمرير الفرمانات العديدة تجاه الكرد الأصلاء، ولم يدرك قادة الكرد الذين شاركوا في تلك الفرمانات أنهم يقدمون خدمات جليلة لأعدائهم من أجل القضاء على التاريخ الكردي الأصيل ومعها عوامل الانتماء التاريخي لجغرافية عاشها هذا الشعب منذ الأزل.
واليوم وفي هذه الفترة الحضارية وحيث ثورات الشعوب المنتفضة من أجل الحريات بكليتها وضمنها الحريات الدينية والانتماء الفكري الروحاني، تظهر هذه الشخصيات الموبوءة فكراً والمشوهة ثقافة روحانية علماً أو تحليلا، وتدعم من قبل الجهات الخارجية المستهدفة للكيان الكردي عامة، فيهاجمون المكون الإيزيدي ومعهم الديانة الإيزيدية العريقة، مستخدمين القتل الجماعي ، كما حصل في القرى القريبة من شنكال، وضرب محلاتهم أو تفجيرها أو الاغتيالات المتكررة وأخرها التي حدثت قبل أيام في بغداد، والتي قام بها تيار شيعي متطرف، والمشابهة للأحداث التي قام بها قبلهم مجموعات تكفيرية وهابية، واليوم تجري عمليات نشر لهذه الثقافة وهذا الحقد، مثلما نفحها بخبث الدكتور عبد الوحيد تجاه الشعب الكردي من الديانة الإيزيدية، وكانه يحلل مفهوماً دينيا أو علاقات اجتماعية متخلفة مرتبطة بالبنية الدينية! والغاية منها النهش في قلب كردستان، تساندهم فيها شريحة غارقة في الجهل الديني الثقافي الإسلامي، يتبنون مفاهيم مشوهة، عن ماهية الإله ودساتيره المرسلة للبشر، فيتبعون الفكر التجسيدي لأصحاب التيارات التكفيرية المتطرفة الغريبة عن الروحانية الصوفية الكردية.
لا شك ظهور المذاهب الشاذة ومعظم التيارات الدينية الإسلامية ذات الأبعاد السياسية، يتبعون المدارس الفقهية التجسيدية، يؤولون الإله في ماهية الإنسان أو السيد الأعلى، وهي تقاربات وعلم كلام ينتمي إلى التفسيرات التي تعود إلى العصر العبودي في بدايات الإسلام السياسي، قادها شخصيات غارقة في الجهالة من حيث التأويلات والمجازيات القرآنية، وينتمي إلى هؤلاء أئمة الجوامع أو رجال الإسلام السياسي أو الملالي الذين يهاجمون الإيزيدية دينا والكرد الأصلاء شعبا، وهم يدعون بنشر الإسلام بين الكرد، ويتكلمون اللغة الكردية، بمنطق الجاهل المستقاة من عصر عبادة الأصنام وما تلاه في بدايات التحريف لروحانية الإسلام الحقيقي إلى إسلام سياسي استغلها طغاة على مر العصور، ودعمها علماء وفقهاء لم يتجاوزوا أبعاد التفسيرات الأولية حول الدعوة والتفسير اللاحق للقرأن والتأويلات الإلهية في آياته، والذي لم يتمكن الكثيرون الذين يحملون راية الإسلام، الخلاص من تلك الانتماءات الجاهلية، رغم التطور الحضاري والفكر التأويلي المقارن للعصر الجاري، لذلك لا يرى هؤلاء المدعون بالإسلام ضمن المجتمع الكردي وباللغة الكردية أنهم يرجعون مدارك الإنسان عن الإله إلى الجهالة التي رفضتها معظم المذاهب الصوفية الظاهرة في جغرافية كردستان، والخالقة لأجمل العلاقات الإنسانية والتعامل الروحي بين الشعب الكردي، وخير مثال على هذا علاقة مشايخ النقشبندية بالإيزيديين وبينهم مشيخة برزان الذين لم يروا في الإيزيديين إلا الكرد الأصلاء وكان رجال هذه الديانة وفقهاؤها ومشايخها بكل طبقاتهم مقربين من رجالات المشيخة النقشبندية في كل العصور.
