من تاريخ التوحش المسيحي – 2

من الواضح ان الكاتب قد انضم بتصميم الى جوقة المشايخ الذين يطبلون لتشويه المسيحية والاساءة اليها عبر خلط الحروب الاستعمارية تحت راية الدين المسيحي فرغم علم الكاتب ان رسالة السيد المسيح هي رسالة سلام ومحبة ولم يرفع سيفا ولم يقتل احدا في حياته ، وقال طوبى لصانعي السلام ،بعكس نبيه الذي ملئ كتابه بأيات القتل والاغتصاب ، حتى لجأ الى البحث عن الامثال التي قالها السيد المسيح عن شخص قال هاتوا اعدائي قدامي واذبحوهم ، فاعتبر ذلك هو قول المسيح ودعوته الى القتل والذبح ابينما هو مثل لاغير. والغاية معروفة تماما .
غايتك مفضوحة ايها الكاتب فلا تتعب نفسك بمقالات لا قيمة لها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          170 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سنة 1518 لم يكن لقاح الحصبة ( التي تحولت حسب احلام حسن محسن تحولت الى طاعون ) وقضت على اكثر من خمسين الف ...ويتضح يا استاذ حسن انه حتى فيايروسات الحصبة كانت اكثر منك رحمـــة ... تصور قتلت خمسين الف هندي ولم تقتل حتى مسيحي واحد ... انه بحث علمي يضحك حتى العوانس من دجاجات اورشــــليم المحرومات من الديكــة ... ومما يزيد المقال رصانة ونهج البحث العلمي لغتــه ( المهذبــة ) التي تقول مثلا : لابد ان تتهدم اسطورة دين المحبة فوق روس اصحابها ... وتنويه اخير اظن الصليب مثبت ومركز فوق تاج بريطانيـــا التي يزحف اليها الملايين ممن صارت اوطانهم اماكن غير لائقة للبشــــر تحية يا استاذ

إرسال شكوى على هذا التعليق          151 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقتباس من بحثكم --- ولكن ما يهمنا الآن هو أن (أسطورة دين المحبة والسلام) لابد لها أن تتهدم فوق رؤوس أصحابها قصيري الذاكرة عديمي الوعي التاريخي أو الذوق الإنساني الذي يستدعي النظر والاعتبار والاعتراف. فلا بأس أن يدعو أحد ما إلى دين ما، ولكن أن يفعل ذلك تحت ستار الأكاذيب والجهل والمخادعة، فهذا شيء يزيد الممارسة مكراً ونفوراً. -- استاذ يفهم من بحثكم المتسلسل انك تعيش في بلاد المسيحين وتكسب رزقك بصعوبه على الطريقه الاسلاميه وفقك الباري والسلام -

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حقيقة مقال تنويري يضع الكثير من العلامات المعكوفة والمستقيمة على رسالة المحبة والسلام! !
هؤلاء الذين يدعون إنتشار المسيحية بالمحبة والسلام لا يقرأون تاريخهم المشرف جدا في إبادة الجنس البشري. .
والأغرب أنهم يغضون الطرف عن ما دونه أتباع دين المحبة والاسلام أنفسهم عن هذه المجازر والإبادات الجماعية لشعوب لا حول لها ولاقوة بل إنهم حتى لا يعتبرونهم ضمن الجنس البشري! !
ثم تأتي كنيستهم بعد مئات السنين لتعذر وتعترف ببشاعة أتباعها وما إقترفوه من جرائم في حق الإنسانية. .بعد أن منحتهم الغفران وصكوك دخول الجنة فأي نفاق بعد هذا النفاق! الذي يطلق البعض عليه شجاعة وما هو إلا أكبر الرذائل!
يقتلون ويسفكون الدماء ثم يذهبون إلى الجنه! بينما تعترف الكنيسة بجرائمهم! حقا لانه أمر مخزي في تاريخ البشرية!
والف شكرا لك إسناذ محسن على هذه المقالات التي تزيل الغبش عن عيون الكثيرين من أتباع دين المحبة والسلام ورغم معرفتهم التامه بحقيقة ما تكتب إلا أنهم لن يتورعوا عن مهاجمتك والنيل من شخصك!

