أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات رئاسة أقليم كردستان














المزيد.....

إنتخابات رئاسة أقليم كردستان


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما يبدو ، فأنه لم يتُم إستشارة أحزاب المُعارضة الكردستانية ، حول [ تحديد ] موعد الإنتخابات البرلمانية وإنتخابات رئاسة الاقليم .. حيث " تفاجأتْ " هذه الأحزاب ، بإعلان رئيس الأقليم السيد مسعود البارزاني ، بأن 20/9/2013 ، هو موعد الإنتخابات . علماً أن " المعارضة " هي التي كانتْ مُتحمسة ، في الأشهر السابقة ، لتحديد يوم الإنتخابات . على كُل حال ، ان المفوضية العُليا للإنتخابات ، أعلنتْ أيضاً ، إستعدادها لإدارة عملية الإنتخابات . ادناه بعض الملاحظات :
- من الغريب ، أنه لم يتم لِحد الآن ، تحديد موعد إنتخابات ( مجالس المحافظات ) ، في حين هي الأكثر إستحقاقاً .. فلقد مرتْ ثمانية سنوات منذ إجراءها ! . ومن المفروض أن تجري قبل الإنتخابات العامة وإنتخابات الرئاسة ، أو على الأقل بالتزامن معهما .
- الإنتخابات التي فيها [ إشكالية ] كبيرة ، هي بالطبع إنتخابات رئاسة الأقليم . فالخلاف حولها خلافٌ جدي وعميق ، بين الأحزاب الكردستانية .. وحتى لها علاقة غير مُباشرة ، بمُجمل الوضع في العراق عموماً .. والتوازنات القلقة بين المكونات . فمن ناحية هنالك رأيٌ تتبناهُ أحزاب المعارضة الثلاثة ، بالإضافة الى العديد من المراقبين والمهتمين بالشأن العام ، مُؤداه ، ان الرئيس مسعود البارزاني ، قد إستنفذّ المدة القانونية المسموحة له ، حسب الدستور ، ولا يحق له الترشح لولاية ثالثة . ومن ناحية اُخرى ، فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني ، يَصُر على انه يجوز للبارزاني ذلك ، بإعتبار انه في 2005 ، تَم إنتخابه مِنْ قِبَل البرلمان ، وليسَ من خلال تصويت عام مباشر .
- موقف الإتحاد الوطني الكردستاني .. غير واضح وتصدر بين الحين والحين ، تصريحات مُتناقضة من قياداته المُختلفة . ففي حين يعلن أحدهم ، بأن ليسَ للإتحاد الوطني مُرشَح لإنتخابات رئاسة الأقليم ، أي بمعنى انه سوف يدعم ترشيح البارزاني .. فأن قيادياً آخر ، يُصّرِح ، بأنه لايُؤيِد ترشيح البارزاني لولاية ثالثة ، وأن الإتحاد رُبما سيكون له مُرشح للمنصب ! .
وذلك مظهر من مظاهر " الأزمة الخانقة " التي يمر بها الإتحاد الوطني ، بعد غياب زعيمه التأريخي عن الساحة ، أي السيد جلال الطالباني . فلو كان موجوداً .. لإستطاع بخبرته ، ان يصل مع البارزاني ، الى صيغةٍ لتفاهمٍ جديد ، يتلائم مع المستجدات على الساحة . بينما الآن ، فان الحزب الديمقراطي ، ليسَ مُتأكداً تماماً : مَعَ مَنْ يُنسِق إستراتيجياً ؟ هل مَع برهم صالح او كوسرت رسول أو الملا بختيار او السيدة هيرو .. ؟ أم هل حان الوقت ، ليُضّحي بهؤلاء جميعاً ، وييأس منهم ولا يأمل بفوزهم بمقاعد كثيرة في الإنتخابات القادمة ، ويتوجه بدلاً من ذلك ، الى أحزاب المعارضة ولا سيما حركة التغيير ، من أجل التنسيق والتفاهم المُسبَق ؟!
- وسط هذه المعمعة ، فان السيد مسعود البارزاني ، نفسه .. قد قال في محافل عديدة ، بأنه لن يُرشح نفسه لمنصب رئاسة الأقليم . لكن الجميع يتوقع ، بأن جماهير الحزب الديمقراطي وقاعدته الشعبية ، سوف تُطالب وتضغط في الأسابيع القادمة ومن خلال فعاليات جماهيرية ، من قبيل المظاهرات والمسيرات والإحتفالات .. الخ ، بضرورة ترشيح البارزاني لولاية اُخرى ، بسبب " الظروف " المعقدة التي يَمُر بها الأقليم والعراق والمنطقة ، وقدرة البارزاني ، على إدارة الأمور وقيادة دَفة الحكم .
