عبد الصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 16:21
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
الشعب يجب ان لا يخاف من النظام بل ان على النظام ان يخاف من الشعب. النظام والزعامة والقانون رمز والحكمة والثورة والحرية تقتضي تحطيمه لاجل تحرير الانسان لان الرموز لوحدها بلاقيمة بل هي تستمد قوتها من الشعب ولولا الشعب ليس لها أي قيمة ومع الثورة يكون تدمير الرمز تغييرا للعالم ورغم اننا قد اعتدنا المالوف في روتين الحياة اليومية وطلبنا بذلك الهدوء والطمانينة في كسل الرتابة المتكررة رغم الاحداث المؤلمة من قتل جماعي وصراعات دموية التي يقوم بها ممن يريد منا ان لا نتعرض على ذلك اوان نعتاده لان إرهاب وقمع الكلمة هو مانواجهه دوما عندما نعترض لكن كلام الثورة والرفض وإرادة التمرد ضد الاستعباد تبقى قوية رغم ذلك لانها حية وذات معنى ولها من القوة والقدرة في ان تفرض وان تقول الحقيقة اخر الامر والحقيقة ان الإرهاب والظلم والعنف والكذب والسرقة والقتل والتعصب والاضطهاد وافتعال الازمات وعندما يريدون خداع الشعب بوهم الديمقراطية وحرية التعبير في حق الاعتراض من اجل ممارسة حقه في التفكير وفي قول الحق وممارسة التغيير بموجب ما يمليه الضمير تجد في الزعامة القائمة على عبادة الاصنام البشرية وفي الأنظمة الاجتماعية القائمة على اخضاع الشعوب وسلب إراداتها تقمع من خلال تهميش دور الشعب والتعامل معه كقطيع ضال او عبيد يجب عليهم الخضوع والخنوع والطاعة والامتثال ليس الا والسؤال هو كيف حدث هذا ؟ ومن المسؤول عنه؟ طبعا بالتأكيد هناك من هو اكثر مسؤولية من غيره في حدوث هذا الامر وسيزول هولاء من قبل الشعب ولن يفلتوا من العقاب ابدا لكن الحقيقة تقول امامنا اننا اذا اردنا ان نعرف من وراء ذلك كله ومن المسؤول عته حقا الحقيقة تؤكد اننا اذا كنا نبحث عن المذنب فعلينا فقط ان ننظر الى المراة لأننا خائفون نفعل ذلك ومن منا لايخاف الخوف من الحرب الإرهاب القتل .... التهجير الازمات الاقتصادية البطالة ... الفقر ...البطالة أزمات وضعوها لاجل لان نخاف ولاجل لان لانفكر ولاجل لان نركع حتى نصبح عبيدا وقطيعا للزعماء .الخوف جعلنا نفقد اهم شيء فينا سرقه منا القادة حريتنا انسانيتنا ووسط ذعرنا المزمع التجأ الشعب الى زعماء وعدوه كذبا بالامن والاستقرار مقابل صمت وطاعة عمياء لكن الشعب لابد من ان يحطم ذلك الصمت يوما ما حيث لم يعد السكوت ممكنا عندما يتذكر الشعب ان العدالة حياة ممكن بل يجب ان تتحقق اما ان ندفن رؤوسنا في التراب كالنعامة ونتجاهل الجرائم الواقعة فهي لن تجدي لنا نفعا و لن يمنع خوفنا وصمتنا من وقوعها او ازديادها بل هو ما سيجعلها تستمر وتكبر لكن الثورة قادمة وتلك نبؤة لابد ان تتحقق عندما يرى الشعب ما يجب عليه ان يراه وان يفعل ما عليه فعله وان يقول ما يجب عليه قوله لتحقق النبؤة في ثورة الشعب عندما ينزل الشعب كطوفان الى الشارع ليغرق النظام كله في يوم لن ينسى ابدا.
#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