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسن محسن رمضان يقول :-( فلا بأس أن يدعو أحد ما إلى دين ما، ولكن أن يفعل ذلك تحت ستار الأكاذيب والجهل والمخادعة، فهذا شيء يزيد الممارسة مكراً ونفوراً.
===========================================

نور يقول :-) أليس هذا خداع!!!


http://www.youtube.com/watch?v=qv-QLDd7X-Y

إرسال شكوى على هذا التعليق          161 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا الرابط يوضح ما يتمناه الكاتب والى اي جماعة ينتمي وهي تمنيات الغزاة المسلمين الأوائل الذين دمروا الحضارات وحرفوا التاريخ لصالحهم ومن وصايا رئيس العصابة المشينة - اغزوا تغنموا بنات بني الأصفر

http://www.youtube.com/watch?
feature=player_embedded&v=xaEyZ4VubZk

إرسال شكوى على هذا التعليق          198 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسن محسن رمضان يقول :-( أن (أسطورة دين المحبة والسلام) لابد لها أن تتهدم فوق رؤوس أصحابها قصيري الذاكرة عديمي الوعي التاريخي أو الذوق الإنساني الذي يستدعي النظر والاعتبار والاعتراف.
===========================================

نور يقول :-) كثير من امثالك يعيشون في تلك الدول الغربية الكافرة وهم

في احسن الحال وارق البال بعد ان هربوا من الدول الإسلامية المؤمنة

إلى متى يبقى العقل على التل؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لن أناقش الكاتب بصحة او عدم صحة ما ورد في المقال حول التوحش البشري الذي ينسبه ابي الدين ولن أناقش دوافعة ولكن المصيبة انه يحاول تبرير التوحش الاسلامي ومع ان هذا تاريخ ومضى بفضل عمل المسيحيين انفسهم ولكن التوحش الاسلامي مستمر ويحاول امثال الكاتب توسيعه وفرضه على مناطق أوسع والسؤال متى يقوم المسلمون بمحاربة هذا التوحش ولكن وجود امثال الكاتب يجعل الأمل ضعيف او معدوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن نعترف بان الكنيسة اخطآت وارتكبت الجرايم بحق الاخرين ولكن هل وجدتم فى الكتاب المقدس الغير منزل يا يدفع المسيحيين الى القيام بذلك بعكس الاسلام الذى يدفع اتباعه الى الانتقام من الاخرين. احفاد القردة والخنازير والكاتب منزل وايضا محفوظ فى اللوح المجهول اقصد اللوح المحفوظ الذى لم احصل اية اجابة مكانه حفظه
الكاتب سلفى مقيت ناشر الفتن واحد مصاصى الدماء يدعى التمدن والتحضر ولكن اية حضارة يدعيها نسيت بالامس ما حصل فى بغداد، اسال السلفيين اهدافهم بحق الشيعة وبحق ال،مسيحين ستسمع منهم باذك ان لك اذنان يسمعان الذين يطبقون شريعة الاسلام، شاهد ما يحصل فى سوريا على اتباع الاسلام السلفيين الوهابين، لماذا كل هذا ونحن فى القرن المتقدم من حياة البشر

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نكتة اليوم :

كاتب المقال يقول

- لقد كان الإسبان [المسيحيون] في المكسيك وبيرو يُعمّدون أطفال الهنود، ومن ثم مباشرة ومن دون تأخير يكسرون جمجمتهم لقتلهم. بهذه الواسطة كانوا يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة -


يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة

يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة

يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة


انت تسقط الجهل الاسلامى فى كتاباتك ضد المسيحيه ...

بالمناسبه ... احب افكرك اننا كمسيحيين لانؤمن بالقران ,

القران الذى ينشر هذه التعاليم السامه ...

الكتاب المقدس ينشر تعاليم ساميه وليست سامه...
واذا كانوا قد فعلوا هذا يبقوا كانوا مسلمين ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          177 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

www.youtube.com/watch?v=tlwX40cwTKU

http://www.youtube.com/watch?v=KNDbMcvRRac

يا سيد حسن شاهد الخشبة في عينك وعين المسلمين قبل ان ترى القثة في عين الاخرين شاهذ اول متحرش في الاسلام من كان
شاهد لماذا حرم محمد التبني وباي حجة قبيحة تعلل

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذ تعطوا هذا الكاتب إهتمام فإنه طلعت خيري. إنه كالحرباء يتلون إسمه حسب موضوعه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للكاتب لقد اعطانا الحلول لمواجهة المشكلات اليومية التي تحيق بنا واتي اساسها التبشير المسيحي الممنوع بالدول العربية والاسلامية هذا العدوان الغاشم الاستعماري هو الذي قادنا الى التخلف الذي نحن فيه نعم فكم من اطفال العرب يموتون على يد المبشرين ومن من السرقات من ثروات الشعوب تمت بسبب المبشرين وحتى الربيع العربي الذي هو خريف هو من فعل المبشرين والمسيحين
هل يؤرقك ان يقولوا عن الدين المسيحي دين سلام ومحبة اغلب عمليات التبشير تتم من خلال كنائس لاتتم بصل الى الفاتيكان او الكنيسة الكاثوليكية فهم يعتمدون على كلام الانجيل وليس ع الارث المسيحي سواء كان ايجابيا او سلبيا وهذا على عكس الاخرين الذين يصرون على تبجيل الماضي وتسمية الحروب التي كانت تتم بهدف مادي غير معلن باسم هدف ديني بغير اسمها لا هي جهاد في سبيل الله ؟الدعوة الى اي دين مقبوله لكن الاستخفاف باديان الاخرين غير مقبول تناقش افكار حدثت ربما من مئات السنين والان ما ذا يحصل .خلط الدين بالسياسة والمصالح الاستعمارية هو الذي ادى الى هذه الحوادث ان صحت او لم تصح لماذا لا ترجع الى عهود المسيحية الاولى ثم هل مسك المسيح سيفا وحارب؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقه الثابته ؛ هي أمران :

1- أن الديانه المسيحيّه ليست بديانة سلام , بل ديانة إجرام .
2- ان الديانه المسيحيّه لم تنتشر إلّا بعد إراقة الدماء .

