أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحكيم الديموقراطي عادل زوية !














المزيد.....

الحكيم الديموقراطي عادل زوية !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالأمس القريب كان الكثيرون من معارضي حكومة المحاصصة الطائفية من منطلقات طائفية يسمون عادل عبد المهدي "عادل زوية" نسبة الى فرع مصرف الرافدين في منطقة الزوية ببغداد والتي يتهم هو وعناصر حمايته بالسطو المسلح عليه ونهبه واليوم تنقلب الموازين والمعادلات ويتحول عادل عبد المهدي الى حكيم وعقلاني و مفكر استراتيجي يفهم الديموقراطية الحقيقية . لماذا؟
عادل عبد المهدي الذي لا يقل تحملا للمسؤولية عما حدث ويحدث فهو الذي شغل منصب نائب رئيس الجمهورية طوال عهدة البرلمان الأول وجزء من عهدة الدورة الثانية. وقد استقال في حركة تكتيكية قد تسمح له بقنص كرسي رئاسة الوزراء من نوري المالكي بعد أن فشلت آخر خطة له فضحها طارق الهاشمي قبل فترة حين قال بأنه خطط لإطاحة المالكي قبل بضع سنوات بالتعاون مع عادل عبد المهدي ولكن المحاولة فشلت ، عادل هذا كتب في الفترة الأخيرة عدة مقالات نقدية يعري فيها اللعبة التي شارك فيها تأسيسا وقيادة ونقصد لعبة العملية السياسية الطائفية التي جاء بها الاحتلال .. أصدقاء عادل عبد المهدي من المحرضين على الفتنة الطائفية والداعين لإحراق الجنود العراقيين في عجلاتهم ليسوا مبدئيين ولا نزهاء لذلك ينتقلون في التقييمات وإطلاق الأحكام من النقيض الى نقيضه و هذا معروف عنهم ولكن ماذا بخصوص مبدئية وحكمة عادل عبد المهدي؟
هاكم بعضا مما كتب من مقالة بعنوان ( كلنا رهائن.. الحويجة وبغداد والمواطنون كافة).. لنغض النظر عن العبارة الغبية التي قال فيها "أجواء فقدت العقل" والتي لا يجرؤ على كتابتها طالب في السادس الابتدائي ونسأل السيد نائب الرئيس: منذ متى والعراقيون رهائن ومن هو الذي اختطفهم؟ وكيف تمت عملية الاختطاف؟ ولماذا؟ وماذا كان دورك في ذلك ، رهينة كأي عراقي أم أحد خاطفين ؟
ويضيف الحكيم عادل عبد المهدي (السني رهينة، لا يستطيع ان يقف مع سياسات سلطات تضعفه في مناطقه، وتهدده في غيرها.. والشيعي رهينة لا يستطيع امام القتل اليومي –وضخامة التهديدات- ان يتناول سياسات حكومة فاشلة في امنها وسياساتها وخدماتها. سيقولون كيف تساوي؟)
والأسئلة كثيرة ولكن لنختصر ونقول : ما معنى أن يكون السني قويا في مناطقه ولا يشعر بالتهديد في غيرها؟ وكيف يكون الشيعي "المقتول يوميا والمواجه للتهديدات الضخمة" قادرا على انتقاد ونقد سياسات الحكومة؟ ولماذا التركيز على انتماءات العراقيين الطائفية فقط وعلى ثمار العملية السياسية الطائفية المرة التي يتجرعها جميع العراقيين ونسيان مسبباتها الأصلية؟ هل هذه هي الديموقراطية الحكيمة التي يبشر بها عادل زوية الحكيم؟ أليست هذه وصفة رسمية لتطبيق دولة المكونات الطائفية لا دولة المواطنة الحديثة ؟ أليست هذه وصفة رسمية لتطبيق مخطط بايدن لتقسيم العراق الى دويلات واحدة للسني لكي يشعر بأنه قوي وغير مهدد في دويلته وأخرى للشيعي الذي يستطيع تفادي التفجيرات وينتقد الحكومة كما يشاء؟ ألا يستقيم أو يصح أن يكون العراقيون أقوياء ونقديين ضد حكوماتهم يتمتعون بالأمن والعدالة والسلام بعيدا عن المفخخات وحكومات شركاء النهب العام إلا إذا تم تصنيفهم طائفيا؟ لماذا لم يقل عبد المهدي شيئا عن مسؤوليته الشخصية الكبيرة عما حدث ويحدث، أو عن مسؤولية أصدقائه المحتلين الأميركيين الذي جعلوا منه شيئا ذا بال؟ ولماذا لم يقل كلمة واحدة عن سبب البلاء الحالي : العملية السياسية الطائفية؟! أليس من العدل أن يعيد عادل عبد المهدي أحدث دار للطباعة في العراق استولى عليها سنة 2003 إلى الدولة قبل أن يتفلسف وينظر في شؤون الديموقراطية " الطائفية"!؟



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التشيع العراقي نقيض التشيع الصفوي وهازمه
- كُرد، كورد أم أكراد ولماذا؟
- المالكي وشركاؤه..دكتاتورية أم فوضى؟
- شيعة العراق من المعارضة إلى السلطة !
- تأسيس المحاصصة : دور الساسة الأكراد والعرب السنة
- ديباجة الدستور العراقي مقارنة بأربع ديباجات أجنبية!
- معركة مطار بغداد:مجزرة أم مأثرة؟
- صدام وضباطه : مَن خان مَن ؟
- أحمد القبنجي: مفكر مستنير أم هرطوقي صغير!
- أربعة مسلحين احتلوا وزارة، كم مسلحا لاحتلال بغداد!
- ويسألونك عن التمويل!
- حول مؤتمر القوى المدنية اللاطائفية الأخير في بغداد
- تجربة لاهوت التحرير بنكهة الربيع العربي!
- عناصر خطة شاملة دفاعاً عن وجود دجلة والفرات
- معنى الدكتاتورية والفاشية بين العلم والسجلات الحزبية!
- كتاب جديد لعلاء اللامي : -القيامة العراقية الآن .. كي لا تكو ...
- العراق: التيار الصدري بين مآلَين!
- -شيعة- جيمس جيفري المدجّنون!
- التحالف «الشيعي الكردي» ليس كذبة بل سبب البلاء!
- على مَن يضحك السفيرالأميركي بيكروف ؟


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - الحكيم الديموقراطي عادل زوية !