أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - أنتِ














المزيد.....

أنتِ


علي غشام

الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


أنتِ
باتت دقائق السعادة التي اقضيها الى جنبكِ تمر مرَ الرياح ، ولقد أحسست لأول مرّة بقسوة العشق فكل الذي فات لم يحتسب في قاموس العاشقين ..!!
ولكن أنتِ بدأت ربيعاً قصيراً يورق ما ذبل من أيامِ ..
وجودك يبعث الراحة في نفسي .
أتعلق من جديد بأهداب الزمن راجياً منه التوقف والأنتظار قبل أن أرى سواده تشقق ببياضٍ كاد أن يصبح علامة في راسي ..بل بان للمتمعن به .
فأرجوكِ لا تتركيني أسبح على شواطئ الأمل وكأني لا أجيد السباحة في بحور العاشقين .
لقد أعلنت الإبحار في مساحات عيونك ورفعت أشرعتي مع سير ريحك لعلكِ ترغبين بعواصف الشوق التي تحملني الى أعتاب محرابك الذي سوف أطيل السجود به ..
جميلتي..
يقتلني صمت شفاهك وتقلقني أبتسامتها .
أحترق شوقاً لتفسير حركاتك ومشيتك .
عيونك تحكي قصصاً وحكايات كوقع الندى في غرة الفجر على خدود الورد التي أذبلها المساء المملوء بالأحلام والأماني واعداً صباحاتي بلقائك .
تلك الصباحات الندية لتضيف عطراً سرمدياً يملا المكان ولا يغادرني إلا وأنا أترقب الآتي لأراكِ مجدداً ،
تكتحل عيناي بذلك الوجه المملوء بهيام السنين..
يا أنتِ.. التي أصبحت كُلَّ أشيائي .
يا كُلَّ الحاضر والماضي ..
اختصرت كُلَّ انكساراتي ..
كل هزائمي في ظلال العشق ..كل إرهاصاتي ..
أحرقيني ؟
أقتليني ؟
استبيحي قلبي ؟
لم أعد أقوى السكوت عن البوح إليكِ بمكنونات صدري المثقل ..
فقط بكِ و لكِ !!
لم يبقِ لي الزمن غير وجهكِ ..
غير أبتسامتكِ ..غير هيامي بكِ .....
غيرك...أنتِ !!
علي غشام
23 أيلول2011



#علي_غشام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأجلكِ
- لم يكن وصلُك إلاَّ حُلماً...
- أمي وأشياء أخرى
- عتب
- الافتراس
- كان هناك
- اقتصاد العراق..الى اين؟؟
- التدخل الاجنبي الثقافي في العراق
- قصة قصيرة
- أمنية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي غشام - أنتِ