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع الاسف وكل الاسى هناك مَن يستغل مثل هذه الاحداث التاريخية والتي لم يخلوا منها عصر او جماعة على مر الدهور وذلك من اجل استغلال طوباوية بعض القراء ولضربهم بعضهم ببعض من اجل شهرة دنيئة او سمعة صنيعة .. اقول مع الاسف ... فما لمثل هذه المواضيع التاريخية وما يجري في سوريا او العراق او الصومال او مصر او ليبيا او غيرها علاقة ربط .. ؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحقيقة الثابتة هي امران

1- ان نبي الإسلام مجرم )::( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر

2- ان نبي الإسلام بيدوفيليا )::( عندما نكح الطفلة عايشة وهي في التاسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بعد إذن الكاتب المحترم
تفضلتِ بالقول : لماذا يعطي القراء اهتماما بمقالات الأستاذ حسن محسن رمضان، أو الأستاذ طلعت خيري، فهما وغيرهما كالحرباء يتلون إسماهما حسب الموضوع

أرجو قبول رأيي
الأساتذة الباحثون في التاريخ الديني لا يأتون بشيء من جيبتهم أو من بيت أبيهم
وكما الباحث في التاريخ الإسلامي ينبش من الكتب ويفضح الماضي، هكذا يفعل الباحث في التاريخ المسيحي أيضا
إنه يؤذيك في معتقدك كما يؤذَى هو أيضا، وفي الحالتين لم تنصب الجهود على النقد العلمي، ما يتفضل به الأساتذة من أتباع الدينين هو سرد للماضي وحقائقه، فهل يتنصّل أحد منها؟
تعالي نقول لهم من اليوم لبكرة إن المسيحية مسالمة وتدعو للتأخي والمحبة وووو فإنهم سيستحضرون لك ما ينقض هذا القول

سؤالي لحضرتك
تطلبين من القراء ألا يعطون اهتماما بمثل هذه المقالات ولكنك .. لكنك يا عزيزتي أنت أيضا تفضلت بقراءة المقال الذي تنهين الآخرين عن الاهتمام به
ابدئي بنفسك بالانصراف عن هذه المقالات، وكذلك كل من يستشعر الأذى

يتبع من فضلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالرد على المتطرفين يزيد من حماسهم
وعندما يشعرون أنك تضربين على الوتر الحساس فإنهم سرعان ما يلتفون لتغيير وجهة النقاش للبدء بسلسلة من اتهامات جديدة لا علاقة لها بالموضوع الأصلي الذي تطرق إليه الكاتب
بعبارة واحدة: يبدأ نشر الغسيل الوسخ، وبلغة غير رصينة
اهملوا هذه المقالات، بمجرد أن استشعرتم الأذى منها انصرفوا عنها ولا تعلّقوا..
لماذا تعلّقون؟
أنتم بتعليقاتكم تزيدون من وهج النار
لا تقرؤوا مثل هذه المقالات، ولا تعلقوا فيها
اتركوها لمن يريد أن يتعرف إلى تاريخ الأديان وكيف بدأت ونشأت بالقوة والإرهاب والتسلط مع ادعائها بالمسالمة
هذا تاريخ
ليس هناك دين مسالم
ماذا تقولين عن حرق هيباتيا الفيلسوفة اليونانية؟
الأمثلة مقارنة بالدين الإسلامي أقل لكنها موجودة
والغرب قد ترك الأديان في الكنيسة والتفت إلى العلم والتقدم
إذن كل اتهاماتهم لا معنى لها فما الذي يثيركم وأنتم تعلمون أن المسيحية قد نُقِضت من قبل أصحابها قبل المسلمين أنفسهم
فليدّعوا.. وليفضحوا.. ما الفائدة؟
هل نقطع الألسنة؟
إذا قطعته هنا نبت في مكان آخر
امتنعوا عن المشاركة في إعطاء الأهمية لما تعتقدونه كاذبا
مع التحية للكاتب والمعلقين الكرام

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رَسُولُ القَتلِ

وبَنُو النَضْيرِأذلَهمْ وإسْتَحَلَ دَمَائُهم بعد أن قَاومُوا دَعْــــــــــــــــــــــــــواه

فضَرَبَ عُنُقَ كِنَانَةً بعد أنْ مَنَعَ عنه كِنْزاً كانَ قد أخْفَــــــــــــــــــــــــــــــاه

وزَوْجَتَهُ صَفْيَة إغْتَصَبْها فى حِمَىَ أبا أيوبِ مَــــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلاه

فى نَفْسِ لَيْلَةِ قَتْلِهِ لزَوْجِها وهىَ صَارخَةٌ وَاعَشْيرتــَـــــــــــــــــــــــــــــاه!

