أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - يوسف الشاروني ..الخصوصية المصرية















المزيد.....

يوسف الشاروني ..الخصوصية المصرية


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4239 - 2013 / 10 / 8 - 12:08
المحور: الادب والفن
    



عندما نتحدث عن تجربة ثرية، ومبدع رائد، موسوعى الثقافة، ومجدد لها، وباعث للدماء فى أوصالها، نتحدث عن عمر من العطاء المتنوع، يزيد عن الثمانين عاماً رائداً للاتجاه التعبيرى فى القصة القصيرة بمصر، فنحن بالطبع نتحدث عن الأستاذ يوسف الشارونى "1924م" عطر مصر الخاص وعبقها المميز، أحد أبنائها وصانعى ثقلها الحضارى، هذا المبدع القصاص الذى يجب أن ننحنى له جميعاً تحية وتقديراً واعتزازاً بوجود متجاوز، ودور مثمر وفعال دون صخب.
الأستاذ الشارونى مشروع يتشكل دوماً ويتجدد، احتشد بالتجريب والريادة الفكرية والفنية، منعطف "رئيسى" فى الإبداع القصصى، إسهامات قيمة فى الدراسات النقدية وتحقيق الكتب والمخطوطات التراثية، تناول متزن وجرئ للتراث العربى والعالمى، مبدع حفر عطاءاته بالإرادة والمثابرة والتعقل، حفرها بالاتزان والثقافة المتبحرة فى مجالات شتى.
ولقد سمحت لنفسى اليوم أن أتجاوز كل ما هو متداول ومعروف عن إبداعات الشارونى وعطاءاته التى لا مجال لإضافة فيها، لرسوخها واعتراف الجميع بريادتها، وركزت فى ندوتنا تلك على نقاط مضيئة تبرز عظمة هذا المبدع وحجم إضافاته الفنية.
قد لا نصيب الحق كله إذا شعرنا بالراحة لترديد أن الشارونى رائد الاتجاه التعبيرى فى القصة القصيرة، وهو ما سأوضح محاورة لاحقاً، لكن التساؤل الضرورى الذى يجب أن نطرحه: متى ابتكر الشارونى هذا الاتجاه؟ وفى أى واقع ثقافى وفنى نثر زهوره أو قصصه القزحية؟ وأى قدر تحمل من تجاهل أو ازدراء من الذائقة فى ذلك الوقت؟ وكيف قابل كل هذا المد من التشكيك فى منجزه فى هذه الفترة الزمنية، وهو السبَّاق الذى قال عنه نجيب محفوظ: "لقد أنتهيت فى القصة القصيرة لما بدأ به يوسف الشارونى".
وأتذكر من قراءتى لحوارات مع الأستاذ "يوسف الشارونى" أن "طه حسين" اختار أن يقدم مجموعة "يوسف إدريس" وسكت عن مجموعة الشارونى، وأن الناقد "أنور المعداوى" وصف إبداع الشارونى "بالتهجيص".
لقد ظهرت أول مجموعة قصصية للأستاذ الشارونى بعنوان "العشاق الخمسة" عام 1954م، وفى ذات العام ظهرت "أرخص ليال" ليوسف إدريس، ليتبدى الواقع الفنى يتنازعه الاتجاه التقليدى، الذى هو أميل للترهلات الرومانسية، ومتابعة الأحداث منطقياً فى ترتيبها الزمنى، والتكريس للمفاهيم الغربية الكلاسيكية عن القصة القصيرة، ثم الاتجاه الواقعى الذى مثله باقتدار فنى كبير "يوسف إدريس" وغيره من المبدعين، ثم الاتجاه الذى اخترعه أو ابتكره "يوسف الشارونى" والذى سمى بالاتجاه التعبيرى، وكان إبداعه وفق تقنياته رفضاً منه لما يسمى بقواعد المنظور أى احترام النسب الموجودة بين المسافات والمساحات فى العالم الخارجى.
