أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الخزرجي - فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة -القسم الثاني(8)















المزيد.....

فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة -القسم الثاني(8)


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4224 - 2013 / 9 / 23 - 04:06
المحور: الصحافة والاعلام
    


فنّ آلكتابَةُ و آلخطابَةُ – ألقسم ألثّاني(8)
ألمجالُ آلخامس:50 نقطة جوهريّة في آلعملِ ألصُّحفيِّ:
آلتلفزيون"ألفضائيّات" ثمّ آلرّاديو من أقوى آلأسلحة ألّتي يستخدمها نظامٌ مُعيّن لتمريرِ أهدافهِ خيراً أو شرّاً,, و تأتي في مُقدّمة ألوسائل و آلواجهات ألأعلاميّة ألأخرى, بل كُنّا نعتقد أيّأم مواجهتنا للنّظام ألبّعثّي ألفاسد و من ورائه قوى الأستكبار و آلرّجعيّة ألعربيّة أثناء سنواتِ ألجّمر بأنّ آلسّيطرة على مقرّ ألأذاعة و آلتّلفزيون في"ألصّالحية" يعني إسقاط النّظام و بدء ثورة ألشّعب, بل هكذا كانت آلحكومات تتبدّل عن طريق آلأنقلابات حيث دأبتْ جميع ألمؤآمرات و الأنقلابات ألسّيطرة أوّلاً على مركز الأذاعة و آلتلفزيون قبل آلسيطرة حتى على الثكنات العسكريّة لأعلان آلبيان رقم(1) إيذاناً بإسقاط النظام ألسّابق و بدء مرحلة جديدة!
لذلك كنّا نُخطط دوماً للسيطرة على آلأذاعة و التلفزيون لتخليص العراق من سيطرة البعث الفاسد, و قمنا بأكثر من محاولة في هذا آلسّبيل لكنّها فشلتْ بعد مصادمات عنيفه مع حُراس ألبناية, ففي عمليّة الصّالحية عام 1980م إستطاعت المجموعة"الخامسة" المجاهدة بقيادة"ابو محمد" من آلوصول إلى الطابق ألثاني من آلبناية بعد قتل حُرّاس آلمدخل آلخارجيّ, لكنّهم إستشهدوا جميعاً حين كانوا يُحالون ألوصول إلى غرفة آلأستوديو لأعلان ألبيان ألأوّل و بعدها شدّد آلنّظام ألبعثيّ ألجّاهل عدد آلحراس و نقاط الحراسة و آلكامرات على آلبناية لتلافي ذلك!

و بغضّ آلنّظر على نجاح أو فشل تلك العمليات الجهادية ألفريدة فإنّها تُدلّل على مؤشّرٍ كبير لأهميّة هذا آلمجال ألحيوي و أثرهُ في إستقرار أو قلب آلأوضاع و من ثمَّ تنفيذ ألمناهج ألمترتبة على كلّ آلمستويات, لما يمتاز به من آلسّرعة و آلفاعليّة و آلدّقة و آلكفاءة في آلـتأثير قياساً إلى آلوسائل ألأعلاميّة و آلأمكانات ألأخرى كآلصّحف و آلمجلات و باقي ألأسلحة التقليديّة, بل يُعتبر ألأعلام المسموع و المرئي رأس آلسّلطة الرابعة بعد السُّلطات ألثلاثة ألأخرى كما مرَّ بيانهُ.
ألفرق بين "آلرّاديو" و "آلتّلفزيون"؛
"ألتلفزيون" لهُ قدرةٌ و تأثير أمضى و فاعليّة أكبر على آلُمشاهدين قياساً "للرّاديو" أو حتى آلوسائل آلأخرى, لسببٍ واضحٍ هو؛ إن آلخبر ألّذي يصل ألمستمعين عبر التلفزيون يدخل قلب آلمشاهد عبر حاسّة السمع و آلنظر معاً و يكون عادةً مدعوماً بآلصّورة و آلوثائق ألتي تؤكد آلخبر لتدخل إلى عقل و قلب المشاهد عن طريق "ألعين" مباشرةً دون آلحاجة إلى تحليلٍ و تمحيص, بآلأضافة إلى "آلأذن" فيكون وقْعَهُ في النفس كبيراً و مؤثراً و فاعلاً, بينما "آلراديو" يقتصر على حاسّة آلسّمع فقط.

