أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - المريد المتصوف ينشد قصصه .. دراسة لمجموعة -عبد الحكيم قاسم- ديوان الملحقات















المزيد.....

المريد المتصوف ينشد قصصه .. دراسة لمجموعة -عبد الحكيم قاسم- ديوان الملحقات


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


المريد المتصوف ينشد قصصه
د. أمانى فؤاد
تبقى عوالم التصوف وطقسها الأثيرى الغامض فى المجموعة القصصية: ديوان الملحقات. للروائى عبد الحكيم قاسم. وتنثر على القصص سحائب رمادية تملئ سماوات إبداع عبد الحكيم قاسم وتجعل لكتاباته نكهة خاصة، كما تهبها ثراءاً فكرياً وروحياً.
ومن قصتيه "السُرى بالليل"، و "واحد من أهل الله" أستطيع أن أوجز ملامح توجه صوفى فى إبداعات عبد الحكيم قاسم، يعضدها على نحو عميق عمله المبكر "أيام الإنسان السبعة" الصادر له عام 1969م، وتتجلى أول محاور هذا التوجه فى رؤيته للاتصال الوثيق الكامن بين الخلائق والموجودات، متأثراً بالتصوف الشعبى المصرى ووحدة الوجود التى تتوجه نحو الأعلى، فى جميع الجهات ثمة حياة تتوسل إلى الله، طقسها الذكر والتهدج.
يقول فى نصه "واحد من أهل الله" المرأة تميل بالدف مع الآه، وتعتدل مع الآه الأخرى، وتغمض عينيها وتضحك كالنهار، وترجع كتفيها اثنين اثنين، وترفع رأسها إلى الخلف مع الآه الثالثة الأخرى، والدق تباعاً بيدها السوداء الهائلة على قلب الدف. هل أدرى أيصل تيارها الرجل، أم يصلها الرجل بتياره؟، حتى أنه فى نص "السرى بالليل" الذى تنبأ فيه بموته، يصف مشهد خروجه على محفته يقول: "ميزت خطو الذاكرين وترتيلهم، قلت لأخى: ما الذى يقرأون فى جنازتى؟ قال دلائل الخيرات وبردة البوصيرى.. قلت له: كنت أفضل شيئاً أكثر فرحاً".
وينزوى فى تلك الرؤية للوجود القبح أو العنف أو الشر، وتفارق المخلوقات فيها طبيعتها، ويرى المريد أو الشيخ فيها أجمل ما فى الأشياء، حتى القبح يتحول إلى جمال، يقول فى نصه "السرى بالليل": " فرحان بالبومة. وجهها ابن اخت وجه القمر، مرسوم العينين، والابتسامة مخيفة تحت قوس الأنف، والخفافيش هى فيران رقيقة هشة العظام تصر فى أذنى إذا طارت محلقة، والفراش والجراد لا يفتك الليلة بالزرع، والبومة تعفى الجرذان من صيدها".
وتتجسد الموجودات الطبيعية، تتأنسن يقول عن القمر: "نظرت للقمر وتأملته وأحببته مزجج الحواجب مكحول العينين، مرسوم الشفين، مولع به، مشدود إليه." ص76. كما تندمج الحواس وتصل بالمريد لحالة من الوجد والشفافية، يقول تربت عيناى على الأشياء دون تأريق البهاء البدرانى، ومن اجتماع حسى البصر والسمع ومن إرهاف جملة العصب تتولد البصيرة، تتبع خيوط الضوء الحريرية الفضية حيث تنسج قباباً وقباباً وتتدلى الشراشف وبدع الزينة،".
وحين يصل المريد المتصوف فى مجاهداته ومراتبه إلى درجاتها القصوى، تنصاع له الموجودات وتتخلله ومضات الألوهية وطاقاتها، يقول الشيخ فى السرى بالليل فى نجواه لأخيه: "لكننى سالم فى سراى الليلى، فكلهم كلابى هذا المساء."، الذئاب والثعالب والتيفان والقطاط البرية والجرذان والحرباءات".
فى حالة الوصل والاتصال بالوجود والخالق يصف الشيخ المخلوقات يقول: "والثعابين هذا المساء طيبة تتمدد فى القمر، والنور ينزلق على ملوسة جلدها، تستصفى عيونها جوهر الضوء فى ماسات تخلع قلبى المشبع بحكايات كنوز سندباد".
