أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟...















المزيد.....

هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4218 - 2013 / 9 / 17 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاحقا لمقالي المنشور بعد ظهر البارحة على صفحات الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=378220
والذي أتوجه بـه إلى أحفاد الفريد نوبل Alfred NOBEL مناشدا إياهم أن يطالبوا به المؤسسة التي تدير توزيع الجوائز التي تحمل اسم جدهم المشهور, سحب واستعادة جائزة السلام التي منحوها إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, السيد باراك حسين أوباما, عام 2009 نظرا لمجموعة مواقفه الحربجية الاعتدائية في العالم.. وخاصة في العراق وليبيا.. وحتى هذه الساعة في ســـوريـا. بالإضافة إلى مساندته ودعمه لمحاربين إرهابيين معروفين, بكل الوسـائل والتقنيات المسموحة والممنوعة التي تملكها مخابرات وجيوش الدولة التي يديرها, لفترة رئاسته الثانية...
كما أنني أطالب بإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية, نظرا لمتابعته دعم هذه المنظمات الإرهابية التي رأينا على صفحات الفيسبوك شرائط منقولة من صحف أمريكية وبريطانية وفرنسية, تظهر قيام أعضاء من هذه المنظمات الجهادية الإسلامية بقطع رؤوس أسرى سوريين بالساطور والسكاكين... منها Washigton post و Daily Mail و Paris Match. وذلك بالرغم أن هذه الوسائل الإعلامية المعروفة لم تشتهر على الإطلاق يوما بانحيازها للقضايا العربية يوما.. أو للسلطات السورية حاليا. صور رهيبة فظيعة.. تكررت منذ بدء ما سمي ألف مرة خطأ الربيع العربي, لهؤلاء الجهاديين القتلة الذين صنفتهم منظمة الأمم المتحدة بالإرهابيين, وهم ينفدون عمليات إعدامية ــ وفقا لشريعتهم ــ فرديا وجماعيا بالسكاكين والسواطير والبلطات, ضد أســراهم, دون أية محاكمة.. أمام أطفال أو جماهير مذهولة مرتعبة.
رغم كل هذه الفظائع والجرائم التي ترتكبها هذه المنظمات الإرهابية. ما زالت دول غربية وعربية تدعمها بشكل مفتوح بالمال والسلاح والتنظيم والتسلل عبر حدودها وبواسطة أجهزتها اللوجيستية العالمية, للدخول إلى سوريا, بالمئات, وبالآلاف, لترهيب أهاليها, وارتكاب الفظائع اللاإنسانية قي المدن والقرى السورية, التي تظهرها الصور يوميا. وذلك بالرغم من تجنيد قوى وخدمات الإعلام العالمي ضد السلطات السورية وجيشها. ورغم الحملات التي تبذلها هذه القوى الإعلامية العالمية لتوجيه الرأي العام العالمي, لاجتياح سوريا وتفتيتها, كما حدث في العراق.. وكما حدث في ليبيا, وكما رأينا نتائج هذه التدخلات الغادرة ونتائجها المزرية وفظائعها.. وما زلنا نلملم ضحاياها حتى كتابة هذه السطور.
لذلك فإنني أناشد من تبقى من الأحرار بهذا العالم, أن ننادي معا ونطالب بمحاكمة كل مسؤولي هذه الدول الغربية والعربية التي تناصر هذه المنظمات الظلامية, وتدعمها وتشجعها وتسلحها وتمولها وتدربها وتهتم بإرسالها إلى ســوريــا.
يجب محاكمة هؤلاء المسؤولين الغربيين والعرب, مهما كانت مستويات مسؤولياتهم, أمام المحاكم الدولية, حسب الأصول المتبعة, ودون أي تــحــيــز. وإدانة مسؤولياتهم المباشرة وغير المباشرة, عن كل المجازر والضحايا والتخريب الذي تحمله الشعب السوري, خلال هذه السنوات الثلاثة الأخيرة, وكل ما عاناه من مصائب إنسانية وتدمير لمجمل اقتصاده وبنياته التحتية والفوقية... وخاصة عن جميع الخراب الذي تحمله هذا الشعب الصامد الصابر, وعن جميع الفتن والأحقاد والإثارات الإثنية والطائفية التي حركوها وأشعلوا نيرانها في العراق وفي سوريا.. وسببت ملايين القتلى والمنكوبين والمهجرين.. وأعدادا لا تحصى من النكبات والمخلفات والأحقاد الإثنية والطائفية التي تحتاج إلى سنين وسنين, حتى تمحى آثارها المهدمة من الأذهان والقلوب والذكريات والمخاطر... بالإضافة إلى الآثار التي سوف تتركها على بسيكولوجية الأطفال الذين واكبوا هذه المخلفات وهذه المجازر...
*********