و بإستثناء حركات ألمذيع و لباسه و نظراته و طريقة إلقائه فأنّ عمليّة صياغة آلأخبار و ترتيبها و آلأخذ بنظر الأعتبار أولوياتها تكون واحدة في المجالين, أيّ؛ "الراديو" و "آلتلفزيون", لذلك سنطرح خمسون نقطة فنيّة حولَ خصوصيّات و متطلبات عمل ألمذيع للأخبار أو آلمراسل ألصّحفي آملين ألتّمعن فيها للوصول إلى آلحالة ألمُثلى المطلوبة لتحقيق ألرّسالة الأعلامية على أحسن وجه بإتجاه آلأهداف ألمرسومة, و هي:

* ألأعتماد على محطّة ألـ "السي إن إن" ألعالمية من آلنواحي ألفنيّة, بغض ألنّظر عن متبنياتها الفكرية و أهدافها ألرّأسمالية ألمعروفة لدى أصحاب الخبرة في السياسة و الأعلام لكونها أفضل محطة أخبارية في العالم لما لها من قدرات هائلة و كوادر متخصصة و تجارب مهنيّة و فنيّة و أصولية في مجال الأعلام و آلمقابلات الصّحفية و قواعد الصياغة و فنون ألأخبار و يُغنينا الـ (سي إن إن) عن أيّة مدرسة إعلاميّة أخرى في هذا آلمجال.
* إرتياد آلملابس العاديّة, لأن الكلمات هي آلمؤثرة و ليس آللباس.
* ألتكلم بوضوحٍ مع آلأطمئنان بآلنفس, و ترتيب و تنظيم ألخبر أو آلموضوع و ضبط لحن آلصوت و آلألقاء.
* يجب التركيز و إعطاء الأهميّة للعبارات أو آلمصطلحات التي يجب عرضها على المُشاهد أو آلسّامع, كأن يتمّ السّكوت للحظات, ثمّ آلشّروع مُجدّداً.
* ألأعتماد على آلنّفس ثمّ على آلنّفس, و لو كنتَ هاضماً للخبر و مدركاً لأبعاده فكن واثقاً أن آلسّامع سوف يؤمن بما تقولهُ, لأنك ستنقل لهُ حقائق قد آمنتَ بها.
* عند آلتحدث عبر المذياع أو آلشّاشة يجب أن تُظهر وضعاً روحيّاً عالياً و كأنك تتحدثُ إلى شخص عاديّ.
* قبل آلبدء بآلبرنامج عليك إجراء بعض آلتمرينات ألتّنفسيّة(شهيق و زفير), و كذلك ضبط حركات آلوجه.
* لو أخطأتَ أمام آلمُشاهدين, لا بأس بآلأعتراف بذلك.
* في حال حدوث أيّ خطأ فنيّ أو إداريّ؛ عليك بآلأحتفاظ بهدوئك و ضبط أعصابك.

