أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - هزيمة الأنحراف في الأسلام














المزيد.....

هزيمة الأنحراف في الأسلام


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ظل حكومات علمانية استبدادية وقاهرة لأرادة شعوبها مبددة للثروات بلدانها حاكرة الحكم على عوائلها , الاسلاميون يجزمون انه لاعدل ولا أمن ولا طبقية وفقر ومشاكل وأمراض المجتمع المستعصية الاّ بالرجوع الى حكم الله, وإن الحكام عملاء يحركهم الأستعمار و ادوات مسلطة ضد الشعوب , وأن الأسلام هو الحل , منكرين لكل ما جاءت به الديموقراطية من مفاهيم , على أساس إنها أفكار شائبة تريد تلويث المجتمع وإبعاده عن القيم الأصيلة , بعد كل هذه الثورة التكنولوجية والمعلوماتية والعمرانية التي يشهدها العالم اجمع , ومبتعدين عن أصل الأسلام الذي أقر قبل ان تؤوسس مفاهيم الديمقراطية الدعوات الصريحة التي تشير للشورى ) وأمرهم شورى بينهم ) , والعودة للمجتمع البدائي و الأحكام السائدة على مجتمع بدوي بسيط حديث العهد بالاسلام والايمان على مجتمعاتنا الحديثة , وبعد قرابة الف واربعمائة سنة حيث استخدم الرسول مبدأ الشورى والأغلبية في الرأي لتسديد خطوات الحكم وتعليم المجتمع عن حكم نفسه بنفسه .
التحول الغريب من المرشد او الشيخ يفرض فتاوى ماكانت لتقبل حتى في صدر الاسلام لما فيها من هزالة وإنحطاط سطحية تريد تشويه صورة الاسلام والتغرير بالسذج من الناس يتبعوها لغايات السيطرة على الحكم , كتلك التي تفتي بوجوب لبس الخمار للشاب الجميل , او ارضاع المرأة الكبير ليصبح محرما عليها ,والفتاوى الممولة بالمال السياسي وبترول المسلمين والجهاد على الشعوب المسلمة والأفتاء بنحر الاطفال والتمثيل بالجثث , والقائهم من اعالي البنايات وذبح المسالمين لأنهم يختلفون معهم في المذهب في الاسواق او دور العبادة او الأماكن العامة , وبمباركة شيوخ الأرهاب والفتنة الذين اجتمعوا وهللوا للقتل واستباحة الأمنين وسفك الدماءمثلما وصف مرسي ثمانية ملايين (شيعة مصر) بأنهم انجاس ارجاس وتسبب في العدوان عليهم وقتلهم وسحلهم والتمثيل بجثثهم ,بعيداً عن الانسانية والاخلاق ممهد للحرب الاهلية وتقسيم الشعوب .
الفتوى كانت لاتصدر الا من المفتي او إجتماع العلماء وبشق الأنفس لما لها من نتائج و خوفا من الله , وكان الميل الى تصعيبها , وبفضل الاسلام السياسي فتاوى بالمجان وحسب الرغبة والطلب , و شملت الجبن والجن والخيار والطماطة ووجوب الباس العنز لباس وحرمة الجلوس على الكراسي وعدم تقشير الموز والخيار , أرعبت الشعوب من شيء اسمه اسلام ومسلمين , وتركوا كل صفاة الرسول العظيمة ويركزون على قدرته الجنسية ومضاجعته لزوجاته جميعهن في ساعة واحدة , وأن الدين الأسلامي قام بالسيف وقطع الرؤوس , وإبتعدوا عن منهج الأسلام الانساني الذي جاء للأصلاح .الأسلام الذي يراد تطبيقه في المنطقة تم تحريفة وإن القرأن لكل زمان ومكان , وتم تحريف الأحاديث ونشر الفتاوى الغريبة و ذرائع القتل والأرهاب والانحرافات .
مايحصل في مصروبقية الشعوب اليوم ليس هزيمة للديمقراطية او الأسلام ولكنه تحدي للأنحراف والدكتاتورية والتفرد بأسم الأسلام , و حالة نادرة في التاريخ لاتحصل حتى في اكثر البلدان ديمقراطية في العالم , التحام الجيش مع الشعب والوقوف بجانب تنفيذ مطالبه ,
إنها هزيمة كبرى مدوية للأنحراف العربي والأسلامي وليس الديمقراطية و الأسلام , والتجربة التركية شاهد للتطور الأقتصادي والأستجابة للجماهير وكذلك التجربة الأيرانية وهي الوحيدة التي أستطاعت ان تؤوسس لدولة قوية تكون ند للغرب في التكنلوجيا والديمقراطية , في تجربة فريدة ناجحة عند المسلمين وفي شعوب الشرق الاوسط , وإثبات بان الاسلام مع الشعوب والانسانية والقيم والتعايش السلمي .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل حكومي على ابواب أبو غريب
- الى متى أجسادنا عارية أمام المفخخات ؟
- لماذا الحكيم في قطر ؟
- طوزخورماتو مثال للعراق المنكوب
- النكاح هو الحل
- حكامنا لا يترجمون الديموقراطية
- الأستحواذ المركزي
- الأخوان والتحول التدريجي للحركات الجهادية
- سياسية الأستحواذ مرة أخرى
- كًضبة عدس
- السلة الواحدة في سوق المزايدات
- متى نلعب مع الكبار؟
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - هزيمة الأنحراف في الأسلام