أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - ثنائيات صناديق الديموقراطية














المزيد.....

ثنائيات صناديق الديموقراطية


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4221 - 2013 / 9 / 20 - 21:03
المحور: المجتمع المدني
    



.
ثنائيات ومرادفات ومتعاكسات, واقع مفروض في حياتنا اليوميىة, الكهرباء ( الوطنية والمولد) , الوضع الأمني ( إنفجار, عبوة, كاتم( سوق العمل ( عاطلين, بطالة, وتعينات بالجملة للمحسوبيات), التعليم ( دور ثاني وثالث وتراجع في ذيل قائمة الدول حسب التصنيف الدولي( , الحصة التمونية ( مفقودة ,فاسدة, تعويض بمبالغ نقدية), التنقل ( الزوجي والفردي) , السياسة (تبادل إتهامات, ملفات, مقاطعات), تراكمات كبير في الأزمات وحلول لا تزال بالية لا تستند الى قاعدة ثابتة أو الى الإبداع والتطور والإبتكار شحيحة من ضيق الرؤية, ولا يوجد غير المواطن للضغط عليه والتجاوز على جرفه المتأكل. أسباب مجهولة لإتخاذ القرارات لا تعالج صلب القضايا ولا تأخذ معيار الرفاهية وأليات التنقل والإعتبار لقيمة الوقت, والمنغصات والمضايقات التي تضعه في فوهة المدفع يواجة الإرهاب ونكد العيش وصعوبة التنقل, معالجات لا تنم للحقيقة ودراسة الواقع بشيء, ومواطن العاصمة لا يشعر إنه يعيش في عاصمة عمرها 1250 سنة, حيث تواجهه الزحامات والانفجارات وقلة العمل وسوء الخدمات وازمة السكن, وطبيعة نمطية الحياة والكم السكاني وتشابك العلاقات الإجتماعية, حُكم بالزوجي والفردي. فيضٌ مِنْ التَساؤلات وخيبة أمل بعد الإخفاقات المتتالية, والسقوط المهول للتخطيط الحكومي, وخطط الحركة المؤوسساتية تسير بوتيرة متقاطعة بقفز على المراحل والترتيبات والأولويات, من أزمة الى ازمة الى عقدة, وللتخلص منها نبدأ من الصفر, بالتراجع حين فشل تطبيق القرارات, وفقدان الصواب والفصام عن المجتمع, وما هي الإنجازات الاّ صوريةدعائية, والفعل الحكومي لا يزيد الاّ عبأ أخر على كاهل المواطن, بعد كم السيطرات والإنفجارات والزحامات التي تعرقل سبل العيش ونمطية الحياة الطبيعية, الإجراءات الحكومية بدأت تؤثر على اقتصاد الفرد وعلاقاته الاجتماعية, ينمع من زيارة الأقارب وحل المشاكل لوجود نظام الزوجي والفردي او يعجز من توصيل الأبناء الى المدارس مع بداية العام الدراسي, وكم تحتاج العائلة من أموال إضافية في هذا الكساد الإقتصادي وتوقف سوق العمل وتكاليف العيش الباهضة وغلاء السوق بما لا يتناسب مع دخل الفرد, كَمْ يتعطل التواصل الإجتماعي ونصف المجتمع محبوس بذريعة الحفاظ على الإمن؟ وتصور المشكلة في سير العجلات, ويشمل حتى اطراف بغداد ومناطق لا تشهد الإختناق بعيدة عن المركز, وبعد الدوام الرسمي وأيام العطل, إجراء غير مدروس وعقول تتحكم بمصائر الناس ولم تخضع للتقييم والمحاسبة على أخطاء القرارات الإرتجالية والإنفعالية, حتى نستبين قلة الخبرة والتخبط والعشوائية التي يعانون منها وهم يضعون مثل هذه الاجراءات, الزوجي والفردي أصبحت مثار سخرية المواطن وأنهكت أهالي بغداد, وضعِتْ قيود غير مدروسة ترهق المواطن دون ان تحقق نتائج واضحة, لأن مثل هذه الحلول عرجاء لا يمكن ان تتقدم بنا الى الأمام, المواطن في العراق يترقب دائماً القرارات الناجحة ولكن من الواضح إنها غير مدروسة ارتجالية موجهة بالضد منه, ويبقى يدور في دوامة الوعود وحقيقة الإفعال ولا يجد جواب لفيض التساؤلات, ويعيش بين الثنائيات والمرادفات والمعاكسات المستوردة مع صناديق الديموقراطية, وحياته مرهونة وتخضع لكل الإحتمالات بين الحياة والموت.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تعجز السياسية يتكلم القلم
- الخارج يصادر حقوق الداخل
- عودة مدحت المحمود للولاية الثالثة
- المبادرة الروسية وجنيف2 وأهداف ما بعدها
- قوة العراق تفاجيء العالم
- كواليس القادة السياسين
- الرشد السياسي للحكيم و القنبلة الموقوتة
- تطورالتأثير الشعبي على القرارات الدولية
- مدارسنا سجون وعطلتها عيد
- كارثة الطائرات المسيرة
- التاريخ يسجل لك ويسجل عليك
- أدبيات حكام الإرهاب
- الشرف الوطني ... هل تثبته الوثائق والنصوص ؟
- بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد
- مرحلة صراع دولي لا تحتمل الخطأ
- دين الإرهاب والفساد يغتالنا
- العرب يحرقون تاريخهم
- من سياسة البوليسية الى سياسة اللصوصية
- الأرهاب والفساد حليفان متلازمان
- بغداد لا ترتمي في حضيرة السفاحين


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واثق الجابري - ثنائيات صناديق الديموقراطية