أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أبناء عمنا.. باراك حسين.. حمد.. آل سعود.. وعبدالله















المزيد.....

أبناء عمنا.. باراك حسين.. حمد.. آل سعود.. وعبدالله


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبناء عمنا.. باراك حسين.. حمد.. آل سعود.. وعبدالله...
أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني, لدى اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما, صرح أنه يرغب قبل كل شيء انتقال السلطة في سوريا, وسيادة الديمقراطية...
Merci…Grand Merci Mon Prince !!!…
سيادة الديمقراطية في ســوريـا؟؟؟!!!... بأية واسطة يا جناب الأمير؟؟؟... بانتخابات حـرة مضمونة... أم بسكاكين جبهة النصرة... أو متفجرات القاعدة... أم بالدوشكات الشيشانية... أم بالأسلحة (غير القاتلة) التي سوف تشتريها للمحاربين من الدول ألأوروبية المريضة الطفرانة؟؟؟
ولماذا يا سيادة الأمير, لا تطبق الديمقراطية في أمارتك نفسها؟؟؟... وبدلا من إهداء وحدات سكنية كاملة, لمستوطنين إسرائيليين جدد في الأراضي المحتلة الفلسطينية والسورية, وجوامع في أفريقيا وأوروبا... لماذا لا تبني جامعات علمية ومستشفيات في بلاد أبناء عمك من العرب, بدلا من التآمر عليهم وعلى سلامتهم كل يوم ألف مرة؟؟؟!!!...
لماذا تصب النار على الزيت, وتقلب الدنيا رأسـا على عقب.. كلما حاول أحد من المعارضة السورية الخارجية التوصل إلى بداية حوار مع السلطة, لمنع التدخل الأجنبي ووقف أنهار الدم والفظائع على الأرض السورية؟؟؟...
يا سيادة الأمير أن تلبس كرافات هيرميس على طقم آرماني, في أمريكا مع سيدك أوباما, وتقبل وصاياه الصعبة وديكتاته بشراء الأسلحة بالمليارات من دولارات نفط شعبك المغلوب على أمره, لا ولن يغير أي شيء من نتائج الواقع وأنت بالدشداشة والعقال والعباءة... والسوريون لا بد يتذكرون كلامك المعسول, وصداقتك المغشوشة, حتى تزرع في صفوفهم التفجير والخراب والعداوات والحقد الطائفي المسموم.. متعاونا متشاركا بهذه المؤامرة العائلية التي تبرع فيها, مع جـار ســوريا العثماني, والذي برع سيدها في الآونات الأخيرة لاعبا أنه منقذ فلسطين والإسلام. في حين لم يغير أية نقطة أو فاصلة بمعاهداته الحربجية الخفية والظاهرة مع دولة إسرائيل...
أنتما الأثنان تباريتما ببيع ســوريـا وشعبها الطيب, كل معسولات الصداقة البريئة. فيما كنتما تتسابقان ســرا وعلنا بعد أشهر قليلة, بزرع الفتنة الطائفية فيها.. وزرع القنابل المتفجرة واستيراد الإرهابيين من كل أقطار الدنيا.. ســواء باسم الجهاد والجنة والحوريات.. أو أقوى.. باسم كمشات ملوثة من مليارات الدولارات!!!...
واليوم بعدكما ظهر لاعب ثالث في ســوق النخاسة والخيانة العربية والإسلامية... ملك الأردن الصغير... بماذا اشتريته يا شــيــخ حــمــد؟.. بكم مليار دولار من نفط شعبك الأبي الصابر؟.. حتى يدخل في اللعبة ويسمح مثلك للطيران الأمريكي والإسرائيلي أن يحطا على أرض الأردن, وأن يحلقا فوقه لضرب ســوريـا عندما تقرر أمــريــكــا.. يعني عندما يقرر باراك حسين أوباما.. أو بالأحرى عندما تفرض هذا الأمر المصالح الإسرائيلية التوسعية الكبرى لضرب ســوريا وشعبها.. وتفجير وتخريب ما تبقى من هذه الدولة وهذا الشعب...