فى حالات التصوف ومجاهداته وتأملاته تلك التى يصفها عبد الحكيم قاسم على لسان شيخ الطريقة الذى يناجى ذاته، أو أخيه، أو حامل العهد عنه، يتوسل بكل الممارسات والطقوس أو الوسائل التى قد تصل بالإنسان إلى درجة عرفانية واتصالية متعالية، فيتحدث عن البنات ويذكر أن البنت سحراً فيقول: "وهى تأخذك إلى مجاليها – تحكى لى – إذا انبهرت أخذتك قسراً إلى ما يبهرك أكثر، تهصرك إليها. تتحسس وجهك والعضل والأعضاء، مرغ فى حليب فمها فرع دافئ. تصرخ بك أن الرجال سكر" وتشرب من مشاريبك!". تستدعى رؤية عبد الحكيم قاسم للتصوف، وحديثه عن الوسائل والطقوس المتبعة للوصول إلى الترقى فى المراتب حتى حالة الوصل، رؤية أبى حيان التوحيدى للتصوف، وطرق المتصوفة لنيل تلك الحظوة من الترقى بالأحاسيس، تستدعى طقوساً ومراتب التصوف التى يذكرها القصاص فى ذاكرتى وصف التوحيدى لتجربته مع التصوف والمتصوفة، وبحثه عن جوهر ومظاهر هذه التجربة العرفانية.
وتخالط الفلسفة التجربة الصوفية عند "عبد الحكيم قاسم" وتتشابه مع تجربة التوحيدى أيضاً فى القرن الرابع الهجرى، وتصبح المعانى الباطنية والتأويل طرقاً ومسارياً للغوص فى المعانى والتعالى على الظاهرى منها، بما يصنع ملجأ للهروب من فهم العوام، يقول الشيخ: "وإذا تفلسفت أركَّب الكلمة على الكلمة وأشقق بطون المعانى لإخراج الحكمة من المعنى..!" قال: "وأنا أسألك متى الثمرة تسقط من علياء الفرع تندثر فى الرغام"؟ قلت" "أخ"، قال: "وهى حافلة بالبهاء والزينة.."؟ قلت: "إنها تضربها الآفة"؟ قال" "من رونقها لا أرى ما يعيبها"؟ "قلت: "إنك ترى الآفة فى جسمى..؟" قال لى: "نعم.. نعم.." قلت: "إنها لا تضير بى"؟ قال: أنت حافل بالبهاء والزينة" قلت له: "آه.. آه..!!".
تجاوز عبد الحكيم قاسم مشاهداته وتجربته فى صباه وشبابه مع المتصوفة الذين كانوا يحيطون به وبوالده وأسرته ، فى مولد السيد "أحمد البدوى" فى طنطا، ليبدأ فى إعطاء هذه التجربة الروحانية الخالصة أعماقها الفكرية والفلسفية؛ ولذا فارقت تجربته المشاهدات ووصفه لها، تلك التى تجلت فى أول أعماله "أيام الإنسان السبعة" لتشف مع تطور تجربته الفكرية والإبداعية، إلى تجربة يصهرها الفكر والتروى، والخبرات المتعددة، تجربة يفتلها ويجدلها القراءات والتأملات، والاطلاع على الفلسفات والتجارب الإنسانية المختلفة، كما أن تجربة السجن لمدة أربع سنوات أتاحت للمبدع فترات من التأمل والقراءات العميقة المتنوعة الاتجاهات، صهرت هذه التجربة الممتدة والعميقة المتبحرة البدايات الملهمة واستوت تجربة ناضجة، اتضح نضجها أولاً فى إحاطتها الفكرية بكل جوانب التجربة الصوفية، وثانياً فى الأشكال الإبداعية التى عبر بها عن هذه التجربة الخاصة التى عايشها، ويمكننى توضيح بعض العناصر الفنية التى استطاع بها أن ينقل إلى قارئه ومريده هذه التجربة المكتملة الناضجة التى عاناها فى رحلة إبداعاته وأفكاره.
فى النصوص التى تقترب من الحكى عن تجربة التصوف، يختار المبدع مفردات تشى بطاقة خفية تسرى بالألفاظ، ومن ثم بالجملة، وتصبح الألفاظ المنثورة بالجمل والفقرات تباعاً، كأنها بؤر متوترة مضيئة خفية، تشع طاقة سرية، شأنها شأن التجربة ذاتها، تلك التجربة التى لا يستطيع العقل المنطقى المجرد من الحدس الروحانى أن يحيط بها على نحو صحيح، يقول فى نصه "واحد من أهل الله" وهو يصف زيارة رجل الذكر لوالده: "وحبات مسبحته تتساقط من بين أصابعه فتصك الواحدة الحبة الأخرى صكة كهربائية" ثم تتوالى تلك المفردات فى القصة لتشع فى النص طاقة خاصة، وطقس روحانى متعال كأن يقول: "يدرج نحونا، "طرت ليمة بأشواقى"، "سجاجيد لهفتى وطيبى به".
