أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - رسالة حب .. ولكن














المزيد.....

رسالة حب .. ولكن


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 03:28
المحور: الادب والفن
    


تتسللين الى احلامي كل يوم كأنك تنسلين من ذاكرة الايام الخوالي ..
صار وجودك يبعث في نفسي اشياءاً مر عليها زمن مركونة في زاوية بعيدة في روحي ، كلماتك ترطب ما تيبس من احساس فارقته منذ زمن ، اترقب مجيئك كل لحظة وكأنك هلال العيد عندما يترقبه الصائم لينهي اشتداد جوعه وهجير عطشه ..
بات اسمك يدور في راسي كل دقيقة وعندما استيقظ تنطبع عيناي على تلك الصورة المعلقة على الحائط لغزال جميل .. يشدني اليه ذلك الغزال وهو يذكرني بكِ ..؟ فبينكما قاسم مشترك ..
لم امر بهذه الحالة منذ ان كنت فتىً غضاً يعشق الانثى حين تمر امامه .. لست ككل الأناث التي مرت بحياتي.. صرت اتحسس تضاريس جسدك واكتشفها .. اتلمس وجنتاك اللتان اتصورهما كوردتان تتوهجان في ليلي .. عندما اكتب يتراءى وجهك بين السطور يتلألأ كنجمة بعيدة ..ولكن عقلي يأخذني بعيدا في عالم شفاف عائم فوق اكتاف الغيوم لبابك فاطرقه بمنتصف الليل وارتمي في حضنك لأشعر انني ما زلت قادراً على العشق ..
ليس هذا كل شيء وإنما اضع داخل مخيلتي في غيابك عني تجسيدا لطولك وأناملك وشفاهك وحتى عطرك ولربما عندما اسمع صوتك تنتفض هذه الاشياء وتستيقظ كلها دفعة واحدة فاحتار ايهما اتلمس او ايهما اشم عطرها ..اما صوتك فيبعث قشعريرة لذيذة تعمّ جسدي تحفز بقايا ما سكن من الم لذيذ يستهويني لتقبيلك بشغف .. اشعر اني في حلم لا ارغب ان اغادره لأنه يأخذني الى حيث ما غاب عن بالي تصوره وأنا اسمع ذلك الصوت المخملي المتهدج ..
ايتها المنبثقة من وراء الم السنين وتلك المسافات التي تفرق بيننا ..اعتقد ان طعم شفاهك الورديتين يبعث على الجنون وعندما تخرج من فمي كلمة (أحبك) اترقب ان تأثيرها عليك ويداك مطبقتان على رقبتي وكأنهما طوق نجاة لي ، لم يبقى حلماً لدي مخزونا في عقلي الباطن إلا واتخذته سيناريو للقائنا اليومي .
وبالنهاية اما تجعلينه يتحقق او تدعيني احلم بليلة من ليالي العاشقين بكل ما تحمل الكلمة من معنى فلعلها تخفف ما لحق بيَّ من وهن ..ولسوف ابقى مخلصا لتلك الكلمة التي اخبرك بها عندما تكلمينني ......



#علي_غشام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة الثاني من آب عام 1990
- ما وراء شط العرب
- هلوسة العودة
- سحر
- الفصل الأخير
- واقع المرأة المظلم
- أنتِ
- لأجلكِ
- لم يكن وصلُك إلاَّ حُلماً...
- أمي وأشياء أخرى
- عتب
- الافتراس
- كان هناك
- اقتصاد العراق..الى اين؟؟
- التدخل الاجنبي الثقافي في العراق
- قصة قصيرة
- أمنية


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - رسالة حب .. ولكن