أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد














المزيد.....

بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4200 - 2013 / 8 / 30 - 23:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



.
لا نريد ان نجرح مشاعر السياسين الإنسانية , ونحن نسجل الهفوات والأخفاقات الكثيرة والكبيرة , و كلامنا لا يشمل الجميع و منهم من يعيش بين الناس ويستشعر همومهم ويطالب لهم , ولكن الأغلب في سدة القرار تعاملوا بشكل سلبي مع قضايا المواطن المصيرية , وكانوا بشكل برلمان وساسة يحتقر الشعب ويستهين بمقدساته وحكومة تحتقر البرلمان والشعب , ووزراء يعملون ضد رئيسهم ورئيس يعمل ضدهم ويطوق صلاحياتهم وضد السلطات التنفيذية والتشريعية الاخرى في المحافظات بالوكالة والمحسوبيات والولاء , وسلطات تبادلت بينها الاتهامات أسقط بعضها الأخر , وكتل سياسية ازدواجية أفعالها ومن تمجد تمسح كل عيوبه ومن تعيب تسقطه , وذلك البرزاني المتهم بالدكتاتورية أصبح في منتهى الديموقراطية حينما مدد حكمه لسنتين وفتح الباب لتمديد عمل الحكومة المركزية, وهذا المطلك ومشعان من البعث والإتهام بالإجرام الى شريكان في الإنتخابات القادمة , وتلك جبهة الحوار التي تدعم علناً مجاهدي خلق تنفث سمومها وكأن العراق مشكلته الصور وكأن البرلمان مجلس بلدية يناقش الإعلانات , والحكومة شراكة المقاولات والأستئثار , ولا تزال تستبطن خطاب البعث واتهاماته التي تنهال على المجاهدين وتصفهم بالنفر الظال والفقراء المحرومين عبيد . صور العلماء افضل من صور رجوي واسامة بن لادن والزرقاوي في منظور الشارع الشعبي و العالمي والإنساني, والمرجعيات وقفت بجانب العملية السياسية ووحدة العراق , و زلات اللسان تفضح ما يدور في الكواليس , وأسقطت ذرائع الخريطة في التحالفات لكسب الولاية الثالثة , والأطراف التي تعطي حرية التفرد بالقرار مقابل الصلاحيات الواسعة , وإعادة ازلام البعث على حساب المضطهدين , و تدفع الدولة نحو الهاوية والانزلاق وتغلغل العناصر الفاسدة في اجهزتها , والمشكلة أزلية ومتراكمة الاخطاء مزدوجة المواقف متراجعة المباديء , وتلك القوى اوهمت دولة القانون إن الاطاحة بقوى التحالف الوطني هو الضمان لديمومة بقائها لكونها المنافس الوحيد لها على رئاسة الوزراء , لذلك لم تتردد من إلقاء اللائمة على الشركاء بل إتهام المواطن بالتقصير , ولم يجد ذلك الخطاب الأسبوعي الحيوية والتفاعل من الشارع لكونه مكرر الاقوال ولا يصل الى مستويات الخطابات الرئاسية كما في خطاب اوباما حينما يصارح الشعب بمشكلته مع الكونغرس , ولم تتحدث الاجهزة الأمنية بواقعية كي تستقطب الرأي العام المحلي والعالمي ليتعاطف مع شعبها , مثلما تبث كل القنوات الأمريكية الناطقة بكل لغات العام مباشر إلقاء القبض على المتهم في احداث بوسطن , ماذا يقول رئس الوزراء لو كان الملا من متحدون او من التحالف الوطني غير دولة القانون او الكرد المخالفين , وهل أصبح التغاضي عن المقدسات لأجل التحالفات المستقبلية وسحب البساط من الأخرين , وهل إن واجب رئاسة الوزراء تعطيل عمل محافظ بغداد لكونه من الاحرار ويسقط محافظ البصرة ومشروع البصرة العاصمة الاقتصادية لكونه من المواطن ؟! ويعيش حيدر الملا لكونه من جبهة الحوار و تبقى الجماهير محتقرة في مقدساتها بعد تطاولات متعددة وإتهام تضحياتها بالخيانة , ومن هل ان بريق الكراسي اعمى البصائر وأوجد أرضية للتنازل عن المباديء التي كانت الجماهير غايتها ؟! وبذلك لا تمانع من إعادة البعث وأعداء العملية السياسية بلباس جديد . الملا لن يكون الأخير مثلما لم يكن الشابندر الأول بعد تطاولات من أعضاء بارزين مقربين , والمرجعيات سوف تستهدف لكونها تمثل صوت الشعب وسبب وحدته والناطقة بأسمه والمحافظة على دمائه .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرحلة صراع دولي لا تحتمل الخطأ
- دين الإرهاب والفساد يغتالنا
- العرب يحرقون تاريخهم
- من سياسة البوليسية الى سياسة اللصوصية
- الأرهاب والفساد حليفان متلازمان
- بغداد لا ترتمي في حضيرة السفاحين
- الهجرة أمل الشباب
- المقدمات لتأجيل الإنتخابات
- إزدواجية التعامل الأمريكي يعرقل ديموقراطية العرب
- الشعوب العربية تواجه نفسها
- شركاء الولاية الثالثة ؟!
- إنهم يقتلون الأطفال
- خسائرنا شهيد واحد !!
- متى كان القتل لإختلاف وجهات النظر ؟
- العيد والوعيد
- المفخخات تحصد الأرواح والسيطرات تقطع الأرزاق
- إنهيار قائمة دولة القانون
- وطن وأيّ وطن
- الرأي العام يتنزع تقاعد البرلمان والوزراء
- حملة كبرى لأقالة المفسدين


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - بين الملا والولاية الثالثة البعث ينهض من جديد