وهنا أصل إلى أولاد عمنا الأصليين, حماة مكة والإسلام, آل سعود... العائلة المالكة السعودية, الذين قرروا بعد اجتماعهم بوزير الحربية الأمريكي Shuck HAGEL, أن يشتروا بمئات مليارات الدولارات أسلحة ثقيلة من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية, وصواريخ وطائرات ومعدات وعتاد حربجي (غير قاتل طبعا)... وكما يعلم القاصي والداني عن ملوك وأمراء العائلة الحاكمة, وكل من يتاجر معها دوليا.. أن كل ما تشتريه هذه المملكة مهما كان مصدره وحاجته, تعود ثلث القيمة إلى السادة أمراء العائلة, رغم تعدادهم.. الله يبارك... وبالطبع جزء هام من هذه الأسلحة (الغير قاتلة) وهذه الكومسيونات الغير شرعية المنهوبة, سوف تتوجه إلى المحاربين الإسلاميين الأجانب على الأرض السورية. وإلى حضرات المعارضين السوريين الكبار في الفنادق والفيللات الأوروبية الفخمة... وهكذا تتوزع الخيرات ولا تضيع بين أولاد العم من العربان والإسلام... ويصرف بعضها على قتل وتفجير أئمة الجوامع وخطف الكهنة والمطارنة في ســــوريــا... وبهذا تكتمل حلقة الفتنة والتخريب.. ويستمر قتل العرب للعرب... وتستعمل أموال العرب واسلحتهم الـمـتـنـكـة لتوسع إسرائيل وغنى أمريكا... والأهــم لتفجير العرب وتمزقهم...........
*********
هذه الحرب الضروس التي بدأت من بداية سنة 2011, بمطالب شعبية شرعية. كان من الممكن التوصل إليها بحوار عاقل ما بين السلطة والأنتليجنسيا السورية, أو ما تبقى منها آنذك... بعد سنين طويلة عجاف من فقدان أي حوار أو فكر أو حرية تعبير... وحيث أن القاصي والداني وإعلام العالم كله, كان يعتقد أنه ما من دبور يمكن أن يتحرك من وكر لآخر.. إلا وتصطاده المخابرات السورية, بفروعها الرهيبة ذات الصيت المرعب الرهيب... ولا أدري كيف تمكنت كل هذه القوى الغريبة الإرهابية الواسعة الفروع السرطانية, أن تغزو أكثر من نصف البلد بسرعة الغابات المحترقة... وتسبب ما سببت من خراب ومــوت وحــقــد ونزاعات طائفية وتهديم وتهجير... مما يدفعني إلى التفكير بحزم, أن هذه السلطة وهذه المعارضة, بمختلف تشكيلاتها وواجهاتها المعروضة والمختبئة وراء الستار... كلهم مسؤولون أمام التاريخ والعدالة الإنسانية, عن هذه الفظائع اللاإنسانية التي روعت الشعب السوري بكامله.. وسببت مئات آلاف القتلى وهدمت أكثر من نصف الوطن السوري بكامله... وتهجير خمسة ملايين مواطن أو أكثر... وحرمت السوريين بكاملهم من أمنهم ومعيشتهم وإمكانية تنقلهم من نفطة لأخرى, داخل وطنهم... وحولت العديد من المدن السورية وريفها إلى ستالينغراد الروسية أو بوتسدام الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية... واستوردت طالبي الجهاد أو المرتزقة من العالم كله.. حيث أن بعض الإحصائيات تحدثنا عن مائتي ألف مقاتل إسلامي, يحاربون على الأرض السورية... وكائن من كان المنتصر الخــاســر, لن يمكنه التخلص من هذا الخطر الداهم الرهيب على أمن أيـة دولة مهما كان شكلها... والشعب السوري بطبيعة تشكيلته التاريخية والاجتماعية, لا يمكن أن يقبل أبدا أن تــحــكــمــه هذه التشكيلات الهيتروكليتية التي لا تتناسب مع طريقة عيشه وحياته وتآلفه الطبيعي بين جميع طوائفه وإثنياته المختلفة.
أعــتــقــد أننا ما زلنا في منتصف طريق العاصفة......
بــــالانــــتــــظــــار................
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي وصداقتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ لــيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الأرض السورية... الإرهابيون (الشيشان) يخطفون الرهبان وال ...
- مشكلة إنسانية.. أية إنسانية؟؟؟...
- سوريا.. مأساة اليوم؟!...مأساتنا اليوم
- سوريا.. مأساة اليوم؟!...
- ماذا تنتظرون؟؟؟!!!...
- رسالة قصيرة للسيد هيتو
- بيت القصيد
- أشكال... وعقول... وغباء مرضي
- أبحث هن هذا الإله...
- سوريون... وافدون...مهاجرون
- سهرة سورية في مدينة ليون
- SYRIA - Gate... SYRIA - Overdose
- عرب و عربان...
- صرخة مخنوقة
- باراك حسين أوباما... أو غيره
- ما بدي كيماوي... بتحسس منو...
- غسان هيتو.. وخان العسل...
- رسالة وداع إلى صديق
- مسيو هولاند.. لمن تعطي السلاح.. رسالة مفتوحة...
- البابا فرانسوا


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أبناء عمنا.. باراك حسين.. حمد.. آل سعود.. وعبدالله