أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم هادي - سنكون معا ... ضد إتحاد البرابرة














المزيد.....

سنكون معا ... ضد إتحاد البرابرة


قاسم هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المناخ الثوري يوقد الأمل بالرغم من الكثير من الأفواه النتنة التي تحاول إطفاءه، فريق القذافي يعلنها حربا على الجماهير أمام شلل يصيب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والأسلحة السورية والدعم اللوجستي يصلان ليبيا، طبعا بعد ان قمعت سوريا تظاهراتها واعتقلت قادة التظاهرات، وفي الجانب الحكومي الأقذر في المنطقة تقمع السعودية متظاهريها وترسل الى العدو السابق والحليف الحالي، علي عبد الله الطالح قواتها ودعمها، وترسل دباباتها ومدرعاتها وجيشها الذي حصل على المباركة الأمريكية المباشرة من فم وزير الدفاع الأمريكي، الى المتظاهرين في البحرين وتستخدم الرصاص الحي، مع دعما إضافيا تشارك فيه الدبابات والمدرعات الإماراتية والكويتية مشاركة فعالة في قتل المنتفضين في البحرين وتمنع إخلاء المصابين حتى يضافوا الى أعداد الضحايا المقتولين. إن الأنظمة البربرية التي كانت بالأمس فقط تطلق الإتهامات الى هذه الجارة أو تلك الدولة التي تتدخل بشؤونها الداخلية صاروا الآن كتلة متحدة ومتماسكة ضد الجماهير التي أشعلت نيران ثورتها وأرعبت الوحوش الضارية التي تنهشنا منذ عقود، البرابرة الآن يدعمون أحدهم الآخر يوفرون القمع ويرسلونه بالمجان، يعبؤون الموت ويوزعونه على الجماهير مغلفا بالوعود والإصلاح القادم ولجانهم التي ستغير فقرات دساتيرهم العفنة التي لم تستسيغها الإرضة كوجبة غداء.
ياعمال ونساء وشباب الإنتفاضة في العالم العربي والمنطقة... لايملك عمال ونساء وشباب العراق دبابات يرسلونها لكم لسحق البرابرة الذين يطيحون بكم قمعا وتقتيلا، كما فعلت العصابات والميليشيات في الجماهير في العراق، لكن الذي نملكه أقوى من ذلك كله، لدينا إرادتنا وآمالنا نشترك بها معا، لدينا جميعا تجاربنا الثورية التي علينا ان نتشارك بها، إن إتحاد المنتفضين قوة لن تستطيع كل أسلحة الرجعية إيقاف مده الجارف، علينا ان نبدأ بتشكيل أنوية المجالس، فلتجربة كردستان العراق وبعض أحياء الوسط والجنوب، دروس وعبر يستطيع القادة العماليين أن يستنبطوا منها الكثير وأن يتجاوزوا أزماتها وتعثرها وأن تعرف الجماهير بمن تثق. في كل حي وكل معمل وكل معهد او جامعة من الممكن ان تشكل لجنة وان كانت صغيرة تمثل نواة تشكيل المجالس، إن يستطيعوا قمع الإنتفاضة وتشتيتها وإعتقال قادتها فلن يستطيعوا ان يقهروا شرارة المجالس التي سيدافع عنها الجماهير التي شكلتها في الأحياء أو أماكن العمل أو الدراسة، والتي ان إشتعلت ستكون كالنار في الهشيم المتهالك الذي تقف عليه تلك الأنظمة الرجعية.
إن الإتحاد الذي آمله هو التآصر والتواصل وتبادل التجارب والخبرات بين جماهير البلدان المنتفضة ودعوة مفتوحة للجماهير التي ترزخ تحت القمع المنظم الذي يمنعها من الخروج الى الميدان الثوري، فالمناخ الثوري في العراق تغير مجراه وإن إغلاق المنافذ المؤدية الى ساحة التحرير وإعتقال القادة العماليين والشباب أعطى مسيرة الإنتفاضة بعداً آخر وصار الوعي الثوري أنقى وأكثر وضوحا لدى الكثير ممن بدأ إشتراكه بالإنتفاضة خجولا غير طامح بأكثر من زيادة مفردات البطاقة التموينية فأصبح الآن يعي إن الكتل الحالية لم تشكل حتى حكومة كسيحة تؤطرها أمام الرأي العام العالمي، وكتل كهذه لا تستحق أن نطالبها بالإصلاح بل علينا ان نقتلعها من الجذور، بل إن علينا أن نقتلع المشروع الأمريكي بالكامل ونعلن شرق أوسطنا "الشرق الأوسطي العمالي" ، "الشرق الأوسطي المجالسي" ، "الشرق الأوسطي المفعم بالأمل" الى الأمام ياجماهير البحرين، ياجماهير ليبيا، ياجماهير العراق معا لنقف بوجه أنظمتنا، لنسقط إتحاد البرابرة، فكل قلوب وأعين الجماهير في العالم ترقب إنتصارنا لتدشن عهدا جديدا، وعالما جديدا... عالم أفضل.



#قاسم_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجالس العمالية... مصير لا يمكن تفاديه
- معضلتان في أحداث العراق
- الجبهة المدنية والتحررية الغائبة
- رسالة إلى العالم بصدد اعتقال مسؤول حملة محاكمة صدام
- الى العمال في العالم
- مشروع قرار حول حل ازمة البطالة
- أزمة البطالة..الى أين تأخذ المرأة
- مشروع السلامة الوطنية.. أعادة أنتاج الاستبداد
- رداً على تصريحات وزارة العمل


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم هادي - سنكون معا ... ضد إتحاد البرابرة