صرح هذا اليوم السيد لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي, في مؤتمره الصحفي مع السيد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي.. أنه متفق معه كليا على تنظيف منطقة الشرق الأوسط بكامله من أسلحة الدمار الشامل, وإعادة الأمان والسلام والهدوء والطمأنينة إليه...
إني أشكر السيد فــابــيوس.. ولكن حتى أستطيع تصديقه أطلب منه :
أولا أن يوقف الدعم اللوجيستي والمادي والمخابراتي والحربي للمقاتلين العرب والأجانب الذين ينشرون الخراب والفظائع والإرهاب في سوريا...
ثانيا أن يطلب هو وأصدقاؤه, من أصدقائهم الإسرائيليين التصريح عن الأسلحة النووية والكيميائية المختلفة التي يمتلكونها, قابلين إتلافها, وتوقيف سياستهم الاعتدائية التوسعية على جميع جيرانهم.. والسماح لمن تبقى من الفلسطينيين استعادة أراضيهم المسلوبة, رغم قرارات الأمم المتحدة, وبمساعدة أمريكا وفرنسا وبريطانيا.. حتى هذه الساعة...
بالإضافة أن السيد فـابيوس, ما زال يحاول جــر فرنسا, والاتحاد الأوروبي, بمحاولة شخصية دون أية أدلة مقنعة, وبالرغم من عديد من الدلائل أن القوات المقاتلة الدخيلة الإسلاموية الدخيلة على سوريا, هي التي أطلقت غاز السارين أو الساران, بخلطات بدائية, حتى تــورط ســلــطــات دمــشــق.. وتهييج الرأي العام والإعلام العالمي, والمنظمات الأممية المتربصة, والجمعيات الحقوقية العاملة لهذه الهيئات العدائية المافياوية التي تعمل ــ بتخطيط وتدبير ــ لتهديم سوريا وتفجيرها وتشتيت شعبها... حتى تنهار آخر قلاع الصمود ضد التوسع الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
***********
آخــر خــبر
بتصريح للراهبة السورية Sœur Agnès التي قدمت إلى جنيف, لتقديم جميع الشهادات المصورة والوثائق الثابتة عن تورط محاربي جبهة النصرة بتفجير الغازات السامة ضد المواطنين, وفبركة الأدلة والوضعيات المشوهة الكاذبة للأطفال الضحايا, بغاية توريط الجيش السوري. أمام المنظمات الإنسانية الحقوقية. ترافقها صحفية روسية كانت حاضرة في خان العسل وغيرها من الأمكنة التي أطلق فيها غاز السارين. إذ صرحت الراهبة والصحفية, عن تعجبهما لموقع روسيا اليوم, من إهمال المسؤولين الحقوقيين المجتمعين في جنيف, لجميع الوثائق والثبوتيات التي قدمتهما هاتان الشاهدتان الحاضرتان شخصيا, لهذه المنظمات الحقوقية الدولية... بحجة أسباب تقنية... مفضلة الاستمرار على أتهام السلطات السورية.. لوحدها...
وهناك من يتهكم بعد ويرفض فكرة الــمؤامــرة.................
يتبقى أمامنا زيادة الحذر والوعي... ومضاعفة الحذر والوعي...لأن القوى الغادرة الآثمة التي قررت تفجير ســـوريــا... ما زالت تخطط بالظلام.....
بــــالانــــتــــظــــار.........
للقارئات والقراء كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى أحفاد الفريد نوبل
- رضاهم علينا... وأشياء أخرى...
- حوار.. أو لاحوار.. و حالات عربانية
- رأي شخصي.. دفاعا عن جهاد مقدسي
- جواب على تفسيرات ومعاتبات سورية
- أتصور المستقبل يا بلد مولدي.. سوريا
- أوباما يستجدي إسرائيل
- صلاة من أجل سوريا
- برنار هنري ليفي (مكرر)
- حرب الإشاعات.. والعد التراجعي.
- نتف الزهرة.. ومستقبل سوريا...
- صرخة إضافية من أجل سوريا
- نداء لكل الأحرار في العالم
- هدوء مشبوه قبل العاصفة
- العالم يمشي على رأسه...
- طبول الحرب.. تساؤل.. أسلمة العالم.. مخطط أمريكي صهيوني؟؟؟.. ...
- رسالة إلى صديقة معتصمة في مدينة سورية محاصرة تتمة
- تهديدات.. وعود..كيماوي.. تخديرات.. بانتظار تسونامي.
- رد أخير إلى صديقة قريبة بعيدة...
- وعادت قصة الكيماوي...


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل تسمعنا المحاكم الدولية.. والمنظمات الحقوقية.. وهل تعدل؟؟؟...