أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - العراق بلد النفاق














المزيد.....

العراق بلد النفاق


محمد الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 01:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبر بعض الكتاب قبل أيام عن إمتعاضهم وأحتقارهم للذين يهينون ويحتقرون الشعب العراقي عند مقارنتهم بالمصريين. ولا أدري هل كانوا يقصدون ويعون مايقولون أم أنهم يعانون من أنفصام بالشخصية، حيث لااعرف ماهية الاهانة عندما يتمنى أشخاص على مواطنيهم ان يحذوا حذو الشعب المصري الحي الذي كان ومازال في طليعة الشعوب بثوراتها وفنها وأدبها.
فهل الاهانة هي المقارنة بغيرنا من الشعوب الحية التي لاتسكت على ضيم ولاتنام على ذل أم أن الاهانة هي انك تصر على تقبل الظالم رغم ماتراه من ظلم وتبعية وسرقة وذل.
عن أية إهانة تتكلمون...
إن كان هناك أهانة فهي ليست للشعب العراقي بقدر ماهي إهانة للمصريين إذا ماقارناهم بنا...نحن الذين
الأهانة هي لمن يسكت وهوشعب جائع عن ضياع المليارات المسروقة وقبلها آلاف الارواح ويصر على انتخابهم المرة تلو الاخرى...الأهانة هي اختفاء مليارات الدولارات من الميزانية كانت كافية لاعمار كل الدول المتضررة في الحربين العالميتين وعن حكومة لم تستطع ان تفعل مافعله جاهل مثل حسين كامل في ارجاع الكهرباء خلال أشهر وبأمكانيات بسيطة.
الاهانة هي عندما تكون عراقي وترضى بكل هذا لظلم والذل والهوان وموت ضمير القضاء والسياسيين وانت ساكت.
الاهانة هي تنتخب أناس يقتلون أخيك وابنك ويغتصبون أختك وهؤلاء الناس هم أما مشاركين في ذلك أو أنهم يعلمون بالجناة دول كانت ام اشخاص ولايفعلون مايفعل الشريف عند إهانته.
الأهانة هي أن تستولي الكويت على نصف أراضي البصرة وأيران على مياه ونفط العراقيين، ثم لاتحرك الحكومة ساكناً بحجة السياسة والحكمة.
الاهانة هي عندما نرى الشعب باكمله يحتشد ليخرج بزيارة دينية للبكاء على شهيد يسكن الجنة ظُلم منذ اكثر من الف سنة لكنهِ لايخرج بمظاهرة واحد نصرة لعراقية أغتصبت أو لآلاف اليتامى التي تموت جوعاً تحت أنظار كل العالم.
الاهانة هي عندما يسرق وزير واحد وتحت نظر ومسمع كل الرئاسات ثلاثة مليارات دولار وفي وضح النهار ليشترى نادي انكليزي فترفضه المحاكم البريطانية لانه سارق لكننا ننتخب من أعانه على السرقة.
الاهانة هي عندما نرى ان رئيس الحكومة يشترى الاصوات والاشخاص بأموال الشعب الذي يسكن باحياء للموتى لاتليق حتى بالحيوانات وامام انظار كل اهل الدين والافتاء والمرجعيات والاوقاف.
الأهانة هي أن ترى عوائل تسكن الشوارع وأطفال تأكل من المزابل ومومسات عراقيات تملأ شوارع عمان ودبي، وتمسك سلطات مطارلندن 100 مليون دولار سرقها همام حمودي ولايتكلم ابو أسراء ولو بتصريح لذر الرماد في عيون الشعب المظلوم.
الأهانة هي عندما تستشيظ هولندا غضبا لمقتل مدرب عراقي يحمل جنسيتها ويحاول اهله العراقيون تمييع القضية.
الأهانة هي أن يسكت رئيس وزرائك عن الارهابيين والمجرمين لمجرد أنهم يؤيدوه في افعاله، ولا هواية له سوى التستر على السراق من اعضاء حزبه وجمع الأدلة على معارضيه المجرمين لاستخدامها ضدهم في أنتخاباته القادمة إذا ماقرر أحدهم تجاوز خطوطه الحمراء.
الاهانة هي عندما يقف المواطن الفقيرفي سيطرات فاشلة ويعبر الارهابي والقاتل من ممر كبار الزوار.
الاهانة هي عندما تدافع عن حكومة فاشلة بكل فسادها أو أن تدافع عن إرهابيين وقتلة بكل جرمهم المقرف فقط لان هؤلاء هم من نفس مذهبك..

يقول أفلاطون

”لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ”

الدمار هو الشيء الوحيد الذي لا يحتاج الى علم ومعرفة ... الدمار يصنعه الكذابون والأغبياء والمنافقون والحاقدون والمتخلفون والذين يقفون على الحياد عندما تكون الكلمة هي الحد الفاصل بين العزة والحياة الكريمة وبين الكرامة والموت المُذل.
بينما الحضارة والتاريخ والمجد والاوطان تصنعه سواعد الرجال والعقول التي لاتبحث عن مجد، يصنعه
الشهداء والمضحون هم الواقفون دائماً في الصف الامامي من المعركة، وفي الصف الأخير عند توزيع الغنائم.
اللهم يارب ارحم هادي المهدي هذا البطل الشهيد الذي مازال صوته يصرخ في ضمائرنا.
اللهم يارب اني مشتاق لشلش العراقي...
اللهم فاشهد...



#محمد_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون والمظاهرات المصرية
- مشكلة العراق
- الطائفية العراقية
- رسالة ألى شلش العراقي
- حلبجة كذبة أم حقيقة
- الأسلام والحرية
- إلى عزة الدوري
- رسالة إلى أهلي
- رسالة الى أهلي
- المظاهرات العراقية
- ألأنتخابات المبكرة مالها وماعليها
- قصه معبره
- الستراتيجيه السياسية
- القط والفار
- الحلول المناسبه لحل ازمة العراق


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الدليمي - العراق بلد النفاق