أمّا بشأن ألأخلاق ألمطلوبَة للمُراسل؛
* كن صادقاً مع نفسك و أقوالك و تقريراتك.
* لا تستلم أيّة هديّة أو رشوه مقابل إجراء برنامج أو مقابلة خاصّة بأيّة طريقة كانت.
* سُمعتك هي آلأهم من بين جميع آلأمور, لذا حاول أن تكونَ أميناً و صادقاً في نقل آلأخبار, لأنّ آلسّمعة و حسن آلسّلوك و آلسّيرة قد يحتاج إلى زمن طويل لكسبهِ, لكنكّ قد تفقدهُ بسرعة غير متوقعة.
* يجب التعامل بجدٍّ مع عملك كأشرف عملٍ لخدمة الأنسانية, و عدم آلتّهاون فيه, بل و التلذذ به, و آلأفتحار بما تُقدّمه من عطاء.
* عليك أن تعرف بأنّ آلناس يسمعون قولك و لا يقرؤنهُ, لذا لديك فرصة واحده لأفهامهم ما تريد إخبارهم به.
* ألأستفادة من لغة فاعلة و متقنة و آلأبتعاد عن الأسلوب الأنفعالى, و إعلام ألأخبار بأسرع ما يُمكن لتحقيق ألسبق الصحفي.
* ملاحظة زمن نشر الخبر فهو مهمٌ جدّاً, و أفضل زمن هو وقت آلعشاء لأنّ معظم آلناس يتواجدون في بيوتهم أمام آلراديو و آلتلفزيون, و هي الفترة الممتدة بين السّابعة مساءاً حتى العاشرة ليلاً.
* إستخدام العبارات و المصطلحات التي يعلمها آلناس و إعتادوا عليها.
* تجنب لغة آلتّخمين و آلظّن و آلأحتمال عند تحقيق ألنّتائج, لأن شعار المراسل الجّيد هو آلكتابة و الأسلوب البسيط لتحقيق المطلوب في أوساط جيمع شرائح المجتمع.

ألأستعداد لنشرة ألأخبار:
* يجب إعداد أنفسنا بذكاء و نشاط و يقظة لساعة آلخبر, لدرأ ألمواجهات ألّتي قد تُصادفنا؛ كآلأخبار و الحوادث و الأسئلة ألمتوقعة.
* كلّما كُنّا على إطلاع أوسع بالأحداث و آلوقائع ألمتعلقة بآلمهنة و آلأخبار اليوميّة؛ كانت ثقتنا بأنفسنا أكبر و أكثر, و نكون مستعدين لتلقي أيّ حدثٍ أو إتفاق.
* حاول أن تعتمد و تصغي إلى آلذين تثقّ بهم للحصول على أكبر ما يمكن من المعلومات منهم.
* يجب الأنتباه إلى عمل الزّملاء آلآخرين ألعاملين في نفس القسم و متابعة أوضاعهم و خططهم لأنّ عمل آلمذيع و آلكاتب و مُعِدّ ألبرنامج و حتى المخرج هو عملٌ جماعيّ و أنت جزءٌ من تلك المجموعة ألميكانيكية الكبيرة, تأكد أنك جزء منهم فقط.
* عليك آلقراءة و آلمتابعة ألدائمة لكلّ آلأحداث و آلوقائع.
* بعض آلمراسلين أو المذيعين أو آلمُحللين يكتبون موضوعاتهم بأنفسهم و يشاركون رؤوساء آلأقسام في كتابة و إعداد الموضوعات ألرئيسية.
* يجب أن يكون آلمذيعين أذكياء و حاذقين و نبهين على طول الخط.
واجبات ألمُذيع أثناء أثناء وقوع آلحوادث و آلأخبار ألمهمة و آلعاجلة؛
* إستقطاب و توظيف و تدريب مذيعي الأخبار على كيفية قراءة الأخبار آلعاجلة.
* ألأستعداد ألدّائم على تلقي و قراءة ألأخبار ألهامّة ألمفاجئة.
* يجب أن يمتاز فريق آلأخبار و آلكُتّاب و آلمُعدّين بمهاراتٍ و كفاآتٍ عاليةٍ متكافئة, رغم صعوبة إزالة ألفوارق؛ إلّا أنّنا يجب أن لا ننسى بأنّ آلخبرة و آلتجربة سيّدا المواقف و آلكفاآت آلمقتدرة وحدها تُثير عند آلمشاهد و السّامع حالة آلجذب و آلتفاعل و التواصل ألدائم مع القنوات آلخبرية التي يعملون فيها.

