جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 14:22
المحور:
الادب والفن
من هوذا الذي يفتقر الولوج
إلي الفضاء المحيط ،
محيط الجسد ؟
إلي الصحراء التي هي أنثي المآلات ؟
هي جسده متمددا - كنهدي عاشقة -
علي بستان مخيط
عاجزا عن الشعور بالألم أو الراحة
يضئ الملأ الشاسع
الشريد
المهاجر
الصاهل كالدم في الجسد !
يفتش عن ملجأ
أو منفي ...
في برية الأبد !
من يتصالح مع التكرار الرتيب
ببهجة مواتية ؟
ومع الرتابة بإغواء الفتنة
في رمال متساوية
حتي تكتمل دورات التصحر الأليمة
في خفقان القلب .
يبحث عن ما يؤجج العاطفة
ويعري سيلاناتها في مكمن الحب
حيث الجراح نازفة !
يريد - الحبيبات - وصالا
في الحب ،
مع الفضاء نفسه ...
الفضاء الذي هو مجرد متماثل
يفتقر إلي التفاصيل ...
و ... من المرجح أنه صحراء !
نحن منفييك ياحواء ...
نحن منفييك يا آمال ،
لكننا ، الآن ، نناديك :
كوني العاشقة ،
رحم الأم / شفاه الحبيبة ،
شجرة اللذة الفاتنة !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