أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي غشام - وهل تحلو الحياة بغيرهنَّ














المزيد.....

وهل تحلو الحياة بغيرهنَّ


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 4295 - 2013 / 12 / 4 - 16:32
المحور: كتابات ساخرة
    


وهل تحلو الحياة بغيرهنَّ
عندما يتعلق تفكير الرجل بجسد المرأة ليس عيباً بنظري فكل الشرقيين رجال ونساء يحاولن جاهدين التقرب من بعضهم البعض بالخفاء ويعيبون من يصرح به ، لان حياة المرأة الشرقية مبنية على انها قمة الدلال والغنج وهذا من حقها وهي ساحرة للرجل بمعنى الكلمة وهذا ليس انتقاصاً لشخصيتها او عيباً فيها كما يصوره بعض المتفلسفين والمتفقهين ، فهي مخزن للجمال والرغبات ، ولا احد ينظّر علينا ويقول أننا الرجال الشرقيين عقولنا متعلقة بالجنس من منكم لا تسحره مجرد صورة لأثداء او مفاتن امرأة تظهر هنا وهناك ..؟
في اعتقادي لا احد يقدر الجمال كالشرقيين لدى المرأة فهم يقيّمون المرأة لجمالها بالدرجة الأولى وهذا هو الصحيح وهذه رغبة اغلب النساء ..
ينشرون صور هنا وهناك ينتقصون من اهتمام الرجل بالمرأة من ناحية الجنس وكأنهم ملائكة ...أنتم بشر وتصرفوا على سجيتكم فنحن مخلوقون لهنَّ وهنَّ مخلوقات لنا وكل ورود العالم لا تعادل ضحكة من امرأة عاشقة او راغبة لدى من يقدر هذه الخصلة لديهنَّ ..
يكذبون على صفحات الأنترنيت وعلى عينك يا تاجر ليجذبوا امرأة وراء دردشة شيطانية منفردين بها لا يفصحون عن مكنونات انفسهم ورغباتهم خوفاً من ان يقال لهم متخلفون او غير مثقفون او مرضى جنسيين او مختلين وغاب عن بالهم ان الجنس ثقافة شرقية بامتياز ويجب ان نفتخر بها فهي ليست عيب ..
عقولنا متعلقة بالقوارير ..أدبنا زاخر بالغزل والشغف والجنس واعتقد من هذا المنطلق نشأت عبادة الأعضاء التناسلية الأنثوية بالشرق تحديداً دون بقاع العالم لأنهم ..
ولتقرأوا شعر الاعشى وغزله الرائع والفريد ، وقيس بن ذريح ، ومجنون ليلى ، وجميل بثينه وعشرات غيرهم حتى الذين كتبوا بالعشق العذري لمّا كتبوا عن البعد والشوق والبيّن فانهم كانوا يقصدون القرب بأي طريقة برأيكم ..؟
والمتتبع لبعض الشعراء الذين ينشرون على صفحات الفيس يجد بكل وضوح تلميحات جنسية ورغبات وهيام بين المرأة والرجل بشكل متبادل وهذا هو أحساس كل شرقي وشرقية ، فلا نخالف طبيعتنا وهواجسنا ورغباتنا بتكذيب ومواربة لما يدور بخلدهم واضح .
والدليل على كلامي هو النشر الجيد لدى الرجال لا يلقى اهتماماً مثل ما يلقاه نشر المرأة وبالعكس بدافع غريزي وجنسي مدفون داخل نفوسهم يعيبون على البعض ان يصرّح به خوفاً من الإشارة إليهم او الانتقاص من الاخرين الذين هم بالضرورة مثلهم ....وبمجرد ان يشاهدوا بوست فيه صورة عارية او شبه عارية يقلبون الدنيا على الناشر ويعيبون عليه هذا التصرف اللا اخلاقي حسب تصورهم على اساس هم ملتزمون بالاخلاق الحميدة ويقولون عليهم عقلاء ..!!!
كل الذين يتواجدون على صفحات الانترنيت لديهم تسللاتهم السرية الى مواقع هنا وهناك ومن الجنسين وخلواتهم الماجنة ورغباتهم وهذا حق طبيعي ولو أتيحت لهم فرصة المجون لما كانوا يقصرون بشيء ولكن لماذا الخوف لا ادري ..؟!
يخافون من ماذا..؟
يخافون من الافتضاح ولا يخافون من الكذب والتزوير والتخاذل والتصرف بفضاضة وغلاضة ونظرتهم الدونية للمرأة او الرجل الصريحين والوساخة الفكرية والعقائدية والجسدية والعقد والهزائم والذبح والقتل على مجرد رأي وخيانة الوطن والصديق والمجتمع ..
قولوا عني ما شئتم اباحي او اي شيء المهم انا استطيع ان اعبر عن ما بداخلي بصراحة واضحة فنحن بالنهاية بشر ولنا متطلباتنا الجسدية والعقلية نحن ، امة تقدر جسد المرأة والنساء يقدرنَّ رجولة الرجل ولذلك لا نكشف اجسادنا علناً في مجتمعاتنا ويسموننا متحفظون او متدينون كذبا ..بل هو تقديس للجسد وإعطاءه حقه من الاهتمام عكس الغرب لا تثيره صور النساء العاريات على شواطئ البحار او شبه المتبرجات في الشارع لديهم لانهم يتعاملون معها بجفاء وقلة اهتمام لكثرة الابتذال الجسدي لديهم والتخمة الجنسية وهذه هي حياتهم وليس لنا الحق بالاعتراض عليهم ولكن العيب كل العيب على من يخفي رغباته وهيامه وشغفه بالنساء من الشرقيين ..
حتى نبي الإسلام قال :-
((ما أصبت من دنياكم هذه إلاّ الطيب والنساء وقرة عيني الصلاة))
مع العلم أنني أحب التمدن والحضارة والقيم والأخلاق والمُدنيّة ولا أتعصب لأي فكرة مهما كانت حتى لو كانت الوجود فكل شيء يمكن أن يُناقش ويُسال عنه .
وانا اتشرف بان اكون صريحاً لحبي للنساء دون خجل او خوف او عيب فهذه هي طبيعتي احبهنَّ فهُنَّ كل حياتي ومن لم يعجبه كلامي ليس لي حاجة بوجوده كرقم بصفحتي .... ورحم الله جون بول سارتر..والله يطول بعمر الكاتبة والروائية الرائعة أحلام مستغانمي.
علي البصري



#علي_غشام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاش باك
- هكذا تفعل بي كأسي السادسة فعلها
- انبعاث
- لن نسكر..
- طقوس الخمر ..
- الشام
- رسالة حب .. ولكن
- ليلة الثاني من آب عام 1990
- ما وراء شط العرب
- هلوسة العودة
- سحر
- الفصل الأخير
- واقع المرأة المظلم
- أنتِ
- لأجلكِ
- لم يكن وصلُك إلاَّ حُلماً...
- أمي وأشياء أخرى
- عتب
- الافتراس
- كان هناك


المزيد.....




- الان Hd متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر ...
- تابع حلقات Sponge BoB تردد قناة سبونج الجديد 2024 لمتابعة أق ...
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- وفاة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- بتهمة -الغناء-.. الحوثيون يعتقلون 3 فنانين شعبيين
- دراسة تحدد طبيعة استجابة أدمغة كبار السن للموسيقى
- “أنا سبونج بوب سفنجة وده لوني“ تردد قناة سبونج بوب للاستمتاع ...
- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي غشام - وهل تحلو الحياة بغيرهنَّ