ينقب الدكتور عبد الوحيد في تاريخ الإيزيدية من وجهة فكرية غارقة في الحقد والكراهية، ونظرة أحادية الجانب، لا تمت إلى البحث التاريخي بشيء، ويبني عليها استنتاجاته التي تؤدي إلى ذاتية مشوهة ومنبوذة من الكردي المسلم قبل الإيزيدي، ومن المثقف قبل السياسي، فعندما يعرض مفاهيمه التاريخية الضحلة حول انتماء الإيزيديين أو الديانة إلى الخليفة الأموي يزيد بن معاوية العربي أو اليزدان في الفارسية حسب مفاهيمه التاريخية الضحلة، يغيب عنه حقيقة مهمة أوجدها معظم المؤرخين المعروفين على أن الإيزيديين والديانة يعودون إلى فجر التاريخ يوم لم يكن لا يزيد بن معاوية ولا حتى النبي محمد (صلى) قد ظهرا في التاريخ لا ديناً وربما عرقاً، فإبراهيم الخليل يضعه بعض المؤرخين على أنه من أوائل الذين كانوا قد اعتنقوا الإزداهية – الإيزيدية، وما يضعه هذا الدكتور قدوة لذاته ويهاجم بها أعرق الديانات في التاريخ، ويعتمد على مفاهيمه جهلاً بل وغباءً، ويتناسا أن كلمة الله مستمدة أصلا من اللغة العبرانية القديمة، وينسى أنه بهذا ينتمي إلى العروبية، لا إلى الإسلام الحقيقي، مثلما يحور اليزدانية إلى الفارسية، يكون بمفهومه هذا قد أنطلق من واقعين إما الجهالة الدينية والقومية عن الكرد والإيزيدية ومعها الروحانية الإسلامية الحقيقية المتشبعة بالصوفية، أو أنه ينفذ وصايا البعض من التيارات التكفيرية المتطرفة والعروبية العنصرية الحاقدة على الكرد وكردستان...
الإسلام بأبعاده براء من هذه السفاهات الخلقية فكراً والخبيثة هدفاً، فعبد الوحيد هذا بهذا التهجم الحاقد بين على أنه ينتمي إلى جاهلية الفكر والانتماء، ولا علاقة له بالإسلام ولا الإسلام له علاقة به، وما يبحث فيه من العلاقات الاجتماعية المتواجدة في المجتمع الإيزيدي رغم سلبياتها ووجود نوع من الانغلاق الاجتماعي والديني في المجتمع الإيزيدي، رغم نقدنا لبعضها في أحاديث شفهية مع بعض الإخوة المثقفين منهم، مع ذلك تبقى من الخصوصيات الدينية ولا يحق للأخر نقدها من خارج الديانة نفسها ومن المجتمع ذاته إلا في إطار محدد، وقد شاهدنا كيف العالم الإسلامي هاج يوم ظهرت الانتقادات المسيئة للإسلام في أوربا وأمريكا، مع ذلك فالعلاقات الاجتماعية الموجودة وبكل أبعادها ليست بأبشع من العلاقات الموجودة في المجتمعات الإسلامية والتي تنظر إلى المرأة بأدنى الصور الحيوانية. فالتيارات المشوهة التي ظهرت في الإسلام الحقيقي والتي كان يزيد بن معاوية لاحقاً موجتها، انحرفت اليوم لتنشر ثقافة اجتماعية وعلاقات بين الرجل والمرأة غارقة في التخلف والجهالة من العصور الجاهلية التي سبقت الإسلام ووئدت الأنثى، واليوم توئد الأنثى وهي حية في بيتها، وأصبحت المذاهب الإسلامية السياسية أوسع حقداً وعنصرية تجاه الآخر خاصة بعد أن تغلغل فيها الإيديولوجيات القومية العنصرية، فالدكتور المذكور لا ينتبه إليها أو يتناسها جهلا ولا يدرك بأنه يغوص في أبعاد العنصرية فكراً والتي تنفيها بمطلقها الديانة الإسلامية الحقيقية، فإلغاء الأخر من الديانات مرفوض وشددت عليه في العديد من الآيات القرآنية.