لقد جاء إبداع الشارونى هادئاً، لكنه مخلخلاً للسائد والراسخ، نصوص تمتلك شحنات قوية من رغبتها فى التطهر من السائد فى ذلك الحين، توجه إبداعى كشف عن وعيه النقدى بالأزمة التى وصل إليها القص العربى فى لحظته تلك، من حيث تخلفه عن مسايرة التغيرات التى طرأت على المجتمع العالمى والمحلى، وانفصاله عن القلق والحيرة التى باتت تأكل الحياة والإنسان فى منتصف القرن العشرين بعد الحرب العالمية الثانية وحرب 1948م فى مصر، وما توالى على مصر من أحداث إبان قيام ثورة 1952م ثم النكسة عام 1967م.
قدَّم الشارونى نصوصاً لا تصالح الواقع، بل تعبر عن قلقه من خلال ممكنات تقنية أبحر فيها تجريباً، انطلق فيها من الكتابة بالذات الإبداعية لا المحاكاة، ولذا وظف تقنيات أدبية متخطية للراسخ الأدبى فى تلك الرحلة التى ينحو ذوق التلقى فيها نحو المباشرة.
ولقد جاءت إضافات المبدع على مستويات متعددة أولها الرؤية الفكرية والفلسفية للعالم وللمجتمع المصرى، ولقد صنع ربطاً جميلاً مبدعاً بين الخاص والعام حين انطلق من مصرع "عباس الحلو" إلى نازية هتلر ومتغيرات الاقتصاد والسياسة العالمية، وعبر عن اغتراب الفرد فى مجتمعه واهتزاز منظومة القيم والمقولات الكبرى فى تاريخ الحضارة البشرية.
وعلى مستوى البناء التشكيلى للقصة انطلقت مغامراته هادئة وواثقة لما تميز به من الصدق الإبداعى، مثل تعامله مع تقنيات الزمن التى لعب فيها رأسياً ليعبر عن ازدحام اللحظة الواحدة بانفعالات متناقضة، والتحكم فى حركية الزمن السائر دوماً إلى الأمام، أوقفه، وشرع يعدِّل فى سرعاته، فيبطئها أو يزيد من سرعتها، أو يدخله آلة جهنمية تتيح له الاسترجاعات أو الاستباقات أو تثبيت اللحظة الحاضرة، وقد مزج أيضاً بين الزمن الواقعى والزمن الوجودى والنفسى لشخصيات قصصه، وكلنا يتذكر قصته "ضيق الخلق والمتانة" فى مجموعة "الكراسى الموسيقية" التى صدرت عام 1990م، فبجانب اندياح الماضى والحاضر والمستقبل فى لحظة قص واحدة؛ لتعبر عن تاريخ الشخصية وواقعها والمفارقة التراجيدية التى قد تحدث لها إلا أنه أيضاً يثريها بتحميلها بالتحليلات النفسية العميقة التى تقيم بناءات متينة تجسيدية لنماذج من الشخوص المصرية الخالصة الواقعة تحت ضغوط متنوعة.
ومثلما تلاعب الشارونى بالزمان ضاقت أماكن قصصه واتسعت، استقرت أو جرفتها الانتقالات المستمرة، بما يتسق بالأزمات النفسية والمجتمعية لشخوص مجموعاته، ولقد كان إبداع الشارونى معبراً فى مجمله عن الطبقة الوسطى المصرية بطموحاتها وإخفاقاتها معبراً عن الثالوث القهرى الذى ظل جاثماً فوق أنفاسها.
مستوى آخر تتبدى فيه براعة الشارونى الأدبية يتمثل فى طرائق السرد واللغة، فلقد تميز أسلوبه بالصقل والثراء، والتوظيف الناضج لكل مفردة وقدرته أن يصنع ظلالاً متتابعة للمفردة والجملة الواحدة تلك التى تثقلها بالدلالات فتهبها مستويات متعددة، بدءاً من التعبير عن الواقع ووصولاً إلى الرمز، كما تبدى ذلك فى قصة "الزحام" فالزحام الحدث تخطى زحام البشر إلى زحام الأفكار والهموم البشرية إلى ضيق الإنسان بالحياة على هذه الأرض، فى حال المجموع أو الفردانية.
ولقد تأثر الشارونى باللغة العربية التراثية ودرس فروقها الدقيقة حتى أننا فى بعض قصصه مثل قصة "زيطة صانع العاهات" فى مجموعته "العشاق الخمسة" نجده يتلاعب بالصيغ الصرفية، تلك القصة التى ألفها تناصاً وحواراً فنياً ووجودياً مع إحدى شخصيات "نجيب محفوظ" فى رائعته "زقاق المدق" وكان فيها رائداً فى هذا المنحى التأليفى.
- ما أود الإشارة إليه وهو من النقاط المضيئة فى إبداعات الشارونى أننا لا نشم فى لغة الشارونى سوى الانفتاح على التراث المصرى كله دون توجه أو تعصب لبعض التمايزات، حتى أننا نشعر أنه يتوحد معه دون أن يضع حدوداً أو كفاً عن منطقه، واهتمام بأخرى، فنجد على سبيل المثال فى بعض أعمال أديبنا الكبير "إدوار الخراط" ظلال وموسيقى اللغة الكنائسية الكهنوتية، كما نجد فى بعض النصوص الأخرى له تناصات واضحة مع آيات القرآن الكريم سواء بالمفردات أو الإيقاع، لكن فى قصص الشارونى لن تستوقفك قمم جبال حادة، هناك لغة عربية رصينة مسبوكة ماؤها يجرى سلساً عذباً، دون التحيز لأى حقبة أو حضارة أو نصوص مقدسة، وهنا نلحظ ميل الشارونى للكليات، وانصهارات الحضارات وذوبان أجزائها فى مجموعها.
- يقول "فرانك أوكنور" فى كتابه البديع "الصوت المنفرد" "أن غرابة السلوك هو دم القصة القصيرة"، يتجاوز الشارونى هذا التحديد، ونتيجة رؤيته الخاصة للعالم من حوله تصبح الأحداث اليومية والعادية هى أبطال قصصه، مثل الثأر والفقر والتخلف فى "الكراسى الموسيقية" أو الزحام فى "الزحام" وغيرها، لكنه دوماً يترك لانفعالاته عنانها فهو العاشق للخروج عن الأطر الإبداعية فنجد تنوع موضوعات قصصه سواء للحدث أو الشخصية أو الجماعة المغمورة، أو أزمات الإنسان المعاصر وغيرها، تخير الأستاذ الشارونى حرية الإبداع دون أطر مسبقة يفرضها الكاتب على إقتناعاته.
ويخطئ من يظن أن إبداع الشارونى تحت المدرسة التعبيرية هو انحياز للشكل الأدبى، لأن المدقق لأشكال الشارونى وتقنياته الأدبية يجدها تحمل وتتضمن محتوى معقد وخاص للغاية، وتعبر عن معاناة نفسية وفكرية لم يلتفت إليها الآخرون وقت بواكير أعمال الشارونى، بل استوعبوها بعد هزيمة 1967م.
كما أن سعيه للتجديد فى الشكل الأدبى لم نلمح فيه ظلال التغريب أو تعمدها ولو أنه معنى بالنقل أو الاقتباس من الغرب لم تكن خصوصية ومصرية خاماته الخالصة فمحتوى قصصه على اختلافها مغرقة فى لحمه ودماء المجتمع المصرى وطبقاته الوسطى والدنيا.
وربما لهذا التخطى والمغايرة فى التقنيات التى صنعها الشارونى اكتسبت مجموعة "يوسف إدريس" "أرخص ليال" هذه الشهرة وهذا الدوى الإعلامى فالسلوك البشرى يتوجس دائماً مما يجهله ولم يعتده، ويمكننى أن أستنتج أسباب حالة الصمت تجاه هذه المجموعة إلى:
- السياق العام للمجتمع المصرى فى ذلك الحين، والذائقة التى كانت تغلب عليه وتوجسها من الجديد، وميلها للأسهل فى التلقى، وتماسه المباشر مع الواقع المصرى.
- طبيعة الشارونى الهادئة التى تفكر كثيراً، وتأخذ فى حسبانها معطيات اجتماعية كثيرة، عكس شخصية "يوسف إدريس".
- طبيعة العقلية العربية التى تهوى وتركن إلى التقسيمات الكبرى الأحادية "فنجيب محفوظ" هو أعظم كاتب رواية، و"صلاح عبد الصبور" أشهر من كتب على النسق التفعيلى وأم كلثوم سيدة الغناء العربى وهكذا.
العقلية العربية لا تميل لإدراك التكامل الذى أشار إليه "غالى شكرى" وهو يتحدث عن اليوسفيين حين قال "أنهما ليسا نقيضين لكنهما يكملان بعضهما بعضاً بمعنى غير كمى أى معنى نوعى كيفى، بمعنى أنهما يعبران عن إيقاع حقيقى لوجدان المصريين".
ويُكرَّم الأستاذ "يوسف الشارونى" وينال جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته "الزحام" سنة 1970م وينال التشجيعية الثانية فى النقد الأدبى عن مؤلفه "نماذج من الرواية المصرية" سنة 1978م، وهنا يقفز أحد التساؤلات المحورية حول رحلة عطاءات الشارونى لماذا بعد نجاح مجموعاته "العشاق الخامسة" سنة 1954م، و"رسالة إلى امرأة" 1960م، و"الزحام"، و"الكراسى الموسيقية"، و"الضحك حتى البكاء"، التفت إلى أشكال أخرى فى الكتابة منها الدراسات النقدية؟
تلك أسئلة أطلقها كقارئة لأعمال أستاذنا الكبير وأجتهد أن أجد تفسيرات علها تفك شفراتها.
أتصور أن الشارونى منذ إشتغاله بإبداعه حاور واشتبك مع إبداعات الآخرين فى نصوصهم الإبداعية ذاتها، وخاصة شخصيتين لنجيب محفوظ، فالشارونى عاشق لكل إبداع لا يكتفى بتذوقه لنصوص الآخرين، بل يقيم حواراً معها، ولذا فهو يصنع برؤيته النقدية لأى نص إبداع آخر مواز، يتناول النصوص بعشق حقيقى ويلتقط أجمل ما بها متخلياً عن النرجسية التى تصيب بعضاً من مبدعينا.
وللشارونى منهج نقدى ألممت بملامحه وأنا أعد دراسة نقدية عن كتابه المميز "حفيدات شهرزاد" وهو من الكتب التى يطلق عليها أستاذنا "الكتب التى تكتب نفسها" أى التى تكتب فى تاريخ طويل ممتد ثم يقوم سيادته بجمعها حين يستوى من أجلها إطاراً يجمع فرائدها.
ويمكن أن نلخص منهجه فى محاور تقريبية:- فهو يعرض للعمل من خلال ملخص سريع يستخلص فيه المضمون، بعد أن يعرَّف بصاحب النص دون إسهاب، وغالباً ما يحدد الناقد انتماء النص إلى أى مذهب أدبى، وتبحث ذائقته عن التجاوز والتجدد فى التشكيل الفنى، ويلتفت الناقد فيما يلتفت إلى تقريرية اللغة أو شاعريتها، استرسالها أو كثافتها، التزامها بالفصحى، أو العامية التى تتخللها، وغالباً ما يحرص الناقد على خلق تقاطعات أو موازنات بين العمل محور البحث وأعمال المبدع أو المبدعة الأخرى، ثم مقارنة العمل بالأعمال الإبداعية المحلية والعالمية، فهو يصنع ما يشبه بانوراما حقيقية تربط النص المقروء بمنظومة إبداعية أكبر.
ويبدو أن الأستاذ الشارونى فى رحلة بحثه الدائمة فى التراث الإنسانى: العربى والعالمى، القديم والحديث، تشع فى إسهاماته بعض النظرات العميقة التى تصنع بينها وبين رزيلة التعصب والتطرف، والنزوع نحو القوميات وما عداها قطيعة لا رجعة فيها، يمتلك الشارونى ذاتاً إنسانية تدرك معنى الكونية بحق فتحاور الحضارات، وترجع بعض الظواهر فيها إلى أصولها الحضارية التى أُخذت عنها، والإضافات التى أسهمت بها، كما صنع ذلك فى كتابه القيم "الحكاية فى التراث العربى" وهو ما قمت بدراسة مفصلة عنه ويمكن الرجوع إليها لمن يريد استزاده.
تنطلق دراسات الشارونى النقدية والبحثية والتحقيقية من روح المبدع، فهو يدرس الظاهرة ولتكن نشأة الشكل القصصى على اختلافاتها فيعرف بالنوع القصصى ويعرض نماذج من هذا الشكل، ثم يعرض ملابسات نشأته ويرجعه إلى أصوله وتطوره بعد الإسلام، ثم يعرض لآراء الباحثين وللبحوث الجادة المتزنة فقط، ثم يعرض للتحولات التى نشأت فى الأشكال مع مرور الزمن، ويحرص الشارونى على تنوع المصادر والأسانيد المصرية والعربية والعالمية.
يبدو الأستاذ الشارونى صاحب حيطة وحنكة فى سياقات العرض فهو لا يلقى بأحكام نقدية تقييمية قاطعة، خاصة فيما يتعلق بتابوه الأديان، آراء تضعه تحت المساءلة من بعض التوجهات الراديكالية مثل أسلوب عرضه للقصص ما قبل الإسلام وبعده.
ويمتلك الشارونى من سعة الأفق والثقافة الفلسفية رفيعة المستوى ما يجعله حكماً منزهاً عن الأهواء والصراعات، فيشيد بمناطق الإشعاع فى الحضارة الإسلامية وما أضافته للحضارة البشرية، بل أنه يتوحد معها فى حديثه عن تراثه وهويته، كما أنه حين قام بتحقيق مخطوطتين نادرتين هما "عجائب الهند" "لبزرك بن شهريار" و"أخبار الصين والهند" لسليمان التاجر وأبى يزيد حسن السيرافى. لقد تخير من المؤلفات ما يوضح دور العرب وفضل الحضارة العربية على الغربية.
وكان لمبدعنا تطواف آخر فى بداية رحلة عطاءاته أصدر فيه ديوان "المساء الأخير" سنة 1963م وكان فيه رائداً للنثر الغنائى كما يسميه، أو يسميه النقاد قصيدة النثر. لكنه غادر هذه المنطقة سريعاً لتبقى إبداعاته فى القصة القصيرة علامات مضيئة وفارقة فى تاريخ هذا الفن فى مصر والوطن العربى وهنا قد نتساءل لماذا لم يستكمل هذا المشروع وهو الذى أوضح فيه سبقاً؟
كتب الشارونى رواية وحيدة وهى "الغرق" وأسماها "تحقيق روائى" ونحى فيها المنحى الواقعى حتى أن أستلهم حادثة واقعية بالفعل، ولقد اهتم بها النقاد وكانت مناط الكثير من الدراسات.



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محددات المشهد المصري قبل 30 يونيو 2013 م
- - مجهول- أحدث روايات -يوسف القعيد-
- هدنة مع ..الانتخابات البرلمانية
- مؤامرة علي الثقافة المصرية
- الفصحي ..وطبيعة التجربة في ديوان -ما زلت اسألها الوصال- للشا ...
- نقاد -موسم الهجرة للشمال - للروائي -الطيب صالح-
- حيادية السرد وعرية في رواية -عصافير النيل -للروائي -إبراهيم ...
- الحداثة تساؤل مستمر عند الناقد والمفكر -شكري عياد-
- جدلية الواقع والفن في المجموعة القصصية - الكراسي الموسيقية- ...
- قراءة في كتاب - الحكاية في التراث العربي - للأستاذ -يوسف الش ...
- تراجيديا الوجود في ديوان -كأنه يعيش- للشاعر أشرف عامر
- كم من حق سلبتمونا......
- أليات بناء المشهد في رواية - ليالي البانجو- للروائي يوسف أبو ...
- بينية السرد بين الواقع والأوهام في رواية - بلد المحبوب - للر ...
- سرد التصوف ..ولغته في ديوان الملحقات للروائي -عبد الحكيم قاس ...
- الرمز الشفيف في رواية - روح محبات- للروائي -فؤاد قنديل-
- أيهما أشعل القمر..
- المادة الثانية... مادة حاكمة
- غلظة الصحراء
- ليال....تتحدي النقاب


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - يوسف الشاروني ..الخصوصية المصرية