فى نصه "السُرى بالليل" يصنع عبد الحكيم قاسم موازاة مبدعة ومعبرة فى مجاز كلى ومُركَّب بين ماكينة الطحين والنتار الأبيض الذى يلون الأشياء والوجوه فى محيطها، وبين جلسات الترديد والذكر وما تصنعه وتبعثه من الدخول فى حالة من التعالى على الجسد والأرضية والمادية، الارتفاع مراتباً تلو مراتباً للوصول إلى حالة من الاتحاد، يقول عن فلسفة الطحين" له زئير يرج الغرفة، يرجنى حتى القلب" تنسحق الجتة فى ضجة عديمة المثال، ويطير بعضها يركد على أيدينا والوجوه.."، ثم يقول: "وصفرت ماكينة الطحين على حافة المرئيات، بذلك كبست على الظلمة، وانطلق عواء الضبعة. قلت فى نفسى لنفسى: "هكذا طهرنا الأرض" من الخرافة، وبقيت هذه تعمر صحائفنا والكتب".
وكما يتشكل المجاز الجزئى والكلى فى أعمق صوره ليعبر عن تلك التجربة الصوفية الخاصة عند عبد الحكيم قاسم، يأتى المشهد ليصنع نوعاً من الغموض المقصود، نوعاً من الإغراب والإبهار فى ذات الوقت فى قصته "واحد من أهل الله" يشكل مشهداً ربما رآه فى الواقع، لكن طريقة وصفه له والفلسفة الروحانية الضافية فيه هى الإضافة الحقيقية للمبدع عبد الحكيم قاسم، يصور الاتصال الخفى بين امرأة سوداء تضرب على الدف بيد قوية ورجل مكبل بالحديد، يدخلا حلبة التهدج والرقص، ليصبحا كياناً واحداً موصولاً، ليقول فى نهاية المشهد: "والعيال الذاكرون يجوبونها بالدق، وخشيش الصدور، إذ اتخذ الرجل من حديده جنزيراً طويلاً، ثم يديره على رؤوس الناس دوراناً حاكماً باهراً، والذكر دائب مسقوف بالحديد، لحظات أبدية"، وأتصور أن الحديد هنا رمزاً لكل ما يكبل الروح الإنسانية من قيود تربطها بالأرض والجسد والشئون الحياتية، فيأتى الذكر والمجاهدات الروحانية لتشف بتلك الروح وترتفع بها لتحقق الاتصال، المشهد الراقص هنا يحكى قصة مجاهدات المريد مع شئون الأرضية، ويعد الدوران السريع بموسيقى الدف مؤشراً لرحلة طويلة وممتدة ومجهدة عاناها المريد، فتنفك بعدها القيود الحديدية.
وتبقى اللغة وتكويناتها المتنوعة علامة مميزة وفاصلة فى سرد عبد الحكيم قاسم، لغة تدعو إلى التوقف النقدى طويلاً خاصة فى آخر أعماله "ديوان الملحقات"، اللغة حادة، تدعوك للتوقف مراراً، لغة لا تتسم بالإنسيابية ولا السلاسة إلا بعد القراءة الثانية أو الثالثة، وهو اختيار لم يبرز بتلك الدرجة فى نصه المبكر "أيام الإنسان السبعة" فقد كانت لغته أكثر سلاسة.
تظهر المفردات فى ديوان الملحقات فصيحة تميل إلى الغربة لخروجها النادر من المعاجم، تفصح عن عشق المبدع للغة العربية فى صورتها التراثية غير المتداولة فى بعض الجمل والفقرات، لكن استخداماته لبعض المفردات المعجمية المهجورة لا يصنع غموضاً فى المعنى، يستخدمها بالقدر الذى يظل النص فيها مفهوماً، ولا تحدث قطيعة أو جفوة بين النص ومتلقيه، ويبقى السياق عاملاً مؤثراً فى فض ندرتها فى الاستخدام، مفردات من قبيل بلاقع، أشفينا، تأريق، وغيرها كثيراً.
ينضاف إلى ذلك اختياراته للصيغ الصرفية: صيغ المبالغة والاشتقاقات أو غيرها من التكوينات الصرفية من قبيل قوله صخابون، يتخلع، أهرمها السن، زمتت، يبرجس، مع ملاحظة طبيعية النكهة الريفية التى تلون بعض تلك المفردات.
فاللغة عنده لغة مزدحمة، حبلى بالأمطار الغزيرة، فهى إضافة إلى رصانتها كمفردات وهندسة الجملة ذاتها، تزخر بالتشكيلات المجازية المتجددة غير المعهودة، لمَّ حملت به نصوصه أفك القضايا الإنسانية فى صورتها الأعمق، وللبعد الصوفى الذى تحويه أعماله.
