حوار ... برئ

تحية و محبة و سلام
المهم انه حوار
والمهم ان رولان قبلت او بادرت بالحوار
لكن الاهم ان لا تبقى محتاره لانها ستكون عنيفه فيما ستخزنه
انها لن تنسى ذلك حتى بعد عمر طويل و ستبني عليه
وستققر موقفها منك على ضوء ذلك
يجب عليك(واعتذر عن هذا) ان تعيده مرات لان سكوتها يعني اشياء وانت تعرف وكما يبدوا انها محاطة بمن سالها و سيكرر السؤال وربما هناك توجه من الدينيين لاثارة او دفع اطفالهم لاثارة مثل هذه الاسئلة
اتمنى ان تلم رولان حولها الاطفال و ان لا يستطيعون عزلها لأنها في الاولى ستتعلم الثقه بالنفس و في الثانية الضياع من تأثير الصراع الذي سيكون بينك و بين زميلاتها و زملائها على ساحة رولان
تحياتي لها و لكم و دمتم بتمام العافيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن في مجتمع مقولب عقليا ولا نستطيع أن نناقش موضوع الدين مع أطفالنا
فهم يتلقون المعارف الدينية متوارثة ويظنون أنها الحق ما دامت لُقِنت من قبل الكبار الذين لا يخطئون
سألتكَ ابنتك مرتين هل نحن مؤمنون فأجبتها أنتم أطفال وفي الثالثة أعدت نفس الجواب وأضفت أنها من شؤون الكبار
هذا لا يعلّم الطفل،ما المشكلة لو أجبتها نعم نحن مؤمنون؟
نحن في مجتمع لا يقبل إلا بهذا الجواب، والطفل لا يميز بين المؤمن والملحد لنعطيه جوابا فوق عمره
علمها يا أستاذ أن تسأل صديقاتها اللواتي حدثنها عن عذاب الله:ما برهانكن على ذلك؟
هل رأيتن بأعينكن الله يعذب البشر بهذه الطريقة ؟
أليس الله محبة ورحمة كما تقلْن؟
وفي البيت درّبها على ألا تتقبل أي معلومة دون أن تفكر بها،ولا يكفي لأن تصدق المعلومة أن يرددها الناس فتقول آمين دون إعمال العقل
كان ردك المتواصل: لا تسألي لأنك طفلة
لم تساعدها على قلقها ولم تعلمها ما يجب أن تفعل، صديقاتها لسن صغارا ويتحدثن كالكبار فقد وصل الحديث إلى عذاب الله
وإن كان أبو رولان يرى ابنته صغيرة على هذه الأحاديث فهناك من سيتلقى طفولتها بالترحاب ويلقنها على كيفه السخافات والمرعبات من الغيبيات
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي قاسم تحياتي لك ولرولان
قل لرولان كلنا نولد ملحدين ومن نفس الطائفه حتى يبدا احدهم بالكذب علينا اخبرها ان لا تصدق كذبهم واحاديثهم عن الخوف والمجهول والعقاب هراء بهراء
شكرا لك على طرح الفكرة لكن لدي ملاحظه صغيره لا يجب ان نقول للاطفال انكم ما زلتم صغار لانهم اذكياء جدا ولا يتركون شيء الا ويحشرون ذكائهم فية
مودتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          152 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للتعليق... قلت ان الاطفال ياخذون من الكبار على انه حق دائما ثم تقولي للاطفال هل رايتم بانفسكم؟؟ لقد اخذوها من اهلهم وهذا وحده دليل دامغ بالنسبة لهم.. ثم تطالبينني ان اكذب على ابنتي فقط لانها لاتستوعب!!؟ ثم علي ان ادربها ان لاتقبل اي فكرة دون تفكير!! ارى كثير من التناقض هنا... الخطأ لم يكن مني بدأ الخطأ عندما علم اصدقاءها مالايجب ان يعلموا من اهلهم.. اذ لايجوز ان يكون الالحاد اوالدين وراثة انه قناعة واختيار واعي لذا على من يختار بوعي عليه ان يدرك تماما ما نتحدث عنه. ولو اننا نعلم اطفالنا فقط ما يتقبله المجتمع فكان علينا ان نرضخ ونتقبل ان نبقى في عصر العبودية....تعلمت رولان منذ صغرها هي ومرام ان يسألاني عن اي شئ في العالم واجيب عن كل شئ بكل وضوح... لكن ليس في هذا الشأن. تقبلي تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تفضلتَ بالقول
( المعلومة: أخذوها من اهلهم وهذا وحده دليل دامغ بالنسبة لهم