فالكردية والإسلام براء من هكذا ازدراء بالروحانية والعلاقات الاجتماعية الخاصة في الأديان، والتي تنم عن جهالة بتاريخ الدين الإيزيدي وبالتالي بتاريخ الكرد الروحية وحضاراته، والبعد الفكري الغارق في ضحالات التحليل المركب من خلفية الانتماء المشوه لإسلام سياسي مشوه. ستؤدي حتماً إلى نتائج غبية في العلاقة بين الله وملك طاووس (مالك النور والظلام، أو الضوء والفيء حسب أبحاث البعض من المؤرخين) وهي تعني الإله أو الله ثانية ولو كانت بصيغة أخرى كصيغة (خودا) عن الله (خالق ذاته) أو الملاك الذي أعترض على الرغبة الإلهية في المفهوم الإسلامي وفي الإيزيدية والتي لها تأويلات صوفية روحانية مدهشة.
من المؤسف أن يكون الشعب الكردي حاضناً لشخصيات من هذه الثقافة حملة الشهادات أو مشايخ لجوامع بهذه الجهالة في التأويلات الدينية والتفسيرات السفيهة والخلط بين العلمانية والروحانية وإلى هذه السوية الدونية، ويسخرها بهذه السذاجة لإلغاء النقاء الكردي، لا أستبعد أن يكون الدكتور المزعوم قدوة للبعض من الشريحة الكردية المشوهة روحاً وخلقاً وغارقة في العقد الذاتية. يعوضون بها عن قذارة الانتماء إلى أجندات الإسلام السياسي المدعوم من تيارات التجسيديين في الله. فلم أجد، بعد السماع للشريط المسجل لمحاضرته، ضحالة بهذه السوية في تحليل العلاقات الاجتماعية الإنسانية، والإلهية مع ملائكته أو إرادة الله والفكر الإلهي، والتي يسقطها إلى سوية الفكر البشري، ليصل بإحدى نقاطه إلى سوية يقارنها بعقل الإنسان وصل به إلى أنه جسد الله في فكر كان يود أن يقول أنه كان على سوية ملائكته ليحاربه، بل والأغرب يحلل تفكير الله في خلقه، فهل هناك تصغير لكيان الله أدنى من هذا التصغير والمسخ( أعوذ بالله) لماهية الله، فوالله أنه الكفر بذاته، وهذا الدكتور كافر بكل القيم الإسلامية الروحانية، ويحق عليه حد اللعنة الإلهية، والإنسانية، الشك في كفر الدكتور عبد الوحيد كفر لا بعده كفر، فتشويهه لحكم الله في خلقه ولغايات دونية موبوءة، كفر، وحكم الكافر القاصد لتشويه الإسلام الحقيقي، يعرفه المسلم الصادق. فما قامت به حكومة إقليم كردستان من الدعوى لمحاكمته وما سينجم عنها من قرار ستبين مدى التطور أو التخلف الفكري الحضاري الذي ينتهجه الإقليم.

د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]



#محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر العرب وتركيا حضور لنشر ثقافة موبوءة 3/4
- غاية عزمي بشارة وقطر من مؤتمر العرب وتركيا ...2/4
- غاية عزمي بشارة وقطر من مؤتمر العرب وتركيا ...1/4
- د. كمال اللبواني من ضحايا سجون النظام
- نخبة المعارضة العروبية وتقسيم سوريا كردياً - الجزء الثاني
- آشيتي يبحث عن هدم أقليم كردستان وليس تصحيح مساره
- حثالة البشر والأحزاب الكردية
- جريس الهامس عن كردستان الخيانة
- التكفيريون والمنطقة الكردية
- من مآسي أحزاب غرب كردستان – 5 ما جرى ويجري في عامودا
- مظاهرات تركيا هزت البيت الأبيض
- من مآسي أحزاب غرب كردستان – 4
- من مآسي أحزاب غرب كردستان – 3
- من مآسي أحزاب غرب كردستان – 2
- إبراهيم محمود القلم والألم
- سوريا في المزاد العلني
- قدرات الحركة الثقافية في غربي كردستان
- إسرائيل حاضرة في الصراع السوري - الجزء الثاني
- إسرائيل حاضرة في الصراع السوري ... الجزء الاول
- محرفي مفاهيم الثورات


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود عباس - مهاجمة الديانة الإيزيدية-خلفياتها وغاياتها