ألمهارات ألخاصّة ألمطلوبَة لعرض آلأخبار ألمفاجئة و آلعاجلة:
* ألقدرة و القابليّة على ترتيب و تبويب ألجُّمل و آلعبارات و صياغة ألخبر أو آلموضوع بشكلٍ مقبولٍ.
* ألقدرة و القابلية على آلتّحدثْ و إجراء ألمقابلات مع آلأشخاص ألمختلفين على كلّ صعيد.
* ألقدرة على سماع آلآخرين و وعي ما يُصرّحون به بشأن آلخبر أو آلموضوع ألمُفاجئ.
* ألأعتماد و الثقة بآلنفس بكون ألمراسل يُمثل ألسُّلطة آلرّابعة .. و آلّتي قد تعلو في حيثيّاتها على جميع السلطات و المسؤولين آلآخرين.
* ألجاذبيّة و آلأنتباه و آلتركيز على النقاط ألستراتيجية و ألمهمة.
كيف يستطيع ألمُذيع أو ألمُراسل من بيان و إعلان ألأخبار ألمُهمّة.
* ألقول إبتداءاً؛ وصلنا آلآن ما يلي, أو وصلنا خبرٌ عاجل مفاده ...!
* ذكر مصدر آلخبر أو آلحادث أو آلبيان أو آلأعلان ألمفاجئ.
* إجراء ألمقابلات ألحيّة ألمباشرة, و آلأتصال من قبل ألمذيع بآلمراسلين ألمتواجدين و أصحاب القرار.
* إعلام ألمخاطبين دائماً بكل جديدٍ يمكن ألحصول عليه.
عند حدوث خللٍ مُعيّن:
* ألأستعداد ألدّائم لأيّ خلل طارئ قد يظهر أثناء العمل.
* عدم ألتردّد من إعلان ألخطأ.
* ألحفاظ على ضبط ألأعصاب و حركات ألوجه.
* ألمُذيعون هُم منبع آلأخبار و آلأنباء, فمن خلالهم نسمع ما يدوور في آلعالم من أحداث؛ لذا عليهم مسؤولية إعداد ألنّص ألخبريّ ألنّهائي .. ألخالي من كلّ إشتباهٍ أو خطأٍ في آلمفهوم و آلمعنى و آلقواعد ألّلغوية.
و بذلك يظهر في آلختام بأنّ مُعدّ آلأخبار نابغةٌ من نوابغ آلعالم و مُقرّرٌ لمصيره.

ألخُصوصيّات ألمُشتركة ألمطلوبة للعاملين في آلرّاديو و آلتلفزيون:
* يجب أن يمتاز ألمُذيع أو آلمراسل آلأعلاميّ بوجهٍ مقبول و صوتٍ شجيٍّ و سلامةٌ في آللفظ و آلنّطق و آلقُدرة على آلأستفادة من ذلك على أحسن وجه.
* يجب أن يمتاز بخطابٍ واضح و شفّاف, و نعني بآلوضوح و آلشّفّافيّة؛ جعل آلسّامع يشعر بآلرّاحة و سهولة فهم آلخبر أو آلتّحليل أو آلتّقرير أو آلموضوع ألمطروح, بحيث لا يضطر لإدراكهِ صرف آلكثير من آلجّهد و آلعناء و آلوقت و بآلتالي قد يصاب بآلأبهام و آلتّشويش.
* ألمُذيع, عليه أنْ يُناغِم صوته مع كلمات ألمتن و مفاهيمهُ, فمثلاً يختلفُ قراءة خبرٍ ثقافيّ أو علميّ مع خبر هجومٍ عسكريّ أو إنفجار سيّارةٍ مفخّخة, أو خبرٍ عن لِعب آلأطفال ألجديدة, أو تظاهرات جماهيرية حول بعض آلحقوق, فآلأسلوب و آلطرح ونبرة آلصّوت تختلف في كلّ حالةٍ من تلكَ آلحالات.
* ألمُذيع أثناء نقلِ ألخبر عليه إظهار ألمفاهيم ألأصليّة و آلأساسيّة و إظهارها بآلشكل آلمطلوب من خلال لحن آلكلام و مخارج آلحروف و آلتقطيعات الفنيّة ألأخرى, لأحداث التأثير ألمطلوب على المشاهد و السّامع إلى أقصى حدٍّ مُمكن.
أخبار ألتلفزيون:
* ألمُذيع ألذي يإمكانه تحقيق ألتواصل مع آلمشاهد فكرياً و روحيّاً من خلال نظرته و تقاسيم وجهه و نبرة صوته و بآلتالي تحقيق حالة ألأنجذاب في المشاهد؛ يكون ناجحاً و مُتألّقاً بحدّ ذاته.
* إنّ قراءة ألخبر من غرفة "أستوديو آلأخبار" إلى جميع ألنّاس يجب أن يكونَ و كأنّهُ يتحدّث إليهم وجهاً لوجه لا عبر آلكاميرات و أجهزة آلفضاء, و لذا عليه أنْ لا يقرأ آلخبر على وتيرةٍ واحدة و نظرةٍ جامدة و كأنّهُ تمثال.