فللقاص قاسم طريقة خاصة لصياغة جمله وفقراته، وهى طريقة جبلية تدعو إلى التوقف والتأمل لأبعادها النفسية والإبداعية، نلمح حدة فى استخدامه للضمائر، وإصرار متعمد على ضرورة ذكرها، وثبتها فى أول الجمل، كأن يقول فى نص "ترديد ألمانى": فإذا رآه الأسود تحفز، وهو حدج الأسود بنظرة يتطاير فيها الشرر":
فى الشواهد السابقة قد أفسر الأمر بأنه يتعلق برؤية المبدع لإبراز الاختلاف بين الجنسيات والعرقيات، وبين طبائع الشخوص برغم قرابتهم، يرصد لتحولاتهم، لذا يركز النص على الضمائر ليبرز فى ذبذبات حادة غير انسيابية هذه الاختلافات، ليشير ضمناً إلى التباين بين البشر، وأحياناً إلى جحيم الآخر.
لقد تلونت جمل "عبد الحكيم قاسم" برؤيته لشخصياته ونماذجه وطبائعهم المختلفة، وأتصور أنها تضمنت حتى رؤيته لذاته وأقنعتها، وهو ما جعل جمله تميل إلى الجملة الإسمية أكثر من الجمل الفعلية – التى هى الأصل فى العربية – ويرجع هذا لتلك الرؤية التى رأى بها الآخرين من حوله، رؤيته للأفكار المتناقضة والمتعايشة التى تحيط بالإنسان وتجعله واقعاً فى ثنائية حتمية، لم يخفف من هذه الحدة فى أدبه سوى تجربته الصوفية فى الإبداع والتى أشرت إليها فى بعض أعماله، كما أن غلبة الإسمية قد ترجع إلى ميل إبداعه السردى إلى المناطق الشعرية وجوهرها وما يميزها من ذاتية وغنائية.
اتسمت الجمل عند القصاص أيضاً بالتكثيف الشديد، فجملة واحدة تدل على معانى مركبة، فمثلاً صراع الأم وخوفها على ابنتها، ما يمكن أن يعبر عنه عدد من العبارات أو فقرة كاملة يقتصد فى جملة واحدة، يقول فى نصه مطر "أمها تنظر فى أعقابها متعذبة العينين والبنت تبتسم لأمها مشجعة" لنا أن نلاحظ أن الجملة أسمية، وأنها تستهل بضمائر تدلل على منظومة من العلاقات المضطربة والحرجة، علاقات معبرة عن نماذج وشخوص مختلفى الأهواء والمشارب والغرائز والثقافات، لذا تبقى فى مواجهة دائمة، هذا فى مقابل هذا، هو نقيض أنا، أنت مغاير لنحن، وهكذا الحدود قطعية والتباينات واضحة، لكنها موجودة ومتعايشة، ويعبر عنها إبداعه المتوسل بالسرد والذى يتماس مع الغنائية وما بها من طبيعة شعرية.
ة



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطق التاريخ وسردية - تلك الأيام - للروائي فتحي غانم
- سرد دائري وصرخة ضد القهر وغياب العدالة في رواية -وحيد الطويل ...
- -في العائدون إلي الأرض -الموت حياة قراءة نقدية لخواطر د. سام ...
- قراءة لكتاب - النقد الأدبي بين القديم والحديث -
- في أقل من دقيقة.. -قصة قصيرة -
- بنية الانفصالات في سردية -قسمة الغرماء -للروائي يوسف القعيد
- تداخل النصوص في القصيدة المعاصرة ..ديوان -الشاعر والشيخ - لل ...
- شعرية الأشياء في ديوان -الفجوة في شكلها الأخير- للشاعر عاطف ...
- ثورة مصر .. رؤية يسارية لثورة 25 يناير يقدمها - سمير أمين -
- -المنطقة العمياء- سرد نسوي متحرر -مجموعة قصصية- للقصاصة أسما ...
- التوازي والتداخل في سردية -ترابها زعفران- للروائي إدوار الخر ...
- أنا ..أنت ..وهو ..مناورة الضمائر في سردية -الأنثي في مناورة ...
- التقنيات السردية المتجاورة في رواية -حرمتان ومحرم- للروائي - ...
- تكسر الدلالات اليقينية في ديوان - هو تقريبا متأكد - للشاعر أ ...
- الرؤية والتشكيل في رواية -سلام - للروائي هاني النقشبندي
- هل النقد الأدبي علم ؟
- - بلاد أضيق من الحب - عرض مسرحي مأخوذ عن نص - سعد الله ونوس ...
- دعوة من اللا تاريخ ..- قصة قصيرة -
- تقاطعات قصيدة النثر في ديوان -الكتابة فوق الجدران- للشاعر -ع ...
- الشعرية والألعاب السردية في ديوان -تفكيك السعادة- للشاعر -مؤ ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - المريد المتصوف ينشد قصصه .. دراسة لمجموعة -عبد الحكيم قاسم- ديوان الملحقات