أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 08:55
المحور:
الادب والفن
حلماً رائعاً كانتْ تلكَ الوردةُ
وهي بجناحِها الملائكي
تدقُّ بابَ مسائي
تُنَبِهُ قلبي من غفوةِ الأحزانِ
عذوبةٌ
كصوتٍ ينادي
حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاة
ثم يشرقُ في عيوني
فجرٌ ونورٌ وحب
ليس القدّيسُ
لكنّها الوردةُ التي تأتي
من يدٍ مُحبةٍ ، هي المقدّسةُ
وأطيبُ كلامٍ وسلامٍ
من شعّ نوراً من بدرٍ بالتمام
شبابٌ ، شموعٌ تُضئُ
وحباً في القلوبِ تتوقدُ
تهدهدُ الروحَ الكلمةُ الحنون
وكرشفةِ عطرٍ من الأصيلِ
هي الوردةُ
فأي ربيعٍ هلّ مُعَطّراً
في الليلةِ القارسةِ البردِ
وبغيرِ المسحةِ الحزينةِ هل
ترِقُّ الورود ؟
أيادي المحبينَ وطنٌ
وأجملُ القلوبِ من يغزِلُ
من الشوكِ ورداً
شمسٌ هي القلوبُ المحِبةُ
وتبقى الحياةُ وبدموعِها جميلةٌ
، لنحميها
لنُهديها حناناً لأحِبائنا
يا أجملَ حنانٍ
وأجملَ مساءُ خيرٍ
به صارَ الوردُ في قلبي
عرشَ حبٍ
16/2/2013
ستوكهولم
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