احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 22:04
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
مناجاة حقيبة /4
شعر/احمد الحمد المندلاوي
إحْملِيني مَرَّةً أخْرَى
لداري ... يا حَقِـــيْبَةْ
إحملينِي فوقَ جنحيكِ
لجاري ..للحَبِيْــبَةْ
*****
إحمليني ياحَقِـــيْبَةْ
للحُسَيْنْ
ولتجديدِ الولايةْ
واترُكيني عندَ مقطوعِ اليَدَيْنْ
كانزاً ألفَ حكايةْ.
*****
فاحْمليني.. ياحَقِـــيْبَةْ...
لبوادي كَرْبَــلا
عنــــــــــدَ الطُّفوفْ
تَنفثُ الصّحراءُ
مـــــنْ حَــــرِّ السّيوفْ
وتراهُمْ في سباقٍ
مذهلٍ نحوَ الحتُوفْ
ياحَقِـــيْبَةْ
*****
إحمليني.. ياحَقِـــيْبَةْ
إحمليني.. للحَبِيْــبَةْ
*****
إحمليني لبساتينِ ديالى
وخريرُ الماءِ فيها يتعالى
وثمارٌ في أعاليها ثمالى
كالنّجومِ الزهْرِ في عُمقِ السَّماءْ
إنّني أهــوى السَّماءَ في بلادي
فاحمليني ياحَقِـــيْبَةْ
لبِلادي..
*****
إحمليني لبِلادي
ياحَقِـــيْبَةْ..
إنّني أهوى بِلادي
و الحَبِيْــبَةْ ..
بصرةَ الفيحاءَ، شطَّ العَرَبِ
بابلاً أهوى و بابَ الذَّهَبِ
والشَّناشيلَ القَديمةْ
كمصابيحِ الدُّجى
والدَّواوينَ الكريمةْ
لم يَزلْ فيها الرَّجا
فاحمليني ياحَقِيْبَةْ
للبيـوتِ الفيصليّةْ
واحمليني للحَبِيْبَةْ
للرّياضِ المخمليّةْ
إحمليني ياحَقِـــيْبَةْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**من قصائد حقوق الانسان كتبت في المهجر عام/1982م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