من أغرب القوائم ألانتخابية

رشيد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 00:24
المحور: كتابات ساخرة
    

على قاعة اتحاد رجال الأعمال ،الرائع عادل اليابس تحدث عن (تنمية التفكير)، حول التفكير والتأمل بعيدا عن الموروثات، الجلسة حضرها أفراد مجموعة شط العرب الثقافية، غالبية المنتمين اليها من الشباب الواعدين كما حضرها أيضا عدد من المدعوين نساء ورجال ... بعد أن ختم السيد عادل حديثه... فتح باب المداخلات وإذا بامرأة تعترض بشدة على قضية دعا الأخ عادل إلى التخلي عنها وهي قضية ما يسمى بالحظ باعتبار الإيمان به عائقا أمام تنمية التفكير وحل المشكلات، حيث قالت وهي متوترة: أن الحظ جرى أثباته وان حظوظ الناس يمكن التعرف إليها من خلال قراءة اكفهم.... ما أثار سخرية الشباب الحاضرين ودفعهم بعد نهاية الجلسة في مشهد ساخر إلى أن يعرض كل واحد منهم كفه إلى المرأة ، شاب مد كفه اليها،نظرت الى كفه.. أخبرته أن حظه وفير ويبقى حظه وفير إلى الأبد، انهار هذا الشاب من الضحك واضحك زملاءه أيضا بقوله :كيف يكون وفيرا وأنا أرسب ثلاث سنوات متتالية في الصف الثالث المتوسط..... حتى الآن يمكن اعتبار ما قامت به المراة قضية مألوفة اعتيادية في مجتمع تتصاعد فيه حدة الجهل اما ان تكون هذه المرأة مرشحة في قائمة لخوض الانتخابات القادمة ،فهذه مصيبة ...هذا مؤشر دال على مستوى هبوط الوعي السياسي والجمعي على حد سواء، انها مهزلة العقل السياسي ،، ليس هذا فحسب...انتظروني القصة لم تنتهي بعد ،هذه المرأة لها زميل في قائمتها كان جالسا إلى جوارها في القاعة عرف نفسه للحاضرين على انه عالم..... يقول أنا عالم فلكي تبين فيما بعد أن الرجل يثرثر فيما يسمى بالأبراج، يعني قائمة فيها امرأة تقرأ الكف وآخر برجي...........ما رأيكم أن نصوت لهذه القائمة ؟

#رشيد_الفهد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات