أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - الفصحي ..وطبيعة التجربة في ديوان -ما زلت اسألها الوصال- للشاعر -محمود الشاذلي-















المزيد.....

الفصحي ..وطبيعة التجربة في ديوان -ما زلت اسألها الوصال- للشاعر -محمود الشاذلي-


أماني فؤاد

الحوار المتمدن-العدد: 4229 - 2013 / 9 / 28 - 01:10
المحور: الادب والفن
    



عند القراءة الأولى لديوان "ما زلت أسألها .. الوصال" للأستاذ محمود الشاذلى، يتبادر إلى الذهن تساؤل جوهرى، خاصة إذا أخذنا فى الحسبان إبداعات الشاعر ما قبل النص وهى: 1- "الغنا فى عز السكون" 1989م، 2- "رصاص الكلام" 2002، 3- و"إنتهى الزمن الجميل" 2002م وكلها أشعار بالعامية المصرية، كما أن ديوانه "حكايتى مع الدرب الأحمر 2008م الذى يقدم فيه ما يشبه الملحمة التاريخية لمحمولات هذا المكان المميز، يعتمد على العامية المصرية، ولذا يقفز إلى الذهن سؤال: لماذا هذا النص الشعرى بالعربية الفصحى؟ وما الذى تطلب هذه النقلة فى اختيارات الشاعر الغالبة على إبداعاته؟
ولقد وجدت – فيما أرى – أن التجربة الفكرية والشعورية للذات الشاعرة فرضت شكل وهيكلة كتابتها، واختيار الأداء اللغوى الذى يتسق مع تجربة الشاعر، وهذا ما سأوضحة فى هذه القراءة.
(1)
ولقد راودتنى بعض التساؤلات التى من شأنها أن تفتح آفاق الدخول لعالم هذا الديوان: ترى من هذه البديعة التى يلح الشاعر فى استجدائها الوصال؟ أتراها امرأة؟ أم ذاته التى لا تستقر على يقين ويعشقها على هذا النحو؟ أم هى لذة التوق إلى وصول لا وصول فيه، التوق إلى معرفة تتجدد على الدوام، معرفة لا تُغلق لها أبواب، ولا يستقر فيها يقين، أم هى الدعة والأمان والركون إلى معنى.
أتصور أن الافتراض الأول والأخير ليسا من أهداف الشاعر، فيبدو أن المبدع يمقت كل استقرار أو يقين من شأنه أن يرسخ للخمول، ومن ثم الثبات فالموات، وينص الشاعر على ذلك فى أكثر من موضع يقول: "واحدة هى الروح للروح، بدون عطائها السخى/ يتسع حجر البلادة لمن يقنعون بالخمس دونها وهموا الذين لم تطأ أحلامهم جنتها" ص96.
أو قوله فى قصيدته: "من مزامير العهد الرجيم": "أيها المسخوطون فى قمقم اليقين/ العائشون تحت خط الاستلاب/ طوبى لكم/ أساطير النعاس والشجون والخلود/ فالهاتفون باليقين" هانئون، فائزون، لا يخسرون على موائد الجدل/ لأنهم لا يرفعون راية الشقاق/ يبايعون غالباً.." ص45.
وبالرغم من أن القصائد التى تشكِّل الديوان منشورة فرادى على مدى سنتين من 2003م إلى 2005م فى عدد من المجلات الشعرية، لكن المبدع وخبير التخطيط "محمود الشاذلى" استطاع أن يشيد هيكلة بنائية على نسق محدد جعلها تحقق منظومته الرؤيوية لتؤديها فيما يشبه سردية شعرية لها خصوصيتها.
فالديوان مقسم إلى ثلاثة أجزاء:
(1) أنا المقر بما فيه.. محاولة أولى للوصال.
(2) بيان الحال فى الزمن الردئ ... محاولة أخرى للوصال.
(3) وصايا الإرث اليتيم ... محاولة ليست بالأخيرة.
فى الجزء الأول يقدم الشاعر تعريف بالذات الشاعرة التى يقول فيها عن نفسه "أدعى محمود/ يروَّجون أنها وجهة نظر/ تحتمل الشك"/ ولا تحتمل اليقين" ص11، يقدم الشاعر ذاته وفق رؤيته الكلية ولا يستثنى نفسه من هذا اللا يقين.
أو قوله فى قصيدة إفلاس "أستطيع أن أصنع"/ من الإسفنج/ دبابة/ ومن الطمى رجلاً أخضر/ ومن المياه الراكدة.. جبلاً من الشوك/ وأستخدم ذاكرتى/ وحيلتى؛/ لإعادة الزمن إلى الوراء/ لكننى لا أملك يقيناً ساطعاً؛ لأودعه حسابى الخاص وأنفق منه ما شئت.!!" ص9.
فى هذا الاستهلال الشعرى يقدم الشاعر قدراته على الصنع والتخيل، وتصور العوالم التى بإمكانه كبشر صاحب خيال وإرادة وعقل أن يشيدها من عدم، أو من أشياء لا قيمة لها، كما أنه يضفى على ذاته بعض صفات الخالق الإله، حين يذكر أن باستطاعته اللعب مع الزمن وتشكيل الأشياء.
(2)
وبعد أن يشير الشاعر إلى طبيعته الخاصة، وأنه لا يملك يقيناً، يقص علينا رؤاه يقول: "رأيت فيما رأيت" ومن هنا يتوازى النص ويتداخل ويصنع علاقات حوار مستمرة مع الرسالات السماوية، وبعض النصوص التراثية، وبعض الأعمال الإبداعية شعراً وقصاً، فى ومضات تناصية مكثفة.
حتى أن التركيب اللغوى ذاته "رأيت ما رأيت" يذكرنا بنص "محمود درويش" أرى ما أريد" أو المجموعة القصصية "لنجيب محفوظ" "رأيت فيما يرى النائم" وهنا ندخل عوالم من قبيل الوحى أو الإلهام أو الحلم.
وفى مقدمة سردية المبدع الشعرية يحدد لنا زمانه ومكانه، والمكان يتمثل فى ثكنة مأواه، وبها عوالم معتركة بداخله، وفيها أنهم هو وذواته المتعددة "متخندقون بالحذر والتربص/ يتدثرون بالرتابة/ لا تداهمهم نوبات الجسارة/ ولا الرغبة الحارقة فى المواجهة/ نتبادل الصمت أحياناً.. والكره دائماً" ص13.
وبشأن إبراز ملامح هذه الذات ووضع سمتها الخاصة يحشد لها الشاعر عدداً من المفردات التى تدفعها لتخرج بها من دائرة الخنوع، ولذا تتبدى مفردات من قبيل الرجفة، اليدين الخائرتين، الخشية، الارتداد، عالم من التوترات والتوجسات المستمرة لأنه يقدم ذات فى حال القلق المستمر، وحال سأمها من الحياة لوقوفها وحيدة وسط جموع من الخانعين، مفردات الرافض الذى يستحث نفسه ويصور حالتها الخاملة ليخرج بها إلى القوة والثقة باختيارها.
وفى الجزء الثانى "بيان الحال فى الزمن الردئ.. محاولة أخرى للوصال" يخرج الشاعر من داخل شرنقته ليعرض لعلاقاته وتجاذباته مع المحيطين به، وفى دائرته المجتمعية واهتماماته الإدبية من نقاد، أو محدثين، أو بخلاء، أو بهلوانات الزمن المعاصر الذى يحياه، ويتشكك الشاعر فى كل ما حوله، حتى وإن كانت واحدته أو صاحبه فى قصيدة "تدارك أخير" يقول "سائرون معاً فى زمن معتم/ فيا واحدتى ضمى أصابع كفيك تحت إبطيك، والتحمى بجانبى/ ويا صاحبى كن على بعد ذراع منا/ وشبك أصابع كفيك فوق رأسك!!/ ذلك كله يضمن لى وفاء كما.." ص71.
يستكمل الشاعر الخيط الخفى الضام لمراحل وأجزاء هذه السردية فى الجزء الثالث المعنون بوصايا الإرث اليتيم.. محاولة ليست بالأخيرة" ويقدم الشاعر فيها قناعاته المتشكك فيها فى شكل إرث توارثه ثقافياً، ويصوغه على هيئة وصايا، وفيه تبدو نهاية النص مأساوية يتضح بها أنه لا تواصل.. فهذا هو حال الإنسان، ويقدم المبدع الخيال بديلاً عن اليأس والجمود والخمول الذى يترسب بالإنسان فى قصيدة اقتناص يقول "حينما تعثر على زرار مفرد،/ ولو بالصدفة المفردة/ فالزم خيالك/ كيلا ينسل هارباً؛/ ليحيك لك – ما شئت -/ سترة أنيقة من الجلد الناعم/ أو معطفاً سميكاً من الصوف الخشن/ أو جلباباً فضفاضاً يتسع لأحلامك/ لا يضيق.." ص99.
(3)
وتتداخل بنية الديوان على مستويات مختلفة مع بنية كل الموروثات الإنسانية وخاصة النصوص الدينية التى تكرس للثوابت، وتتنوع المحاورات بين القصائد وثوابت الإنسان، وما تعاقب عليه من ثقافات.
وتتعدد مستويات الاستدعاء من الموروثات والحوار معها:
(1) أولاً على مستوى الإيقاع: نلاحظ أن توترات وذبذبات إيقاع الديوان تستند على السجع والجناس والطباق وغيرها من أدوات صوتية تشيع نوعاً من التشابه مع النصوص الدينية، لكنها فى ذات الوقت توفر إيقاعاً ليس له التواتر والاستمرار كما فى الآيات القرآنية، لأن الرسالة المقدمة فى الديوان لا تستهدف تغييب العقل وتنويمه مغناطيسياً، لكنها ترتجى حضوره، تتداخل مع النص التراثى وتستحضر سماته وموسيقاه ومفرداته، ثم ينقطع هذا التداخل بعد برهة، ولا يستمر سوى لومضة وجيزة، يقدم الشاعر طقساً مقطوعاً وانفصالياً، كأنها صفعات تدعو للإفاقة من غيبوبة انتابت الإنسان طويلاً. يدخل الشاعر العالم الذى استقر، مجتذباً آلية من آليات الموروث، ثم ما يلبث بعد أن يوهم به أن يقطعه، ولا يبحر فى موجه الإيقاعى إلا نتفاً، عودة ثم انقطاع ثم عودة مرة أخرى فانقطاع وهكذا. يقول ".. ونحن قابعون قانعون/ نتجرع بشهوة الإدمان سيوف التحنيط فى قلب الجموع..؟! وخدامكم المحتشمون.. فاعلين/ ونحن مفعول بنا ومجرورون/ مضافون إلى جملة الموت المخندق فى تجاويف الذبول..؟!" ص49، 50.
(2) ثانيا على مستوى المجاز والكناية: يوظف الشاعر كل المجازات بنوع من المناوشة المقصودة مع الموروثات، بنفس مفرداتها وتراكيبها التى استقرت بثقافتنا أو تنويعات عليها، يقول "ألسنتنا قطيفة/ وحروفنا شفيفة/ وماؤونا آسن/ وبصائرنا.. غيمة حليفة/ وأنتم المهيَّئون الفاتحون الناتحون، فسلام العالمين على إمام القائلين:/ جفت الأقلام،/ وطويت الصحف!!" ص50، 51، يستقدم الشاعر ذات التعبيرات المجازية من النص الدينى ليضعها فى سياق مغاير، إطار ساخر من كل الجمود الذى آل إليه حال الإنسان فى الوقت الراهن.
ويجسد الشاعر المجردات فى صور تشكل مشاهد تتنامى وتبرز وتتشكل تأثيراتها وهو بصدد رصد تغير حال الحروف والكلمات على ألسنة الشعراء الثوار، فتتكون صور تتجمع وتشيَّد مشهداً يتميز بالحركة والتجسيد من خلال اللعب بعناصر المشهد من تحديد مكانى وزمانى، وتشخيص وما تتيحه هذه العناصر من خلق خيوط درامية، تهب المجاز البصرى عن طريق المشهد وعناصره كثيراً من الحيوية، يقول الشاعر فى قصيدة "لنا الجنوح، والعقبى لكم" "كنا نغزل من حروفنا.. عرائس هيفاء/ عارية الصدور والأكتاف/ تجرح رموشها الناظرين/ تجالس الغروب فى المقاهى الباردة/ كغانية محترفة.." ص65، ويستكمل الشاعر قصيدته وهو ينسج وينمى خيوط مشهده ويعطيه أبعاد نفسية ومجازية تعمقه وتزيده تأثيراً فى نفس قارئه.
ويوظف الشاعر آلية الكناية ليصنع هذا التوهج الشعرى، واللعب مع التأويل فى غموض شفيف ينشر شذى الشعر العميق فى ثنايا نصه، يتجلى ذلك فى قصيدة "العصافير" و"الجراد" و"خضراء الدمن" وغيرهم.
وبجانب هذا الحوار والجدل الخلاق الذى تقيمه القصائد مع الموروثات الثقافية. يحشد الشاعر لنصه العديد من التقنيات والآليات الشعرية الحداثية وما بعد الحداثية مثل اعتماده على السرد الشعرى بكل وسائله من حوار فى قصيدة "واحدة.. لمن شاءت"، أو "أمهلونى.. أهيِّئ لكم"، أو الاستعانة ببعض مفردات الحياة اليومية والعصرية، والتى أظن أنه تعمد صفر نصه بها لخلق هوه أو فجوة بين ما كان من موروثات وبين الرسالة التى يقدم لها الشاعر، وتنتمى لحضارة أخرى، وزمن مغاير، وفاعليات متطورة، وفلسفة حياة، تتناقض مع الثقافة الماضوية، فى قصيدته "بحثاً عن مفردة تليق" يشيَّد المبدع مشهداً عصرياً "أطلق صفارتى.. لإيقاف المباراة الفاصلة.." ص17، أو قوله فى قصيدة "مكنسة" "فى شرفتها الفندقية العارية" ص55 أو فثمة مكنسة إليكترونية تنتظر ص56، هذه التراكيب العصرية مع النظرة المغايرة للموروث، وسخريتها ممن يعيشون فى اللحظات المعاصرة، لكن تبقى إقتناعاتهم تنحو نحو راحة اليقين والاستقرار فى ظلاله، تتقابل وتتناقض الاقتباسات التراثية التى يستخدمها النص.
(3) ثالثاً: على مستوى المفردات والتراكيب:
تلعب المفردات دور محورى فى دخول العالم الخاص بالفكرة الجوهرية التى يعالجها الديوان، ويكتظ النص بالعديد من الألفاظ التى تنقل أجواء الطبيعة الفكرية فى الموروثات الدينية وهى من خلال تضمين النص لها تقدم حواراً متناقضاً وساخراً مع ما استقر من موروثات فى معظم الأسطر الشعرية، توظف المفردة من أجل أن تتماس، وتقف على الحافة من دائرة القديم، تدخلنا عالمه، تومض إطلالة انطلاق، ومبدعنا يقف خارجه بوعى، صاحب موقف واضح، ساخر ورافض ومحاور، يقول الشاعر "فحين شاء الذى اصطفى وألهم مختارنا القرش/ أن نستفيق ونستعيد من الكلاب والحمير/ لأنهم يرون ما لا نرى: الموت المخبأ فى الرئات، وأمشطة الأقدام/ ودماء الجماجم المحتبسة..!!" ص48، 49.