- هنالك الكثير من " التكهنات " ، حول المُرشحين المُحتملين ، لإنتخابات رئاسة الأقليم .. فعلى إفتراض إيجادِ " مخرجٍ قانوني " لترشيح السيد البارزاني " لولاية ثالثة .. فان احزاب المعارضة ، سيكون لها ، أما مُرشحٌ واحد ، مُتفَق عليهِ من الجميع ، أو أكثر من مرشح . ومن الطبيعي ، إذا نجحوا ، في الإجماع على مُرشحٍ واحد ، فسيكون قوياً بالتأكيد ومنافساً جدياً .. وفي هذه الحالة ، فمن الممكن أن يكون " مُستقلاً " وليسَ منتمياً للإحزاب الثلاثة . وإذا لم يُصوت أتباع الإتحاد الوطني ، لبارزاني .. فأن مُرشح المعارضة ، سيكون له حظوظ معقولة بالفوز .
- ينبغي ، عدم القفز ، فوق حقيقة على الأرض : ان أقليم كردستان ، ليسَ فرنسا ولا بريطانيا .. وان التركيبة السياسية منذ تشكُل الأقليم قبل واحد وعشرين سنة ولحد اليوم .. لها طبيعة خاصة ، تعتمد على " الزعامة التقليدية " ، التي تعودّ عليها الناس ، وقبلوها على أية حال من الاحوال .. ومن الصعوبة بمكان ، في إعتقادي ، إحداث ( تغيير جذري ) قريب .. من الممكن ، ان فئة المثقفين وكذلك أحزاب المعارضة ، تسعى الى تغييرٍ حقيقي في السنوات القليلة المقبلة .. لكن المُشكلة ، ان [ الكتلة الكبيرة من الشعب ] .. هذه الكتلة الضخمة ، هي التي تُقّرِر في النهاية ، وليسَ المثقفين والداعين الى التغيير .. وهذه الكتلة ، لاتمتلك لحد الآن ، درجة كافية من الوعي الصحيح ، ولا الإرادة الكافية ، ولا الشجاعة المطلوبة .. لإحداث تغييرٍ جوهري ! .
.............................
في الوعي الجمعي ، للكتلة الكبيرة من شعب أقليم كردستان ، هنالك تساؤلٌ : " لو " لم يرشح السيد مسعود البارزاني ، نفسه لمنصب رئيس الأقليم ، فماذا سيفعل ؟ هل يتقاعد ؟ هل يكتفي ان يكون زعيم للحزب الديمقراطي ، ولا يمتلك صلاحيات تنفيذية ؟ هل من المعقول ذلك ؟ ببساطة ، لايُصّدق أحدٌ في الكتلة الكبيرة ، أن يتأقلم الرئيس البارزاني ، مع وضعٍ لا يكون فيهِ ( حاكماً ) ! .
طبعاً نفس الأمر ، ينطبق على السيد " جلال الطالباني " .. فلو لم يغيب عن الساحة ، فلن يكون من المعقول ، أن يتقاعد او يجلس في بيته وان لايكون " حاكماً " .
أعتقد ، ان هذا هو ما تراهُ الكتلة الكبيرة من الناس في الأقليم .
............................
ما زال الوقت مُبكراً .. للغوص أكثر في دهاليز وكواليس ، إنتخابات الأقليم ، بأقسامها الثلاث . فما ورد أعلاه ، مُجّرد خربشات على هامش الإنتخابات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصعيد خطير في - الحويجة -
- اللعب بالشعوب والأوطان
- سَفرة ربيعية ، للشيوعيين وأصدقاءهم
- - السارقون - في دهوك
- مبروك .. عيد الأربعاء الكبير
- النتيجة .. قبل الإمتحان
- لا صوت ولا رائحة
- هل الناخب العراقي مُجّرَد سَمَكة ؟
- إنتخابات المحافظات / صلاح الدين
- - الفساد الإنتقالي - في العراق
- الوضع العراقي و ( اللواصِق )
- التمدُن والنزاهة ، مُقابل التخلُف والفساد
- - الأجنبي - أحسَن
- ( دالغة ) نفطِية
- يومٌ حزين للصحافة العراقية
- الطلاقُ بالثلاثة
- الموصل .. قبل الإنتخابات
- الإنتخابات الثلاثة في أقليم كردستان
- الحكومة .. وأقلام التأريخ
- مُراسلونَ وخَدَم


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - إنتخابات رئاسة أقليم كردستان