ألنتائج ألمطلوبة تكون بآلعمل آلجّمعيّ و ليس آلفرديّ:
* كلّ ما يفعلهُ آلمُذيع في آلحقيقة .. هي إذاعة مجموعة كلماتٍ وجملٍ هي حصيلة جهود فريقٍ كامل مُكوّن مباشرةً من آلكاتب و رئيس آلتحرير و مُعدّ آلبرنامج و آلمُخرج و مهندس آلصّوت و بقية آلعاملين من حولهم هذا إذا لم نقل بأنّهُ جهود ملايين من آلعلماء و المهندسين و الخبراء ألذين ساهموا جميعاً في إعداد ألأمكانات و الوسائل المستخدمة عبر التأريخ, لذا فآلمُذيع وحدهُ سَيَضَعُ جهود جميع هؤلاء في معرض أحكامِ ألمُشاهدين و آلمُستَمعين, لكنّ عموم آلمُشاهدين هم من ذوي آلخبرة القليلة و آلوعي آلمتدني, و هم أكثريّة آلنّاس ألّذين يحسبون آلمُذيع وحدَهُ آلمسؤول على ذلك آلأداء خيراً أو شرّاً؛ حسناً أو قبحاً.
* لأنّ آلمُذيع و بشكلٍ طبيعيّ يكون هو آلمسؤول على عرض آلبرامج و آلأخبار, فمن هنا تتحدّد منزلتهُ و شأنهُ, لذلك يجب ألأنتباه و آلأعتناء بهم كثيراً لكونهم هم آلسبب ألمباشر في كسب أو خسارة ألمشاهدين لو كان هناك تقصيراً أو خللاً في أدائهم, و هكذا يكون ألمُذيع مسؤولاً عن رفع مكانة آلمحطة ألخبريّة التلفزيونية أو هبوطها.
و أخيراً؛ ألمُذيع يجب أن يعكس شخصيتهُ من خلال صوته و نظرتهِ لتحقيق آلأرتباط مع آلمشاهدين و المستمعين, لنقل آلأفكار و الأحاسيس إليهم من خلال دقّة آلألفاظ و آلأداء و آلألقاء ألجيّد, و آلأفضل أنْ يمتاز بصوتٍ مرن و يتعاطف بصدقٍ مع نوع و ظروف ألخبر أو آلموضوع ألمطروح ليكون على آلدّوام فاعلاً و مؤثّراً في قلب آلجّماهير و سبباً لجذب أكبر عددٍ مُمكن من آلمشاهدين و آلمُستمعين.
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (8)فنُّ الكتابة و الخطابة - القسم الثاني
- فنُّ الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(5)
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة -القسم الثاني(4)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الثاني(3)
- الأسباب التي غيّرت موقف الغرب من الهجوم على سورية
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(7)
- فن الكتابة و الخطابة(5)
- حكمة العمر!
- إنّما يُفسد الدّنيا ثلاثة أصناف أنصاف!
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(4)
- حتميّة ألسّقوط الحضاريّ للعراق و آلعرب!
- حقوق المرأة بين الأعلام و آلاساسات الخاطئة!
- أسباب الأرهاب و التدمير المُقنون في العراق!
- فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة(3)!
- تهنئة بمناسبة العيد السعيد
- أمّتنا بين الموت و الحياة(3)
- وجبة طعام نُجيفية تحل مشكلة 10 ملايين عراقي يعيشون تحت خط ال ...
- من القوانين الظالمة في الدستور العراقي الجديد!
- أمتنا بين الموت و الحياة!
- ألبشرية بين الموت و الحياة!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الخزرجي - فنُّ آلكتابَة و آلخطابَة -القسم الثاني(8)