فأينَ شُهُورُ العِدةْ الأربَعة … وأينَ شَرْعِكَ يارَِسُـــــــــــــــــــــــــــولَ الله؟

تِلْكَ أفعالُ نَبْىُ الرحمةِ … فيا رَحْمَتَهُ إبنْ القُسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه!

وأم قِرفَةِ شَقْهَا بين جَملينِ … لأنها هَجَتْهُ بصِدقِِِ الهِجَـــــــــــــــــــــــــاه

وفى المدينةِ عَرَضَ رَأْسَها للرُوَاحِ والغُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداه

عَجوزُ سيدةُ قومِها أذلَها … لتكونَ عِبْرَةً لِمَنْ عَــــــــــــــــــــــــــــــــاداه

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

رَسُولُ القَتلِ 2

وفى عَشيرتها أعْملَ سَيفهِ … قتلاً وتشريداً ياويـــــــــــــــــــــــــــــــلاه!

‏وإبنْ عَتِيك نَفَذَ أمْرهُ … بقَتْلِ أبْى رَافِعٍ بالسَيْفِ فى نَوْمَـــــــــــــــــــــــــاه

فتَحَامَلَ عليهِ حَتى قَرَعَ العَظْمَ مِنْهُ … وهو صَارِخَـــــــــــــــــــــــــــــــاً آه

ولم يَبْرَحَ مَكَانَهُ حَتَى سَمَعَ نَعْيَهُ قائلاً: ثُمَ أتينا النَبىُ ‏ ‏فأخْبَرْنَــــــــــــــــاه

حَرَضَ أتباعهُ على قَتْلِ اليهودىُ فى كُلِ زمانٍ ومكانِ سُكْنــــــــــــــــــــاه

زاعِماً أن الشَجَرَ يومَ القيامةِ سَينْطِقُ قائلاً لِمَنْ يـَـــــــــــــــــــــــــــــــراه

يامُسلم!.. خلفى يهودياً فهَلُمَ أُقتلهْ فنصيبُكَ الحُورُ يا مُؤمــــــــــــناً بالله

إلا شَجر اليهودِ وهو الغَرْقَدِ … سَيَحْمِى اليَهْودِىَ إذا إخـْـــــــــــــتبأ وَرَاه

فيا أُمَةَ الإسْلامِ … ماذا إذا حَمَلَ كلُ يهودىٌ غُصنَ غَرْقَدٍ لحِمَـــــــــــــاه؟

ألا يُبْطِلَ هذا نُبُؤةِ الكَذَّابِ.. ويَحْمى اليَهودَ مِنْ شيطانِكم ومانَـــــــــــواه؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا شخصيا كمسيحي لا يضرني او يزعجني شيئا عند قراءة هكذا موضوع بحثي وتاريخي لما اقترفه المسيحيون من اعمال شريرة بعيدة عن تعاليمهم بل يسعدني بفضح هذه الافعال البشعة كي لا تتكرر مستقبلا بل كشفها يحافظ على المسيحية ممن يسئ لها.
علينا ان نفهم شيئا اساسيا في المسيحية ! ان كلمة مسيحي تطلق على كل شخص يؤمن بالمسيح ويلتزم بتعاليمه! المسيحية ليست ديانة وانما حياة يحيها المؤمن وفقا لتعاليمها وعليه كل الجرائم التي حدثت تاريخيا من قبل ما يسمون مسيحيين لا تمت بالمسيحية وتعاليم المسيح اي صلة اولاءك ليسوا سوى مجرمين كانوا قد امنوا بالمسيح ولكنهم تمردوا عليها وخرجوا عنها بمجرد نقض تعاليمها. اما الان لا نرى في الواقع اي نهج اجرامي من قبل المسيحيين المؤمنين رغم تعرضهم للابادة من قبل الاسلام والمسلمين. والان نشهد يوميا كيف ان الارهاب الاسلامي قد وصل الى ذروته ليس فقط بمحاربة من غير المسلمين وانما الحراب الداخلي الذي مزق المجتمع الواحد وهذا كله موجود في صلب التعاليم الاسلامية لذلك على المسلمين ان يعوا جيدا ان الاعمال الاجرامية البشعة التي تحدث الان هي من .صلب الاسلام نبيه وقرأنه وعليهم نبذها

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للكاتب المميز حسن رمضان الذي اتابع كتاباته وبحوثه ومقالاته بشغف. وللذي لا يعرف هذا الكاتب فانه قد انتقد المسلمين سنتهم وشيعتهم بصورة موضوعية ولكن اكثر شراسة مما نراه هنا مع العقيدة المسيحية. فاستاذنا باحث عن الحقيقة يضع ما يعرفه في وجه مخالفيه جهارا ومن دون مجاملة او تجميل. واعترف بانني قد تعلمت من الاستاذ عن الاسلام مما اعتقدت معه انه باحث لا صلة له بهذا الدين وها انا اتعلم منه عن ديني مما لا اكن اعرفه ولا كنت اتخيل انه صحيح. واعترف انني كلما حاولت ان انتقد وابحث عن ما يورده من احداث اجده حقيقة. فليقبل الاخوة والاخوات الحقيقة وليخرج التاريخ الى النور.

واعتذاري لاستاذنا الفاضل عن سوء الادب الذي نراه من بعض المسيحيين في عذا الموقع فهم لا يمثلون الاخلاق المسيحية اطلاقا ولا مجموعها العام
تحياتي واعجابي استاذ حسن

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولا ليس عندي إستعداد أن أ قرأ مقال يعرف عنصريته من عنوانه ، أنا أقيم الكاتب من عنوان مقاله، فهو ليس أهلاً للقراءه.
المسيحيه تفصل بين الدين والسياسه، والدول التي قامت بالحروب القذره لم تقم على تعاليم المسيحيه ،بل هي سياسة دول . لكن الغزوات الإسلاميه التى قضت على الحضارات ،هي من لب القرآن وتعاليمه. لو الكاتب لم يكن عنصرياً ويريد نقد سياسة الدول لما أتى بهذا العنوان العنصري . أخت ليندا أنا كنت يوماً في مستنقع الإسلام ،وأعرف ما هو الإسلام ،ومن أين أتى الإسلام وما قصد الإسلام،وأين مصيره ،هذا غير جديد علي لمعرفة ما يهدف المسلم العنصري. كما يقول المثل إذا بيتك من زجاج لا ترجم بيوت الناس بالحجاره. والكاتب مع الأسف لا يميز بين السياسه والدين فهو يتطاول على المسيحيه . أنت كمسيحيه بنأً على قرآتي لردودك هل قرأتي في الإنجيل آيه تدعوا الى القتل والحروب ؟ إذاً الكاتب الناجح والذي يستحق قرائت مقاله يجب أن يكون أميناً ومثقفاً ويبعد عن الكذب والتلفيق.ولي كلمه نهائيه التاريخ العربي الإسلامي ملفق وغير صادق وغير حيادي. الظاهر الكاتب لم يقرأ تاريخ إسلامه المخزي.
طوبى للذي عرف قدر نفسه.
مع تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى الاخوة جميعا والاخت ليندا فعلا الانصراف عن مواضيع تستفزك او تثير فيك مشاعر من الكراهية هو عين العقل وانا طلبت اصلا من الاخوة جميعا عدم التعليق في الجزء الاول لكن احببت ان اكمل رايي وانا بالاسا س طلبت هذا حتى لاياخذ الموضوع اكبر من حجمه ولاجل عدم المبالغة في الرد لكن لا ادري اشعر ان هدف الكاتب غير اظهار حقبة تاريخية فقط فهو في المقال السابق يستشهد باقوال عن يسوع وهي ليست من اقواله اي الكاتب لكن هذا يعني انه يستخف به وفي النهاية للذي تابع المقال يتضح ذلك على العموم انا اقول الاستهانة بالاخر مهما كنت اختلف معه غير مقبول يعني اللعب على وتر الدين في هذه المنطقة في هذا الوقت بالذات لا ادري اعتقد خاصة بالنسبة وللاقليات هو امر بغيض وكشف الحقائق له وقته

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا فلم اكمل بعد وللاخ الذي قال انه اراد الرد على الكاتب ولم يجد مايرد به لان كل ما جاء به صحيج انا مثلا لست مهتمة بالرد على بحثه المهم لماذا هذا البحث اهو الحقيقة المنشودة ولماذا
لوكان الكاتب محايدا لما كان التشديد على اكذوبة -حسب قول الكاتب في المقالتين - اللذين يدعون ان المسيحية دين سلام ومحبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          178 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لا يهمني هدف الكاتب إن كان محايدا أم متطرفا، المهم أنا وما أشعر به تجاه مادته
أتخذ من المادة، أية مادة مكتوبة.. على أنها معلومة ، ولي أن أعتبرها ثقافية إبداعية، فأستفيد مما ورد فيها أو أطرحها تماماً من حسابي فلا ألتفت لها
أنت التي تقررين لا الكاتب
فأنا حتى المواد الممنوعة أجد فيها ما يطلعني على الوجه الآخر من التفكير فأطمئن إلى ما خزّنته في عقلي
اقرؤوا وانصرفوا.. ما الذي يدعوكم إلى تكرار الأجوبة نفسها على معارضيكم الذين يجرونكم إلى المجادلات السوفسطائية؟
ألا تلاحظون أن أسئلتهم الموجهة إليكم نفسها في كل المقالات؟الأسماء تتغير فحسب
الكاتب يعلم تماما تاريخه الإسلامي المخزي، لكنه قارئ أيضا للتاريخ بشكل عام واستخلص أنه ليس من دين على وجه الأرض إلا وفيه ما يدعو للتفرقة
أنا وأنت نقول ليس في الإنجيل آية تدعو للقتل والحروب
لكنهم يأتون لك بآيات وتفسيرات من تحت الأرض تثبت للجميع أن كلامها هراء بهراء والدليل كذا وكذا ونحن ننجرف إلى دعاواهم الكاذبة ونبدأ بالنقاش ويبدأ الميل عن الأدب حتى نصل إلى مهاترات ومشاحنات لا معنى لها
اقرؤوا السيد عصام المالح 22 واللغة الراقية
اقرؤوا ولا تردوا
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس من حقك أن تقولي إقرأوا وإنصرفوا وليس من حقك أن تتدخلي بما نعلق .ردي على الكاتب بإسلوبك وليس لك الحق في أن تمنعي أحداً من الرد على تفاهة المواضيع وتلفيقها .
إذا كانت المواضيع التافه تغذيك ذهنياً وموضوعياً هذا من شأنك ولا أحد يتعدى على حقوقك.
لكن ليس من شأنك أن تتدخلي بما نكتب أو بما نرد فهذا حقنا وليس من حقك .
ولك مني فائق الإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك وللجميع
انا نقراء كثير من التاريخ ولكن ليس كل ما نقراءه صحيح ونحن لم ننكر بان المسيحية مرت بايام الجاهلية والتخلف وانه حصل اخطاء جثيمة بها ولكن ليس صحيحا او معقولا بان يعمد الكاهن الطفل وبعد تعميده قتله وبطريقة بشعة لارحمة بها يكسر جمجمته ليضمن له مقعد بالجنة
ان كاتب هذا المقال يحلل الكذب بالثلاثة مثل قدوته محمد وهل عندنا جنة نحن المسيحيين ان الجنة بالارض وهو فكر اسلامي فيها الطعام والجننس وماشابه استحي من وصف جنتهم
ولو كان المصدر مسيحي لقال السماء او ملكوت السموات او ملكوت الله اما الجنة وما بها من فكر نبيهم ذو الافكار الارضية
وان كثيرين يلبسون لباس الرهبان او الراهبات ويفعلون ما بدا لهم ايكونوا هؤلاء مسيحيين
ونحن نعلم بان كثير من البشر يريدون تشويه التعاليم السامية في المسيحية وتحريف الكلام عن موضعه مثل النص الذي استشهد به الكاتب بجئت لاالقي سيفا لاسلاما واذا اكمل النص يفهمه بسهولة ولاحاجة للشرح وقد شرحناه له عشرات المرات وقلنا له بانه اذا اعتنق انسان المسيحية ومن خلفية مسلمة ما يجرى له الايقتلوه ابويه اويسلموه لقاتليه وهذا يحصل اليوم
وللجميع مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أرجو ألا تعتبري كلامي تدخلاً أو أمراً مع أن الفعل جاء في صيغة الأمر
هدفي كان مشاركتك الرأي فحسب
فأنا ممن يمرون على مثل هذه المواد مروراً سريعاً فأحفظ منه المهم بنظري وأطرح ما لا يقنعني
إن حملة الردود برأيي تماثل ما نراه من هياج المسلمين على فيلم أو كاريكاتور أو كتاب

كان هدفي أن أقول لكم : لا تساعدوا المقالات أو الآراء أو التعليقات أو الأفلام أو الكاريكاتورغير المقنعة على إعطائها الزخم والقوة ، أنتم منْ يرفعها لتحلّق وأنتم من يجمّد الإثارة والتهييج الذي جاء فيها
وأنا اتفقت معك في تعليقك 13 بشكل عام ، لكن كان لي وجهة نظر أحببت أن أضيفها فلعلك تفهمتها بشكل خاطئ
الحق معك : كل إنسان يتصرف كما يوجهه عقله . لا أخالفك ولا أعتدي على حقك . متأسفة عزيزتي
والاحترام للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا كنت ممن استنفر القوى للدفاع عن وجهات نظر ديننا في وقت مضى ، ثم وجدت أني كلما انبريتُ لناقد زاد قلمه شدة في تطرفه ، وأوجد لي ما يفنّد آرائي ، بحثت في الأمر فوجدت أن الأديان كلها .. كلها ، تدّعي التآخي والتسامح لكنها تفرق بين بني البشر
توقفت تماما، وتركت الأمر لمن روحه طويلة، ولمن يتصور أن في الإعادة والتكرار دفاعا مجيدا عن معتقده . بينما أرى أن ذلك يزيد الهوة بين الناس
كما ترى أستاذ مروان، حضرة الكاتب الأستاذ رمضان ، وغيره من الأساتذة لديهم ما يصمونا به
منذ أن عرفت هذا الموقع وأنا أقرأ هجوما على المسيحية، بل كان أشد من الآن يا عزيزي فهل عدل الكتاب عن هجومهم؟
هذه الأمور معروفة في كل الأديان ، فكل دين ينفي الآخر وكل دين يتصور نفسه على حق
أعتذر لكم إن فهمتم موقفي بشكل خاطئ
وأرجو التوفيق لكل من تصوّر أنه يقوم بمهمة جليلة تخدم معتقده .. والآخر
إذ لا فائدة ترجى ..
لا فائدة تُرجى من أي عمل كان ما لم نضع خدمة الإنسان نصب أعيننا
تفضل احترامي وتقديري
مع التحية للأستاذ رمضان ولحضرات المعلقين الكرام

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مساء الخير للجميع

جزيل شكري وامتناني لجميع من تفضل بالتعليق وأخص بالذكر الفاضلة ليندا كبرييل والاستاذ منير سلامة.

أود التعليق هنا على جزئية محددة تبين للجميع مدى خطورة المنهج السلفي الديني على السياق الفكري العام للمجتمع. فعلى عكس الفكرة الدارجة أن -السلفية- هي منهجية دينية إسلامية بحتة، فإن الحقيقة أن -السلفية- كمنهج هي أداة دينية وأيديولوجية إنسانية شاملة، يشترك فيها الأديان والسرديات العامة الشاملة من دون استثناء. هذه السلفيات هي التي نقرأ عنها في تاريخ التوحش، وهي المسؤولة عن تبرير (اللا-أخلاقية) في المنهجيات الدينية، ومنها المسيحية بجدارة، وهي المسؤولة عن الانسياق وراء التوحش، وهي المسؤولة أيضاً عن الفصل القسري المصطنع المتفذلك لـ(الدين) عن (توحش النص والفقه والمفهوم)، وهي المسؤولة عن الفصل القسري المتفذلك المتذاكي لـ(الممارسة الدينية) عن (لا أخلاقيات المؤمنين بهذا الدين وتوحشهم).

ونحن نرى مثالاً واضحاً لأحد هذه الممارسات أعلاه، وسوف أتولاه بالشرح.

........ يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كتبت أنا في صلب المقالة الاقتباس الآتي:

-لقد كان الإسبان [المسيحيون] في المكسيك وبيرو يُعمّدون أطفال الهنود، ومن ثم مباشرة ومن دون تأخير يكسرون جمجمتهم لقتلهم. بهذه الواسطة كانوا يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة. ولم يُوجد إطلاقاً أي فرد أو شخص مسيحي أرثوذوكسي واحد قد وجد أي سبب منطقي واحد حتى يستنكر هذه الأفعال آنذاك، إلا أنهم اليوم [يال السخرية] نجدهم يفعلون ذلك-.

ثم وضعت مصدر المقولة تلك بكل وضوح تحت الاقتباس مباشرة على أنه:

الفيلسوف والمؤرخ البريطاني بيرتراند رسل (Bertrand Russell) في مقالة بعنوان (Has Religion Made Useful Contributions to Civilization?).



فإذا أحد المعلقين ممن يكتبون تحت أسماء وهمية من الأخوة المسيحيين يُعلق بالآتي:

- يعتقدون بأنهم قد ضمنوا لهم مكان في الجنة ... انت تسقط الجهل الاسلامى فى كتاباتك ضد المسيحيه-
انتهى النقل من مداخلة الأستاذ حكيم العارف

يتبع ......

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فإذا بهذا التعليق يتلقفه أحد الأخوة المسيحيين ثم ليُكمل عليه في مداخلة له أعلاه فيقول:
-ليس صحيحا او معقولا بان يعمد الكاهن الطفل وبعد تعميده قتله وبطريقة بشعة لارحمة بها يكسر جمجمته ليضمن له مقعد بالجنة. ان كاتب هذا المقال يحلل الكذب بالثلاثة مثل قدوته محمد وهل عندنا جنة نحن المسيحيين ان الجنة بالارض وهو فكر اسلامي فيها الطعام والجننس وماشابه استحي من وصف جنتهم ولو كان المصدر مسيحي لقال السماء او ملكوت السموات او ملكوت الله اما الجنة وما بها من فكر نبيهم ذو الافكار الارضية-.
انتهى النقل من مداخلة الأستاذ مروان سعيد


أقــــــــــول:

