أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجتبى حسن - قهرُفتوغبّي














المزيد.....

قهرُفتوغبّي


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1186 - 2005 / 5 / 3 - 09:29
المحور: كتابات ساخرة
    


لا تنفك الأخبار تلاحقنا بصدمات "قهروفتوغبّية "عن نمطية العقلية السائدة اليوم بين جماعات تدعي بالسيادة والوصاية على المجتمع وناسه
وتحّمل نفسها عبء الدفاع عنه ،بحجج أوهى من نسج العنكبوت ..
تفجير جهادي ضد دار للعبادة وعبوة ناسفة تزرع بأماكن التوظيف،سيارات مفخخة ،
وآلاف الكيلو الغرامات من الديناميت تتشظى بأجساد المدنيين ، دون تمييز.....
"هل ليثبتوا اشتراكية القتل عندهم "!!؟
حجتهم: بهذه الأفعال أنهم يدافعون عن المجتمع ضد الغزاة الغربيين، وضد كل ما يعيق المجتمع عن التحضّر
ويحمون الدّين من الشوائب وأفكار الكفرة.....
هل من عقل مهما كانت سذاجته يصدق ذلك !!؟
حماة المجتمع والدين كما يحبّوا أن يطلق عليهم ، عاثوا فساداً بكل ارض داستها أقدامهم ،نشروا الرعب ،
قضّوا مضاجعاً كانت حالمة بغدٍ مسالم ،تمثّلوا كل جبار فتك بالناس وتلاعب بمصائرهم،استغلوا الجهل بدايةً لانتشارهم ...
ولكن هل من عين تشاهد الآن أفعالهم تصدق مروياتهم بالغ ما بلغت مآثرها!!؟
يربّون أطفالهم على تكفير البقية ممن يعارضهم،حتى من أبناء الملة نفسها ،والكفرة دمائهم مسفوحة شرعاً،
فكيف بتعاليم الغرب من دمقرطة وما لف حولها من أفكار،هي منبوذة حتماً ،
والويل لمن يتجرأ على المصارحة بها أمامهم ، كل ألوان الحقد الأسود والأحمر والاورنجي سيتنزل على رأسه بأشكال مستطيلة
و بيضوية و مسدسه..
فهل من شخص جَاورهم ، عَاشرهم ، نََاقشهم مهم بسطت أو تعقدت عقليته يصدق أنهم حماة ودرع المجتمع !!؟



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترفعاً عن الشتائم
- حقوق النّسوة
- المجاملة وتمسيح الجوخ
- الغيبيات وبرامج الفضائيات
- شعاع قبل الفجر
- يرّبي وحشاً في بيته
- بوصلة الانسان
- الفكر المسطّح
- هل بالصراخ يُخرج المجتمع من غيبوبته
- تأخر سن الزواج و الجوع الجنسي
- عندما يبكي الأب
- عفوا
- الفاقة
- ديمقراطية الدجاج
- من هو الخاسر
- من رحم امها تصرخ لا
- جدلية بين الحاضر والماضي
- اشياء لا تصدق
- ارباب الفكر الميت
- بلسان مواطن


المزيد.....




- -من أم إلى أم-للمغربية هند برادي رواية عن الأمومة والعالم ال ...
- الناقد رامي أبو شهاب: الخطاب الغربي متواطئ في إنتاج المحرقة ...
- جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2023-2024 “صناعي وتجاري وصناع ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 33 مدبلجة على قصة عشق ومترجمة على فوكس ...
- رئيسي : ندعو الكتّاب والفنانين الى تصوير الصراع بين الشرف وا ...
- أغاني حلوة وفيديوهات مضحكة.. تردد قناة وناسه على نايل وعرب س ...
- الإعلان الأول ح 160.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 على قصة ع ...
- لأفلام حصرية باستمرار.. ثبت تردد قناه روتانا سينما على الأقم ...
- فنون البلاغة العربية.. فلسفتها، ومتى يعد العرب النص فصيحا أو ...
- الرباط.. معرض الكتاب الدولي يستقبل زواره ويناقش -الرواية وعل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجتبى حسن - قهرُفتوغبّي