الطفل يأخذ المعلومة من أهله ويظن أنها الصحيحة (بالنسبة لهم لا بالنسبة لك ولابنتك أستاذ)
ومن حق الطفل أن يشكك بكلامهم ليرد فجاجته عن نفسه ويقلل من أهمية قولهم بالرد مثلاً
ما برهانكم على ما تقولون؟
هل رأيتم بأعينكم الله يعذب البشر بهذه الطريقة ؟
كما جاء في تعليقي الثاني
الطفل لا يفهم معنى الإلحاد ، ولا حتى الإيمان لكنه أقرب لمعنى الإيمان نظراً لما يمارسه المجتمع من عادات وتقاليد دينية ، من هنا لا يصحّ أن نضع أولادنا في محيط خياراتنا الشخصية التي توصلنا إليها بعد معرفة وبحث واستقصاء
نعم نحن مؤمنون
جواب مناسب جداً لطفل لا يستوعب بعد، أما بماذا نحن مؤمنون؟
فبإمكانك أن تدربها والسيدة زوجتك على ألا تقبل أية مقولة دون تفكير، الله محبة لا يعذب ولا يشوي ولا يسلخ، لقّنها الإيمان بكل ما هو جميل بالحياة على أنه من الله فهو يتجلى بكل شيء، ليس بالضرورة أن يكون( الله) الذي تنادي به الأديان، ستكتشف رولان عندما تكبر وتبحث كأبيها وتنقب في المعلومة ماذا يعني الله؟

يتبع لامن فضلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الخطأ من المجتمع،لكنك ستزيد من قلقها عندما تصارحها بالإلحاد.. بشيء عصيّ علينا نحن الكبار أيضاً
الأطفال اليوم أبناء هذا العصر، متفتحون ويستوعبون مع النصيحة الهادئة المنطقية
التناقض عند حضرتك ، لاحظ من فضلك هذا الحوار

رولان: هل انت مؤمن؟
قاسم: كلا
رولان: اذن نحن ملحدين؟
قاسم: كلا ،حسنا انا فقط ، انتم اطفال
رولان: لم افهم ، حسنا لست خائفة الآن ، لكنني احترت اكثر
قاسم: انا لم اربيكم على الايمان اوالالحاد لانكم اطفال، فعندما تكبرين ستختاري

(لستُ مؤمنا، لستُ ملحدا، حسنا أنا فقط ملحد ،انتم أطفال)!!
لكن رولان زادت حيرتها ولم تفهم مرادك،
أنا معك أن الدين والإلحاد قناعة قبل أن يكون وراثة، وليس من الضروري في هذا العمر برأيي المتواضع أن نزج بأطفالنا في هذه الشؤون في مجتمع لا يرحم الملحد وناكر الله حسب رؤيته الناقصة
الإيمان له طرق كثيرة ، الله هو واحد منها
المعذرة لإبدائي رأي لم يوافقك
شكراً مع احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في نهاية تعليقي الخامس جاءت عبارة
يتبع ( لا ) من فضلك

المعذرة أستاذ كبست دون قصد حتماً على حرفيْ لا فغيّرت من معنى الجملة
أقصد
يتبع من فضلك
تفضل احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لدي ملاحظة ثم ساجيب عل نقطتين فقط مما ذكرت. انا لم اكتب بعد الموضوع انا فقط كتبت الحوار وبالتاكيد الحوار دار بين شخص بالغ وطفل فلايمكن ان ياخذ ابعادا اكثرمن ذلك. النقطة الاولى هي ان الاطفال ليسوا اقرب الى الايمان منه الى الالحاد بل بالعكس تماما الطفل يولد ملحد حتى نعبئ دماغه بالجيد والسئ منا. النقطة الثانية انه كان من الواضح جدا اني لم افرض او حتى لم القن خياراتي الشخصية لهم والا كنت حسمت الحديث من اول جواب لكني اجبتها عني فقط اذ لم اقل لها لست مؤمن لست ملحد انا قلت كلا حين قالت نحن وهذا واضح حين تقول نحن مؤمنين او نحن ملحدين الجواب واضح هو كلا اما فيما يخصني فقد اجبت وهذا ليس بتناقض... تقبلي تحياتي ومرة اخرى لايمكن ان نبقى ساكنين مع مجتمع مشلول لايستطيع محاربة خرافاته ولكن ليس علينا ان لا نقحم الاطفال في ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الجملة الاخيرة وردت بالشكل التالي:
ولكن ليس علينا ان لا نقحم الاطفال في ذلك
التصحيح :
ولكن ليس علينا ان نقحم الاطفال في ذلك
تحية للقراء

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---