مشكلة السلفيات أياً كان نوعها أو مصدرها أنها تقفز قفزاً على الحقائق الواضحة في سبيل فضائها العقائدي. كل شيء في تلك الذهنية الخطيرة يملك (تبريراً) من نوع ما يجعل (اللا أخلاق أو التوحش أو موضوع الحرج الديني) إما (كذباً وزوراً) أو (غير معقول) أو (له تفسير). لا شيء يجب عليه أن يُعكر المحيط الإيماني المتعالي الذي يتخيلونه أو يتوهمونه عن موضوع عقائدهم. كل شيء متوحش أو لا أخلاقي في هذا الدين يجب أن يُمحى ويُدمّر ويُنسى، ومُحرّم على أياً كان أن يذكره

..... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأقوى أسلحة السلفيات أياً كان نوعها، ومنها السلفيات المسيحية، وجه الحقائق هي (التدليس). فالتدليس ممارسة معروفة منذ قديم الأزمان، وزاولتها الأديان وقديسوها، وحتى أنبياؤها، منذ أول صاحب منهج سلفي ديني تواجد على الأرض. فهي وسيلة تجعل المستمع يصدق ما يريده أن القائل أن يصدقه من دون أن يفند (الحقيقة) إطلاقاً ولا حتى يقترب منها أصلاً. وهذا بالضبط ما حدث في تلك التعليقات أعلاه فيما يخص تلك المقولة. فعلى الحقيقة لم يقترب أي واحد من كُتّاب التعليقين أعلاه من تفنيد الحقيقة إطلاقاً، ولا حتى مصدرها المسيحي (الفيلسوف والمؤرخ البريطاني بيرتراند رسل)، ولكنهم وجّهوا انتباه القُرّاء إلى (الترجمة العربية) لتلك المقولة (الإنكليزية)، وعلى أساس الترجمة اتهموا الكاتب (البريطاني بيرتراند رسل) بأنه (يحلل الكذب بالثلاثة مثل قدوته محمد) وأنه يسقط (الجهل الاسلامى فى كتاباتك ضد المسيحيه) (!!!!!!). وبذلك جعلوا القارئ يعتقد بأن مصدر المقولة هو كاتب هذه المقالة وليس (الفيلسوف والمؤرخ البريطاني بيرتراند رسل). وهذا هو (التدليس) في أبهى حلله الدينية يتجلى مشرقاً.


يتبع ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كتب الفيلسوف والمؤرخ البريطاني بيرتراند رسل (Bertrand Russell) في مقالة له شهيرة جداً بعنوان (Has Religion Made Useful Contributions to Civilization)، ما يلي (الاقتباس بالإنجليزية حرفياً):

(The Spaniards in Mexico and Peru used to baptize Indian infants and then immediately dash their brains out: by this means they secured that these infants went to Heaven. No orthodox Christian can find any logical reason for condemning their action, although all nowadays do so).

والمقالة موجودة، ومقتبسة بشكل مكثف جداً، في مصادر لا حصر لها ولا آخر. في هذه المقالة استخدم الكاتب كلمة (Heaven). في أي قاموس تشاؤون أن ترجعوا له، من الممكن أن تُترجم الكلمة إلى (سماء أو جنة). أنا في ترجمتي اخترت (جنة)، لأن المرادفة في الذهنية الثقافية العربية، لا أكثر. فهل (الفيلسوف والمؤرخ البريطاني بيرتراند رسل) مسؤول عن ترجمتي؟!! أو هل الحادثة كاذبة وغير صحيحة بسبب ترجمتي فقط لهذه الكلمة؟!!

بالطبع لا. وألف لا. وكل هذا (التدليس) في المداخلتين أعلاه لم يتطرق (متعمداً) للمصدر غير الإسلامي لذلك النص


..... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحادثة بالطبع حقيقية جداً، ووقعت بالفعل، ولا شك فيها إطلاقاً، ومارسها المسيحيون بكل رحابة صدر في تلك الأزمان، ولم تعترض عليها الكنيسة في روما ولا في غيرها، وسكت عنها المسيحيون قبولاً لها ورضاً بها. وقد تلقاها بالقبول كل المؤرخين في أصقاع الأرض إلا البعض القليل ممن يكتبون تحت (أسماء وهمية) لسبب أو لآخر تعليقاً على مقالات الحوار المتمدن دفاعاً عن دينيهم ومعتقدتهم وبمناهج سلفية بحتة. ولولا أن (تكرار الكذب) في بعض الأحيان يرفع المقولة في بعض الأذهان إلى مرتبة (الحقيقة) لما كلفت نفسي أصلاً أن أرد على تلك المناهج ولا مستخدميها.

احذروهم، فهم أبطال تشويه الحقائق والقفز عليها. كل شيء، وأنا أعني (كل شيء)، يرتفع عندهم إلى (ممارسة أخلاقية) جداً في سبيل معتقداتهم الوهمية.

تحياتي للجميع
حسن

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---