(4)
ويبتكر الشاعر عنوانات قصائده موظفاً فيها التناص مع تراكيب ومفردات الآيات القرآنية، أو المزامير، أو الأعمال الأدبية الخالدة، وهو بهذا يضفر نصه مع الموروثات والثقافات المختلفة، ويحاورهم ويعيد صياغتهم وبناءهم بطريقته هو، لكنه يتوسل بهم فى طرف من أطراف منظومته؛ ليضع النقيضين فى مواجهة حتمية مثل قصائده "أمهلونى.. أهيِّئ لكم"، "لزوم ما يلزم"، "من مزامير العهد الرجيم"، "لنا الجنوح" والعقبى لكم" وهناك بعض القصائد التى يأخذ الشاعر عنوانها من القصيدة ويمثل العنوان فيها مفردة أو جملة، والبعض الآخر تأتى عنواناتها لتعبر عن معنى كلى فى القصيدة، دون أن تكون جزءاً من تكوينها اللغوى وهو بهذه الاختيارات المتنوعة يصنع تشكيلة المتراوح الذى تتماس فيه رؤيته الخاصة، مع رؤية الثقافة التقليدية.
وفى هذا التشكيل والترتيب الهيكلى للديوان وفق قراءتى الخاصة للنص ظننت أنه ربما تحتاج بعض القصائد إلى إعادة ترتيب لتتفق مع الرؤية التى أحسب أن الشاعر يقصدها حتى وإن لم تتبدى له على مستوى الوعى، مثل قصيدته "مانيكان" وغيرها.
ولقد تمنيت أن تلمس هذه الرؤية المتحررة التى قدم لها الشاعر كثير من القضايا التى تحيط بنا فى الحياة اليومية المعاصرة، خاصة وأنه يقدم رؤية تستند على العقل والإرادة البشرية والوعى بالتغير المستمر لكن فى ثوب خاص للغاية، ثوب يتوسل بالصوفية فى بعض ملامحها يقول "أكابد الحضور"/ أجاهد الغياب!!



#أماني_فؤاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاد -موسم الهجرة للشمال - للروائي -الطيب صالح-
- حيادية السرد وعرية في رواية -عصافير النيل -للروائي -إبراهيم ...
- الحداثة تساؤل مستمر عند الناقد والمفكر -شكري عياد-
- جدلية الواقع والفن في المجموعة القصصية - الكراسي الموسيقية- ...
- قراءة في كتاب - الحكاية في التراث العربي - للأستاذ -يوسف الش ...
- تراجيديا الوجود في ديوان -كأنه يعيش- للشاعر أشرف عامر
- كم من حق سلبتمونا......
- أليات بناء المشهد في رواية - ليالي البانجو- للروائي يوسف أبو ...
- بينية السرد بين الواقع والأوهام في رواية - بلد المحبوب - للر ...
- سرد التصوف ..ولغته في ديوان الملحقات للروائي -عبد الحكيم قاس ...
- الرمز الشفيف في رواية - روح محبات- للروائي -فؤاد قنديل-
- أيهما أشعل القمر..
- المادة الثانية... مادة حاكمة
- غلظة الصحراء
- ليال....تتحدي النقاب
- تسألني الأماكن ..عنك
- الثقافة المصرية بعقلية رجل أمن
- غرابة الأدب..غرابة العالم وغربة الروح دراسة في كتاب الأدب وا ...
- البورترية في النص الروائي عند خيري شلبي -موال البيات والنوم ...
- أسطاسية أسطورة عدل موازية للروائي الكبير خيري شلبي


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني فؤاد - الفصحي ..وطبيعة التجربة في ديوان -ما زلت اسألها الوصال- للشاعر -محمود الشاذلي-